يحرص الكثير من الأشخاص على البحث عن معلومات عن سورة النور، تلك السورة التي من أبرز مقاصدها توضيح أحكام العفاف والستر، وهي سورة مدنية، وسورة النور هي السورة الرابعة والعشرون في ترتيب المصحف الشريف، وعدد آيات تلك السورة هي أربع وستون آية قرآنية. فلنتعرف خلال السطور التالية من هذا التقرير على معلومات عن سورة النور، إلى جانب التعرف على مقاصد سورة النور، وعرض فضل سورة النور، ورأي الشيخ الشعراوي فيها، وذلك على النحو التالي. هناك العديد من المعلومات الهامة الخاصة بسورة النور، وهي:
سورة النور هي السورة الرابعة والعشرون حسب ترتيب المصحف العثماني الشريف. يبلغ عدد آيات سورة النور أربع وستون آية قرآنية كريمة. سورة النور هي سورة مدنية بإجماع أقوال المفسرين. أما عن تسمية سورة النور فتلك السورة لم يثبت لها اسم غير اسم "النور". معلومات عن سورة النور - الجواب 24. سبب تسمية تلك السورة بهذا الاسم قول المولى عز وجل " الله نور السماوات والأرض " في الآية رقم 35 من سورة النور. قد يهمك أيضًا: فوائد سورة الاسراء للزواج
ماذا قال الشيخ الشعراوي عن سورة النور
وعن فضل سورة النور قال الشيخ محمد متولي الشعراوي عن السورة إنه إذا استقرأنا موضوع المسمَّى، أو المعنون الخاص بسورة "النور" نجد النور شائعاً في كل أعطافها -لا أقول آياتها ولا أقول كلماتها- ولكن النور شائع في كل حروفها.
معلومات عن سورة النور - الجواب 24
الآية الثامنة والأربعون: قال الله -تعالى-: (وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ)،[٢٠] وقد نزلت في مَن كان يذهب إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ليحكم بينه وبين آخر إن كان الحقّ له، ويذهب إلى غير الرسول إن كان الحقّ عليه. الآية الحادية والستّون: قال الله -عزّ وجلّ-: (لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ)؛[٢١] لأنّ الناس كانوا يتحرّجون أن يأخذوا المريض، أو الأعمى، أو الأعرج إلى بيوتهم. الآية الثانية والستّون: قوله -سبحانه-: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ)؛[٢٢] حيث كان المؤمنون في معركة الأحزاب إذا ذهبوا إلى قضاء حوائجهم استأذنوا الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-. أهمّ محاور سورة النور تُقسَم سورة النور إلى ثلاثة مقاطع رئيسيّة تُعالج عدداً من المواضيع، والمقاطع هي:[٢٣] المقطع الأول: وتمثّل الآيات الأربع والثلاثين الأُوَل، وهي تستعرض تشريعاتٍ وتوجيهاتٍ، وتتحدّث عن عدّة قضايا اجتماعيّةٍ، كما يُلاحَظ وجود رابطٍ قويٍّ بين بداية المقطع، ونهايته، وبداية المقطع هي الآية الأولى من سورة النور: (سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)،[٢٤] ونهايته قوله -تعالى-: (وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ).
والتيسير في زواج الفتيات، والفتيان حتى لو كانوا فقراء فمن أراد أن يعف نفسه، ويحفظها من الفتن يوسع الله رزقه، ويُخلف عليه خير على نيته الطيبة فقال تبارك وتعالى: " وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32)". تحذيرات سورة النور
كما حذرتنا هذه السورة من اتباع خطوات الشيطان التي تهلك صاحبها، ولا تجلب له غير السوء فهو عدو رجيم للإنسان لا ينفعه في شيء بل يضره حتى يقوده إلى النار. كما نصحتنا بضرورة الاهتمام بدور العبادة لما لها من دور كبير في صلاح المجتمع بالإضافة إلى حسن معاملة الضيوف، والأقارب، والمسلمين فكلنا أخوة في الإسلام كما أمرنا الله، ورسوله صلى الله عليه وسلم. من الشواهد التي تبين فضل، وأهمية سورة النور عندما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأهل الكوفة من باب النصيحة: "علّموا نساءكم سورة النور" لما فيها من معلومات، وآداب تربوية كثيرة تفيد النساء، وتعلمهم الأحكام المفروضة عليهم.
الفرق بين الكبائر والصغائر الإجابة: كبائِر الذّنوب: كلّ ذنب مقترن بوَعيد شديد، أو بعذاب، أو غضب، أو لعنة، أو دخول نار جهنّم. صغائِر الذّنوب: كلّ ذنب عدا الكبائر؛ بمعنى أنّه لم يقترن بوعيد شديد، أو عذاب، أو دخول النار، وتُعرَّف صغائر الذنوب أيضاً بأنّها ما دون الحدّين: حدّ الدنيا، وحدّ الآخرة
الفرق بين الكبائر والصغائر - أفضل إجابة
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الكبيرة ما ترتب عليه عقوبة خاصة ، يعني ما جعل الله أو رسوله عليه عقوبة خاصة سواء كانت العقوبة دنيوية ، أم دينية ، أم أخروية. وذلك لأن المعاصي إما أن تقع منهياً عنها أو محرمة أو ما أشبه ذلك فهذه تكون صغيرة قال تعالى: ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنّ) (النور: الآية 31) فهذه صغيرة ، لكن إذا ترتب على ذلك عقوبة خاصة ؛ كحدٍ في الدنيا ، أو وعيد في الآخرة ، أو لعنة ، أو غضب ، أو نفي إيمان ، أو تبرؤ من فاعله ، فإن ذلك يكون من كبائر الذنوب ، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) ، فإذا لم تحب لأخيك ما تحب لنفسك فإن هذا من الكبائر ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نفى الإيمان عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه. وهذا الضابط ضابط حسن ، وبه يمكن أن تميز بين الصغائر والكبائر ، فما جاء مرتباً عليه عقوبة خاصة فهو كبيرة ، وما جاء منهياً عنه ، أو ذكر فيه التحريم ، أو كان لا ينبغي ، أو ما أشبه ذلك ؛ فهذه من صغائر الذنوب. الفرق بين الصغائر والكبائر | المرسال. إذاً فالمعاصي تنقسم إلى قسمين:
صغائر وكبائر ، والفرق بينهما من حيث الحقيقة والماهية هو ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ؛ لأن النفس تطمئن إليه ، أما من حيث الحكم ؛ فالفرق بينهما أن الصغائر تكفرها الصلاة والصوم والوضوء والصدقة والتسبيح وما أشبه ذلك مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أما الكبائر فلابد فيها من توبة ، ولا تنمحي عن الإنسان إلا بتوبة هذا هو الأصل.
الفرق بين الصغائر والكبائر | المرسال
وقد جاء ما يفيد بظاهره حصر الكبائر في سبع:
فروى البخاري (2767) ومسلم (89) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ. الفرق بين الكبائر والصغائر - أفضل إجابة. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ: ( الشِّرْكُ بِاللَّهِ وَالسِّحْرُ وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَكْلُ الرِّبَا وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ). وروى الطبراني في "المعجم الأوسط" (5709) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الكبائر سبع: الإشراك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وقذف المحصنة والفرار من الزحف وأكل الربا وأكل مال اليتيم والرجوع إلى الأعرابية بعد الهجرة) وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (4606) إلا أن الحصر في سبع غير مراد. قال الحافظ في الفتح:
" أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قِيلَ لَهُ الْكَبَائِر سَبْع فَقَالَ: هُنَّ أَكْثَرُ مِنْ سَبْع وَسَبْع, وَفِي رِوَايَة عَنْهُ هِيَ إِلَى السَّبْعِينَ أَقْرَبُ, وَفِي رِوَايَة إِلَى السَّبْعمِائَةِ, وَيُحْمَلُ كَلَامُهُ عَلَى الْمُبَالَغَة بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَنْ اِقْتَصَرَ عَلَى سَبْع " انتهى.
الفرق بين الكبائر والصغائر - الجواب 24
مما وعد الله سبحانه وتعالى به العباد في القرآن الكريم أن اجتناب الكبائر يكفر عن العبد صغائر ما يرتكبه من ذنوب وقد أشار لذلك في أكثر من موضع في القرآن الكريم ومنها قوله تعالى:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا "، لذا على كل مرء أن يسعى لتطهير صحيفته من الذنوب التي تحول بينه وبين رضا الله سبحانه وتعالى، وأن يجتنب الكبائر ولا يصر على ارتكاب الصغائر لينال المغفرة. الفرق بين الكبائر والصغائر - الجواب 24. [1]
أنواع الصغائر
يرتكب الجميع على مدار اليوم الكثير من الصغائر دون أن يدركوا حتى أنها ذنوب سيحاسبوا عليها أمام الله سبحانه وتعالى، ودون أن يعوا أن تكرارها والإصرار عليها قد ينتهي بالمرء بارتكاب الكبائر، ومن أنواع هذه الصغائر:
النظرة، مثل النظرة لعورة أو النظرة لشخص بسخرية للتقليل منه فيدخل الحزن على قلبه، كما تتضمن النظرة التي يقصد بها التجسس على الآخرين دون أن ينتبهوا. الاستيلاء على أشياء الآخرين دون وجه حق أو الاحتفاظ بأشياء تمت استعارتها لبعض الوقت للأبد، فالأفضل ردها لأصحابها. مما يرتكبه كثير من الناس كذلك في الأسواق والمحال التجارية هو تذوق المنتجات المعروضة للبيع دون استئذان أصحابها ودون وجود نية مسبقة للشراء.
ولا يخفاك أن الواجب على المسلم ترك الذنوب صغيرها وكبيرها، ثم إن الصغائر تؤدي إلى الكبائر وتجر إلى فعلها، واجتماع الصغائر مهلكة للعبد، والإصرار عليها يصيرها من الكبائر كما هو معلوم. والله أعلم.