لكن الحكومة الأردنية تؤكد، أنها أقرت تعليمات جديدة خاصة بالتأمين الإلزامي للمركبات ومسؤولية شركات التأمين في الحوادث، حددت بموجبها قيمة التعويض المالي لذوي المتوفين بمبلغ لا يزيد على 28 ألف دولار، بعد أن كانت لا تتجاوز 16 ألف دولار. وقالت الحكومة، إن التعديلات تهدف إلى تفعيل مبدأ الثواب والعقاب، ومكافأة السائقين الجيدين وتمييزهم عن الخطرين، بالإضافة إلى توفير الحماية لحقوق المواطن الأردني وضمان تعويضه في حال تسببت مركبة بأضرار جسدية أو مادية له. السائق متهم دائماً
ينتقد مراقبون قانون المرور وقانون العقوبات اللذين يحملان سوية المسؤولية في حوادث الدهس للسائق، حتى لو كان الخطأ من قبل المشاة. تعويض المصابين في حوادث السير إلكترونيًا وتعديل جديد. إذ تنص المادة 344 من قانون العقوبات على معاقبة كل من كان سبباً في الإيذاء حتى ولو من دون قصد. وتلعب القوانين العشائرية التي يلجأ إليها في حل هذه النزاعات دوراً كبيراً في ذلك. لكن وزير الإعلام السابق سميح المعايطة يقول، إن لحوادث الدهس في الأردن جوانب مسؤولية كثيرة، بعضها يتعلق بالسائق وواجبه في الالتزام بقواعد السير، وأخرى تتعلق بالمشاة والشارع والبنية التحتية. ويرفض المعايطة تحميل السائق المسؤولية عن كل حوادث الدهس، معتبراً ذلك أمراً مبالغ فيه، تترتب عليه تبعات اجتماعية ومالية مرهقة، داعياً إلى توازن في التشريعات والسلوكيات بما يحفظ حق الطرفين.
تعويض المصابين في حوادث السير وتهكّما على رجال
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
ويقول آخرون تعرضوا لمواقف مشابهة، إن الأمر يتحول في كثير من الأحيان إلى ابتزاز، يبدأ برفض الصلح، والمماطلة باستقبال جاهة من طرف الجاني، ثم بعد ذلك تنهال الطلبات المبالغ فيها. وفي مقابل التسامح الذي تبديه كثير من العائلات تجاه المتسببين بحوادث الدهس، يقع آخرون في براثن عائلات همها الوحيد المال. ويصر كثير من الأهل على تلقي أبنائهم العلاج في مستشفيات خاصة عوضاً عن الحكومية، ما يثقل كاهل البعض بفواتير باهظة قد يقضي حياته محاولاً تسديدها. وعلى الطرف المقابل، يشكو البعض من آلية تقدير وتقييم الحالات الطبية للذين تعرضوا للدهس، ويطالبون بالشفافية منعاً للاستغلال والتحايل من قبل بعض الأهالي الذين يحضرون تقارير طبية مزورة. فوضى وابتزاز
يقول متخصصون إن الحكومة لا تحاول تنظيم إشكالية العلاقة بين المتسببين بالحوادث وأهالي الضحايا، فتبقى القضايا عالقة أمام القضاء لسنوات طويلة. تعويض المصابين في حوادث السير وتهكّما على رجال. اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
فما بين لحظة وأخرى يتسبب القدر أو الغفلة أحياناً بتحويل حياة الجاني والضحية معاً إلى جحيم، لذلك يطالب كثيرون بمراجعة قانون المرور لإنهاء بعض المظاهر السلبية المتعلقة بحوادث الدهس كاحتجاز المتسبب بالحادث لفترة طويلة إلى حين قبول ذوي المتضرر الصلح.
لا تمكن زائغ القلب من أذنك فإنك لا تدري ما يعلقك من ذلك 8 نوفمبر 2016 سيّدُ العُباد وعلم الأصفياء من الزهاد أويس بن عامر القرني خير التابعين 8 نوفمبر 2016
انظروا ماذا يقول الشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله في أحمد بن تيمية الحراني الضال. قال الشيخ محمد زاهد الكوثري رحمه الله في مقدمته على كتاب السيف الصقيل ما نصه:
إلى أن نبغ في أواخر القرن السابع بدمشق حراني تجرد للدعوة إلى مذهب هؤلاء الحشوية السخفاء متظاهرا بالجمع بين العقل والنقل على حسب فهمه من الكتب بدون أستاذ يرشده في مواطن الزلل، وحاشا العقل الناهض والنقل الصحيح أن يتضافرا في الدفاع عن تخريف السخفاء إلا إذا كان العقل عقل صابئ والنقل نقل صبي، وكم انخدع بخزعبلاته أناس ليسوا من التأهل للجمع بين الرواية والدراية في شيء وله مع خلطائه هؤلاء موقف في يوم القيامة لا يغبط عليه. ثم قال في الصحيفة 7:
فانفض من حوله أناس كانوا تعجلوا في إطرائه بادئ بدء قبل تجريبه وتخلوا عنه واحدا إثر واحد على تعاقب فتنه المدونة في كتب التاريخ ولم يبق معه إلا أهل مذهبه في الحشو من جهلة المقلدة، ومن ظن أن علماء عصره صاروا كلهم إلبا واحدا ضده حسدا من عند أنفسهم فليتهم عقله وإدراكه قبل اتهام الآخرين، بعد أن درس مبلغ بشاعة شواذه في الاعتقاد والعمل وهو لم يزل يستتاب استتابة إثر استتابة، وينقل من سجن إلى سجن إلى أن أفضى إلى ما عمل وهو مسجون فقبر هو وأهواؤه في البابين بموته وبردود العلماء عليه وما هي ببعيدة عن متناول رواد الحقائق.
رفع الأشتباه عن مسالتي كشف الرؤوس ولبس النعال في الصلاه - مكتبة نور
وارجع لتانيبه:ص29-26-133-244-261-262-167-168-وغيرها وارجع لتبديد ه:ص7-9-16-17-18-30-63-67-80-39-2-5-وغيرها.
لا تجد في كل ما يكتب كلمات جوفاء، ولا تمهيداً فارغاً، ولا بسطاً مستغنى عنه في الموضوع، وإنما يكتب حينما يكتب صفوة ولباباً، وروحاً وجوهراً، لا يمكن لأحد أن يلخص كلامه. فليس هو يأتي بحشو في البين، ولا هو يخرج من الموضوع، وهذا أسلوب متين كالبنيان المرصوص يخضع له كل ذوق سليم. هو محتاط متثبت في النقل، متيقظ لكل مدلول الكلام مطابقة والتزماً بكل صنوف الدلالات.. انظر أبلغ كتابة له في الرد على نونية ابن القيم وأقسى لهجة في كتبه هل تجد فيه مغمزاً؟ وكان سيفاً صقيلاً، وصارماً مسلولاً، ومهنداً مشهوراً، لم يستطيعوا فيه رواية ولا دراية في عشرين سنة مع غاية عدائهم إياه في هذا الموضوع. لا يأتي في الاستدلال بأمور ذوقية أو وجدانية لا تقوم بمثلها حجة على الخصم، وإنما يأتي ببيّنات واضحة تقوم بمثلها حجة على رؤوس الأشهاد. هو متصلب في المعتقد كصخرة صماء، منتصر للماتريدية غاية الانتصار، حارس متيقظ، يذب عن حريم الحنيفية كل حملة شنعاء، ولا تجد لصارمه نَبْوة، ولا لجوداه كَبْوة في هذا الصدد، وهذا غاية ما يؤخذ عليه، ولكني أقول متمثلاً:
وعيرني الواشون أني أحبها وتلك شكاة ظاهر عنك عارها
أو أقول:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب
وبالجملة فهذه أمهات خصائصه، ومميزات مقالاته وكتاباته وتأليفاته، ويطول بنا القول لو أخذنا في سرد شواهد وبيّنات من غضون رسائله ومؤلفاته.... [4]