2007-08-22, 04:53 PM #1 ولكن لا تفقهون تسبيحهم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ، وإن من شيء إلا يسبح بحمده ، ولكن لا تفقهون تسبيحهم ، إنه كان حليماً غفورا}..
وهو تعبير تنبض به كل ذرة في هذا الكون الكبير ، وتنتفض روحاً حية تسبح الله. فإذا الكون كله حركة وحياة ، وإذا الوجود كله تسبيحة واحدة شجية رخية ، ترتفع في جلال إلى الخالق الواحد الكبير المتعال. وإنه لمشهد كوني فريد ، حين يتصور القلب. كل حصاة وكل حجر. كل حبة وكل ورقة. كل زهرة وكل ثمرة. كل نبتة وكل شجرة. كل حشرة وكل زاحفة. كل حيوان وكل إنسان. كل دابة على الارض وكل سابحة في الماء والهواء.. ومعها سكان السماء.. ولكن لاتفقهون تسبيحهم. كلها تسبح الله وتتوجه إليه في علاه. وإن الوجدان ليرتعش وهو يستشعر الحياة تدب في كل ما حوله مما يراه ومما لا يراه ، وكلما همت يده أن تلمس شيئاً ، وكلما همت رجله أن تطأ شيئاً.. سمعه يسبح الله ، وينبض بالحياة. { وإن من شيء إلا يسبح بحمده} يسبح بطريقته ولغته { ولكن لا تفقهون تسبيحهم} لا تفقهونه لأنكم محجوبون بصفاقة الطين ، ولأنكم لم تتسمعوا بقلوبكم ، ولم توجهوها إلى أسرار الوجود الخفية ، وإلى النواميس التي تنجذب إليها كل ذرة في هذا الكون الكبير ، وتتوجه بها إلى خالق النواميس ، ومدبر هذا الكون الكبير.
تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان - Youtube
ما من شيء في هذا الكون إلا ويسبِّح الله تعالى، ويعيش جوّ التّسبيح فيما ألهمه الله إيّاه، وهذا ما تؤكِّده الآية الكريمة من سورة الإسراء المباركة: { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً}[الإسراء: 44]. تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان - YouTube. ونبقى قاصرين عن إدراك عمق هذه التّسبيحات وأسرارها المتنوّعة بتنوّع الخصائص الذاتيَّة في كثيرٍ من المخلوقات الَّتي نعلمها، والّتي نجهل الكثير غيرها وتغيب عن حواسّنا، وهو ما يحرّك فينا الشّعور والإحساس نحو الانفتاح على عظمة الله وتسبيحه وتنزيهه عمَّا لا يرضاه. فالتَّسبيح هو في أساسه زرع الإحساس بعظمة الله تعالى في وجدان الفرد والجماعة، لنتطلَّع إلى آفاق الكون العجيب، وما فيه من مخلوقاتٍ تعيش التَّسبيح بكلِّ معانيه، ولكنَّ البشر لا يفهمون لغة هذه المخلوقات وتسبيحها. ويشير صاحب تفسير الميزان إلى حقيقة التَّسبيح وتجلّياته بقوله: "وبالجملة، فالَّذي يكشف به عن معنىً مقصود، قولٌ وكلامٌ، وقيام الشَّيء بهذا الكشف قولٌ منه وتكليم، وإن لم يكن بصوتٍ مقروعٍ ولفظٍ موضوع، ومن الدَّليل عليه، ما ينسبه القرآن إليه تعالى من الكلام والقول والأمر والوحي، ونحو ذلك مما فيه معنى الكشف عن المقاصد، وليس من قبيل القول والكلام المعهود عندنا معشر المتلسننين باللّغات، وقد سمّاه الله سبحانه قولاً وكلاماً، وعند هذه الموجودات المشهودة من السّماء والأرض ومن فيهما، يكشف كشفاً صريحاً عن وحدانيّة ربها في ربوبيَّته، وينزّهه تعالى عن كلّ نقصٍ وشين، فهي تسبّح الله سبحانه".
أحكام الجنايات أو الأحكام الجنائية من جرائم وعقوبات. أحكام المرافعات والقضاء من الخصومات، ورفع الدعوى، ونحوها. ولكن لا تفقهون تسبيحهم. أحكام الدولة أو الأحكام الدولية من تنظيم لشؤون الدولة، وتحديد طبيعة علاقاتها مع الدول الأخرى، وغيرها ممَّا يتعلق بالدولة. وبعد كلّ هذا تظهر للمكلَّف ثمرة علم الفقه، فيعرف عباداته، وصحة سلوكياته، وما يتعلَّق بها من أحكام، فإذا صحَّ الفرد المسلم، صحّ المجتمع وتغير حاله، ونيلت الراحة في الدنيا، والجزاء في الآخرة. مصادر الفقه
إنَّ للفقه مصادر عِدَّة تثبت بها الأحكام الشرعية بأدلَّتها ، وهذه المصادر هي: [٩]
القرآن الكريم القرآن الكريم كلام الله -عزَّ وجلَّ- الذي جعل لنا التَّعبد بتلاوته، وجعل لنا أيضاً التَّعبد بأحكامه في جميع الأمور، وعلى مستوى الأفراد والجماعات، يقول -سبحانه وتعالى-: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ). [١٠]
السنة النبوية وهي ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة، وهي المصدر الثاني بعد القرآن الكريم للتشريعات الإسلامية، فلا يجب فصلهما عن بعضهما البعض؛ فالسُّنة إمَّا أن تكون مؤكدة لما جاء في القرآن، أو مبيِّنة وشارحة له، أو مفصِّلة لحكمٍ سكت عنه القرآن الكريم، يقول -سبحانه وتعالى-: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ).
ولكن لاتفقهون تسبيحهم
قال: كل شيء فيه الروح يسبح؛ من شجرة أو شيء فيه الروح. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: وإن من شيء إلا يسبح بحمده. قال: ما من شيء في أصله الأول لم يمت إلا وهو يسبح بحمده. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شوذب قال: جلس الحسن مع أصحابه على مائدة، فقال بعضهم: هذه المائدة تسبح الآن. فقال الحسن: كلا، إنما ذاك كل شيء على أصله. وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن إبراهيم قال: الطعام يسبح. وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لا [ ص: 359] تقتلوا الضفادع؛ فإن أصواتها تسبيح. وأخرج ابن أبي الدنيا، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، والبيهقي في "شعب الإيمان"، عن أنس بن مالك قال: ظن داود في نفسه أن أحدا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه، وإن ملكا نزل وهو قاعد في المحراب والبركة إلى جانبه فقال: يا داود، افهم إلى ما تصوت به الضفدع. فأنصت داود عليه السلام، فإذا الضفدع تمدحه بمدحة لم يمدحه بها داود عليه السلام، فقال له الملك: كيف ترى يا داود، أفهمت ما قالت؟ قال: نعم، قال: ماذا قالت؟ قال: قالت: سبحانك وبحمدك منتهى علمك يا رب. قال داود عليه السلام: لا والذي جعلني نبيه، إني لم أمدحه بهذا. وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" عن صدقة بن يسار قال: كان داود عليه السلام في محرابه، فأبصر دودة صغيرة، ففكر في خلقها وقال: ما يعبأ الله بخلق هذه؟ فأنطقها الله فقالت: يا داود، أتعجبك نفسك؟ لأنا، على قدر ما آتاني الله، أذكر لله وأشكر له منك، على ما آتاك الله.
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44) وقوله ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ) يقول: تنـزه الله أيها المشركون عما وصفتموه به إعظاما له وإجلالا السماوات السبع والأرض، ومن فيهنّ من المؤمنين به من الملائكة والإنس والجنّ، وأنتم مع إنعامه عليكم، وجميل أياديه عندكم، تفترون عليه بما تَفْتَرون. وقوله (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ) يقول جلّ ثناؤه: وما من شيء من خلقه إلا يسبح بحمده. كما حدثني به نصر بن عبد الرحمن الأوْدِيّ، قال: ثنا محمد بن يعلَى، عن موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ نُوحٌ ابْنَهُ؟ إِنَّ نُوحا قالَ لابْنِهِ يا بُنَيَّ آمُرُكَ أنْ تَقُولَ سُبْحانَ الله وبِحَمْدِهِ فإنَّها صَلاةُ الخَلْق، وَتَسْبِيحُ الخَلْقِ، وبِها تُرْزَقُ الخَلْقُ، قالَ الله (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ).
ولكن لا تفقهون تسبيحهم
وجاء في' الظلال' ( رحم الله كاتبها برحمته الواسعة) ما نصه:'..... وهو تعبير تنبض به كل ذرة في هذا الكون الكبير, وتنتفض روحا حية تسبح الله, فإذا الكون كله حركة وحياة, وإذا الوجود كله تسبيحة واحدة شجية رخية, ترتفع في جلال إلي الخالق الواحد الكبير المتعال, وإنه لمشهد كوني فريد, حين يتصور القلب كل حصاة وكل حجر, كل حبة وكل ورقة, كل زهرة وكل ثمرة, وكل نبتة وكل شجرة, كل حشرة وكل زاحفة, كل حيوان وكل إنسان, كل دابة علي الأرض وكل سابحة في الماء أو الهواء.. ومعها سكان السماء... كلها تسبح الله وتتوجه إليه في علاه.
ذات صلة ما هو الفقه لغة واصطلاحاً ما هو تعريف الفقه
تعريف الفقه لغة
الفقه لغةً يعني: الفهم المطلق، والفطنة. [١] واستدلَّ من قال بهذا المعنى بقوله -سبحانه وتعالى-: (قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُول)، [٢] وقوله -جلَّ في علاه-: ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)، [٣] ففي كلا الآيتين الكريمتين يظهَر عدم الفقه؛ أي عدم حصول الفهم، ونفيه مطلقاً. وقيل في معنى الفقه: الفهم الدقيق، فعندما يُقال: فقهت الكلام، أي بمعنى فهمت ما يقصده به وما أخفى وراءه من مقاصد أخرى، وأمَّا في آيات القرآن الكريم فيأتي الفقه بمعنى الإدراك الدقيق، فإدراك التسبيح في سورة الإسراء يتضَّح لكل العقول بأن جميع المخلوقات تسبح الله -سبحانه-، ولكن إدراك أسرار ذلك التسبيح ليس للجميع. [٤]
تعريف الفقه اصطلاحاً
إن تعريف الفقه في الاصطلاح عند الأصوليين مرّ بعدِّة تغييرات، فكان يعني: كلَّ ما جاء عن الله -سبحانه - من عقيدة، وأحكام، وأفعال النفس وجوارحها، فهو مرادف لمعنى الشرع، ثمَّ أصبح يعرّف: بالعلم بالأحكام الشرعية الفرعية ، المستمدَّة من الأدلَّة التفصيلية.
دائمًا ما ينصح باستخدام طفايات الحريق واقتنائها في كل بيت أو أي منشأة سواء مكتب أو شركة أو مصنع أو حتى في سيارتك، للسيطرة علي الحرائق إذا نشبت قبل أن تتمادى النيران وتنتشر في المكان، لذا دعونا نتطرق للتحدث عن طفايات الحريق. وجود طفاية الحريق أمر في غاية الأهمية حتى ولو وضعت هذه الطفاية وتركه دون استخدام للعديد من السنوات، فإن الوقت الذي سيأتي لاستخدامها فيه ستكون كمنقذ لحياتك وحياة من معك والكثير من الأمتعة الأخرى التي كانت سوف تتلف بالنيران لا قدر الله. ما هو الحريق
الحريق هو تفاعل كيميائي يحدث بسبب توافر ثلاث عناصر أساسية للحريق، حيث تتحد مواد قابلة للاشتعال مع تأثير درجة حرارة معينة على حسب كل مادة مع وجود كمية مناسبة من الأكسجين في الهواء مما يؤدي الي إنتاج الحريق، ومن هنا نعرف أن عناصر الحريق هي ثلاث عناصر أساسية لابد من توافرهم معاً وهي الوقود والحرارة والأكسجين وهم ما يسموا بمثلث الاشتعال. طفاية ثاني اكسيد الكربون وماء. حيث أن فقدان أي عنصر من هذه العناصر يؤدي إلى عدم إنتاج الحريق أو لو أن هناك عناصر أقل يشتعل الحريق حتى ينتهي أي عنصر من هذه العناصر كما لو أشعلنا النار في غرفة مغلقة مع كمية وفيرة من الوقود فإن النار ستظل مشتعلة حتى ينتهي الأكسجين من الغرفة فتطفئ النار في الغرفة أو أن لو الوقود أنتهي ستنتهي النيران وتنطفئ، مما يعني أنه لابد من توافر ثلاث عناصر معاً في آن واحد، سنتناول معاً عناصر مثلث الاشتعال:
الوقود: هو كل المواد أو العناصر القابلة للاشتعال وتنقسم إلي ثلاث أقسام ومنها:
-مواد صلبة مثل البلاستيك والورق والأقمشة و الخشب …وغيرها.
طفاية ثاني اكسيد الكربون وماء
ارتفاع درجة حرارة الأرض وذلك فيما يسمى بظاهرة الصوبة الزجاجية، حيث يقوم ثاني أكسيد الكربون بامتصاص الحرارة ومنع انعكاسها لخارج الغلاف الجوي، بالتالي ارتفعت درجات الحرارة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة مما أدى لذوبان الجليد في القطبين وتغير المناخ بشكل كبير جداً فارتفعت نسبة الأعاصير والعواصف بشكل ملحوظ.
طفاية ثاني اكسيد الكربون بين المخلوقات
في منتصف القرن الثامن عشر قام العالم جوزيف بلاك بدراسة الغاز وتوضيح خصائصة أكثر، فوصفه بأنه غاز عديم اللون والرائحة، أعلى كثافة من الهواء وله قدرة على الدخول في تفاعلات كيميائية، كما قال أنه لا يُساعد على الاشتعال ويسبب اختناق حيوانات التجارب. في بدايات القرن التاسع عشر بدأ بعض العلماء بإعطاء أهمية خاصة لهذا الغاز فقام بضغطه إلى أن أصبح في صورة سائلة، كما تم تحويله إلى الحالة الصلبة عن طريق تجميده. وجود ثاني أكسيد الكربون في الهواء الجوي يتواجد ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الأرضي بشكل طبيعي بما يُعادل 0. 030% من كمية الغازات الموجودة به، كما أنه ينتج من تنفس الكائنات الحية بما في النبات أثناء عملية التنفس الخلوي، وينتج أيضاً من عمليات احتراق الوقود الحفري كالفحم النباتي والبترول، بالإضافة لأنه أحد نواتج تحلل وتخمر المواد العضوية والسكريات وغيرها. خصائص غاز ثاني أكسيد الكربون غاز عديم اللون والطعم والرائحة. كثافته أعلى من كثافة الهواء لذلك يقوم بإزاحة الهواء لأعلى. طفاية ثاني اكسيد الكربون بين المخلوقات. يتجمد عند درجة حرارة – 78. 5 س. عند تسخينه وهو في حالة صلبة فإنه لا يتحول لسائل أولاً بل يتحول إلى غاز مباشرة فيما يُعرف بعملية التسامي.
كيفية استخدام طفاية الحريق فيديو YouTube رأيك يهمنا اكتب اقتراحك على هذا الرابط