والله أعلم.
الرجعة بعد الطلاق في
يجب على الزوجة أن تعود إلى زوجها ليحق الطلاق ، أي يقع الطلاق مرة أو مرتين ، بسبب كلام الله: ( الطلاق مرتان)في هذه الحالة يمكن إرجاع المرأة. في حالة الطلاق للمرة الثالثة ، لا تعود الزوجة إلى زوجها إلا بالزواج من رجل آخر ، والزواج بينهما طواعية. كيف تكون الرجعة بعد الطلقة الأولى وانتهاء العدة؟ - موضوع سؤال وجواب. للزوج أن يرجع زوجته أثناء العدة لأن الله يقول ( وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا)في حالة انتهاء العدة وأراد الزوج عودة زوجته ، يجب عليه إبراز مهر جديد وعقد جديد. لا بد للزوج أن يرد زوجته ونوَّته في الإصلاح ذاته ولا يضرها ؛ لأن الله يقول: ( إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا)في حال كان رد فعله تجاهها بقصد الإضرار بها ، يحق لها رفض ذلك وإثبات ذلك أمام القاضي الشرعي. في حالة استيفاء جميع الشروط السابقة ، وخاصة عودة الزوج إليها للإصلاح ، فإن الاعتبار يقع على الزوجة ، سواء رضيت أم لا ، مع مراعاة قول الله: ( وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ). يجب أن تكون طريقة الإرجاع مباشرة وصريحة ، ولا يمكن أن تكون إجابة المرأة مبنية على شرط من الشروط. معرفة مدة العدة التي يحق للزوج خلالها إعادة زوجته
أثناء مناقشة شرح كيفية إرجاع الزوجة بعد الطلاق ، يجب توضيح ما هي فترة العدة التي شرع الله فيها وسمح للمرأة بالعودة إلى زوجها.
الرجعة بعد الطلاق من
الثاني قالوا بأنّ الجماع دون نية لا يجوز، وينبغي أن يقترن بنية الإرجاع. شاهد أيضًا: هل المكياج يمنع الوضوء
وهكذا يكون قد انتهى مقال هل يجوز ارجاع الزوجه بعد الطلقه الاولى بدون علمها وقد اجبنا فيه عن هذه المسألةن واستطردنا للحديث عن مسائل اخرى مثل غرجاع الزوجة بع الطلقة الأولى والكيفية التي يكون بها ذلك وغيرها من المسائل المهمة.
وإن كان قد راجعها بعد وقوع الطلاق ثم أوقع الطلاق ثم راجعها ثم أوقع الطلاق فقد بانت منه بينونة كبرى، ولا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره ثم يطلقها؛ بشرط ألاّ يكون محللاً. ونود أن نوضح هنا كيفية الرجعة فنقول: الرجعة تحصل بالقول وبالفعل، وقد قسم الفقهاء الأقوال إلى قسمين:
الأول: صريح كلفظ راجعتك أو ارتجعتك إلى نكاحي، وهذا القسم تصح به الرجعة ولا يحتاج إلى نية. الثاني: كناية وهي الألفاظ التي تحتمل معنى الرجعة ومعنى آخر غيرها، مثل أن يقول لها "أنت عندي كما كنت" فيحتمل كما كنت زوجة ويحتمل كما كنت مكروهة، ولذلك تحتاج هذه الألفاظ إلى نية من الزوج، وهو أدرى بنفسه ويصدّق فيما ادعى. وأما الأفعال: فقد ذهب الحنفية إلى أن الجماع ومقدماته كاللمس والتقبيل ونحوهما بشهوة تحصل به الرجعة. وذهب المالكية إلى صحة الرجعة بالفعل كالوطء ومقدماته كالتقبيل بشهوة بشرط أن ينوي الزوج بهذه الأفعال الرجعة. وذهب الشافعية إلى عدم صحة الرجعة بالفعل مطلقاً سواء كان بوطء أو مقدماته، وسواء كان الفعل مصحوباً بنية الزوج للرجعة أو لا. الرجعة بعد الطلاق في. وذهب الحنابلة إلى التفريق بين الوطء وبين مقدماته فرأوا أن الرجعة تحصل بالوطء ولو لم ينو الرجعة. وأما مقدمات الوطء فقد اختلفوا في حصول الرجعة بها، والرواية المعتمدة عندهم عدم حصول الرجعة بها.
من ذا الذي يبيت باكيًا حزنًا على تخلفه عن الحج هذا العام؟! من الذي يتقلب على فراشه متألمًا على أنه لن يكون من أهل عرفات العام؟! من ذا الذي يشارك الحجيج بقلبه في مناسكهم وتنقلهم وسائر أحوالهم وإن كان هنا في بلده؟! من ذا الذي يشاركهم الثواب العظيم والأجر الكبير الذي رتبه الشرع على عبادة الحج؟! من ذا الذي يتوقف مع ما ورد من فضل هذه العبادة الجليلة يتجول بقلبه في ظلالها تشويقًا له وتحفيزًا؛ ليحقق قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( إِلا شَرِكُوكُمْ فِي الأَجْرِ)؟! هذا ولا يتسع مقالي لاستيعاب ذلك كله، لكنها إشارات سريعة، وأمنيات حبيسة أبثها لتنطلق القلوب اشتياقًا ليكون لنا مع الحجيج اشتراك في الأجر، فأقول: يا ليتني كنتُ معهم... |[,,«وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا - موضة الأزياء. فمن حج البيت الحرام ولم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه. يا ليتني كنت معهم... فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. فالحج يهدم ما كان قبله من الذنوب. فالحج أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد. فالمتابعة بين الحج والعمرة تنفي الفقر والذنوب. فالحج المبرور أحسن الجهاد وأجمله. فالحجاج والعمار وفد الله دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم. فإن الحاج إذا خرج من بيته يؤم البيت الحرام لم يرفع قدمًا إلا كُتب له بها حسنة، ولم يضع الأخرى إلا حُط عنه بها خطيئة.
يا ليتني كنت انا واخي
ـــــ التوقيع ـــــ
أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء. شيخنا الهادي بارك الله فيك على هذا المرور الطيب
والأضافة القيمة والعجيب في الأمر
أن هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله:
( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم)(1). ويقول أيضا:
( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم)
(2). يا ليتني! (شعر). صدق الله العلي العظيم. فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته. وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
- يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه.
يا ليتني كنت انا العزيزي
ما وجه النصب في "مقترنا"؟
هذا بيت القصيد. 12-03-2012, 09:02 AM
الأستاذ الكريم المجد المالكي: جزاك الله خيرًا ، والحق أني لا أعرف شاهدًا للجواب عن سؤالك ، ولعل الإخوة الكرام يسعفونني. 13-03-2012, 03:48 AM
بارك الله فيكم. لعلَّهُ من بابِ قولِ الشاعرِ:
يا ليتَ أيامَ الصِّبا رواجعا
المتابعون
السبت، 15 فبراير 2014
اعراب قوله تعالى:{ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً} النساء، الآية:73
مرسلة بواسطة
حسين الزهيري
في
3:16 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)