تاريخ النشر: الأربعاء 6 ذو القعدة 1431 هـ - 13-10-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 140866
94237
0
459
السؤال
قوله تعالى: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة. هل يبرر القعود عن أداء الواجب ؟ وضح المعنى الصحيح بالاستدلال. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فان هذه الجملة وردت في سياق قوله تعالى: وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. {البقرة:195}. ولأهل العلم فيها عدة تفسيرات، تشمل ترك الإنفاق في سبيل الله، وترك الجهاد كما يؤيده سبب النزول، وتشمل كذلك الدخول فيما يؤدي للهلاك اعتبارا بعموم اللفظ، وفسرها بعض السلف بترك الطاعات والإقامة على معاصي الله، واليأس من التوبة. ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة - ملتقى الخطباء. قال الشيخ السعدي في تفسيره للآية: يأمر تعالى عباده بالنفقة في سبيله، وهو إخراج الأموال في الطرق الموصلة إلى الله، وهي كل طرق الخير، من صدقة على مسكين، أو قريب، أو إنفاق على من تجب مؤنته. وأعظم ذلك وأول ما دخل في ذلك الإنفاق في الجهاد في سبيل الله، فإن النفقة فيه جهاد بالمال، وهو فرض كالجهاد بالبدن، وفيها من المصالح العظيمة، الإعانة على تقوية المسلمين، وعلى توهية الشرك وأهله، وعلى إقامة دين الله وإعزازه، فالجهاد في سبيل الله لا يقوم إلا على ساق النفقة، فالنفقة له كالروح، لا يمكن وجوده بدونها، وفي ترك الإنفاق في سبيل الله، إبطال للجهاد، وتسليط للأعداء، وشدة تكالبهم، فيكون قوله تعالى:{ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}.
- {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- تفسير قوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}
- ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة - ملتقى الخطباء
- أسباب كثرة التبول وعلاجها عند النساء والرجال - ثقف نفسك
{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
1- الأخلاق الحسنة من أسباب دخول الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)) [22] رواه أبو داود (4800)، والطبراني في ((الكبير)) (8/98)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (10/420) (21176). وصححه النووي في ((رياض الصالحين)) (ص 216)، وحسنه الألباني في ((صحيح الترغيب)) (2648). عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج)) [23] رواه الترمذي (2004)، وأحمد (2/442) (9694)، وابن حبان (2/224). قال الترمذي: صحيح غريب. {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وحسنه الألباني في ((صحيح الترغيب)) (2642). 2- الأخلاق الحسنة سبب في محبة الله لعبده: وقد ذكر الله تعالى محبته لمن يتخلق بالأخلاق الحسنة، والتي منها الصبر والإحسان والعدل وغير ذلك، فقد قال الله تعالى: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 195] وقال أيضًا: وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران: 146] وقال أيضًا: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطين [المائدة: 42] وقال صلى الله عليه وسلم: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا)) [24] رواه الحاكم (4/441)، والطبراني في ((الكبير)) (1/181).
تفسير قوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}
وفي التفسير الميسر: ﴿ وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]؛ أي: واستمروا - أيها المؤمنون - في إنفاق الأموال لنصرة دين الله تعالى، والجهاد في سبيله، ولا تُوقِعوا أنفسكم في المهالك بترك الجهاد في سبيل الله، وعدم الإنفاق فيه، وأحسنوا في الإنفاق والطاعة، واجعلوا عملكم كله خالصًا لوجه الله تعالى، إن الله يحبُّ أهل الإخلاص والإحسان. لكن يبقى السؤال:
أليست الآية دليلًا كذلك على النهي عن قتل النفس وإيذائها وإلقائها إلى التهلُكة؟! تفسير قوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}. والجواب: بلى؛ فلقد استدل العلماء بهذه الآية أيضًا على النهي عن قتل النفس وإيذائها وإلقائها إلى التهلُكة بأي طريقة من طرق التهلُكة أو الأذى، آخذين بعموم لفظ الآية، وبالقياس الجلي، مقررين بذلك القاعدة الأصولية القائلة: "العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب". وفي هذا يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وأما قصرها عليه - قصر الآية على موضوع ترك النفقة في سبيل الله - ففيه نظر؛ لأن العبرةَ بعموم اللفظ" [5]. ويقول الشوكاني رحمه الله: "أي: لا تأخذوا فيما يُهلككم، وللسلف في معنى الآية أقوال، والحق أن الاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؛ فكلُّ ما صدَق عليه أنه تهلُكة في الدين أو الدنيا فهو داخل في هذا، وبه قال ابن جَرير الطبري" [6].
ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة - ملتقى الخطباء
وفي مسند الإمام أحمد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " الْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ". والأحاديث في هذا الباب كثيرة. ألا يتفكر هؤلاء الشباب في المآلات والمصير؟! ألا يتأمل هؤلاء الشباب في العواقب التي تؤدي إليها تلك المخاطرات؟! ألا يتأمل هؤلاء الشباب في وقوفهم بين يدي الله -تبارك وتعالى-، وأول ما يسأل فيه العباد يوم القيامة من الحقوق، حقوق الناس، الدماء؟! ألا يتقون الله -تبارك وتعالى- ويذكرون نعمته -جل في علاه- عليهم أن يسَّر لهم هذه الوسيلة تنقلهم من مكان إلى مكان، تتحقق بها مصالحهم وحاجاتهم؛ فيُحيلونها إلى أداةٍ خطيرة مهلكة تهلك أنفسهم وأنفس الآخرين؟! إن الواجب على هؤلاء الشباب أن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبهم الله، وأن يزِنوا أعمالهم قبل أن يقفوا بين يديه -جل في علاه-، " حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، وَزِنُوهَا قَبْلَ أَنْ تُوزَنُوا، فَإِنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلاَ حِسَابَ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلاَ عَمَلٌ ". أسأل الله -جل في علاه- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح شباب المسلمين، وأن يردَّهم إليه ردًا جميلاً، وأن يعيذنا وإياهم والمسلمين من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يهدينا جميعًا إليه صراطًا مستقيمًا.
، ولا يقتصر مفهوم الصحة على الجانب الجسدي من الإنسان فقط، بل يتعداه إلى اهتمام الفرد بصحته النفسية التي لا تقلّ أهمية عن صحته الجسدية. فالإنسان إن لم يكن معافى في روحه لن يصحّ في بدنه أبداً؛ فالصحة النفسية والجسدية وجهان لعملة واحدة تكمّلان بعضهما البعض؛ ولأجل ذلك يجدر بالفرد منّا الاهتمام بصحته النفسيّة بمحافظته على علاقته بالله عزّوجل أولاً فهي أساس الاستقرار النفسي والسعادة، وبابتعاده عن الأشخاص السلبيين الذين يبثّون التشاؤم والقنوط في النفوس. وبتجنّب التفكير بكل ما هو سلبي، وشغل وقت الفراغ بما هو مفيد ومنتج، كما أنّ الحرص على تفريغ الطاقة السلبية الناتجة عن ضغوطات الحياة عن طريق الرياضة أو تمارين التنفس مثلاً تُعدّ واحدة من أسس الوصول إلى الصحة النفسية والمحافظة عليها. حثّ ديننا الإسلاميّ على المحافظة على النفس وصحتها وعدم إلقائها إلى التهلكة، إذ قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) (البقرة: 195)، فهي أمانة في يد الإنسان سيُسأل عنها يوم القيامة، وهو الأمر الذي يُوجب علينا المحافظة على أجسامنا، والابتعاد بها عن الكسل الذي يدمّر الطاقة. بالإضافة لأهمية الحرص على الاشتراك في كلّ ما يفيدنا من أنشطة، وينمّي مواهبنا، لنحافظ على صحتنا ونجدها دوماً تساندنا حتّى في كبرنا، كما أنّ علينا الّا ننسى شكر الله على نعمته فبالشكر تدوم النعم.
كثرة التبول عند النساء
عملية التبوُل هي الطَّريقة التي يتخلَّص بها الجسم من الفضلات والسَّوائل الزَّائدة فيه، وهي من الوظائِف الحيوية الضَّرورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة، وعادةً يحتاج الشَّخص إلى التبوُل عدَّة مرات خلال اليوم؛ أي ما بين 6-8 مرات تقريبًا، لكن عند زيادة عدد المرات عن الطَّبيعي فإن ذلك يتداخل مع حياة المرأة ويؤدي إلى عدم النَّوم ليلًا، أو الامتناع عن الخروج خوفًا من تكرار مرات التبوُل، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة، منها أسباب عَرَضية، ومنها ما قد يُشير إلى مُشكلة طبية تحتاج إلى المتابعة الطِّبية. [١]
علاج كثرة التبول عند النساء
توجد عِدَّة خيارات لعلاج تكرار التبوُّل لدى النِّساء، ويتم العِلاج تِبعًا للمُسبب الذي أدَّى إلى ذلك، وتتضمن الخيارات العلاجية ما يأتي: [١] [٢]
التعديل في نمط الغذاء، ويتضمن ذلك ما يأتي:
ضبط أوقات شرب السوائل، وتجنب شرب الكثير من الماء قبل وقت النوم. تجنب شرب القهوة ومشروبات الكافيين الأخرى لتقليل عدد مرات التبوُّل؛ إذ تُعد هذه المشروبات مُدرَّةً للبول، بالإضافة إلى الكحول، والمشروبات الغازية، والشوكولاتة، والمُحلِّيات الصناعية، والأطعمة الغنية بالتوابل، والبندورة.
أسباب كثرة التبول وعلاجها عند النساء والرجال - ثقف نفسك
لعلاج مشكلة كثرة التبول يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل: الكرز، الأرز البني، الموز، البطاطا الحلوة، التفاح، الفاصوليا، والتوت. وعدم الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، الخبز، الطماطم، الكافيين، الشيكولاتة، والأطعمة المخمرة. السبانخ المسلوقة
تناول السبانخ المسلوقة من أفضل علاجات مشكلة كثرة التبول، لذا يُنصح بتناولها ليلًا على العشاء. كما ينصح بتناول عصير السبانخ مضاف إليه ماء جوز الهند يوميًا لحل هذه المشكلة. بذور الحلبة يستخدم مسحوق بذور الحلبة لعمل وصفة علاجية تقلل من كثرة التبول، الوصفة كالتالي: مسحوق بذور الحلبة + الكمون + زنجبيل جاف + محلول مائي أو عسل مخفف تؤخذ هذه الوصفة مرتين يوميًا. حبوب السمسم
حبوب السمسم مفيدة جدًا للجسم حيث تحتوي على الكثير من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة. هناك وصفة علاجية يدخل السمسم في صناعتها تقلل من كثرة التبول، الوصفة كالتالي: بضع جرامات من سكر الجاكري + الكمون + حبوب السمسم الأسود تطحن هذه المكونات ويؤخذ منها يوميًا. عشبة غرام الحصان (Horse gram)
هذه العشبة مفيدة جدًا للجسم بشكلٍ عام ولعلاج مشكلة كثرة التبول بشكلٍ خاص، فهي تحتوي على بوليفينول، الحديد، الكالسيوم، الموليبدينوم، ومضادات الأكسدة.
استخدم الموجات فوق الصوتية لفحص مثانتك فور التبول لتحديد كمية البول الموجودة بالداخل. لذلك ننصحك بقراءة موضوع: أسباب كثرة التبول عند الرجال وأعراضه وكيفية علاجه. في الختام انتهينا من عرض علاج تكرار التبول عند النساء مع شرح اهم الاسباب التي تؤدي الى كثرة التبول كما شرحنا طرق فحص وتشخيص كثرة التبول عند النساء وما يمكن فعله من اجل فحص وفحص الجهاز البولي للتأكد من وجوده أو عدوى أو أسباب أخرى ذات صلة. كثرة التبول عند النساء حتى يتم وصف العلاج المناسب للحالة.