علامات قد تدل على وجود مشكلة في القلب
يربط الجميع بين الم الصدر ومشاكل القلب ولكن في الحقيقة هناك بعض الأعراض التي يتجاهلها البعض وقد تدل على مشاكل في القلب، فإذا كنت ترغب في معرفة كيفية الاطمئنان على صحة القلب؟ استبعد هذه الأعراض:
الاحساس المفاجىء بضيق في الصدر مع شعور بالخوف وهي أحد الاعراض المعروفة في الجلطة القلبية. السعال لمدة طويلة دون تحسن قد يكون اشارة على وجود سوائل على الرئة تؤثر على عمل القلب. التعب الشديد دون سبب واضح وهو شائع بشكل كبير لدى السيدات وغالبا ما يتم تشخيصه بطريقة خاطئة. الألم المستمر والمفاجئ في أماكن مختلفة من الجسم مثل اليدين والكتف والرقبة. الطب البسيط - المعلومات الطبية والصحية بشكل بسيط. الغثيان والقيء وفقدان الرغبة في تناول الطعام أحد الأعراض الشائعة للإصابة بالجلطة القلبية وخاصة إذا لم يكن هناك سبب واضح لهذه الأعراض. ضيق في التنفس قد يكون إشارة على أمراض القلب وخاصة إذا لم يكن المريض يعاني من امراض تنفسية مثل الربو او الحساسية. التعرق المفاجئ الذي ينتج دون بذل أي مجهود بدني.
الطب البسيط - المعلومات الطبية والصحية بشكل بسيط
[1]
ضيق التنفس
غالبًا ما يكون ضيق التنفس وهو المصطلح الطبي لضيق التنفس أحد أعراض اضطرابات القلب أو الرئة، ويتسبب فشل القلب ومرض الشريان التاجي في كثير من الأحيان في ضيق التنفس من بين أعراض أخرى. إذا كنت تعاني من قصور في القلب فقد تعاني عادة من ضيق التنفس مع المجهود، أو ضيق التنفس، وهو ضيق التنفس عند الاستلقاء، فقد تستيقظ أيضًا فجأة في الليل تلهثًا للتنفس وهي حالة تعرف باسم ضيق التنفس الليلي الانتيابي، ويمكن أن تؤدي حالات القلب الأخرى مثل مرض صمام القلب أو مرض التامور إلى ضيق التنفس كما هو الحال مع عدم انتظام ضربات القلب. الإغماء أو فقدان الوعي
الإغماء هو فقدان مفاجئ ومؤقت للوعي، وهو عرض شائع وغالبًا لا يشير إلى مشكلة طبية خطيرة، ومع ذلك يشير الإغماء أحيانًا إلى حالة خطيرة أو حتى مهددة للحياة لذلك من المهم معرفة السبب. يمكن تصنيف أسباب الإغماء في أربع فئات رئيسية، وهي العصبية، والأيضية، والحركية الوعائية، والقلبية، ومن بين هؤلاء فإنّ الإغماء القلبي فقط هو الذي يحمل تهديدًا خطيرًا بالتسبب في الموت المفاجئ. بينما الإغماء الحركي الوعائي المعروف باسم الإغماء الوعائي المبهمي هو السبب الأكثر شيوعًا إلى حد بعيد، ويحدث ذلك عندما يتفاعل جسمك مع محفزات معينة مثل الضغط العاطفي الشديد أو رؤية الدم أو الإبر، والإغماء العصبي والاستقلابي نادر نسبيًا.
هذه هي الأعراض الشائعة لبعض الأنواع الرئيسية لأمراض القلب ، بما في ذلك مرض تصلب الشرايين ، وعدم انتظام ضربات القلب ، وأمراض صمام القلب ، والتهابات القلب ، وفشل القلب. علامات صحة القلب
إنّ الاشخاص الذين لا يعانون من ستة عوامل كبيرة، وهي ارتفاع الكوليسترول الكلي، وانخفاض الكوليسترول HDL، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، والتدخين، فإنّ فرصتهم للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هي نسبة 5٪ فقط، ولكن إذا أصبت بعاملين أو أكثر من هذه العوامل فإنّ فرصة إصابتك بأزمة قلبية تقفز إلى 69٪. و فيما يلي أفضل الطرق للتأكد من أن قلبك لا يشكل أي خطر وهو بصحة جيدة:
مخطط كهربية القلب
في المرة القادمة التي تذهب فيها إلى الطبيب لإجراء فحص سنوي، فقط تأكد من حصولك على مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG). لا يعد هذا عادةً جزءًا من الفحص البدني إلا إذا كانت لديك أعراض مرض القلب، ولكن يمكنك طلب الفحص من طبيبك، والذي غير مؤلم وبسيط جداً ويقيس المدة التي تستغرقها الموجة الكهربائية للمرور عبر القلب، مما يتيح لك معرفة ما إذا كانت ضربات قلبك طبيعية أم بطيئة أم سريعة أم غير منتظمة. النشاط المستمر والحيوية
يمكن أن يكون الشعور بالخمول المستمر علامة على وجود خطأ خطير في قلبك، وعندما تكون غالبًا مرهقًا فقد يعني ذلك أن القلب غير قادر على ضخ ما يكفي من الدم لإمداد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها ربما بسبب انسداد الشرايين أو تصلبها، وطالما أنّك تشعر بالحيوية والنشاط في معظم الأوقات ولست مكتئبًا وتمارس الرياضة فهذه كلها تعد عادات صحية تحسن صحة القلب ، ومن المحتمل أن يضخ قلبك بقوة.
السلام عليكم ورحمه اللــــــــه وبركاته: هل يجوز لعن ابليس ؟ وهل امرنا بلعنه ؟ يقول فضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين رحمة الله عن حكم لعن الشيطان: الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان وإنما أمر بالإستعاذة منه كما قال الله تعالى: ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع بصير) وأما لعنه وسبه فقد ذكر ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد أن ذلك مما لا ينبغي لأننا أمرنا عندما ينزغ الشيطان الإنسان فإنما أمرنا بالاستعاذة بالله منه وأما إذا دعونا عليه فإنه قد يربأ بنفسه يعني يزداد يربو بنفسه ويزداد. وأما الاستعاذة بالله منه فهي إهانةٍ وإذلالٍ له فهذا هو المشروع أن يستعيذ الإنسان بالله من الشطان الرجيم ولا يلعن الشيطان. ولعن الشيطان من حيث استحقاقه يجوز؛ لأنه هو ملعون بنص القرآن، لكن جاء في بعض الأحاديث أن الشيطان إذا أغضب الإنسان فيلعنه تعاظم الشيطان ويفرح فحتى لا يفتح المسلم الطريق لفرح الشيطان لإضراره ببني الإنسان - فما ينبغي أن يلعن الشيطان، وإنما يستعيذ بالله من شر الشيطان الرجيم. ما حكم من يلعن الصحابة. اهـ روى أبو داود رحمه الله في السنن قال: حدثنا وهب بن بقية ، عن خالد يعني ابن عبد الله ، عن خالد يعني الحذاء ، عن أبي تميمة ، عن أبي المليح ، عن رجل ، قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم ، فعثرت دابة ، فقلت: تعس الشيطان ، فقال: " لا تقل تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ، ويقول: بقوتي ، ولكن قل: بسم الله ، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب "(4) والحديث رواه الإمام أحمد رحمه الله في المسند: بأسانيد, وقال الهيثمي في مجمع الزوائد.
حكم لعن ابليس برابط واحد
فتاوى الدروس: ما حكم سب أو لعن إبليس؟ - الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله) - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
حكم لعن ابليس الحلقة
وبناء على ذلك:
فَقَدْ صَاحَ إِبْلِيسُ حِينَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَحِينَ أُنْزِلَتْ سُورَةُ الفَاتِحَةِ، وَقِيلَ حِينَ لُعِنَ، وَحِينَ أُهْبِطَ إلى الأَرْضِ؛ وَجَاءَ في صَحِيحِ الإِمَامِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ ـ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي ـ أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ». هذا، والله تعالى أعلم.
وقال:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا} (النساء/144). وقال:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ} (التوبة/23). واقرأ آخر آية من سورة المجأدلة ، والعشرات من أمثالها ، فهذا القرآن دستورنا ، وهو منهجنا ، وكتابنا فرّق بين الصالح والطالح ، والصادق و الكاذب ، والعامل والتارك ، والمطيع والآثم ، ولعن المنافق والفاسق ، والظالم ، وتبرّأ من المشرك والكافر ، ومدح المؤمن وعظمه ، ورغّب وحثّ بموالاته ، وحب العمل يوجب الموالاة لعامله ، وبغض الشيء يسبّب البراءة من فاعله ، فالموالاة والبراءة هما في الدين قوامه وفرعه وتبيانه وشعاره ، ألا وقد انقطع وارتفع عذر من سمع مقالتي ، أو قرأ كتابتي ، واُوصيه أن يطلب الهداية من ربه ، ثمّ يبادر إلى نجاة نفسه ، ثمّ ذويه وأهله ، هذا ما كان من البلاغ علينا.