25-01-2010, 08:46
#1
ظني بربي سيكرمني
هل أنت حقا رجل ؟.... صفات الرجل الحقيقي لا تستغرب السؤال هل حقا أنت رجل وهل تعتقد انك تمتلك صفات الرجولة وهل سالت نفسك يوما ماذا يعني ان تكون رجل ؟؟ ان تكون رجل لا يعني انك تمتلك شاربين وتطلق اللحية وتحكم وتنهر ان هذه الأمور ابعد ما تكون عن صفات الرجل الحقيقي الرجل الذي يستحق ان يطلق عليه اسم رجل والحقيقة تقول ان الرجال في هذا الزمان قليلون مع كل أسف. نسي الرجل العربي معنى الرجولة الحقيقي ونسي أسس الرجولة العربية الأصيلة والتي كانت تتجلى بأبهى صورها في أجدادنا القدماء ووضع لنفسه معايير جديدة للرجولة ولا تستحق ان تكون معايير يمكن لها ان تنتج رجالا. وهنا بدأت امتنا بالضياع بدء العرب بالتراجع وبدأنا نصنف بآخر السلم البشري بعد ان كنا نتبوأ أعلى الترتيب لماذا وصل الحال برجالنا إلى هنا ؟
لعل أهم أسباب ضياع صفات الرجولة عند الرجل انه ابتعد عن أصالته وابعد عن تاريخه وابتعد عن دينه وعن ضوابطه وقيمه الأخلاقية والتحق بركب الحضارة التي يمكن وصف الكثير من جوانبها بأنها غير أخلاقيه وعندما حصل هذا البعد بدأ ينمو في نفس الرجل مشاعر أخرى وصفات أخرى لا ترتبط لا بماضيه ولا بأصوله ولا بدينه وهنا أضاع الرجل العربي نفسه.
صفات الرجل الحقيقي!!
الشهامة والمروءة من صفات الرجل الحقيقي التي نعرفها جميعا، وفما هي صفات الرجل الحقيقي في أعين المرأة، وهل هي نفسها صفات الرجل الحقيقي في القرآن والسنة؟ ما هي صفات الرجل الحقيقي صفات الرجل الحقيقي بعين المرأة ترى المرأة الرجل الحقيقي هو الرجل الشهم الجدع، الذي يتحمل المسئولية ويتخذ القرارات بحكمة شديدة مهما كانت صعوبتها، وهو الذي يقف في مهب الريح من أجل زوجته وأسرته بكل شجاعة دون تراجع. وهو ذلك الرجل الحنون القوي والغيور على أهل بيته. وكلما زاد اعتزاز الرجل وثقته بنفسه ازداد رجولة في أعين المرأة. وهناك نظرة أخرى من المرأة للرجل الحقيقي عند تعاملاته مع الآخرين، بحيث ترى أن الرجل الحقيقي دائما ما يقدم يد العون والمساعدة للآخرين من الأهل والأصدقاء والجيران وحتى الأشخاص الأغراب. ولا يقبل أبدا بإهانة امرأة أو التعدي عليها في الشارع، ويفعل كل ما في وسعه لحمايتها والدفاع عنها حتى لو لم يكن يعرفها، فهو يرى فيها أخته وأمه وزوجته وابنته. وهو ذلك الشخص الكريم، الذي مهما كانت ظروفه المادية صعبة لا يبخل على أحد أبدا، ويقدم الكثير دون طلب المساعدة منه. صفات الرجل الحقيقية في القرآن والسنة النبوية الرجولة في القرآن والسنة تعني الكثير، ويمكننا تلخيص ذلك في قوله تعالى عز وجل "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعضَهُم عَلَى بَعضٍ, وَبِمَا أَنفَقُوا مِن أَموَالِهِم" (سورة النساء الآية 34).
القوة وتحمل المسئولية
الرجل الذي لا يترك أنثاه تخوض الحياة وحدها بل يقف بصلابة كسند ومعين لها في مختلف مشكلات الحياة ويفكر في حلها بذكاء بالتأكيد سيعمق ذلك من محبة المرأة له وتعلقها به. والقوة المقصودة هنا ليست قوة العضلات فحسب بل بنسبة أكبر بكثير قوة الشخصية والجلد على أمور الحياة. قد يهمك أيضا: كيف أواجه زوجي بخيانته
الكرم
عند ذكر الكرم على أنه من صفات الرجل الحقيقي أول ما يتبادر إلى الذهن تساؤل عن ماذا يكون الحال إذا كانت الحالة المادية للرجل ليست على ما يرام. الرد في هذه الحالة يكون أن صفة الكرم في الإنسان لا تتعلق كثيرا بحالته المادية فالفقير لا مانع أن يكون كريما. بل أن أكثر الفقراء كرماء لشعورهم الدائم بمعاناة الغير. كونك كريما على الغير بالتأكيد سيجعلك كريما على الأنثى التي معك وهذا سيجعلها مرتاحة تجاهك بشكل كبير ويجعلك تملك قلبها. الكرم أيضا يحمل معنى واسع غير الكرم المادي وبخاصة عند الحديث في موضوع صفات الرجل الحقيقي. الكرم يشمل أيضا كرم المشاعر وهذا بالتأكيد لا يمكن تجاهله في العلاقة العاطفية. لا بد أن تشعر المرأة دائما بكونها محبوبة ومرغوب فيها من شريكها فهذا سيجعله دائما ينال احترامها ويملك قلبها.
لابد أن يتمتع الرجل الحقيقي دائما بصفة الكرم، ولا يتطلب هنا فقط الكرم المادي، ولكن لابد من الكرم المعنوي، والذي يعتبر أهم بكثير من المادي في الكثير من الأحوال، ويقصد بالكرم المعنوي هنا هو إظهار الحب والاهتمام لكل من يتعامل معهم. أوضح هذا المقال ما هي صفات الرجولة الحقيقية؟، الصفات الحقيقية التي يجب أن يتمتع بها كل رجل أو زوج حقيقي في هذا المجتمع الذي نعيش فيه اليوم، كما أوضح أيضا الكثير من الصفات التي أمر الله سبحانه وتعالى أن يتمتع بها الرجل الحقيقي.
وقد زعم بعضهم أن "إدريس" لم يكن قبل نوح بل في زمان بني إسرائيل. قال البخاري: ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو "إدريس"، واستأنسوا في ذلك بما جاء في حديث الزهري عن أنس في الإسراء: أنه لما مر به قال له مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ولم يقل كما قال آدم وإبراهيم: مرحبا النبي الصالح والابن الصالح، قالوا: فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قالا له. وهذا لا يدل ولابد، قد لا يكون الراوي حفظه جيدا، أو لعله قاله على سبيل الهضم والتواضع، ولم ينتصب له في مقام الأبوة كما انتصب لآدم أبي البشر، وإبراهيم الذي هو خليل الرحمن ، وأكبر أولي العزم بعد محمد صلوات الله عليهم اجمعين.
ادريس عليه ام
بعثت وقيل لي اقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟! فقبض روحه هناك. فذلك قول الله عز وجل {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}. ورواه ابن أبي حاتم عند تفسيرها. وعنده فقال لذلك الملك سل لي ملك الموت كم بقي من عمري؟ فسأله وهو معه: كم بقي من عمره؟ فقال: لا أدري حتى أنظر، فنظر فقال إنك لتسألني عن رجل ما بقي من عمره إلا طرفة عين، فنظر الملك إلى تحت جناحه إلى إدريس فإذا هو قد قبض وهو لا يشعر. وهذا من الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة. وقول ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} قال: إدريس رفع ولم يمت كما رفع عيسى. إن أراد أنه لم يمت إلى الآن ففي هذا نظر، وإن أراد أنه رفع حياً إلى السماء ثم قبض هناك. فلا ينافي ما تقدم عن كعب الأحبار. والله أعلم. وقال العوفي عن ابن عباس في قوله: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}: رفع إلى السماء السادسة فمات بها، وهكذا قال الضحاك. قصة ادريس عليه السلام. والحديث المتفق عليه من أنه في السماء الرابعة أصح، وهو قول مجاهد وغير واحد. وقال الحسن البصري: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} قال: إلى الجنة، وقال قائلون رفع في حياة أبيه يرد بن مهلاييل والله أعلم.
قصه ادريس عليه السلام
كان نبي الله إدريس عليه السلام تاجرا
صواب
خطأ
أدق الحلول والإجابات النموذجية تجدونها في موقع المتقدم، الذي يشرف عليه كادر تعليمي متخصص وموثوق لتقديم الحلول والإجابات الصحيحة لكافة أسئلة الكتب المدرسية والواجبات المنزلية والإختبارات ولجميع المراحل الدراسيـة،
كما يمكنكم البحث عن حل أي سؤال من خلال أيقونة البحث في الأعلى، واليكم حل السؤال التالي:
الإجابة الصحيحة هي:
صواب.
وقد زعم بعضهم أن إدريس لم يكن قبل نوح بل في زمان بني إسرائيل. قال البخاري:
ويذكر عن ابن مسعود وابن عباس أن إلياس هو إدريس، واستأنسوا في ذلك بما جاء
في حديث الزهري عن أنس في الإسراء: أنه لما مرّ به عليه السلام قال له مرحباً
بالأخ الصالح والنبي الصالح، ولم يقل كما قال
آدم و إبراهيم:
مرحباً بالنبي الصالح والابن الصالح، قالوا: فلو كان في عمود نسبه لقال له
كما قالا له. وهذا لا يدل ولابد،
قد لا يكون الراوي حفظه جيداً، أو لعله قاله على سبيل الهضم والتواضع، ولم
ينتصب له في مقام الأبوة كما انتصب لآدم أبي البشر، وإبراهيم الذي هو خليل
الرحمن، وأكبر أولي العزم بعد محمد صلوات الله عليهم أجمعين