ويقصد بالرؤيا هي رؤية النبي صلّ الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج، ورحلته مع سيدنا جبريل للسماء السابعة، وكان يقصد بالشجرة الملعونة شجرة الزقوم، فقد أنزل الله آياته كدليلٍ حي تصديقاً لقول النبي وما قصّه في رؤيته، وأكد الله على أن رؤيا النبي في رحلةِ الإسراء والمعراج فتنة للناس، يُصدقها المؤمنين والمسلمين ويكذبها الكافرون ويختلفون فيها ما بين مكذّب ومصدق، فيختلفون في كيفية إنبات شجرة في النار وكيفية نموها وشكل طرحها، ولكن المؤمنين يؤمنون بها لما أنزله الله في كتابه وأسماها بالشجرة الملعونة فلا يأكل منها إلا الملعونين في نار جهنم من الفجار والكفار. وقد فسر النبي صلّ اللهُ عليهِ وسلّم الآية السابقة من سورة الإسراء في خطبتهِ: {وَما جَعَلْنا الرُّؤْيا الَّتي أرَيْناكَ إلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: 60] قالَ: هي رُؤْيا عَيْنٍ، أُرِيَها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ به إلى بَيْتِ المَقْدِسِ، قالَ: {والشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ في القُرْآنِ} [الإسراء: 60]، قالَ: هي شَجَرَةُ الزَّقُّومِ. لمحة من عقاب الآثمين في الجحيم لم يقتصر الأمر للكافرين في عذاب الجحيم على شجرة الزقوم " الشجرة الملعونة في القرآن" بينما أعد الله للكافرين عذاب شديد، فقد أعد لهم سبل مختلفة من أنواع العذاب الأليم، وأما عن طعام الكافرين فهو لا يسمن ولا يسد جوعهم بل يزيدهم عذاباً فوق عذابهم ويسمى الضريع في قوله تعالى: ( لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ) [الغاشية: 6-7].
فصل: تفسير الآية رقم (38):|نداء الإيمان
قال: ثنا إبراهيم أبو إسحاق الطالقاني, قال: ثنا ابن المبارك, قال: أخبرنا أبو الصباح الأيلي, عن يزيد بن أبي سمية, عن ابن عمر بمثله. حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا رشدين بن سعد, عن عمرو بن الحارث, عن درّاج أبي السمح, عن أبي الهيثم, عن أبي سعيد, عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في قوله: بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ كعَكر الزيت, فإذا قرّبه إلى وجهه, سقطت فروة وجهه فيه ". قال: ثنا محمد بن المثنى, قال: ثنا يعمر بن بشر, قال: أخبرنا ابن المبارك, قال: أخبرنا رشدين بن سعد, قال: ثني عمرو بن الحارث, عن أبي السمح, عن أبي الهيثم, عن أبي سعيد الخُدْريّ, عن النبي صلى الله عليه وسلم, مثله. وقوله ( فِي الْبُطُونِ) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة والكوفة " تَغْلِي" بالتاء, بمعنى أن شجرة الزقوم تغلي في بطونهم, فأنثوا تغلي لتأنيث الشجرة. وقرأ ذلك بعض قرّاء أهل الكوفة (يَغْلِي) بمعنى: طعام الأثيم يغلي, أو المهل يغلي, فذكَّره بعضهم لتذكير الطعام, ووجه معناه إلى أن الطعام هو الذي يغلي في بطونهم وبعضهم لتذكير المهل, ووجهه إلى أنه صفة للمهل الذي يغلي. والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
"تفسير القرطبي" (16/149). 2. أن يُحمل قول ابن مسعود على أنه جاءت قراءة تلك الكلمة على الوجهين ، وأن ابن مسعود
سمع الوجهين من رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويؤيد هذا القول ثبوته عن أبي
الدرداء أيضاً. الزرقاني رحمه الله:
هذه الرواية المنسوبة إلى ابن مسعود من أنه أقرأ الرجل بكلمة "الفاجر" بدلاً من
كلمة (الأثيم) في قول الله تعالى: (إن شجرت الزقوم طعام الأثيم): فتدل على أن
ابن مسعود سمع الروايتين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولما رأى الرجل قد تعسر
عليه النطق بالأولى: أشار عليه أن يقرأ بالثانية ، وكلاهما منزَّل من عند الله. "مناهل العرفان" (1/133). 3. أن يُحمل هذا الفعل من الصحابييْن على أنه تفسير للآية ، وليس تغييراً للفظها ،
وأنهما أرادا أن يفسرا للقارئ معنى (الأثيم) بأنه الفاجر. أبو بكر الجصَّاص رحمه الله:
يجوز أن يكون أراد التفسير لا نص القراءة ، كما قال ابن مسعود للأعجمي الذي كان
يلقنه (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) فكان يقول: "طعام اليتيم" ، فلما أعياه قال له: "طعام الفاجر" ، وإنما أراد إفهامه المعنى. "أحكام القرآن" (5/337). وهذا الوجه الأخير هو المشهور عند العلماء حتى كان أبو حيان الأندلسي المفسر يحمل
كل ما ورد عن بعض الصحابة من قراءةٍ مخالفةٍ لرسم المصحف المجمع عليه ، على أنها
تفسير للآية وليست قرآناً.
من جهته، أعلن الدكتور آدم دورانت، المدير التنفيذي لشركة
ساتافيا بالقول: يرتكز مفهومنا لمسارات التكاثف على عقود من الدراسات
المناخية، والتي يمكن أن تضاف الآن إلى النمذجة الجوية العالية الأداء
والمصممة الكترونيا لتحديد مناطق تشكّل المسارات واختيار المسارات
الأمثل لمنع تشكّلها. بعد انتهاء هذه التجارب، سنتعاون مع الاتحاد
للطيران لقياس المنافع المناخية للحد من مسارات التكاثف لكل رحلة على
حدى. (خلال شعر) يفجر ازمة مع عمدة البجا في رحلة بدر للطيران .. قيادي يروي التفاصيل: ناس ما بيتنازلوا عن خلال خشب باقي ليكم يتنازلوا عن إقليمهم وأرضهم — تاق برس. وهذا سيضع حجر الأساس لاعتماد أرصدة كربون قابلة للتداول مستقبلاً
ما يحفز اعتماداً واسع النطاق للحد من مسارات التكاثف في قطاع الطيران. ويعتبر منع مسارات التكاثف حلاً برمجياً يمكن تطبيقه على
المدى القريب من خلال التكامل التقني مع عمليات الطيران، وذلك بعكس
الكثير من مبادرات الطيران الصديقة للبيئة. وستقوم الاتحاد بتشغيل 13 رحلة خاصة صديقة للبيئة، بعد
الرحلات الستة السابقة التي قامت بتشغيلها منذ 2019، بما فيها الرحلة
البيئية EY20 من لندن إلى أبوظبي في أكتوبر العام الماضي، والتي أدت إلى
الحد من الانبعاثات الكربونية بنسبة 72% مقارنة برحلة مماثلة تم تشغيلها
في 2019. وستقوم هذه الرحلات بتجربة مبادرات تشغيلية لتقييم وتأكيد
نتائج الرحلات البيئية السابقة للمسارات الأمثل، بما في ذلك الإقلاع
والهبوط المستمر، الانطلاق الأمثل على مدرج المطار، تشغيل المحرك في
اللحظة الأخيرة، إجراءات تشغيل محرك واحد خلال التنقل على المدرج وغيرها
من الحلول التقنية.
بدر للطيران حجز
ونناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور، وفي حالة وجود أي شكاوى أو استفسارات يرجى الدخول على الموقع الإلكتروني للوزارة ()، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 – 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ( [email protected]).
حجز طيران بدر للطيران
كما تم ضبط 3820 عبوة "مبيدات ومخصبات زراعية" منتج نهائى غير صالحة للإستخدام الزراعى لعدم وجود بيانات تفيد تاريخى الإنتاج والصلاحية وغير مطابقة للمواصفات القياسية ذات آثر بالغ الضرر على الثروة الزراعية، تمهيداً لطرحها للبيع والتداول بالأسواق بقصد الغش والتدليس على جمهور المزارعين وتحقيق أرباح بصورة غير مشروعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.
حجز تذاكر بدر للطيران
الأربعاء، ٢٠ أبريل ٢٠٢٢ - ٣:٢١ م
أبوظبي في 20 أبريل / وام / تطلق الاتحاد للطيران أسبوعاً من الأبحاث
المكثفة على متن أكثر من 30 رحلة لتجربة الكفاءات والتقنيات والإجراءات
التشغيلية التي من شأنها الحد من الانبعاثات الكربونية في إطار برنامجها
المستمر لرحلات التجريبية لدعم الاستدامة. يتضمن البرنامج الممتد على مدى أسبوع كامل وبالتزامن مع يوم
الأرض الموافق في 22 أبريل، 20 رحلة تجارية على شبكة وجهات الاتحاد
لتجربة تقنيات تفادي مسارات التكاثف بالشراكة مع شركة ساتافيا SATAVIA
الخضراء التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها. كما ستقوم الاتحاد بتشغيل 13 رحلة صديقة للبيئة لتجربة
تقنيات اختيار المسارات المثلى للرحلات وأداء المحرّك، مع تطبيق
التقنيات الناجحة على العمليات التشغيلية للرحلات المجدولة. وكالة أنباء الإمارات - الاتحاد للطيران تعزز الاستدامة وتطلق اسبوع الرحلات التجريبية للحد من الانبعاثات الكربونية. وتتم هذه التجارب على متن طائرات الاتحاد من طراز إيرباص
A350 وبوينغ 787 التي تعتمد الكفاءة في حرق الوقود، وفي مقدمها طائرة
الاتحاد غرينلاينر وطائرة "استدامة 50" وهي أحدث طائرة في أسطول
الاتحاد. وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران:
أظهرت الاتحاد التزاماً بالاستدامة على مدى السنوات الثلاث الماضية، مع
الأخذ بزمام الريادة في تجربة وتطبيق التقنيات والإجراءات التي تخدم
البيئة في كل رحلة نقوم بها.
كتبت / أميرة نصار
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع تل الفرما (بيلوزيوم) بمنطقة آثار شمال سيناء، في الكشف عن بقايا معبد للإله زيوس كاسيوس، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالموقع ضمن مشروع تنمية سيناء للعام 2021-2022. صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، موضحا أن المعبد المكتشف يقع على بعد حوالي ٢٠٠ متر إلى الغرب من قلعة بيلوزيوم و١٠٠ متر إلى الجنوب من الكنيسة التذكارية الموجودة بالموقع. التحفظ على 9 أطنان مستلزمات إنتاج و3 آلاف عبوة مخصبات مجهولة بالإسكندرية - اليوم السابع. وأضاف د. مصطفي وزيري أنه تم تحديد مكان المعبد المكتشف بناءا على وجود بقايا بوابة ضخمة على سطح الأرض انهارت قديما بسبب زلزال قوي ضرب المدينة، وكانت البوابة عبارة عن عمودين من الجرانيت الوردي يبلغ طول الواحد حوالي ٨ متر تقريبا وسمكه متر، بالإضافة إلى وجود عتب علوي من الجرانيت كان مثبت أعلي البوابة. ومن جانبه قال د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن البعثة الأثرية نجحت في الكشف لأول مرة عن بقايا المعبد وهو مشيد من الطوب اللبن على منصة مرتفعة من الرديم وكسر الحجارة ويحمل سقفه أعمدة من الجرانيت الوردي، ويقع مدخل المعبد تجاه الشرق، وكان الصعود إليه يتم عن طريق سلم صاعد مكسو بالرخام، مشيرًا إلى أن عالم الآثار الفرنسي جان كليدا كان قد تمكن في عام ١٩١٠ من الكشف عن نقوش يونانية متأخرة منفذة على العتب تشير الى وجود معبد زيوس كاسيوس بهذا المكان ولكنه لم يعثر عليه.