الحُكم نتيجة الحِكمة، والعِلم نتيجة المعرفة، فمن لا حِكمة له لا حُكم له، ومن لا معرفة له لا عِلم له ابن عربي
ابن عربي
اقتباس
ادب
عربي
الأمر يشبه عندما يحطم أحدهم شيئاً ما، وتتكفل بإصلاحه وحدك فقط لأنه يعود إليك ريثتك
ريثتك
انا من الذين إذا مرّوا بالاماكن التي لهم فيها ذكريات، يلقون عليها السلام والتحية كما لو انها تسمع وترى
اقتباس
- مّ — نصف جمال الإنسان لسانه،
- حديث النبي عن الاخلاق
- حديث عن الاخلاق الحسنة
مّ — نصف جمال الإنسان لسانه،
اقرأ أيضا: الشعراوي: هذه هي الحكمة من صلاة العيد الجمال الباطني الله جميل يحب الجمال.. هكذا قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن الجمال ليس في شكل المرء، وإنما الجمال الحقيقي في روحه وحسن تعامله وخلقه مع الناس، أي الجمال الباطني، الذي لا يراه الناس، وإنما يراه الله عز وجل ويطلع عليه سبحانه. بل أن الله عز وجل حينما تحدث عن جمال الشكل ألصقه بالمنافقين، فقال تعالى: «وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ » (المنافقون: 4)، بل أن يروى أن أبي لهب، وهو من صناديد الكفر، كان وجهه حسنًا، وكان ذو حمرة من كثرة جماله، إذن ليس الأمر يتعلق أبدًا بجمال وجه، وإنما بجمال القلب.
السكينة هي الطمأنينة التي يلقيها الله في قلوب عباده ، فتبعث على السكون والوقار ، وتثبت القلب عند المخاوف ، فلا تزلزله الفتن ، ولا تؤثر فيه المحن اسأل الله يطعمكم اياها
alattifaljuwaiberalhusaine
أصبح من الواجب علينا سحب أولادنا وبناتنا من دوامة السوشيال ميديا والتيك توك. التريندات وعدوى القطيع ومليارات تُنفق من أجل ربطهم بالعالم الإفتراضي. إنهم يتحكمون بمشاعرهم وطريقة تفكيرهم.. إنهم يُنسونهم البيئة المحيطة، إن أعمارهم تمر وهم حبيسي الشاشات وأحدث الألعاب.. الوقت يمر.. وثقافة الأطفال تهوي للقاع. إياكم أن تفرحوا وتستريحوا لسكون اولادكم بخلوة هواتفهم واجهزتهم وشاشاتهم،، ففي الغالب يتم استبدالكم كمربين ومؤثرين في حياتهم بغيركم.. ووالله ان الضوضاء والإزعاج والفوضاوية والجري خلفهم لأحب إلينا من صمتهم داخل غرفهم. فلنستفيق قبل فوات الأوان. المُدخلات التي يتعرضون لها بالساعات يوميا، هدامة وكارثية على المدى البعيد. تركيز ابنك الدراسي وتحصيله سينخفض تدريجيا ليصل إلى البلاهة والغباء. اولادنا لن يكونوا اولادنا مع الوقت، ذاكرة الأطفال ستكون افتراضية وليس مع اهل البيت والعائلة. وهم المثالية يُنغص عليهم واقعهم وما تكرر تقرر.
اهـ
قوله " قسم بينكم أخلاقكم " قبل أن يخلق الخلق بزمن طويل " كما قسم بينكم أرزاقكم " أي قدَّر أخلاقاً لخلقه فيما يتخلفون فيها يتخلفون كل على حسب ما قُدِّر له كما قدر الأرزاق فأعطى كلاً من عباده ما يليق به في الحكمة ، وكما قدَّر فيهم رحمة واحدةً فقسمها بينهم على التفاوت فيها يتراحمون "[ فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي (1/ 487)]. وحكى ابن بطال تبعاً للطبري خلافاً هل حسن الخلق غريزة أو مكتسب؟ وتمسك من قال بأنه غريزة بحديث ابن مسعود " أن الله قسم أخلاقكم كما قسم أرزاقكم "[ فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر (10/ 459)]. ([11]) النواس بن سمعان بن خالد بن عمرو العامري الكلابي له ولأبيه صحبة ، وحديثه عند مسلم في صحيحه ، معدود في الشاميين ، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعنه أبو إدريس الخولاني وجبير بن نفير الحضرمي ، يقال: إن أباه سمعان بن خالد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له وأعطاه نعليه فقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه أخته ، فلما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم تعوذت منه فتركها وهي الكلابية [ الاستيعاب في معرفة الأصحاب (4/ 1534) ، الإصابة في تمييز الصحابة (6/ 478) ، تهذيب التهذيب (10/ 428)].
حديث النبي عن الاخلاق
انتهى. قلت: روي هذا من حديث معاذ، وعمر، وعائشة، وأبي هريرة، وابن عباس. أما حديث معاذ، فرواه البيهقي في الشعب، وأبو يعلى، والعسكري من طريق ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل به مرفوعا، ورواه البيهقي أيضا بإثبات مالك بن يخامر بين خالد ومعاذ، ورواه أيضا أبو سعد السمان في مشيخته، وأبو إسحاق المستملي في معجمه، والخطيب، وابن النجار. إسلام ويب - إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين - ربع العادات - كتاب ذم البخل وحب المال - بيان فضيلة السخاء- الجزء رقم8. وراويه عن ثور بن يزيد عندهم جميعا أحمد بن معدان العبدي، وهو مجهول، وقال البيهقي بعد أن أخرجه: هذا حديث لا أعلم أنا كتبناه إلا بإسناد، وهو كلام مشهور عن الفضيل. انتهى. وأما حديث عمر، فرواه أيضا الشيرازي في الألقاب موقوفا، ولفظهم جميعا: ما عظمت نعمة على عبد إلا وعظمت مؤنة الناس عليه، فمن لم يحتمل مؤنة الناس، فقد عرض تلك النعمة للزوال. وأما حديث عائشة، فرواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج، والطبراني، قال المنذري: ضعيف، ولفظه: ما عظمت نعمة الله على عبد إلا اشتدت عليه مؤنة الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة للناس، فقد عرض تلك النعمة للزوال. وأما حديث ابن عباس، فرواه العقيلي في الضعفاء، وضعفه، ورواه أبو نعيم في الحلية، ولفظه: ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها، ثم جعل إليها شيئا من حوائج الناس، فتبرم، فقد عرض تلك النعمة للزوال.
حديث عن الاخلاق الحسنة
([12]) أخرجه مسلم في صحيحه [كتاب البر والصلة والآداب، باب تفسير البر والإثم (4/ 1980 رقم 2553)]. قال العلماء: البر يكون بمعنى الصلة، وبمعنى اللطف والمبرة وحسن الصحبة والعشرة وبمعنى الطاعة، وهذه الامور هي مجامع حسن الخلق ، ومعنى حاك في صدرك: أي تحرك فيه وتردد ولم ينشرح له الصدر وحصل في القلب منه شك وخوف كونه ذنباً [المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج للنووي (16/ 111)]. ([13]) أخرجه الترمذي في سننه [ كتاب البر والصلة ، باب ما جاء في معاشرة الناس (4/ 355 رقم 1987)] وهذا حديث صحيح.
كذلك رواه الحاكم في التاريخ، ومن طريقه الديلمي في مسنده بلفظ: طعام السخي دواء، وطعام الشحيح داء. قال السخاوي: قال شيخنا: هو حديث منكر، وقال الذهبي: كذب، وقال ابن عدي: إنه باطل عن مالك، فيه مجاهيل، وضعفاء، ولا يثبت. انتهى. ورواه ابن لال في مكارم الأخلاق، والديلمي من حديث عائشة بمثل لفظ الحاكم. (وقال صلى الله عليه وسلم: من عظمت نعمة الله عنده عظمت مؤنة الناس عليه) ، أي: ثقلهم، فمن أنعم الله عليه بنعمة تهافتت عليه عوام الخلق (فمن لم يحتمل تلك المؤنة) ، فقد (عرض تلك النعمة للزوال); لأن النعمة إذا لم تشكر زالت; ولذا قال حكيم: النعم وحشية قيدوها بالشكر، ومن ثم قال الفضيل بن عياض: أما [ ص: 176] علمتم أن حاجة الناس إليكم نعمة من الله عليكم؟ فاحذروا أن تملوا، وتضجروا من حوائج الناس، فتصير النعم نقما. أخرجه أبو نعيم في الحلية، وقال محمد بن الحنفية: أيها الناس، اعلموا أن حوائج الناس إليكم نعم الله عليكم، فلا تملوها، فتتحول نقما، واعلموا أن أفضل المال ما أفاد ذخرا، وأورث شكرا، وأوجب أجرا، ولو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه حسنا جميلا يسر الناظرين. أخرجه البيهقي. حديث عن الرسول عن الاخلاق. والحديث قال العراقي: رواه ابن عدي ، وابن حبان في الضعفاء من حديث معاذ بلفظ: ما عظمت نعمة الله على عبد إلا...
فذكره، وفيه أحمد بن معدان، قال أبو حاتم: مجهول، والحديث باطل، ورواه الخرائطي في مكارم الأخلاق من حديث عمر بإسناد منقطع، وفيه حليس بن محمد، أحد المتروكين، ورواه العقيلي من حديث ابن عباس، قال ابن عدي: يروى من وجوه كلها محفوظة.