مند قديم الزمان اعتمدت البشرية على حرف واعمال يدوية تساعدها على العيش وتسهل عليها صعوبات الحياة اليومية. وبالفعل الانسان نجح في ذلك فاختلفت الاعمال والحرف اليدوية حسب الأمكنة والشعوب حيث تطورت مع مرور الزمان فكل الشعوب استطاعت ان تعمل لنفسها حضارة وترات خاص بها ويميزها عن البقية. بعد ذلك تطورت الحرف اليدوية لتتحول الى ما يعرف بالصناعة. الاعمال اليدوية تاريخها انواعها وطرق صناعتها مع ورشة كلمتنا | كلمتنا. هكذا اكتسحت الثورة الصناعية معظم بقاع العالم. فسهل عيش الانسان وتطورت الحياة بشكل كبير جدا. رغم هذا التغير الكبير استطاعت معظم الشعوب ان تحافظ على مورثها وثقافتها الشعبية وذلك بانتقالها من جل لآخر عبر مرور السنين. الجميل في الأمر ومع ظهور المعلوميات بدأت شعوب العالم بمشاركة بعضها البعض هذه الاعمال اليدوية لتصبح موروث ثقافي عالمي بل تطورت وتحسنت اكثر حيث كل شخص بدأ يضيف لمسته الخاصة خصوصا مع ضهور الأحجار الكريمة والصباغة بالوان مختلفة وأنواع كثيرة من خيوط الحرير والصوف ….. الاعمال اليدوية لها أهمية عظمى في كل المجتمعات حيث تعتمد هذه الاعمال أساسا على اليدين ومهارات كبيرة من الصانع حيث يجب ان تتوفر في الصانع الصبر والقدرة على التحمل و الاستمرار في العمل لأن جل هذه الاعمال تتطلب وقت ومجهود كبيرين.
الاعمال اليدوية تاريخها انواعها وطرق صناعتها مع ورشة كلمتنا | كلمتنا
الخزف الإسلامي في العصر الإسلامي، ازداد الاهتمام بالفخار والخزف، وتنوعت استخداماته لتشمل الحاجات اليوميّة، والعمارة، والتحف والتشكيلات والمشغولات التزينيية، وقد استفاد الخزاف العربي والمسلم، من الفنون التي سبقته في هذا المجال، لكنه منحها وحدة خاصة مردها وحدة العقيدة الجديدة، التي أصبحت لا تدل إلا عليه، وهذه الخصيصة جاءت من قيام الفنان المسلم بهضم التأثيرات التي جاءته من حضارات العصور السابقة، وإعادتها بروح عربيّة إسلاميّة، إن لناحية الصيغة الشكليّة التي صاغها بها، أو لناحية المضمون والوظيفة المناطة بها. لم يقتصر استخدم الفخار والخزف، على الحاجات الاستعماليّة والتزينيية بل تعداه فيما بعد إلى إبداع تشكيلات فراغيّة رفيعة كقيمة فنيّة جماليّة وتعبيريّة، تضاهي المنجز النحتي، وتتفوق عليه أحياناً. فقد بدأنا نشاهد في صالات العرض والمتاحف والحدائق والساحات، أعمالاً فنيّة منفذة من الفخار والخزف، تتناول موضوعات النحت، وتؤدي أغراضه ووظائفه الفنيّة والتعبيريّة. كما أن لوحات جداريّة كبيرة وكثيرة، تنفذ هذه الأيام من الخزف الملون، سواء على شكل مساحات شطرنجيّة واسعة، أو بأسلوب وتقنية الفسيفساء، أي بوساطة مربعات خزفيّة صغيرة، يشكل بها الفنان، بطريقة رصفها إلى جانب بعضها البعض، لوحة فنيّة تزيينية كبيرة، قد تكون فوق جدار، أو في أرضية، أو على عمود.
جاء غلاف الكتاب ذي الخلفية السوداء معبرا عن إحدى مراحل تصنيع الخزف، حيث ظهرت النار متوهجة، وربما أراد الكاتبان من ذلك أن يوضحا الطاقة الهائلة التي يمكن أن تخرج من تلك المادة الخام- الطين- لتتحول إلى نتاج لانهائي من قطع الخزف التي تتيح للفنان إخراج طاقاته الإبداعية اطلاق افكاره إلى العنان، فالنارأساس تطويع خامة الطين، وترتبط به حتى خروج القطعة الخزفية إلى النور، وللنار قوة تمكنها من تليين الحديد، فما بال الحال والطين اللين بالفعل (اما شعاع الدخان الذي خرج من هذه النار فربما كان إشارة إلى الفكرة أو الثمرة التي تخرج من قلب تلك المادة الصماء نتيجة تفاعل العناصر الثلاثة: الإنسان، والنار، والطين. وقد اتخذت صفحات الكتاب اللون الاحمر ومشتقاته إطارا لها ليقطع فراغ المساحات البيضاء ويحافظ على شحذ الذهن داخل دائرة فن الخزف. وبتصفح الكتاب، ذي المائة والسبع والتسعين صفحة، بشكل سريع نجد انه يتكون من ستة أجزاء رئيسة. يبدأ الكتاب بعرض لرؤى المتخصصين في ذلك المجال بدءا من تقديم الكتاب الذي قام به الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الاستاذ بدرسيد عبدالوهاب الرفاعي، ثم مدير إدارة الفنون التشكيلية الكويتية عبدالهادي الوطيان، مرورا بالكلمة التي وجهها كاتبا العمل الفني: الفنان علي العوض، والفنان حميد خزعل، عن الحركة التشكيلية في الكويت بشكل عام، وحركة الخزف الكويتي بشكل خاص.
و في بعض الحالات قد تكون هناك بعض الفئات الشاذة و في هذه الحالة يمكن اضافة فئات تصنيف مثل: بيانات أخرى، أقل من ، أكبر من… لتغطية هذه الحالات الشاذة. ضرورة الاحتياط لبعض الحالات، و منها:
صعوبة عملية التصنيف عند دراسة الظواهر الجديدة التي يجد فيها الباحث معطيات كثيرة و لكنها غير متناسقة، و في هذه الحالة ينصح باللجوء الى تصنيف تجريبي قبل تعميمه. و قد يصادف الباحث أيضا صعوبة في التصنيف عند استعمال الاسئلة المفتوحة، و التي عادة ما يتنوع محتوى اجاباتها و يتفاوت شكلا و مضمونا، و في هذه الحالة على الباحث ان يختار عينة ممثلة عن اجابات كل سؤال مفتوح، و يحللها ثم يختار العبارات الرئيسية و منها بهدف استعمالها كأساس للتصنيف. المصادر الأولية والثانوية للبيانات في البحث العلمي – آفاق علمية وتربوية. قد يجد الباحث نفسه أمام نسبة مرتفعة من الاجابات على خيار أخرى، و في هذه الحالة عليه أن يراجع هذه الاجابات ليتخذ منها أساس التصنيف. المراجعة و التدقيق
عند اتمام عملية جمع البيانات وفق الوسيلة المناسبة لذلك البحث يتوجب الامر مراجعة وتدقيق البيانات لغرض التأكد من مطابقتها وتكاملها مع متطلبات الدراسة فعلى سبيل المثال لو كانت الوسيلة المستخدمة في جمع البيانات هي الاستبيان عندئذ يتوجب مراجعة وتدقيق الاستمارات الاحصائية التي تم جمعها واستبعاد ما هو غير متكامل او واضح او دقيق وعزل الاستمارات التي يعتقد الباحث انها غير مطابقة لما هو مطلوب.
مصادر جمع البيانات الإحصائية
جمع البيانات تصنيفها و ترميزها – مقدمة
تلعب البيانات الاحصائية دورا هاما في حياتنا المعاصرة، فهي المادة الخام التي تعتمد عليها جميع البحوث و الدراسات، و وسيلة هامة للتعبير الكمي و النوعي عن الظواهر و المشاكل المطروحة، و الركيزة الأساسية التي تبنى عليها الحلول المقترحة و تستند عليها القرارات و الاجراءات المتخذة. و قبل التطرق الى طرق جمع البيانات و تصنيفها و ترميزها؛ فلابد من التعرف على معنى البيانات و أنواعها، لأن ذلك سيجعل من هذه العمليات أكثر بساطة و سلاسة. البيانات Data
بشكل عام البيانات هي مجموعة من الحروف أو الكلمات أو الأرقام أو الرموز أو الصور (الخام) المتعلقة بموضوع معين. مصادر جمع البيانات الإحصائية. مثال على ذلك: بيانات الطالب (الأسماء – الأرقام المستوى – الشعبة – التخصص) ، وينتج عن هذه البيانات بعد المعالجة ما يطلق عليه مصطلح معلومات. و البيانات تنقسيم إلى مجموعتين هما:
البيانات النوعية Qualitative Data، البيانات الكمية Quantitative Data
البيانات النوعية Qualitative Data تقيس صفة ما لظاهرة معينة دون أن تأخذ قيما عددية، وتنقسم إلى نوعين هما:
البيانات الإسمية Nominal Data: هي بينات تعتمد علي التصنيف النوعي للوحدات على اساس خاصية او مجموعة من الخصائص التي تميز الوحدة عن الوحدات الأخرى ، كما ان هذه الوحدات لا يمكن المفاضلة.
مصادر جمع البيانات في تحليل العمل
ما اهمية جمع البيانات في البحث العلمي؟ 1 -المساعدة في تحليل وتصنيف كافة البيانات المتعلقة بمشكلة الدراسة. 2-المساهمة في التوصل إلي النتائج الخاصة بالبحث. 3- مساعدة الباحث في كتابة كافة عناصر خطة البحث العلمي. أنواع البيانات في البحث العلمي يحتاج كل بحث إلى نوع معين من البيانات. ولتوضيح ذلك نتعرف على كل نوع من هذه البيانات: - الوصف: هو ملخص أو تفصيل لما يقوم به المشاركون في الدراسة. - المقاييس: تقييم يتم بواسطة أدوات قياس وليس بواسطة الاختبارات. - آراء: وجهات نظر تعطى من قبل المدرسين أو أناس آخرين وقد تكون الآراء دقيقة وقد تكون عكس ذلك. فهي تعكس قيما واتجاهات. - أقوال: وهي تمثل وصف للآراء تعطى من قبل شهود عيان. - التحليل: توضيحات يتم التوصل إليها عن طريق المنطق. مصادر البيانات في البحث العلمي يمكن الحصول على البيانات من المصادر التالية: - المشاركون: وأحيانا يطلق عليهم (الذين تتم دراستهم). - الإجراءات: الطرق التي تستخدم في المجال التربوي. التحليلات - المملكة العربية السعودية | IBM. - بيئة الدراسة: البيئة المحددة التي يحصل فيها السلوك. - الموضوعات: الأشياء التي تتضمن الكتب والأدوات. - التسجيلات: تلخيص للتقارير المتعلقة بالأداء. - الوثائق: أوراق مكتوبة مثل مقالات من دورية، صور، رسومات وغيرها.
المقابلات الشخصية: هو أسلوب يعتمد كلياً على التفاعل اللفظي بين الأفراد، حيث يتمركز حوارهم حول موضوع معين يدأب الباحث إلى استثارة رأي الآخر للحصول على المعلومات أو التغيرات التي تطرأ على المبحث، ويمتاز بأنّه وسيلة مؤكدة للمعلومات، وتعاب المقابلة بأنها متأثرة بالحالة النفسية للمستجيب. الملاحظة: هو الأسلوب المعتمد كلياً على مدى انتباه الباحث أوالتفاته لظاهرة أو شيء ما، أما فيما يتعلق بالملاحظة العلمية فإنّها باعتبار انتباه مُمنهج لظاهرة ما أو حادثة من خلال مراقبتها، ويهدف الباحث من الملاحظة في الظواهر العلمية هو تفسيرها أو اكتشاف أسبابها، والخروج بمجموعة من القوانين التي تحكمها. مصادر جمع البيانات الاحصائية - مكتبة نور. الرجوع إلى المصادر المكتوبة: وتتمثل باللجوء إلى الكتب والمخطوطات والأطروحات والدوريات والمواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات ذات علاقة بمادة البحث. الاستبيان: وسيلة فعالة في استقطاب البيانات وجمعها بواسطة الاستمارة التي يتم تعبئتها بواسطة المستجيب، وتمتاز بإمكانية الحصول على المعلومات من عدد هائل من الأشخاص المتباعدين جغرافياً خلال فترة زمنية وجيزة. طرق عرض البيانات الصور: تشكل الصور الطريقة الأكثر استخداماً وتأثيراً في عرض البيانات؛ نظراً لما تتركه من تأثير عميق في نفس المتلقّي، فيستمتع فيها بشكل كبير خلال إظهاره للتفاعل مع ما يستعرض أمامه من بيانات، وتتسم هذه الطريقة بالقدرة العالية على ترسيخ البيانات في ذهن المتلقي لأطول فترة ممكنة، والإنسان بطبيعته يرحّب بفكرة تقديم المعلومات له بواسطة الصور.