مابات تحسن ايمك في (اوفر واتش)!! - YouTube
- أوفر واتش : ماب و طور جديد + بف لأكثر من شخصية + المسابقة !! - YouTube
- كتب اقل من 100 صفحة - مكتبة نور
- قرأت العنود ٧٨ صفحة من كتاب في ٥ أيام كم صفحة قرأت كل يوم تقريبا - المساعد الثقافي
أوفر واتش : ماب و طور جديد + بف لأكثر من شخصية + المسابقة !! - Youtube
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
أوفر واتش: ماب و طور جديد + بف لأكثر من شخصية + المسابقة!! - YouTube
صفحة من كتاب - YouTube
كتب اقل من 100 صفحة - مكتبة نور
إن في نفوره منذ طفولته من الأوثان لآية بيِّنة على وفور عقله وكمال إدراكه، وعلى أنه لا يباريه في هذا المجال أحد أيًّا ما يكن، وقد كانت الأوثان دين قومه لا يريدون بها بدلاً، ولا يبغون عنها حولاً، ولكن عقله الكامل كشف له عن حقيقتها، فما طاف من حولها، ولا تمسح بها، ولا نذر لها، ولا رجا منها خيرًا، ولا خاف منها شرًّا، ولا نظر إليها إلا محتقرًا لها، راثيًا لعقول عُبَّادها، يعجب أن يسف الإنسان إلى هذا الحد من الإسفاف، فيعبد حجارة لا تسمع ولا تبصر، ولا تغني عن عُبَّادها شيئًا. أما من الناحية النبوية - أي: من حيث إنه نبي يوحى إليه، ويتلقى الوحي من السماء - فقد أدركته العناية الإلهية، وهو ذرة تنتقل في أصلاب الرجال، وأرحام النساء، فصانته من دنس الجاهلية، وطهَّرته من أرجاسها، ووقته سفاحها من لدن آدم إلى أن ولدته أمه، لم يصبه من دنس الجاهلية شيء، فلما أشرقت شمسه على الوجود، تولاه الله بالرعاية والعناية، ورباه فأحسن تربيته، وأدبه فأحسن تأديبه، ووجده يتيمًا فآواه، ووجده ضالاًّ فهداه، ووجده عائلاً فأغناه. ميَّزه من سائر الأنبياء والمرسلين بأن جعل أُمته خير أمة أُخرجت للناس، وأن أمة تكون خير الأمم، لا مرية في أن رسولها يكون خير الرسل، وجعل أُمته شهداء على الأمم؛ قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110]، وقال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾ [البقرة: 143].
قرأت العنود ٧٨ صفحة من كتاب في ٥ أيام كم صفحة قرأت كل يوم تقريبا - المساعد الثقافي
نادى الله تعالى الأنبياء بأسمائهم: يا آدم، يا نوح، يا إبراهيم؛ وناداه وحده بعنوان النبوة والرسالة: يا أيها النبي، يا أيها الرسول. مضت آيات الأنبياء، وذهبت معجزاتهم، وبقِيت معجزته خالدة على وجه الدهر. كتب اقل من 100 صفحة - مكتبة نور. سأل الأنبياء من قبله ربَّهم أن يشرح صدورهم، ويُيسر لهم أمورهم، ولكن الله تعالى شرح صدره من قبل أن يسأله؛ قال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي ﴾ [طه: 25 - 28]. وقال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 1 - 4]. نعم، رفع الله ذكره، فقد قرن اسمه باسمه الكريم في النطق بالشهادتين، وإنك لتسمع اسمه يُتلى على المنائر والمنابر، وفي ذلك من رفعة الشأن وعُلوِّ القدر ما لم يُتَح لنبي قبله صلى الله عليه وسلم. ولست أريد أن أُطيل في هذا، فإن النبوة من فضل الله يؤتيها من يشاء من عباده، لا يستطيع الناس أن ينالوها بكسْبهم مهما يَجِدون في العبادة، ويَحرِصون على الطاعة، بل الله يصطفي من الملائكة رسلاً، ومن الناس يصطنعهم لنفسه، ويُهيِّئهم لأداء رسالته.
وهم قد تعلموا فى المساجد الرسمية والمدارس الحكومية والقنوات التليفزيزنية كل المفاهيم الوهابية ، فأمنوا أن الاخوان المسلمين على الطريق المستقيم ، فآزروهم ، ونصروهم ، فأصبحوا ضحايا فيما تشربوه وتعلموه ، وضحايا لما صدقوه من شرعية المظاهرات. وانتهى بهم الحال الى غياهب السجون ، وهذا لا يرضى العاقل ولا المجنون. وللتغطية على هذا الظلم المأفون ، فقد بالغ حكم العسكر فى التخويف من خطر الارهاب المخيف ، ليجعلوا النفسية الشعبية تقبل التفريط فى الحرية ، لصالح السلطة المستبدة العسكرية ، ودولتها البوليسية. وبالتالى يعود عصر التعذيب ، وسيرة العادلى حبيب ، ويعود للحكم أمثال الهالك ، محمد حسنى مبارك. وتعود مصر ، الى نقطة الصفر. ويعود الاخوان ، بكل عزم وإيمان ، الى العمل السرى بتنظيم وإحكام ، وتعود دورة الزمان ، ومصر فريسة لا أكثر ، بين الاخوان والعسكر ، بينما الثوار الأطهار ، والضحايا الأغرار ، فى سجون التعذيب ليل نهار. صفحة من كتابخانه. هذا ، مع إن التمسك بالحرية وحقوق الانسان ، هو الضمان ، للأمن والأمان. وبدلا من الاتهامات الجاهزة الجزافية ، يجب إطلاق سراح الأبرياء ، بدون إبطاء ، مع البدء بإصلاح المنظومة التشريعية ، لتؤكّد كل الحقوق الشرعية ، لكل مصرى ومصرية.