قل قد أوتيت سؤلك ياموسى😍||يجور رحمن - YouTube
- قل قد أوتيت سؤلك ياموسى😍||يجور رحمن - YouTube
- قيس بن سعد بن معاذ
- سعد بن قيس
- مدرسة قيس بن سعد
قل قد أوتيت سؤلك ياموسى😍||يجور رحمن - Youtube
وكانت امرأة فرعون لا تشرب من الماء إلا ما استقينه أولئك الجواري فذهبن بالتابوت إليها مغلقا ، فلما فتحته رأت صبيا لم ير مثله قط ؛ وألقي عليها محبته فأخذته فدخلت به على فرعون ، فقالت له: قرة عين لي ولك قال لها فرعون: أما لك فنعم ، وأما لي فلا. فبلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لو أن فرعون قال نعم هو قرة عين لي ولك لآمن وصدق فقالت: هبه لي ولا تقتله ؛ فوهبه لها. وقيل: ولتصنع على عيني أي تربى وتغذى على مرأى مني ؛ قاله قتادة. قال النحاس: وذلك معروف في اللغة ؛ يقال: صنعت الفرس وأصنعته إذا أحسنت القيام عليه. والمعنى ولتصنع على عيني فعلت ذلك. وقيل: اللام متعلقة بما بعدها من قوله: إذ تمشي أختك على التقديم والتأخير ف ( إذ) ظرف لتصنع. وقيل: الواو في ولتصنع زائدة. قل قد أوتيت سؤلك ياموسى😍||يجور رحمن - YouTube. وقرأ ابن القعقاع ( ولتصنع) بإسكان اللام على الأمر ، وظاهره للمخاطب والمأمور غائب. وقرأ أبو نهيك ( ولتصنع) بفتح التاء. والمعنى ولتكون حركتك وتصرفك بمشيئتي وعلى عين مني. ذكره المهدوي.
آية (36):
س- *ما دلالة كلمة (سؤلك) فى قوله تعالى: (قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) ؟
ج- (د. فاضل السامرائى): كلمة سؤل بتسكين الهمزة أي ما سألته وهي من أوزان اسم المفعول لأن أوزان اسم المفعول ثمانية من جُملتها فُعل (بضمّ الفاء وتسكين العين) مثل نكر في قوله تعالى: (لقد جئت شيئا نكرا) وكلمة خُبث اي المخبوث.
قصة الداهية الجواد قيس بن سعد، أدهى العرب لولا الإسلام مدى بوست – فريق التحرير قيس بن سعد صحابي جليل، ابن الصحابي سعد بن عبادة زعيم الخزرج، عُرف عنه الجود والكرم، كما عُرف بدهائه، فكان يقول عنه نفسه: "لولا الإسلام، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب". هو خادم النبي وصاحب لوائه، والذي كان له نصيب من رواية الحديث عنه، وكانت منزلته عند النبي بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، شهد معه الغزوات، وحمل راية المسلمين يوم فتح مكة، فما هي قصة هذا الصحابي الداهية الكريم؟ نسب ونشأة وصفات قيس بن سعد خادم النبي وحاجبه وصاحب لوائه الصحابي الجليل سيد الخزرج وابن سيدهم الصحابي ابن الصحابي قيس بن سعد بن عبادة بن دُلَيْمٍ بن حارثة الساعدي الخزرجي الأنصاري. تعبيرية من بيت زعامة عظيم، ورث المكارم كابرًا عن كابر، فهو ابن الصحابي سعد بن عبادة زعيم الخزرج، وأمه فكيهة بنت عبيد بن دليم الخزرجية، فهو سلسل بيت من أعرق بيوت العرب وأجودها، وهو بيت دليم بن حارثة، أكرم العرب. كنية سعد: أبو الفضل، وقيل أبو عبد الله، وقيل أبو عبد الملك. قال عمرو بن دينار: "كان قيس بن سعد رجلًا ضخمًا، جسيمًا، صغير الرأس، ليست له لحية، إذا ركب حمارًا خطت رجلاه الأرض، فقَدِمَ مكة، فقال قائل: من يشتري لحم الجزور"، وكان ليس فِي وجهه لحية ولا شعرة، فكانت الأنصار تقول: "وددنا أن نشتري لقيس لحيةً بأموالنا".
قيس بن سعد بن معاذ
وكان قيس بن سعد بن عبادة الانصاري أحد دهاة العرب([25])، وأهل الرأي والمكيدة في الحرب مع النجدة والبسالة([26])، ودهاؤه يضرب به المثل([27])، وقد قال عن نفسه: ((لَوْلاَ الإِسْلاَمُ، لَمَكَرْتُ مَكْراً لاَ تُطِيْقُهُ العَرَبُ))([28])، وقال: ((لَوْلَا أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): الْمَكْرُ وَالْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ لَكُنْتُ مِنْ أَمْكَرِ النَّاسِ))([29]). وقد حار معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص في أمره عندما ولَّاه الإمام علي (عليه السلام) مصر، وكانا يجاهدان بكلِّ ما يمتلكان من مكر وخديعة وحيلة على أن يخرجاه من مصر ويتغلبان عليه، ولكنَّه امتنع عليهما بما يملك من دهاء ومكايدة، فلم يقدرا عليه ولم يستطيعا أخذ مصر مدَّة حكمه لها، وكان أثقل خلق الله عليهما، وقد وصف معاوية رصانة رأي قيس ومكايدته بأنَّها خير من مائة ألف مقاتل([30]).
سعد بن قيس
ثالثاً:
بادر إلى بيعة الإمام علي بن أبي طالب (
عليه السلام) في الأوائل ، وصار أحد عمَّاله في الأمصار ،
ووالياً على مصر. وقد أخذ البيعة من أهلها للإمام علي ( عليه
السلام) ، فإذا كانت معركة الجمل بادر إلى تأييد إمامه والسير
معه ، وقد ساهم في تحشيد أهل الكوفة لقتال الناكثين مع الإمام
الحسن ( عليه السلام) والصحابي عمَّار بن ياسر ( رضوان الله
عليه) ، ثم شارك في المعركة بأثرٍ مشهود. أما في صفين فكان قيس بن سعد على مقدمة جيش
الإمام علي ( عليه السلام) بعد أن كان في أوائل الخطباء
المناصرين له ( عليه السلام) ، بعد أن التحق به من ( آذربيجان). وقد شهدت له ساحة القتال وقعات ، وفيها
جعله الإمام علي ( عليه السلام) على رجَّالة أهل البصرة ،
وقاتل بُسرِ بن أرطاة ، فضربه حتى أثخنه بالجراح. وتقدم في الأنصار وربيعة بعد استشهاد عمار
( رضوان الله عليه) ، فخلط الجمع ، ودوَّى بخطبه. وصار على شرطة الخميس فورد تُخومَ الشام
حتى أقلق معاوية الذي جعل يلعنه فيمن يلعن من أهل بيت النبي (
صلى الله عليه وآله) وأصحابهم. ولما أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام)
العودة إلى صفين عقد لقيس بن سعد في عشرة آلاف. وفي النهروان كان قيس مرسَلاً إلى أهلها
بأمر إمامه أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، فحاججهم.
مدرسة قيس بن سعد
روى الجراح بن مليح البهراني ، عن أبي رافع ، عن قيس بن سعد ، قال: لولا أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: المكر والخديعة في النار [ ص: 108] لكنت من أمكر هذه الأمة. ابن عيينة: حدثني عمرو ، قال: قال قيس: لولا الإسلام ، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب. وعن الزهري: كانوا يعدون قيسا من دهاة العرب ، وكان من ذوي الرأي ، وقالوا: دهاة العرب حين ثارت الفتنة خمسة: معاوية ، وعمرو ، وقيس ، والمغيرة ، وعبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي. وكان قيس وابن بديل مع علي وكان عمرو بن العاص مع معاوية ، وكان المغيرة معتزلا بالطائف حتى حكم الحكمان. عوف عن محمد ، قال: كان محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة بن عتبة من أشدهم على عثمان ، فأمر علي قيس بن سعد على مصر ، وكان حازما. فنبئت أنه كان يقول: لولا أن المكر فجور ، لمكرت مكرا تضطرب منه أهل الشام بينهم. فكتب معاوية وعمرو إليه يدعوانه إلى مبايعتهما. فكتب إليهما كتابا فيه غلظ. فكتبا إليه بكتاب فيه عنف ، فكتب إليهما بكتاب فيه لين. فلما قرآه ، علما أنهما لا يدان لهما بمكره. فأذاعا بالشام أنه قد تابعنا ، فبلغ ذلك عليا ، فقال له أصحابه: أدرك مصر فإن قيسا قد بايع معاوية.
وتحدث أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- عن كرم قيس وسخائه، فقالا: لو تركنا هذا الفتى لسخائه لأهلك (قضى على) مال أبيه، فلما سمع سعد ذلك قام عند النبي فقال: من يعذرني من ابن أبي قحافة (أبي بكر) وابن الخطاب، يُبَخِّلان عليَّ ابني. منزلته عند رسول الله [ عدل]
كان قيس ملازمًا للنبي، وروى البخاري والترمذي عن أنس بن مالك أنه قال: « إنَّ قَيْسَ بنَ سَعْدٍ كانَ يَكونُ بيْنَ يَدَيِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الأمِيرِ ». [2]
دوره في المعارك [ عدل]
عرف بشجاعته وبسالته وإقدامه، فكان حاملا للواء الأنصار مع رسول الله، وشهد مع الرسول الغزوات، وأخذ النبي الراية يوم فتح مكة من أبيه سعد وأعطاها لابنه قيس؛ حيث كان بطلاً قويًّا وفارسًا مقدامًا ومجاهدًا عظيمًا. موقفه مع علي بن أبي طالب في الفتنة [ عدل]
جاهد قيس مع الخلفاء الراشدين، وقد ولاه الخليفة علي حكم مصر، ثم عزله منها وأجلس عنده بعد خدع معاوية لعلي والناس وإعلان ولاء قيس لمعاوية وكانت تلك خديعه من معاوية لأنه كان يخاف من دهاء وحنكة قيس، وعين علي مكان قيس محمد بن أبي بكر فلم يزل معاوية عليه حتى ضم مصر إلى حكمه. ولقد كان مكان قيس يوم صفين مع علي ضدّ معاوية وكان يجلس مع نفسه فيرسم الخدعة التي يمكن أن يؤدي بمعاوية وبمن معه في يوم أو ببعض يوم، بيد أنه يتفحص خدعته هذه التي تفتق عنها ذكاؤه فيجدها من المكر السيئ الخطر، ثم يذكر قول الله سبحانه: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله) فيهبّ من فوره مستغفرا.