السؤال:
سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: عن عدد تكبيرات صلاة الجنازة؟ وكيف يقضي من سُبق في بعض التكبيرات؟
الجواب:
تكبيرات الجنازة تكون أربعاً وتكون خمساً، وقد وردت أحاديث أوصلتها إلى السبع، لكن الثابت في صحيح مسلم إلى الخمس فيكبر أربعاً، أو خمساً، والذي ينبغي أن يكبر الإنسان في أكثر أحيانه أربعاً، وأن يكبر أحياناً خمساً لأجل أن يأتي بالسنة؛ لأن العبادات الواردة على وجوه متنوعة الأفضل أن تفعل على هذه الوجوه تارة وتارة، ليكون الإنسان فاعلاً للسنة بجميع وجوهها. وإذا جاء الإنسان وهو مسبوق بالتكبيرات فإذا صادف الإمام في التكبيرة الثالثة التي هي محل الدعاء للميت فليدع للميت؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «ما أدركتم فصلوا»، ثم إذا سلم الإمام فقد ذكر أهل العلم أنه يُخيَّر أي المسبوق بين أن يسلم مع الإمام، أو يقضي ما فاته، فإن كانت الجنازة باقية وتمكن من قضاء ما فاته على صفته قضاه على صفته، وإن حملت الجنازة فليتابع التكبير ويسلم. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/134- 135)
- كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه - موقع المرجع
- ما هو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد - موقع محتويات
- الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - عدد تكبيرات صلاة الجنازة
- كم عدد تكبيرات صلاة الجنازة ؟
- الصحيح في عدد تكبيرات صلاة الجنازة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل في
كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه - موقع المرجع
ما هو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد فقد كان هناك خلاف بين العلماء في عدد تكبيرات صلاة العيد، وكان لم أكثر من رأي في هذا الأمر، ولكن كان هناك قول راجح قال فيه العلماء حول تكبيرات صلاة العيد، وهذا ما سوف نتعرف عليه في مقالنا التالي.
ما هو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد - موقع محتويات
الحمد لله. من دخل مع الإمام ـ في صلاة الجنازة ـ وقد أتى بالتكبيرة الثانية ، فإنه يدخل مع
الإمام ويبدأ بقراءة الفاتحة ، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التكبيرة
الثانية ، فإذا سلم الإمام قضى ما فاته من صلاة الجنازة ، فيدعو للميت.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - عدد تكبيرات صلاة الجنازة
والله أعلم
كم عدد تكبيرات صلاة الجنازة ؟
تاريخ النشر: الأربعاء 19 ذو الحجة 1434 هـ - 23-10-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 224461
85143
0
504
السؤال
1- ما حكم من صلى على جنازة بخمس تكبيرات، ثم سلم؟ وماذا كان يجب على المأمومين أن يفعلوه في هذه الحالة؟
2- ابنتي تريد أن تشاركني في الأضحية (من البقر) بمقدار الربع عقيقة لبنتها.
الصحيح في عدد تكبيرات صلاة الجنازة - إسلام ويب - مركز الفتوى
[15]
حُكم تكبيرات صلاة العيد
تعتبر التكبيرات بأنها من أعظم العبادات التي يقوم بها المسلم في العيد، حيث أنها تصل بالمسلم للشعور بالطمأنينة والراحة، وحالة من السمو والرقي النفسي، أما حكم تكبيرات العيد أي التكبيرات الزوائد وهي عند جمهور الفقهاء من الحنابلة والشافعية والمالكية سُنّة فقد استدلوا لما ورد عن عمرو بن شعيب: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر ف ي عيد ثنتي عشرة تكبيرة: سبعا في الأولى ، وخمسا في الآخرة ، ولم يصل قبلها ولا بعدها)، أمّا الحنفية فقد ذهبوا أن تكبيرات العيد واجبة. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - عدد تكبيرات صلاة الجنازة. [16]
شاهد أيضًا: شرح كيفية أداء صلاة العيد الفطر بالتفصيل
حُكم رفع اليدَين في تكبيرات صلاة العيد
إن تكبيرات العيد تمنح المسلم الطمأنينة وسط أجواء إيمانية تفيض بالروحانية والمحبة، كما أجمع العلماء بأنه من سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رفع العيدين في تكبيرات صلاة العيد، فقد أوضح ابن باز بما يخص هذه المسألة "الأفضل يرفع يديه في صلاة العيدين وفي الجنازة أيضًا في التكبيرات الأربع، وكذلك في صلاة العيدين، في الأولى والثانية. نعم. " كما استدلّوا بفِعل الصحابة؛ إذ إنّهم كانوا يرفعون أيديهم مع كُلّ تكبيرة من تكبيرات الجنازة، والعيد.
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن آخر صلاة صلاها على النجاشي كبر أربعا. وذهب قوم منهم عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعيسى مولى حذيفة، وأصحاب معاذ بن جبل، وأبو يوسف من أصحاب أبي حنيفة إلى أن التكبير على الجنائز خمس. قال الحازمي: وممن رأى التكبير على الجنائز خمسا ابن مسعود، وزيد بن أرقم، وحذيفة بن اليمان. قال ابن قدامة: إن سنة التكبير على الجنازة أربع، ولا تسن الزيادة عليها، ولا يجوز النقص منها. انتهى. كم عدد تكبيرات العيد في الركعة الأولى والثانيه - موقع المرجع. وفى مجموع الفتاوى للشيخ ابن عثيمين: تكبيرات الجنازة تكون أربعاً، وتكون خمساً، وقد وردت أحاديث أوصلتها إلى السبع، لكن الثابت في صحيح مسلم إلى الخمس. فيكبر أربعاً، أو خمساً. والذي ينبغي أن يكبر الإنسان في أكثر أحيانه أربعاً، وأن يكبر أحياناً خمساً لأجل أن يأتي بالسنة؛ لأن العبادات الواردة على وجوه متنوعة الأفضل أن تفعل على هذه الوجوه تارة وتارة، ليكون الإنسان فاعلاً للسنة بجميع وجوهها. انتهى. وبخصوص ذبح بقرة ربعها عقيقة عن حفيدتك، والباقي أضحية عنك، فهو مجزئ عند الشافعية, والحنفية, ولا شك أن الورع هو ذبح بهيمة للأضحية, وأخرى للعقيقة خروجا من خلاف أهل العلم, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 102745.
وقال المولى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]. والثقة في الموعود، والرجاء في المأمول عادة المرسلين، وسجية العارفين: ففي قصة إبراهيم عليه السلام لما بشرته الملائكة المكرمون بغلام، عجب من بشارتهم، وقد تخطى سن الأمل إلى شيخوخة اليأس؛ فطمأنوه قائلين: ﴿ قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ * قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 55، 56]، والقنوط هو اليأس من الخير، فإبراهيم عليه السلام لم يكن قانطًا، بل قال ذلك على وجه التعجب والاستبعاد. وفي قصة يعقوب عليه السلام اشتد أمله في العثور على يوسف عليه السلام، بعدما فقد ابنه الثاني، ولم يذهب عنه الأمل، وكلف أبناءه بالبحث عن يوسف وأخيه؛ كما حكى الله عنه قوله: ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]، فكانت عاقبة صبره وأمله أن زال كربه، وفرج همه، ورد إليه بصره، وعاد يوسف وأخوه.
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل في
الطغرائي العميد فخر الكتاب مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الدؤلي الكناني المعروف بالطغرائي (455 - 513 هـ/ 1061 - 1121م) شاعر، وأديب، ووزير، وكيميائي، من أشهر قصائدة لامية العجم.
ولما أمر موسى عليه السلام قومه بالاستعانة بالله، والصبر على ظلم فرعون، بث في نفوسهم الأمل؛ قال تعالى: ﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128]. والأمل كان يبثه صل الله عليه وسلم دائمًا وأبدًا في نفوس أصحابه: ففي غزوة أحد أصاب المسلمون ما أصابهم من قتل وجرح، فنهاهم الله تعالى في القرآن عن الوهن والحزن، وحثهم على الثبات، وغرس الأمل في نفوسهم؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139]. وعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: ((شكونا إلى رسول الله صل الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يُحفر له في الأرض، فيُجعل فيه، فيُجاء بالمنشار فيُوضع على رأسه فيُشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمنَّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون))؛ [رواه البخاري].