إذا قام شخص بتزوير توقيع موظف غير حكومي ،فيحكم عليه / عليها بالسجن ثلاث سنوات. الغرامة 600 ألف ريال سعودي. ذكرنا أن التزوير من أسوأ الجرائم التي تمس استقرار المراكز القانونية وتجعل علاقة المواطنين ببعضهم البعض أكثر تعقيدًا. تخيل لو كان الموظف العام الذي زور الوثائق الرسمية للمواطن السعودي مؤتمنًا أيضًا على وظيفته ،وهذا ما تسبب في الضرر. لذلك تم رفع عقوبة التزوير إلى السجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات أو غرامة قدرها 30 ألف ريال سعودي. عقوبة تزوير البصمة. تزوير البصمات جريمة يعاقب عليها بالسجن من ثلاث إلى عشر سنوات وغرامة تصل إلى مليون ريال. يجب على كل من يصنع نسخة أو ختمًا أو ختمًا ليس له أصل أو مقلد أو محرف أن يتضمن بصمة شخصه. عقوبة تزوير التوقيع في السعودية خلال. وتعاقب بذات العقوبة إذا اشتمل المستند على بصمة أو توقيع ولكن تم الحصول عليه بالخداع. بالإضافة إلى إساءة استخدام البصمة الفارغة التي عهدت إليها ،وإساءة استخدام التوقيع. ما هي عقوبة تزوير بطاقة الأحوال
يمكن تزوير وثائق الحالة المدنية ،مثل هوية المقيم ،لذلك سنتحدث عن عقوبة تزوير وثائق الحالة المدنية من أجل تثبيط أي شخص قد يميل إلى اللجوء إلى مثل هذا الفعل. يمكن للكثير من الوافدين في السعودية اللجوء إلى تزوير هوية مقيم دون أن يكون لهم حق في ذلك ،بحسب القوانين المعمول بها في السعودية.
عقوبة تزوير التوقيع في السعودية موقع
كتب- محمد سامي:
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، وذلك بحضور كلٍ من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة". وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مؤكداً أولوية ملف التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، ومعرباً عن التطلع لتعميق وتطوير آفاق التعاون المشترك في هذا الصدد في ضوء الزخم المتواصل الذي تشهده العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، فضلاً عن زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر من خلال المشروعات القومية العملاقة والتحسن في المناخ الاستثماري وكذا شبكة البنية التحتية الحديثة.
وخلال نظر الدعوى، قدم المدعي مذكرة تمسك فيها بصحة توقيع المدعى عليه على الاقرار موضوع الدعوى، فيما قدم المدعى عليه مذكرة تمسك فيها بإعادة ندب المختبر الجنائي مع الأمر والتوصية باستكتاب المدعي لبيان أن المحرر مكتوب بخط يد المدعي وبيان العمر الزمني الفاصل بين كتابة التوقيع على المحرر وكتابة صلب بيانات المحرر لإثبات أن التوقيع بالبصمة لو كان صحيحا ويعود للمدعى عليه فهو مختلس من المدعى عليه قبل كتابة المحرر، وطلب رفض الدعوى، فيما قرر القاضي المشرف إعادة المأمورية إلى المختبر الجنائي. من جانبها أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن الثابت من تقرير المختبر أنه قام بإجراء المضاهاة وفق الأسس الفنية وانتهى إلى تطابق البصمة الموجودة على الإقرار تمام الانطباق على بصمة أصبع الإبهام الأيسر للمدعى عليه وأن المستند موضوع الفحص لا يوجد به من المظاهر الفنية ما يشير إلى تعرضه للتزوير أو التزييف، الأمر الذي تستخلص منه المحكمة أن المدعى عليه هو من بصم على الاقرار موضوع الدعوى، ولا ينال من ذلك ما تمسك به الأخير من ان البصمة لا تتوافر بها العلامات الفنية اللازمة للمضاهاة فضلا عن انها قد اخذت سهوا أو عن غير قصد وانها اختلست من المدعى عليه، ذلك ان الأخير لم يثبت صحة ما يدعيه.
دائما هناك رائحة امرأة، الاسرى يمارسون حياتهم الطبيعية في السجن وتحت وابل الاجراءات الصارمة والمذلة، يعشقون ويحلمون ويتزوجون وينجبون، فهم يتمردون على الحرب والعدوان وينتصرون للحياة ضد العدم، بينما السجانون يمارسون ادوارهم كوحوش وجلادين، سجانون اصبحوا سجناء تربيتهم وثقافتهم المتطرفة، ثقافة العنصرية والكراهية، يرى الاسرى البساتين والاشجار ويركبون الغيوم، يسمعون اصوات الطيور، بينما السجانون لا يرون سوى العتمة الداكنة، ولا يسمعون سوى صوت الابواب والاغلال والتعليمات الآمرة. يقول الاسير ناصر ابو سرور في روايته حكاية جدار:
رأيت في السجن ارواحا قضت عقدين واكثر دون ان تلتصق بجدارها ولو لساعة، عميت عنه وابصرت كل حياة خلفه، لم يترك الجدار على اجسادهم علامات تذكر، دائما هناك رائحة امرأة هي الوطن، الحب، الحرية، الكرامة، الحياة.
دائما هناك اس
دائما هناك رائحة امرأة، الاسرى يمارسون حياتهم الطبيعية في السجن وتحت وابل الاجراءات الصارمة والمذلة، يعشقون ويحلمون ويتزوجون وينجبون، فهم يتمردون على الحرب والعدوان وينتصرون للحياة ضد العدم، بينما السجانون يمارسون ادوارهم كوحوش وجلادين، سجانون اصبحوا سجناء تربيتهم وثقافتهم المتطرفة، ثقافة العنصرية والكراهية، يرى الاسرى البساتين والاشجار ويركبون الغيوم، يسمعون اصوات الطيور، بينما السجانون لا يرون سوى العتمة الداكنة، ولا يسمعون سوى صوت الابواب والاغلال والتعليمات الآمرة. يقول الاسير ناصر ابو سرور في روايته حكاية جدار: رأيت في السجن ارواحا قضت عقدين واكثر دون ان تلتصق بجدارها ولو لساعة، عميت عنه وابصرت كل حياة خلفه، لم يترك الجدار على اجسادهم علامات تذكر، دائما هناك رائحة امرأة هي الوطن، الحب، الحرية، الكرامة، الحياة.
يقول الشاعر عبد اللطيف عقل:
انا اعرف الآن كيف تصير السيول
من القطرات الصغيرة
كيف يطل من القمقمم الهش مارد. دائما هناك رائحة امرأة، تعبيرات عن الارادة والامل، عن الصبر والصمود، ادب الاسرى هو المساحة التي انطلقت منها حريتهم الداخلية الروحية، الروح الطليقة، تلك المرأة، الرمز، الايقاع، الاشارة والنبوءة والعافية، تصنع زمنا آخر موازيا كما يقول الاسير وليد دقة، تستقبل النطفة المنوية المهربة، تستقبل القافية والحرارة المتوقدة، تنجب طفلا، تبني عائلة، تزرع وردا، تحضر لزفاف على طريق المستقبل. يقول الاسير محمود الغرباوي:
تشبثت بالجمر والجمر انتِ
تعلمت كيف احبكِ
فأحببت كل السجينات
في أي أرض وفي أي قفر. دائما هناك رائحة امرأة، رائحة الحب تنتشر، النتاج الفكري والثقافي للأسرى، الحب القوة الانسانية العظمى، الحب هو الخاتم الذي يبصم نفسه على القلب، الحب الذي لا يستطيع القيد احتجازه او هدره، الحب الذي يخلق ذات جديدة تتخذ شكل الرفض والكبرياء، وكما قال الشاعر الاممي ناظم حكمت:
تستطيع ان تقضي في السجن عشرين سنة أو أكثر، شريطة ان لا تسوّد منك الجوهرة النائمة تحت ثديك الأيسر. دائما هناك رائحة امرأة، امرأة في اللغة والنص والحبر وكثافة الحضور وتقريب المسافات، امرأة حاضرة في السجن لا يراها السجان، قوة اخرى تقاوم سياسة الفقر الروحي والعجز والاستسلام والاكتئاب، لتصبح الكتابة في السجن هي محاولة الافلات من حدود ذلك الافق القسري، والخروج من ثنايا تلك اللحظة الخانقة، فلم يعد السجن مجرد جدران او صفوف من الاسلاك الشائكة ووسائل الانذار المتطورة، بل غدى تجربة حب وجودية، ينهض انسان آخر في داخل الاسير، يصرخ في سماء الحرية الزرقاء:
زنزانتي حقل من الجدل المكثف
بين روحي والظلام
سيظل عظمي في حلوق السالخين
هو الذخيرة.
دائما هناك امل الشهراني
نشر بتاريخ: 13/11/2021 ( آخر تحديث: 13/11/2021 الساعة: 11:48)
الكاتب: عيسى قراقع
خلال قراءاتي لأدب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بمختلف اجناسه واشكاله الأدبية، وجدت ان هذه الغزارة المدرارة من الفكر والوعي والثقافة الوطنية والانسانية والسياسية، الفنية والجمالية والابداعية، تفوح هناك دائما رائحة امرأة. من هذه المرأة التي استطاعت ان تزود الأسير الفلسطيني بكل ذخيرة المقاومة والتحدي والمعرفة والشجاعة؟ بالحبر والقلم والاحساس ليكتب النص ويحفر الجدار وينقش الاغنية، يطل على الحياة من تحت الاسمنت او من نطفة مهربة، من رسالة او ذاكرة. السجن يحتجز الجسد، لكنه لم يحتجز موعد اللقاء مع الحبيبة، وكما قال محمود درويش: ثلثي قابع في السجن، والثلثان في عش الحديقة، فالكتابة في السجن ملتهبة، هناك حافز يحرك البركان الخامد في نفس السجين، قلوبهم تخفق مع أبعد نجم في السماء، انهم مع احبائهم واصدقائهم واحلامهم ومشاعرهم، رفضوا ان يحملوا السجن في داخلهم، تحرروا ووصلوا المدينة، يكتب الاسير محمد عبد السلام:
تذكرت اني لأجلك أنتِ
عشقت حياتي وقاومت موتي
فإذ بي
الوب حنيناً لأمجاد أمسي التليدة
واكتب من أجل عينيكِ احلى قصيدة.
إضافةً إلى كل ما سبق، فإن ستايرون يصف مرحلةً يشعر فيها بالرغبة في الانسحاب من العلاج، وأخذ الطريق المختصر نحو الهاوية، إذ أن الاكتئاب يجعل في نفس صاحبه ثقباً أسود، يمتص كل ما بداخل الإنسان من طاقة، فيجعله غير قادر على القيام بأبسط المهام. لذلك يصل ستايرون إلى مرحلة لا يرى فيها أملاً من العلاج، ويتباطأ تقدمه نحو أي اتجاه. أصبح للموت الآن حضور يومي في حیاتي، وأصبح يھبّ نحوي محمّلاً بدفقات ھواء باردة. لم أكن أتصور على وجه الدقة كیف ستكون نھايتي. وباختصار، كنت لا أزال أبقي فكرة الانتحار بعیداً. ولكن كان واضحاً أن الانتحار قد بات قاب قوسین أو أدنى بالنسبة إليّ، وأنني عمّا قريب سوف ألتقیه وجھاً لوجه. كانت أولى خطواته تجاه هذا المسار هو التخلص من المفكرة التي يدوّن فيها أفكاره المبعثرة، حيث يستعيد الكاتب تفاصيل هذا المشهد بدقّة بالغة، تُشعرك كأنك على وشك أن تسمع دقّات قلبه العنيفة. قام بعدها بإعادة كتابة وصيته، وحاول كتابة رسالةٍ وداعية لأيّ من أحفاده القادمين، واستعدّ تماماً للرحيل، دون أن يُشعر أحداً ممن حوله بذلك. وفي الساعات الأخيرة التي حددها لإنهاء كل شيء، سمع ستايرون صوتاً من التلفاز، قام بتفجير ذكريات ومشاعر لم يكن يجد أي أثر لها منذ وقت طويل.
دائما هناك امل تالق
قد يقول البعض إنه التدخل الإلهي، وقد يقول آخرون إنها ردة فعل الجسد الذي وجد نفسه على حافة الهاوية، يصرخ صرخة استغاثة أخيرة لينجو. في صبيحة اليوم التالي، أيقظ ستايرون زوجته، وقام بحزم أمتعته ليتم إدخاله إلى المستشفى. خاتمة
على الرغم من التقدم الكبير الذي تحقق في الأبحاث حول فهم ماهية الاكتئاب، واكتشاف طرق وأدوية أكثر فعالية لعلاجه، إلا أنه لا يزال موضع غموضٍ للكثير من الأكاديميين والأطباء المتخصصين في مجال الطب النفسي. ولكن ما يبعث على الأمل والتفاؤل هو قراءة قصص ملهمة كقصة ويليام ستايرون، التي تخبرنا بأن هناك أمل دوماً لكل من يشعر أن لا أمل له. ولأن الحياة البشرية بطبيعتها قد تسبب الإجهاد، فإننا قد نجد عزاءنا فيمن وُضعوا موضع اختبار مشابه لما قد نمرّ به، فنعرف أنهم قد نجوا ووصلوا إلى الجانب الآخر، فينكمش شعور الوحدة ويعقبه شعور بالأمل والقوة..
المصادر
Image by Patou Ricard from Pixabay
Image by omer yousief from Pixabay
منشورات مروة عابدين
المشكلة أن بثّ الأمل غالبًا ما يترافق برؤية زائفة إلى الواقع أو بتزوير الواقع، ولذلك يكون إمعانًا في التضليل وإنتاج الفشل، ومن ثم تعميق الكارثة. يرى كثيرون أن صناعة الأمل من واجبات السياسي، وأن السياسي الحذق هو الذي ينسج من خيوط اليأس أملًا وأطواقًا للنجاة، وفي هذا الشأن قال نابليون بونابرت "لا نحكم شعبًا إلا بأن نريه المستقبل، القائد هو تاجر الأمل". نعم هذا صحيح، لكن كي لا يصبّ هذا في صناعة الوهم، ينبغي للسياسي أن يتحلّى بالعقلانية، ويبتعد كثيرًا من الشعبوية، ونابليون نفسه كان يرى أيضًا أن "قلب رجل الدولة يجب أن يكون في رأسه". في الحقيقة، إن صناعة الأمل إحدى المهمات الاستراتيجية للدولة، وصناعة السعادة أيضًا، لكن دولنا برعت في صناعة الألم بدلًا من الأمل. الدولة السورية غير موجودة اليوم أو هي غير موجودة منذ زمن طويل، أو هي دولة لم تعرف إلا إنتاج الفشل طوال نصف قرن، ولو كانت موجودة لما وصلنا إلى هذه الحال. لكن في حال غياب الدولة، ينبغي للمهمة، في اعتقادي، أن تقع على عاتق النخب الثقافية والسياسية بصورة أساسية، على الأقل من حيث رسم معالم مستقبل توافقي مرضٍ لأغلبية السوريين. الأمل وثيق الصلة بواقع عيش الناس، ما الذي يمكن أن يقدِّمه الآن، مثلًا، وفي هذه اللحظة، أي سياسي أو مثقف، للجائعين والمشردين والعالقين على الحدود ولذوي المعتقلين، وللمعتقلين أنفسهم؟ في الحقيقة، في مثل الأحوال هذه، تختنق الكلمات التفاؤلية قبل أن تخرج، لأنها لا تستطيع أن تطعم جائعًا أو تساعد مشردًا أو تنقذ معتقلًا.