خلاصة الفكرة أن الفرق بين القيادة و الادارة كبير جداً, فيمكن لخريجي كليات الاقتصاد و التجارة و الطب و الهندسة, أن يديروا الشركات العامة و الخاصة و المستشفيات, ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أنهم قادرون على قيادة الجماهير والشعوب والمجتمعات, فالقيادة كاريزما و روح جاذبة ومقدرات ذاتية هائلة في استيعاب سايكلوجية الفرد والجماعة, أكثر منها توهان بين الكتب و الدفاتر و قضاء حياة عامرة بالتأرجح بين قاعات المحاضرات و الجلوس لفترات طويلة في المعامل و المختبرات. بعض الظواهر الكونية التي يقف أمامها الانسان مصدوماً وعاجزاً عن تفسيرها, لن يجد البلسم الشافي لها إلا في كتاب الله المجيد تماماً مثل تفسير حيثيات هذه الظاهرة التي نحن بصددها, فقد ازاح رب العزة و الجلال الغبش عنها بتأكيده على أن المسألة برمتها متعلقة بمشيئته, فهو الذي يختار من يشاء من عباده لأداء الرسالة التي لن تؤدى إلا بهذا الاختيار. إسماعيل عبد الله [email protected]
العنوان
الكاتب
Date
يؤتي الملك من يشاء,, بقلم إسماعيل عبد الله اسماعيل عبد الله 02-21-20, 04:13 PM
احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست
- يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء - اسئلة واجوبة
- ما هي السورة التي تسمى المانعة المنجية؟
- دولة متجذرة.. يؤتي المُلك من يشاء - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- كيف نتدبَّر: والله يؤتي مُلكه من يشاء.. ؟
- يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 6
- فصل: إعراب الآية (19):|نداء الإيمان
يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء - اسئلة واجوبة
• قال ابن عاشور: قوله تعالى (والله يؤتي ملكه من يشاء) يحتمل أن يكون من كلام النبي، فيكون قد رجع بهم إلى التسليم إلى أمر الله، بعد أن بين لهم شيئاً من حكمة الله في ذلك. ويحتمل أن يكون تذييلاً للقصة من كلام الله تعالى.
ما هي السورة التي تسمى المانعة المنجية؟
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
دولة متجذرة.. يؤتي المُلك من يشاء - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
والدولة السعودية ، عندما تمكّنت، وطبعت بصمتها التاريخية، تسارعت الجغرافيا الممتدة لتنضوي تحت لوائها، فصهرت المكونات المجتمعية المتباينة (بحكم فطرتها أو منشئها وطبيعتها) في بوتقة واحدة، فالهُويّة التي نعتزُ بها اليوم (سعودية) دون التفات لانتماءات ضيّقة، وبالية، تذكرنا بزمن الحرب والجوع والتطاول بالذراع، وبفضل الله، ثم فضل الدولة السعودية، اكتمال وحدة نظامية متماسكة، قابلة للتعلم والتطور وخدمة الوطن والذود عن حماه. لا يمكن إغفال دور الأقدار في انتقاء الأخيار، واختيار الرموز والعظماء، وإيتائهم المُلك، بنص القرآن «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير» وهذه الآية من المُحكم، فمَن له الملك كلُّه، يمنح ملكه في الأرض لمن يشاء من خلقه، كونه الأعلم بما ومن هو أصلح، كما أنه يسلب الملك ممن يشاء، ويهب العزة في الدنيا والآخرة مَن يشاء، ويكتب الذلَّة ويجعل الصغار على من يشاء، ودلالة (بيدك الخير) تأكيدٌ على أنه لا يختار لعباده، بتمكين المُلك إلا الخيّرين، وإن رآهم آخرون بخلاف ذلك. أراد الله بالمملكة العربية السعودية، وبأهلها خيراً، منذ تأسست الدرعية، عاصمةً مدنيةً لدولة فتيّة، فتمركزت الإرادة والإدارة، ولم تكن أسرة آل سعود تبني مجدها بسواعد غيرها، بل أقامت مجدها بنفسها، وكان أئمتها يقاتلون، ويُجرحون، ويفقدون أرواحهم، وأرواح أبنائهم، وتهجّر عائلاتهم في سبيل تأصيل واسترداد زعامة مستحقة، فهم قادة ميدان، علم الله ما في قلوبهم فأثابهم فتحاً ونصراً مبينا.
كيف نتدبَّر: والله يؤتي مُلكه من يشاء.. ؟
والدولة السعودية، عندما تمكّنت، وطبعت بصمتها التاريخية، تسارعت الجغرافيا الممتدة لتنضوي تحت لوائها، فصهرت المكونات المجتمعية المتباينة (بحكم فطرتها أو منشئها وطبيعتها) في بوتقة واحدة، فالهُويّة التي نعتزُ بها اليوم (سعودية) دون التفات لانتماءات ضيّقة، وبالية، تذكرنا بزمن الحرب والجوع والتطاول بالذراع، وبفضل الله، ثم فضل الدولة السعودية، اكتمال وحدة نظامية متماسكة، قابلة للتعلم والتطور وخدمة الوطن والذود عن حماه. لا يمكن إغفال دور الأقدار في انتقاء الأخيار، واختيار الرموز والعظماء، وإيتائهم المُلك، بنص القرآن «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير» وهذه الآية من المُحكم، فمَن له الملك كلُّه، يمنح ملكه في الأرض لمن يشاء من خلقه، كونه الأعلم بما ومن هو أصلح، كما أنه يسلب الملك ممن يشاء، ويهب العزة في الدنيا والآخرة مَن يشاء، ويكتب الذلَّة ويجعل الصغار على من يشاء، ودلالة (بيدك الخير) تأكيدٌ على أنه لا يختار لعباده، بتمكين المُلك إلا الخيّرين، وإن رآهم آخرون بخلاف ذلك. أراد الله بالمملكة العربية السعودية، وبأهلها خيراً، منذ تأسست الدرعية، عاصمةً مدنيةً لدولة فتيّة، فتمركزت الإرادة والإدارة، ولم تكن أسرة آل سعود تبني مجدها بسواعد غيرها، بل أقامت مجدها بنفسها، وكان أئمتها يقاتلون، ويُجرحون، ويفقدون أرواحهم، وأرواح أبنائهم، وتهجّر عائلاتهم في سبيل تأصيل واسترداد زعامة مستحقة، فهم قادة ميدان، علم الله ما في قلوبهم فأثابهم فتحاً ونصراً مبينا.
ومن مزايا السلالات الحاكمة الأصيلة، عبر العصور، قابليتها للأخذ بأسباب الرقي والتمدن، ومرونة مؤسسات دولتها وأجهزتها في بناء التراكمية بالتعلم والتدرب وتطوير القدرات واكتساب المهارات، ومن الطبيعى أن تتراكم، مع مرور الزمن، أنماط وسلوك وقواعد الحُكم الحضاري، في ظل تواتر التسليم والاستلام، على مدى فترات أدّت إلى تجذر، جعل من الدولة عميقة، ولتغدو بالتحديث والمواكبة أجدّ وأعمق في رسوخها وأصالتها، وأحدث في منجزاتها ومكتسباتها. لكل نتيجة مقدمات، ولكل حكم حيثيات، وهناك عُرف اجتماعي وثقافي وتاريخي، مفاده؛ أن التاجر الناجح أهله تُجار ناجحون، وكل صاحب حِرفة أو مهنة متوارثة، مبدع، فأصوله من الأسلاف حتماً مبدعون، وكذلك الحال مع الحكم؛ فمن أهله حُكّام وشيوخ وقادة عالو مقام، يكون كذلك، وربما بزّهم وتجاوزهم؛ بما يتوفر له من كاريزما، وبما تجود به الأرضُ والسماء. مَنْ اتفقت الشعوبُ على شرعيته، وأجمعت الأمم على زعامته، وترسّخت منذ قرون أرومته، لا وجه لمقارنته بالطارئين الذين يدخلون التاريخ في غفلة، ويخرجون منه خِلسة. يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء - اسئلة واجوبة. وللدولة السعودية شرعيّة تاريخية، وشرعية شعبية اكتسبتها، بصدقها مع شعبها، وحفاوتها به، وإقامتها للعدل في ما بينه، والعاطفة الشعبية، أصدق ما تختبر به علاقة المواطن بوطنه وقادته.
قال رب العزة جل وعلا: ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفّاً لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً (38) النبأ) قال جل وعلا بعدها واعظا: ( ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39) إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40) النبأ)
4 / 4: هو اليوم الذى يتم فيه عرضنا على الرحمن صفا صفا. قال جل وعلا: ( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً) وسيقال للمجرمين: ( لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً (48) الكهف). بعدها يقول رب العزة وعظا: عن وضع كتاب الأعمال الجماعى لكل مجموعة من البشر عاشت مع بعضها، وموقف المجرمين من تسجيل كل أعمالهم: (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49) الكهف)
4 / 5: هو اليوم الذى لن يغيب عنه أحد من البشر.
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه
وَإِنَّمَا خَاصَّةُ الْعَقْلِ: تَلَمُّحُ الْعَوَاقِبِ، وَمُطَالَعَةُ الْغَايَاتِ» «والْمصَالح والخيرات وَاللَّذَّات والكمالات كلهَا، لَا تنَال إِلَّا بحظ من الْمَشَقَّة، وَلَا يُعبر إِلَيْهَا إِلَّا على جسر من التَّعَب. وَقد أجمع عقلاء كل أمة على أَن النَّعيم لَا يدْرك بالنعيم، وَأن من آثر الرَّاحَة فَاتَتْهُ الرَّاحَة، وَأنه بِحَسب ركُوب الْأَهْوَال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة. فَلَا فرحة لمن لَا همَّ لَهُ، وَلَا لَذَّة لمن لَا صَبر لَهُ، وَلَا نعيم لمن لَا شقاء لَهُ، وَلَا رَاحَة لمن لَا تَعب لَهُ. يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه. بل إِذا تَعب العَبْد قَلِيلا استراح طَويلا، وَإِذا تحمل مشقة الصَّبْر سَاعَة قَادَهُ لحياة الْأَبَد، وكل مَا فِيهِ أهل النَّعيم الْمُقِيم فَهُوَ صَبر سَاعَة». والمؤمن إذا تذكر ما أعد الله تعالى للمؤمنين من الكرامة بعد الموت هان عليه كل كدح في مرضاة الله تعالى، وسعى إلى العبادة ولو كان فيها مشقة. كان الربيع بن خثيم شديد الخوف من الله تعالى، كثير العبادة له سبحانه، فقيل له: «لَوْ أَرَحْتَ نَفْسَكَ ؟ قَالَ: رَاحَتَهَا أُرِيدُ» وأهل قيام الليل يكدحون في الصلاة، ويغالبون السهر، ويفارقون الفرش؛ لينصبوا أقدامهم لله تعالى.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإنشقاق - الآية 6
أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، وأقيموا له دينكم، وأسلموا له وجوهكم، وتوجهوا إليه بقلوبكم، وأخلصوا له أعمالكم؛ فإنكم ملاقوه ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ [الكهف: 110]. أيها الناس: الإنسان منذ ولادته إلى قدومه على ربه سبحانه وهو يكدح في دنياه، ولا عيش في الدنيا بلا كدح. فصل: إعراب الآية (19):|نداء الإيمان. ثم إن كدحه قد يكون لدنياه فقط؛ كما هو كدح الملاحدة ومن وافقهم ممن لا يأبهون بما بعد الموت ﴿وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ [الأنعام: 29] ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ﴾ [الجاثية: 24]. وقد يكدح الإنسان لبناء آخرته، فيصيب الطريق ككدح المؤمن في الطاعة ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا﴾ [الكهف: 30]، وقد يخطئ الطريق ككدح الكافر في دينه المحرف أو المخترع ﴿فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ [الأعراف: 30] ﴿ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ [الكهف: 104] ﴿وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ﴾ [المجادلة: 18].
فصل: إعراب الآية (19):|نداء الإيمان
تأمل وتدبر قوله جل وعلا لهم ( أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ)، أي ابتغاء مرضاة الله جل وعلا ، أي دعوة لهم للرجوع للفطرة التي غطتها ظلمات الكفر. والكفر يعنى التغطية. 3 ـ في سياق الوعظ ندعو المحمديين وغيرهم الى:
3 / 1: الإجابة على سؤال: هل خلقكم رب العزة جل وعلا عبثا و إنكم اليه لا ترجعون ؟ نطلب التفكر في الإجابة قبل أن يقال لهم وهم في الجحيم.
فكأنه قيل: إنك كادح تسعى إلى الموت وهو لقاء ربك ، وعليه فالمجرور ظرف مستقر هو خبر ثان عن حرف ( إنَّ) ، ويجوز أن يضمن { كادح} معنى ماش فيكون المجرور ظرفاً لغواً. و { كدحاً} منصوب على المفعولية المطلقة لتأكيد { كادح} المضمن معنى ساع إلى ربك ، أي ساع إليه لا محالة ولا مفر. وضمير النصب في «ملاقيه» عائد إلى الرب ، أي فملاق ربك ، أي لا مفر لك من لقاء الله ولذلك أكد الخبر بإن. قراءة سورة الانشقاق