عبد الله بن أحمد العجيري (1868 - 3 أغسطس 1933) راوية وشاعر وقارئ سعودي. ولد في الحوطة من النجد. كان يحفظ الكثير من الحديث والأدب والشعر، ويرويها في المناسبات وكان مقلًّا في شعره. رافق الملك عبد العزيز آل سعود في الحرب النجدية الحجازية (1924-1925) ، والملك ومن معه على الإبل، وهو العجيري على راحلته يحاضرهم كل ليلةٍ ساعةً أو ساعتين، واستمر على ذلك ثلاثًا وعشرين ليلةً، لم يُعِد في ليلةٍ ما ذكر قبلها. ولقد اشتهر بحسن تلاوة القرآن وعذوبة الصوت وكان حاضر البديهة، قوي الذاكرة وراوية حافظاً، حسن الصوت، جيد الإلقاء وخبيراً بدقائق فنون البلاغة. توفي في مسقط رأسه ودفن بها. سيرته ولد عبد الله بن أحمد العجيري سنة 1868 م / 1285 هـ في الحوطة من النجد أو يقال في حدود عام 1861 م/ 1278 هـ. قناة عبدالله العجيري - YouTube. حفظ القرآن على أبيه المقرئ الشيخ أحمد العجيري، ثم قرأ ودرس على طلبة العلم آنذاك في الحوطة، منهم سعد بن باز وغيره. رحل إلى الرياض ودرس على علمائها الفقه والتوحيد، ثم انتهى به المطاف في بلدة حائل وانتفع بكثير من علمائها، ثم ارتحل عن نجد وزار الكويت وعمان والأحساء والحجاز. وقابل علماء الخليج ومنهم أحمد الرجباني. تميز بالحفظ وعُرِف بسعة اطلاعه وكثرة محفوظاته في أدب واللغة.
قناة عبدالله العجيري - Youtube
فجعلته حافظته ومحفوظاته يؤنس سامعيه دون أن يدركهم ملالة، ولا يتسرب لبعضهم أمنية بأن يسكت الرجل، وزاد مع الحفظ جمالًا في صوته، وتفوقًا في نمط الأداء أطرب الآذان ونشط الأذهان، وأمتع العقول، حتى قال يوسف ياسين: لولا ظلمة الليل وقلق راكب الراحلة لاقتطفت مختارات مما يحفظ العجيري وأودعتها للأمة العربية كتابًا سائغًا في الأدب العربي، وأبين في الدلالة على مكانة الرجل وقيمة حافظته وعلو كعبه في التحديث أنّ رسالة عاجلة وردته من الملك عبدالعزيز تقول له باختصار: يد في الكتاب ورجل في الركاب لا تستقيم ولا ساعة! هذا طرف من خبر الشيخ الأديب عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن سعد العجيري (1278-1352) وفي سنة مولده اختلاف طبيعي بحدود عشر سنوات، ووفاته متفق عليها في بلدته رحمه الله وجميع الأموات المذكورين في هذا المقال. وقد درس العجيري وتعلم على يد والده المنحدر من أسرة علمية في حوطة بني تميم جنوب الرياض ولها انتشار في الجزيرة العربية. عقب ذلك طاف الراوية الأديب في بلدان عدة إن في نجد وحائل أو شرق الجزيرة العربية والشام لطلب العلم وتلقيه مشافهة، وعرفه الحكام حتى استقر به المقام مع الملك عبدالعزيز إلى أن توفي على حال من التعبد والتزهد والقرب من الله، ورثاه عقب موته مجاوره بلدانيًا الشاعر المتنسك محمد بن عبدالله بن سعد بن عثيمين (1270-1363) بقصيدة حزينة مليئة بالحكمة مطلعها قوله: (هو الموت ما منه ملاذ ومهرب***متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب).
^ إميل يعقوب (2004)، معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى)، بيروت: دار صادر، ج. المجلد الثاني، ص. 749. ^ "عبدالله العجيري.. الحافظ والراوية" ، مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2020. بوابة أدب عربي
بوابة شعر
بوابة أعلام
بوابة السعودية
أثارت جوهرة التاج البريطاني المعروفة باسم " الكوه نور " – بمعنى " جبل النور " ب – الكثير من الجدل ، وذلك نظرًا لمطالبة الهند بها من بريطانيا ، فهم يعتقدون أنها ملكًا لهم من قديم الزمان قبل أن تستولى علها شركة الهند الشرقية ويتم إهداءها إلى الملكة فيكتوريا لتصبح جزءًا من التاج البريطاني. تاريخ جوهرة كوه نور في الهند
كانت الهند لقرون هي المصدر الوحيد للماس في العالم وذلك حتى عام 1725 مع اكتشاف مناجم الألماس في ، كانت معظم غرينية ، بمعنى أنه كان من الممكن فرزها من رمال الأنهار ، واشتمل حكام شبه القارة الهندية على أول خبراء في الألماس. وفي عام 1526 تم غزو الهند من قبل المغول وتأسيس سلالة المغول الإسلامية وجاء عصر جديد من الافتتان بالأحجار الكريمة ، وقد سيطر المغول على شمال الهند لمدة 330 عامًا ، وأحذوا يوسّعون أراضيهم عبر كل من الهند و وبنغلادش وشرق أفغانستان ، في حين أنهم كانوا يستمتعون بجبال الأحجار الكريمة التي ورثوها ونهبوها. على الرغم من أنه من المستحيل أن نعرف بالضبط من أين جاء الكوهينور ، إلا أنه يقال أنه في عام 1628 ، تم إنشاء عرشًا رائعًا لحاكم المغول سمي باسم " عرش الطاووس " وكان مرصعًا بالأحجار الكريمة ، وقد استغرق بناء العرش سبع سنوات ، ومن بين الأحجار الكريمة الكثيرة التي تزين العرش ، كان هناك نوعان من الأحجار الكريمة الهائلة التي أصبحت ، مع مرور الزمن ، أكثر الأحجار الكريمة قيمة وهما: تيمور روبي – وكان أكثر قيمة عند لأنهم يفضلون الأحجار الملونة – وماس الكوه نور الذي تم وضعه في أعلى العرش.
جوهرة التاج البريطاني الرياض
وفي السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه، كان موعد إقامة أحد أكبر المعارض الألماس في العالم في لندن باسم « ميلينيوم دوم » والذي كان يخطط لعرض واحدة من أكبر وأندر ألماسات العالم والمعروفة باسم «ميلينيوم ستار» والتي تزن 203 قيراط من أرقى وأفخم أنواع الألماس في العالم، وفي ذروة الحدث هاجمت المعرض مجموعة مسلحة مزودين بقنابل دخانية وأقنعة واقية وأسلحة مختلفة العيارات. Embed from Getty Images
آثار هجوم ميللينيوم دوم عام 2000
وقبل أن ينجحوا في الحصول على الكنز الثمين كانت الشرطة -التي تلقت خبر احتمالية الهجوم على المعرض عبر تحرياتها السرية- على أهبة الاستعداد، ونجحت بالفعل في القبض على ثمانية أفراد كان أحدهم في انتظار المجموعة داخل وسيلة هروبهم. هل خمنت الطريقة التي كانت المجموعة تخطط لاستخدامها في الهروب؟ نعم، زورق سريع كان في انتظارهم على ضفاف النهر! وعلى مدى عامين أو أكثر استمرت محاكمة تلك العصابة والتي تم ربط جرائمها ببعضها البعض، وحصلوا جميعهم على أحكام بالسجن تتراوح بين 5 و13 عامًا. 3- جوهرة التاج الملكي.. عندما يعجب الملك باللص ويعفو عنه! التاسع من مايو (أيار) عام 1671 هو يوم غير عادي في صفحات تاريخ المملكة المتحدة، في هذا التاريخ أقدم أحد المغامرين الأيرلنديين والمعروف باسم كابتن توماس بلود المعادي لحكم الملك تشارلز الثاني على محاولة غريبة لسرقة أحد أهم المقتنيات الملكية، إن لم تكن أهمها على الإطلاق: جوهرة التاج الملكي البريطاني والتي كانت محفوظة وقتها داخل أحد الأماكن الحصينة في لندن المعروف باسم «برج لندن».
جوهرة التاج البريطاني سابقا
لقد أعلن النائب العام الهندي رانجيت كومار مؤخرا بأن الهند لن تسعى لاستعادة ماسة كوهينور (واحدة من أقدم الماسات في العالم وأكثرها قيمة) من البريطانيين والتي قامت الهند بـ"إهدائها" لهم. وقد صدم هذا التصريح الهند وأطلق نقاشات حماسية لدرجة أن الحكومة سارعت إلى الإعلان بأنها ما زالت تريد استعادة الجوهرة ولكن التزام الحكومة بذلك ما زال غير مقنع في أحسن الأحوال. لقد كان كومار يرد أمام المحكمة العليا على دعوى رفعتها جبهة حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية لعموم الهند، وهي منظمة غير حكومية تطالب بأن تسعى الحكومة لاستعادة الماسة المشهورة، والموجودة ضمن مجوهرات التاج البريطاني.
" إعلان النائب العام الهندي أن بلاده لن تسعى لاستعادة ماسة كوهينور من ابريطانيا خلف صدمة في الهند وأطلق نقاشات حماسية لدرجة أن الحكومة سارعت إلى الإعلان بأنها ما زالت تريد استعادة الجوهرة، ولكن التزامها بذلك ما زال غير مقنع في أحسن الأحوال "
ادعى رانجيت بأن مملكة السيخ السابقة قدمت الجوهرة لشركة الهند الشرقية البريطانية سنة 1849 "كتعويض طوعي" عن نفقات الحروب الإنجليزية السيخية، وبالإضافة إلى ذلك فإن قانون الآثار والكنوز لسنة 1972 لا يسمح للحكومة بالسعي لاستعادة الآثار التي تم تصديرها قبل أن تنال الهند استقلالها سنة 1947، وطبقا لكومار فإن الحكومة الهندية ليست لديها وسيلة لتأمين استعادة الماسة.
جوهرة التاج البريطاني بالرياض
لقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بصراحة خلال زيارة له للهند سنة 2010 بأن ماسة كاهينور ستبقى في بريطانيا لأنه "لو قلت نعم لواحد، فإنك ستجد فجأة بأن المتحف البريطاني قد أصبح خاليا"، ونظرا لأن كومار قد أيد بشكل أساسي الموقف البريطاني بالنسبة لقضية كوهينور -وإن كان ذلك لأسباب مختلفة- فإن الوطنيين من أمثالي يفقدون الأمل باستعادة هذا الجزء من تراثنا الذي لا يقدر بثمن في أي وقت قريب. إن بريطانيا مدينة لنا، ولكن بدلا من إعادة الدليل على جشعهم لإصحابه الشرعيين، يقوم البريطانيون بالتباهي بماسة كوهينور كجزء من تاج الملكة الأم في برج لندن، وهو ما يعد تذكيرا صارخا بحقيقة الاستعمار: القهر بدون خجل، والإكراه والاختلاس، وربما هذه هي أفضل حجة لترك كوهينور في بريطانيا التي لا تنتمي إليها بشكل قاطع.
الهند البريطانية الجوهرة في التاج من الهند إلى هونغ كونغ: كيف انهارت إمبراطورية بريطانيا أكبر الأكاذيب في التاريخ البريطاني 3/3 - جواهر التاج - فيلم وثائقي عن العائلة المالكة البريطانية ملوك الإمبراطور والإمبراطوريات