سياسة
الإثنين 2019/11/11 04:49 ص بتوقيت أبوظبي
قديما قال الحكماء: "بين المعلومات يضيع العلم، وبين العلوم تضيع الحكمة". في خضم الحوادث السياسية المتسارعة تحضر المعلومات كثيراً، وتحضر العلوم قليلاً، وتغيب الحكمة في غالب الأوقات
قديما قال الحكماء: "بين المعلومات يضيع العلم، وبين العلوم تضيع الحكمة". في خضم الحوادث السياسية المتسارعة تحضر المعلومات كثيراً، وتحضر العلوم قليلاً، وتغيب الحكمة في غالب الأوقات، فيقف الباحثون والدارسون والكتاب عند مجرد تحليل الحوادث، وتفسيرها بأقرب سبب مباشر إلى الإدراك البشري. الشيعه سوف يتحولون اعلامهم الى السعوديه. وهذا قد لا يقودنا إلى الفهم الحقيقي، والعميق للحوادث والمجريات، ولكي نصل إلى ذلك الفهم يجب أن نبتعد قليلا عن مجرد الانشغال بالحوادث الواقعة؛ ونغوص في طبقات أكثر عمقاً في جيولوجيا الظاهرة السياسية والاجتماعية والثقافية، فننتقل من التحليل السياسي إلى التحليل المعرفي المتعلق بالإدراك والوعي الجمعي للمجتمعات.
لماذا الثورة على الطائفية؟
هذه التجربة الإيجابية على المستوى الشخصي، لآية الله الخباز، لم تكن كذلك لجمهوره، الذي اتسعت الهوة بينه وبينهم&–&شيئا ما -&بسبب طول الغياب. وجعل الساحة الدينية معرضة لخطابات ماضوية، تفتقد&الرصانة العلمية،&وخلق فراغا تصارع عليه تجار الدين&وباعة الوهم!. بقاء السيد الخباز في السعودية خلال موسم محرم، ومشاركته في الفعاليات عبر محاضراته في مسجد "الحمزة" بمدينة سيهات، وحسينية "السنان" بمدينة القطيف، لاقاه متابعوه في منتصف الطريق&بسرور، ومدوا له القلوب والعقول معا. الحضور الجماهيري الحاشد الذي اكتظت به الساحات، لمحاضرات الخباز، دليل على أن&الناسفي القطيف، تواقون إلى الطرح&الوطني،&الثقافي،المعتدل، البعيد عن الغنوصية، والطائفية، والخرافة، والتحريض المجاني. لماذا الثورة على الطائفية؟. وهو ما تجلى في تركيز السيد منير الخباز&على شخصية النبي محمد بن عبد الله، الذي هو ركيزة الوحدة الجامعة لعموم المسلمين بمختلف مذاهبهم. &ساعيا إلى عدم الجمود داخل الدائرة الشيعية، وحسب، بل تجاوزها إلى مساحات أكثر سعة. تنوع الخيارات ربما يكون الخباز هو&من تسيد المنبر الحسيني هذا الموسم، إلا أنه لم يكن الوحيد&الذي شهد إقبالا جماهيريا. فقد كان هنالك حضورشعبي&أيضا لدى شخصيات علمية أخرى، مثل الشيخ حسن الصفار، الذي امتاز طرحه بالتركيز على المفاهيم الثقافية،&ومخاطبة جمهور&يتجاوزالمتابعين المحليين، محاولا صياغة خطاب يجمع&ولا يفرق، يكون مقبولا لدى عموم السعوديين.
الشيعه سوف يتحولون اعلامهم الى السعوديه
5 جنيه بسعر الجملة مذ أسبوع وصل دلوقتي لأربعة جنيه، الفاكهة نفس الشيء.. الجوافة كانت بـ3 جنيه دلوقتي بقت بـ5 جنيه". وأضاف: "ارتفاع الأسعار تسبَّب في قلة حركة البيع والشراء ، وبالتالي تأثر التاجر مثل المواطن.. وإحنا مالناش ذنب في ارتفاع الأسعار، إحنا بنشترى بسعر مختلف كل يوم حسب ما يطرح الفلاح المتضرر هو كمان بارتفاع تكاليف الزراعة بسبب أزمة الدولار وعدم السيطرة على أسواق الأسمدة والكيماويات". السعوديون الشيعة: عاشوراءُ آمنةٌ.. واعتدالٌ يتسيد. "عادل عمر" تاجر جملة قال: "السوق حاليًّا يعيش على العديد من المشكلات التي حولت وضعه الداخلي إلى فوضى سواءً في عملية تنظيم الدخول والخروج إضافةً إلى افتقاره إلى أبسط التجهيزات الضرورية وشروط العمل ما فتح باب الفوضى على مصرعيها إلى جانب فشل المسؤولين للتصدي لظاهرة انتشار الأسواق العشوائية التي انتشرت بشكل مفزع خارج السوق والتي تنافس في الأسعار داخل سوق الجملة، وبالتالي أثرت بالسلب على عملية البيع داخل السوق". تامر العرابي "تاجر" أكَّد أنَّ ارتفاع الأسعار تسبب في حالة الركود التام داخل السوق عن كل عام، مؤكِّدًا أنَّ تجار الجملة ليسوا السبب في ارتفاع الأسعار، متهمًا تجار التجزئة بأنَّهم السبب الرئيسي في هذة الأزمة، وقال: "تاجر التجزئة لايرضى بأقل من 50% مكسب على الأقل زيادة في السعر بدليل إن سعر الصنف يختلف في الأسواق من منطقة لأخرى".
السعوديون الشيعة: عاشوراءُ آمنةٌ.. واعتدالٌ يتسيد
انشغل الرأي العام السعودي في أبريل 2015 بالجدل حول تغريدة نشرها جندي سعودي عبر حسابه في "تويتر"، هدد فيها المواطنين السعوديين الشيعة في القطيف بـ"الذبح"!. وهو الأمر الذي استدعى تدخلا مباشرا من الأمير محمد بن سلمان، والذي كان حينها وزيرا للدفاع، ولم يتقلد منصبه كولي للعهد بعد. أمر الأمير بالتحقيق مع العسكري، وإحالته إلى "القضاء العسكري"، في حال ثبوت الجرم عليه. تجار الشيعة في السعودية. هذه الحادثة يروي شيئا من تفاصيلها عضو مجلس الشورى السابق محمد رضا نصر الله لموقع "صُبرة" الإلكتروني، قائلا "تواصلت مع سمو الأمير محمد وقتذاك حاملا امتنان المواطنين الشيعة في القطيف والأحساء، ففاجأني بخطاب يتسم بلغة قانونية حقوقية، وهو يقول لي: هذا ليس مِنةً على مواطنينا الشيعة، فالدولة مسؤولة عن أمنهم وسلامهم الاجتماعي وتوفير الحقوق المتوجبة لهم من الدولة". في ذات العام، وتحديدا في شهر مايو، فجر انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش" نفسه وسط المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب، في قرية القديح بمحافظة القطيف، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح. العمل الإرهابي الأول من نوعه تجاه مسجد شيعي في السعودية، تعاملت معه الجهات الحكومية بشكل سريع وحاسم، حيث وجه الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة جاء فيها "لقد فجعنا جميعا بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجدا بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية"، مشددا على أن "كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه".
ما حدث فى منطقة أبومسلم، تتحمله سلطة تستخدم الخطاب الطائفى بامتياز، فى محاولة للفكاك من حساب عسير ينتظرها من الشعب المصرى، سلطة سمحت للأهل والعشيرة باستخدام لغة التكفير والدم، وتظن أنها بذلك تؤكد شرعيتها، والشرعية منها بريئة. قل ما شئت فى أن هؤلاء شيعة، لكن هؤلاء الموتورين الذين يحرضون على حرب الشيعة والسنة، ينفذون خطط إسرائيل وأمريكا بتفتيت المنطقة، ومصر فى قلبها على أسس طائفية، مما يسهل العربدة الإسرائيلية فى المنطقة. يفعل المتاجرون بالدين فعلتهم، بما يعنى أنهم يدوسون على الحديث الشريف الذى يقول: «إذا التقيا مسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول فى النار»، ولا يعرفون شيئًا من سماحة الإسلام ونبيه أفضل الخلق أجمعين الذى وقف احترامًا لجنازة، ولما قيل له إنها ليهودى رد: «أو ليست نفسا». أين هؤلاء الموتورون وتجار الدين من هذه التصرفات الإنسانية البليغة من الرسول عليه الصلاة والسلام؟، وبعد بيان الأزهر الشريف الذى أدان هذه الجريمة وطالب بمحاسبة مرتكبيها، وبعد قول فضيلة المفتى بأن الإسلام برىء من هذه الممارسات، أقول إن بعد ذلك يجب محاسبة كل الذين وقفوا وراءها من أدعياء العلم بالدين، وكل الذين خرجوا على الفضائيات تهليلاً وفرحًا بما حدث، فكل هؤلاء لا يريحهم إلا لون الدماء وهى تسيل من المصريين بما يخدم كل المخططات الخارجية التى تسعى إلى تفتيت مصر بين مسلمين وأقباط ونوبة وسنة وشيعة.
استيقظت السودان اليوم على خبر محاولة انقلابية بواسطة عدد من الضباط حاولوا الاستيلاء على السلطة، في وقت تعاني البلاد من انفلات أمني وأوضاع اقتصادية قاسية. وحتى الآن، تشير أصابع الاتهام إلى قائد سلاح المدرعات، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الوضع ما زال خارج السيطرة. واتهمت مصادر سياسية وعسكرية عدة جماعة الإخوان المسلمين بأنهم وراء ما جرى. فيما ذكرت وسائل إعلام سودانية أن "اللواء عبد الباقي بكراوي هو قائد هذه المحاولة". وطمأن مسؤولون حكوميون الشعب السوداني، متحدّثين عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى استقرار الأوضاع وهدوئها، إذ قال عضو لجنة إزالة التمكين وجدي صالح، "قسماً قسماً لن ننهار. دي ثورة ممهورة بدماء الشهداء". وكتب عضو مجلس السيادة محمد الفكي، "الأمور تحت السيطرة والثورة منتصرة". اتهامات متبادلة
وتشير أصابع الاتهام حالياً إلى حزب البعث السوداني، وقال مصدر لـ "اندبندنت عربية"، فضّل عدم ذكر اسمه، "الأخبار تؤكد أن اللواء بكراوي وعدداً من الضباط البعثيين ومن جماعة الإخوان المسلمين هم خلف المحاولة الانقلابية، وهذه المجموعة معادية للحكومة الحالية عامة والدعم السريع بقيادة حميدتي بشكل خاص".
اللواء بكراوي السودان تبادل المعلومات حول
وبحسب مقربون منه بالمؤسسة العسكرية، فإن بكراوي شارك في حرب جنوب السودان، وكان قائداً ميدانيا يستهوي الأحراش دون المدن، لأجل بقاء نظام الإخوان الإرهابي. وعقب عزل الإخوان ظل اللواء المتهم بالانقلاب الفاشل في مخالفات مستمرة لأوامر القيادة العسكرية في البلاد، فقد رفض تحريك المدرعات لتأمين طرقات رئيسية بالعاصمة الخرطوم، ومنع تمركز قوات الدعم السريع على محيط سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة. ويستغرب كثير من المراقبين عن سر عدم كنس بكراوي من المؤسسة العسكرية، أسوة بما حدث مع فلول التنظيم الإرهابي بالجيش. وفشل الانقلاب وربما تنهي معه مغامرات اللواء بكراوي وأحلامهم في إعادة التنظيم الإرهابي إلى سد الحكم مجدداً بعد ما جثم في صدر السودانيين ثلاثة عقود مشؤومة.
أكد ضابط سابق في الجيش السوداني لموقع "سكاي نيوز عربية" ما ذكرته مصادر متطابقة بأن اللواء بكراوي المتهم بقيادة المحلولة الانقلابية التي جرت في الخرطوم خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء؛ كان من الأعضاء النشطين داخل الجيش المنتمين لحزب المؤتمر الوطني - الجناح السياسي للإخوان - الذي كان يرأسه الرئيس المعزول عمر البشير. وأعلنت السلطات السودانية، اعتقال نحو 40 ضابطا من المتورطين في المحاولة بما فيهم بكراوي. وفي حين أعلن التلفزيون السوداني استسلام المجموعة الانقلابية التي كانت تقاوم داخل سلاح المدرعات في جنوب الخرطوم؛ إلا ان تقارير تتحدث عن وجود مجموعة في أم درمان لم يتم السيطرة عليها حتى الآن. وتزامنت المحاولة الانقلابية مع دعوات كبيرة اجتاحت الشارع السوداني بضرورة تنظيف القوات النظامية من عناصر الإخوان الذين يسيطرون على مواقع قيادية في تلك المؤسسات. وقال الوليد علي المتحدث باسم تجمع المهنيبن السودانيين - الذي قاد الثورة التي أطاحت بنظام البشير؛ إن هنالك احتمالات لتفسير ما حدث يتمثل الأول في إسناد المحاولات المستمرة لاستمرار العسكر في الحكم وهو الأمر الذي تبرز ملامحه من خلال ما يجري في شرق السودان والانفلات الأمني "المقصود" في العاصمة الخرطوم والمدن السودانية الأخرى.