فلو أن الشمس تغيب الساعة الخامسة ، والفجر يؤذن الساعة الخامسة فمنتصف الليل هو الساعة الحادية عشرة مساءً. والأفضل التعجيل بأداء الصلاة في أول وقتها ؛ لما روى البخاري (496) ومسلم (122) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا. الحد المسموح به في تأخير الصلوات المفروضة. قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ. قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ).
- الحد المسموح به في تأخير الصلوات السرية
- الحد المسموح به في تأخير الصلوات المفروضة
- الحد المسموح به في تأخير الصلوات الخمس
- السنن الرواتب يوم الجمعة يوم عيد
- السنن الرواتب يوم الجمعة الثالث
- السنن الرواتب يوم الجمعة بيت العلم
الحد المسموح به في تأخير الصلوات السرية
وقد سبق في جواب السؤال (9940) بيان مواقيت الصلوات الخمس على التفصيل. ونكتفي هنا بذكر آخر وقت كل صلاة. فآخر وقت صلاة الظهر دخول وقت صلاة العصر. وآخر وقت صلاة العصر اصفرار الشمس، ويمتد وقتها في حق المضطر كالمريض ونحوه إلى أن تغرب الشمس. وآخر وقت صلاة المغرب مغيب الشفق الأحمر من السماء، وهو أول وقت صلاة العشاء. وآخر وقت صلاة العشاء نصف الليل، ولا يمتد إلى طلوع الفجر. وآخر وقت صلاة الفجر طلوع الشمس. الحد المسموح به في تأخير الصلوات السرية. فيجوز أداء الصلاة في أي وقت من وقتها، سواء من أوله أو وسطه أو آخره، ولا يجوز تأخير أي صلاة من هذه الصلوات عن آخر وقتها بلا عذر قهري كالنوم والنسيان. وبناء على ذلك فصلاتك الظهر قبل دخول وقت العصر بنصف ساعة أو بربع ساعة، صحيحة، ولا حرج عليك في ذلك. وأما صلاة العصر فيلزمك أداؤها قبل اصفرار الشمس، وتحديد هذا بالساعات يختلف من فصل لآخر، والظاهر أن قبل المغرب بربع ساعة ونحوها تكون الشمس قد اصفرت، فيكون قد خرج وقت صلاة العصر. ولا يجوز لك أن تؤخري العشاء إلى ما قبل الفجر بنصف ساعة؛ لأن وقت العشاء إلى نصف الليل كما سبق في الحديث، وإذا أردتِ حساب نصف الليل فاحسبي الوقت من مغيب الشمس إلى طلوع الفجر، فنصف ما بينهما هو آخر وقت العشاء (وهو نصف الليل).
وليس ما ذكرته من عدم علمك بالمواقيت عذرا في التأخير، فالعلم بوقت الصلاة ابتداء وانتهاء أمر سهل وميسور فتقاويم الصلاة موجودة في كل مكان لا سيما بلاد المسلمين, وما ذكرته من أنك استيقظت لصلاة الفجر وقت انتشار الضوء وظننت أن وقت الفجر قد مضى ونمت قد كان المتعين أن تقوم فورا للصلاة فربما يكون وقت الصلاة لم يخرج بعد, وحتى لو خرج وقتها فإن قضاء الصلاة الفائتة واجب على الفور في قول جمهور أهل العلم, ولكن إذا كان قد خرج وقتها بالفعل فإن تأخيرك للقضاء لا يعتبر كترك الصلاة متعمدا حتى يخرج وقتها. وأما سؤالك عن حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها من غير عذر: فيجوز تأخير الصلاة إلى آخر وقت الاختيار، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل صلى به أول الوقت ثم صلى آخر الوقت وقال: وَالْوَقْتُ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ. الحد المسموح به في تأخير الصلوات الخمس. رواه أبو داوود. ولا يجوز تعمد تأخير الصلاة من غير عذر إلى وقت الضرورة, والفجر لها وقت اختيار ووقت ضرورة عند كثير من العلماء. وسيظهر لك أنه ليس كل صلاة يمتد وقتها إلى دخول الأخرى, وأما جمعك للظهر والعصر جمع تأخير لكونه الأيسر لك مع استطاعتك جمعهما جمع تقديم فلا حرج عليك في ذلك, ولا حرج عليك في أداء العشاء جمع تقديم بعد المغرب ما دمت مسافرا.
الحد المسموح به في تأخير الصلوات المفروضة
" فإن الله تعالى فرض على عباده خمس صلوات في اليوم والليلة مؤقتة بأوقات اقتضتها حكمة الله تعالى ليكون العبد على صلة بربه تعالى في هذه الصلوات مدة هذه الأوقات كلها فهي للقلب بمنزلة الماء للشجرة تُسقى به وقتاً فوقت ، لا دفعة واحدة ثم ينقطع عنها. :: الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبة للمرأة ::. ومن الحكمة في تفريق هذه الصلوات في تلك الأوقات أن لا يحصل الملل والثقل على العبد إذا أداها كلها في وقت واحد ، فتبارك الله تعالى أحكم الحاكمين " مقدمة رسالة أحكام مواقيت الصلاة للشيخ محمد ابن عثيمن رحمه الله. وأوقات الصلوات ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: " وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ " رواه مسلم (612). ففي هذا الحديث بيان لأوقات الصلوات الخمس ، وأما تحديد الأوقات بالساعة ، فإنه يختلف من بلد إلى بلد وسنتناول كل وقت على حدة: أولاً: وقت الظهر: قال عليه الصلاة والسلام: " وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر " فحدد النبي صلى الله عليه وسلم وقت الظهر ابتداءً وانتهاءً: أما بداية وقت الظهر: فهو من زوال الشمس – والمقصود زوالها عن وسط السماء إلى جهة الغرب.
تاريخ النشر: الأربعاء 1 ربيع الآخر 1436 هـ - 21-1-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 282700
31624
0
225
السؤال
من يؤخر معظم فرائضه ليؤديها قبل خروج وقتها -بدقائق معدودة -ودخول وقت الحاضرة، أو الجديدة، فهل يأثم ذاك الشخص بتعمده ذلك الفعل تكاسلًا، وتفويتًا للأفضل، وهو-أول الوقت- أم يحمل على الكراهة فقط، لا الذنب؟ وهذا بافتراض أنه كان له عذر لتفويته الجماعة. وما حكمه إن أخذ بقول عدم وجوب الجماعة في المسجد، ومن ثم أخّر صلاة العشاء كل يوم ليؤديها منفردًا عند منتصف الليل بالدقيقة؟ تقبل الله أعمالنا، وأعمالكم. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق أن أصدرنا عدة فتاوى في بيان جواز تأخير الصلاة إلى آخر وقتها المختار، وهي برقم: 164327 ، ومثلها الفتوى رقم: 137351 والفتوى رقم: 163815 ، وفيها ما يغني عن الإعادة هنا، ولا يجوز تأخيرها إلى وقت تقع فيه الصلاة كلها، أو بعضها خارج وقتها المختار، كما صرح به الفقهاء. ما حكم من أخر صلاة فرض ولو دقائق معدودة؟. قال الخرشي المالكي في شرح مختصر خليل: مَنْ أَوْقَعَ الصَّلَاةَ كُلَّهَا، أَوْ شَيْئًا مِنْهَا فِي وَقْتِ الضَّرُورَةِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مِنْ الْأَعْذَارِ الْآتِي بَيَانُهَا، فَإِنَّهُ يَكُونُ آثِمًا.
الحد المسموح به في تأخير الصلوات الخمس
وإذا كانت الإجابة أنه لا يجوز ذلك فما هي أقصى الحدود المسموح بها لتأخير الصلاة دون أن يكون هناك ذنب أو إثم ؟. الجواب: الحمد لله لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها ، لقوله تعالى: ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) النساء/103 ، وقوله: ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) مريم/59. وقد بَيَّنَ الشرعُ مواقيت الصلاة ، كما في الحديث الذي رواه مسلم (612) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ ، وَوَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَوَقْتُ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ). وقد سبق في جواب السؤال ( 9940) بيان مواقيت الصلوات الخمس على التفصيل. الحد المسموح لك اختي في تأخير الصلاة. ونكتفي هنا بذكر آخر وقت كل صلاة. فآخر وقت صلاة الظهر دخول وقت صلاة العصر. وآخر وقت صلاة العصر اصفرار الشمس ، ويمتد وقتها في حق المضطر كالمريض ونحوه إلى أن تغرب الشمس.
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كنت عاميا لا تستطيع النظر في الأقوال وأدلتها وتمييز صحيحها من ضعيفها فإن مذهب العامي هو ما يفتيه به العالم الثقة، وإذا اختلف عليه أهل العلم قيل هو مُخَيَّرٌ يَأْخُذُ بِأَيِّهَا شَاءَ، وقيل لاَ بُدَّ مِنْ مُرَجِّحٍ، وقيل يَأْخُذُ بِالأْغْلَظِ، وَقِيل بِالأْخَفِّ، وَقِيل بِقَوْل الأْعْلَمِ، وقيل بِقَوْل أَفْضَلِهِمْ عِنْدَهُ وَأَغْلَبِهِمْ صَوَابًا فِي قَلْبِهِ. والمفتى به عندنا أنه يعمل بنوع من الترجيح من حيث ثقته في علم المفتي وورعه وتقواه، فإذا كنت تأخذ بأكثر فتاوى ابن باز لكونه عندك أعلم وأتقى وأورع فليس لك أن تأخذ بفتوانا في المسألة المشار إليها, وإذا كان ابن باز ـ رحمه الله ـ وموقعنا عندك سواء فلا حرج عليك بالأخذ بفتوانا. وفي كل الأحوال يجب عليك أن تحرص على أداء الصلاة في وقتها المحدد لها شرعا، واعلم أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثم ذلك عند الله تعالى أعظم من إثم الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس ، بل قد رأيت أن بعض العلماء ذهب إلى كفر من يترك الصلاة عمدا، فهل يرضيك أيها الأخ أن يكون انتسابك لهذا الدين الحنيف محل خلاف بين العلماء، فحذار حذار أن تعرض نفسك لغضب الله تعالى وسخطه وعقوبته في الدنيا والآخرة.
Your browser does not support the audio element. 0057_نور_على_الدرب3
السؤال
أشكل عليَّ أن السنن الرواتب عشر أو اثنتا عشرة ركعة إلا يوم الجمعة فأراها تنقص؛ لأنه لا راتبة قبل صلاة الجمعة إنما تنفل، نرجو التوضيح.
السنن الرواتب يوم الجمعة يوم عيد
فضل السنن الرواتب وعدد ركعاتها ووقتها
منوعات هند يوسف 05 يوليو 2021
المحافظة على السنن الرواتب
صلوات السنن الرواتب، هي من العبادات التي لها فضائل جمة تعود على المسلم بالنَّفع في دُنياه وبالفوز في آخرته، وهي عبادة تصل القلب بالله تعالى، وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة الفانية. السنن الرواتب يوم الجمعة يوم عيد. ويُطلق مُسمّى السنن الرواتب على ما شرعه الله تعالى لعباده المسلمين في اليوم والليلة بعد أو قبل الصلوات المفروضة، ولأن عدد ركعاتهم يختلط على كثير من المسلمين، سنذكر لكم في هذا المقال عدد ركعات السنن الرواتب وفضلها. عدد ركعات السنن الرواتب
السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعة، وهي على النحو التالي:
قــبــل الصلاة
بـعـــد الصلاة
الصبح
ركعتان
-
الظهر
4 ركعات
العصر
المغرب
العشاء
فضل الحفاظ على السنن الرواتب
للسنن الرواتب فضلٌ عظيم وثوابٌ كبير في الشرع، وجاءت لنا الأحاديت التالية تبين لنا فضلها:
• يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَن صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً في يَومٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ له بِهِنَّ بَيْتًا في الجَنَّةِ" 1. • إن صلى بعد الظهر أربعاً كان أفضل؛ لكنها ليست راتبة أربعا بعد الظهر، الراتبة اثنتان فإذا زاد وصلى اثنتين عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم كان هذا خيراً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين رضي الله عنها، أنها سمعت النبي يقول عليه الصلاة والسلام: من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها حرَّمَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لحمَه علَى النَّارِ فما ترَكتُهنَّ منذُ سمعتُهنَّ 2.
السنن الرواتب يوم الجمعة الثالث
أما النافلة بعد الجمعة فهي من السنة الراتبة لمحافظة النبي صلى الله عليه وسلم عليها، وقد فصَّلنا الكلام فيها في الفتوى: 11006 ، والفتوى: 17270 ، وعلى هذا فإن صليت الرواتب المسنونة يوم الجمعة فقد قضيت ما عليك، ويرجى لك تحصيل الثواب المذكور في الحديث، وإن لم تبلغ اثنتي عشرة ركعة ويكون الحديث مخصوصًا بغير الجمعة، كما خص قوله: أحب الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وقوله لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: فصم صوم داود. ما هي سنن يوم الجمعة | المرسال. رواهما البخاري. ومعلوم أن الحديث قد خُصَّ منه يوما الفطر والأضحى، وأيام التشريق لغير الحاج الذي لا يجد الهدي. والله أعلم.
السنن الرواتب يوم الجمعة بيت العلم
– يفضل الإكثار من الدعاء في يوم الجمعة ، والتوسل إلى الله بطلب الحاجات ، ففي يوم الجمعة ساعة لا يسأل العبد ربه شيئاً إلا أعطاه إياه ، ويختلف رأي العماء في موعد هذه الساعة فمنهم من يقول من وقت جلوس الإمام على المنبر حتى انتهاء الصلاة ، ومنهم من يقول أنها في أخر ساعة من صلاة العصر أي قبل غروب الشمس ، والله تعالى أعلى وأعلم ، فعلينا التماس هذه الساعة في كل ساعة من ساعات يوم الجمعة. – ورد عن أبي سعيد الخدري في الحديث المرفوع أنه قال: (مَن قرَأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمُعةِ، أضاء له منَ النورِ ما بين الجمعتين) ، ويفضل قراءتها كاملة للحصول على أجر غير منقوص ، ويمكن تجزأة قراءتها على مدار يوم الجمعة وذلك من باب التيسير على العباد ، ويستحب قراءتها لجميع المؤمنين كباراً وصغاراً ، ذكوراً وإناثاً ، وكذلك المقيم والمسافر ، ولا يوجد ارتباط بين صلاة الجمعة وقراءة سورة الكهف ، ويجوز قراءتها من المصحف ، أو غيباً لحفاظها ، ويتحقق الفضل بتلاوة سورة الكهف لأصحاب الأعذار كالمرضى والمسافرين. سنن خاصة بصلاة الجمعة
يجب على المسلم الالتزام بالسنن الخاصة بصلاة الجمعة ومعرفتها كما عرف أهم السنن العامة كالإغتسال ، والتطيب ، ومن هذه السنن:
– يجب على كل مسلم التبكير لصلاة الجمعة ، فكلما بكر بالحضور وسماع الخطبة من أولها كلما زاد أجره.
استخدام السواك ، وهو سنة في غير يوم الجمعة أيضًا. التطيب بالمسك والبخور والمستحسن هو المسك، ويكون التطيب في الرأس واللحية. التبكير في الذهاب للصلاة ، ودليل ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ، كانَ علَى كُلِّ بَابٍ مِن أبْوَابِ المَسْجِدِ المَلَائِكَةُ، يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ). السنن الرواتب يوم الجمعة المستجاب. تلاوة سورة الكهف ، وهي مستحبة وقد اختلف في وقت تلاوتها فقيل من فجر يوم الجمعة إلى المغرب وقيل في اليوم والليلة. الإكثار في الصلاة على النبي لنيل شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. الإكثار في الدعاء وتحري ساعة الإجابة
من يوم الجمعة، فعن أبي هريرة رضى الله عنه: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئاً، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا). سنن يوم الجمعة للنساء
يمكنك التعرف على: حكم صلاة الجمعة والسنن المتعلقة بها
صلاة الجمعة ليست واجبة على النساء، ولكن إن صلتها فتجزأها عن الظهر، فصلاة النساء في المسجد نفلًا وفرضًا ليست بواجبة بل وصلاتها في البيت أفضل لها، ولكن إن خرجت للصلاة أو لحضور خطبة من غير زينة ولا متعطرة مع الستر فلا بأس عليها.