وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما {وأنى لهم التناوش} قال: كيف لهم الرد {من مكان بعيد} قال: يسألون الرد وليس حين رد.
وأخرج ابن المنذر عن التيمي قال: أتيت ابن عباس قلت: ما التناوش؟ قال:تناول الشيء وليس بحين ذاك.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتاده رضي الله عنه {وأنى لهم التناوش} قال: التوبه.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك رضي الله عنه مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ (التناؤش) ممدوده مهموزه.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتاده رضي الله عنه في قوله {ويقذفون بالغيب} قال: يرجمون بالظن أنهم كانوا في الدنيا يكذبون بالآخرة ويقولون: لا بعث، ولا جنه، ولا نار. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المدثر - الآية 51. كأنهم حمر مستنفرة فرة من قسورة ؟؟؟
سورة المُدثر ،، الآية 50 و 51؟؟؟
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ {كأنهم حمر} مثقلة {مستنفرة} بخفض الفاء.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن الحسن وأبي رجاء أنهما قرآ {مستنفرة} يعني بنصب الفاء.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن أبي موسى الأشعري في قوله: {فرت من قسورة} قال: هم الرماة رجال القنص.
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المدثر - الآية 51
- قال تعالى: فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ - الكلم الطيب
- فضل سورة يس ابن باز
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المدثر - الآية 51
وَقَالَ آخَرُونَ: هُمُ الْقُنَّاص. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 27507 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثني أَبِي, قَالَ: ثني عَمِّي, قَالَ: ثني أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْن عَبَّاس, { فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَة} يَعْنِي: رِجَال الْقَنْص. 27508 - حَدَّثَنَا ابْن بَشَّار, قَالَ: ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر, قَالَ: ثنا شُعْبَة, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي هَذِهِ الْآيَة { فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَة} قَالَ: هُمُ الْقُنَّاص. * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثنا وَكِيع, عَنْ شُعْبَة, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر قَالَ: هُمُ الْقُنَّاص. وَقَالَ آخَرُونَ: هُمْ جَمَاعَة الرِّجَال. قال تعالى: فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ - الكلم الطيب. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 27509 - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى, قَالَ: ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر, قَالَ: ثنا شُعْبَة; وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثنا وَكِيع, عَنْ شُعْبَة, عَنْ أَبِي حَمْزَة, قَالَ: سَأَلْت ابْن عَبَّاس عَنْ الْقَسْوَرَة, فَقَالَ: مَا أَعْلَمهُ بِلُغَةِ أَحَد مِنَ الْعَرَب: الْأَسَد; هِيَ عَصَب الرِّجَال. 27510 -حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى, قَالَ: ثنا عَبْد الصَّمَد بْن عَبْد الْوَارِث, قَالَ: مَا أَعْلَمهُ بِلُغَةِ أَحَد مِنَ الْعَرَب الْأَسَد; هِيَ عَصَب الرِّجَال.
قال تعالى: فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ - الكلم الطيب
لقد ذهبت عن فلسطين، وأهل القدس أيام العبير، والسرورِ، والنور، والعطور، والفتح، والتحرير، والعبور، والذي كان في عهد الصحابي الجليل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والصحابة الأبرار، وكذلك في زمانِ صلاح الدين ومن معه من وزير، وثوار مجاهدين أبرار. كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة. فمنذ زهاء القرن قد حل ظلام الظَُّلامْ من عِصَّابِة الاحتلال الكٌفَار أصحاب البقرة، والثورِ، والسفور، والثبور، والفجور، والشر، والضُر، والحروب، وكل الشرور!. وأغلب الأمة نائمة، والدماء في القدس تنزف، وتسيل من مُحتلٍ غادرٍ بلا ضمير! ؛ كل ذلك يجري على الرغم من مكانة، وقداسة المسجد الأقصى المبارك، الدينية عند العرب والمُسلمين على مر التاريخ؛ فالمسجد الأقصى أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فهو ثاني مسجد بني في الإسلام بعد المسجد الحرام؛ فلقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: حينما سُأل عن أول مسجد وضع في الأرض قال: "المسجد الحرام " ثم "المسجد الأقصى "، وبينهما أربعون عامًا". ، وقد دفن في مدينة القدس المباركة، وفي المسجد الأقصى المبارك الكثير من الأنبياء؛ كما اختلف المؤرخون فيما بينهم على من وضع اللبنة الأولى لبناء المسجد الأقصى، فمنهم من قال الملائِكة، ومنهم من قال إن النبي آدم أبو البشر هو من بناه، والبعض يقول أن سام بن نوح وآخرون ذهبوا إلى أن النبي إبراهيم هو من عمد إلى بناء المسجد الأقصى؛ وقد تعرض للعدوان، ومحاولات هدمة عدة مرات حتي تم إعادة ترميمه على يد الخليفة العباسي.
مرة سألت طبيب قلب مقيم في أمريكا عن حال مرضاه الذين أصيبوا بأمراض القلب، قال لي: فزعهم عجيب، الإنسان إذا شرد عن الله، ولم يستجب لله، ليس له عمل يقبله الله عز وجل، هذا إذا أصابه مرض عضال انهارت معنوياته. حدثني أخٌ كريم يعمل مضيفاً في طائرة، هذه الطائرة دخلت في سحابة مكهربة وكانت على وشك السقوط، طبعاً تحطمت مقدمتها، تحطم زجاج الطيار، واختل توازنها، وكانت على وشك السقوط، يصف لي ركاب الطائرة وصفاً لا يصدق، أكثرهم يضربُ وجهه بيديه، بعضهم مزق ثيابه، بعضهم صاح: يا ويلتاه، أي وضع الركاب وضع مخيف، فاضطراب الركاب سبب ضغطاً على الطيار، فطلب من بعض المضيفين أن يهدئهم، فقال له: لا أحد يستجيب لي، فأجابه: ابحث عن إنسان هادئ، فوجد إنساناً هادئاً فقال: هذا أنسب إنسان، فقال له: قم وأعن الطيار على تهدئة الركاب، وجده مغمىً عليه، هذا الوحيد.
ووجه النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى العمل بسنته، والتمسك بها، وعدم التفريط فيها، والابتعاد عن الإحداث في الدين، قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)(رواه الترمذي). عباد الله: ونحن نعيش الآن في شهر شعبان هذا الشهر الذي كان يهتم به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما ورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم في شعبان، قال صلى الله عليه وسلم: (ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)(رواه النسائي وحسنه الألباني في سنن النسائي). وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلاً كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها. قالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهراً أكثر من شعبان، وكان يصوم شعبان كله)(رواه البخاري). فضل سورة يس ابن باز. وعنها رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم)(رواه مسلم). وتخصيصه صلى الله عليه وسلم الصيام في مثل هذا الشهر لما ورد عنه أنه قال: (إنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى)(رواه النسائي، وحسنه الألباني في سنن النسائي).
فضل سورة يس ابن باز
وقال ابن رجب رحمه الله: (وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور)(سبل السلام). وقال أيضاً رحمه الله في بيان الحكمة من صيام شعبان: (وفيه معان، وقد ذكر منها النبي صلى الله عليه وسلم: أنه لما اكتنفه شهران عظيمان: الشهر الحرام وشهر الصيام، اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولا عنه. وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأنه شهر حرام، وليس كذلك)(لطائف المعارف). ولقد ثبت علمياً أن الجسم في أيام الصوم الأولى يبدأ باستهلاك مخزونه الاحتياطي من الدهون والبروتينات وغيرها، فينتج بسبب ذلك سموماً تتدفق في الدم (هرمون الأدرينالين)، قبل أن يتخلص منها الجسم مع الفضلات، مما يؤدي إلى شعور الصائم ببعض الأعراض: كالصداع والوهن وسرعة الغضب وانقلاب المزاج، وهذه الأعراض تزول بعد أن تعود نسب الهرمونات إلى وضعها الطبيعي في الدم خلال أيام من بدء الصوم بإذن الله تعالى. خطبة بعنوان:(شعبان بين السنة والبدعة) 11-8-1428هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. فصيام شعبان ما هو إلا كالتمرين على صيام رمضان،حتى لا يدخل المسلم في صوم رمضان على مشقة وكلفة. والله سبحانه أعلم. عباد الله: وفي هذا الشهر تحصل بعض الأخطاء من بعض المسلمين بسبب جهلهم بأمور الشرع، وكثرة الدعاة إلى البدع المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة عن طريق القنوات الفضائية، وشبكة الإنترنت ومن ذلك الاحتفال بليلة النصف من شعبان وتخصيصها ويومها بالصيام والقيام، ومن المعلوم لدى المسلمين أن العبادات توقيفية مبناها على الأمر والنهي والاتباع، وهذا العمل لم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يفعله، ولم يؤْثر عنه، ولا فعله أحد من الخلفاء الراشدين، ولا من الصحابة والتابعين.
فضل قراءة سورة يس 7 مرات ( مكاسب) فضل قراءة سورة يس 7 مرات يتضح ذلك من هذا المقطع الذي وضعنا فيه خلاصة فضل قراءة سورة يس 7 مرات وذلك لأن فضل قراءة سورة يس 7 مرات جاء من خلال تجارب الناس, وفضل قراءة سورة يس 7 مرات لم يقم عليه دليل شرعي من الكتاب أو السنة ولكنه من المجربات النافعة بإذن الله.