اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني. اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم اني اسألك بأن لك الحمد الله
- أبو القاسم الزهراوي - موضوع
اللهم اني اسألك بأن لك الحمد الله
الأسماء الحسنى ((اللَّه)), فينبغي الإكثار من الاعتناء به في حال الدعوات. 104 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ [وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ] الْمَنَّانُ [يَا] بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، إِنِّي أَسْأَلُكَ [الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ])) (1). [المفردات] المنان: اسم من أسماء اللَّه تعالى الحسنى, أي كثير العطاء، من المنَّة بمعنى النعمة، أو النعمة الثقيلة, أي صاحب النعم المتتالية دون طلب عوض, وغرض. بديع السموات والأرض: أي مبدعهما بمعنى مخترعهما ومنشئهما على غير مثال سابق. ذا الجلال والإكرام: ذو الجلال: صاحب العظمة والكمال والإكرام: هو سعة الفضل، والجود بما ليس له حدود. اللهم اني اسالك بان لك الحمد لا اله الا انت. (1) أبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء، برقم 1495، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم اللَّه الأعظم، برقم 3858، والنسائي، كتاب السهو، باب الدعاء بعد الذكر، برقم 1299، وفي السنن الكبرى له، 1/ 386، 1224، والترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا قتيبة، برقم 3544، وأحمد، 19/ 238، برقم 12205،وابن حبان، 3/ 175، وابن أبي شيبة، 10/ 272، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 279، وفي صحيح ابن ماجه، 2/ 329، وفي السلسلة الصحيحة، برقم 1342.
وفي الحديثِ: بَيانُ أنَّ للهِ تعالى اسمًا أعْظمَ، وبيانُ فَضلِ الدُّعاءِ والتَّوسُّلِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ باسمِه الأعظمِ، وأنَّه إذا دُعي به أجابَ().
ابو القاسم الزهراوي يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ابو القاسم الزهراوي" أضف اقتباس من "ابو القاسم الزهراوي" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ابو القاسم الزهراوي" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
أبو القاسم الزهراوي - موضوع
وفي مجال الجراحة النسائية؛ عالج الزهراوي ووصف عملية ولادة الحوض التي تنسب الآن إلى فالشر، وكان أبو القاسم قد سبقه إلى معالجتها بنحو 900 سنة -هذا ما قالته – سيغريد هونكه -. كان الزهراوي متقدماً على غيره في مجال معالجة التهاب المفاصل، ومعالجة انتشار السل في فقرات الظهر، وابتكر أدوات الجَبْرْ ومعالجة الكسور وبتر الأعضاء. سيغريد هونكه
وفي مجال الجراحة العظمية؛ كان أبو القاسم الزهراوي متقدماً على غيره في مجال معالجة التهاب المفاصل، ومعالجة انتشار السل في فقرات الظهر، وابتكر أدوات الجَبْرْ ومعالجة الكسور وبتر الأعضاء أو نشرها، بالإضافة إلى تميزه وإبداعه في جراحة الفم والفك ، وإجرائه لأول عملية قسطرة أجرى من خلالها غسيلاً للمثانة البولية، وأدخل بعض السوائل إليها بواسطة أدوات ابتكرها ورسم صوراً لها. كذلك أعطى وصفاً دقيقاً لكيفية صنع حبوب الدواء، وطريقة لصنع القالب الذي تُحضَّر بواسطته أقراص الدواء، وكان هذا سابقة له في ميدان الطب والصيدلة. الأوروبيون اعتمدوا على مؤلفات الزهراوي في علاج مرضاهم
أبو القاسم الزهراوي.. أبو القاسم الزهراوي - موضوع. بعض المنجزات:-
عمل أبو القاسم الزهراوي في ابتكار الأدوات الجراحية والتي وصل عددها إلى أكثر من 200 أداة، حيث كانت رسوماته بالغة الدقة وكان الهدف منها هو أن تكون وسيلة تعليمية لمن يريد أن يصنع منها، واليوم تعتبر مخطوطاته التوضيحية هذه الأقدم والأشهر في تاريخ الطب المنشور.
الأسنان:-
ومما أورده أبو القاسم الزهراوي في كتابه؛ كيفية التعامل مع زراعة الاسنان حيث أوردها في كتابه بالتفصيل وتتمثل بكيفية إعادة زراعة الاسنان، وكيفية نحت الاسنان البديلة من عظام الحيوانات، حتى أنه تطرق إلى كيفية تقويم الاسنان التي بها انحراف أو تشوه. وإلى اليوم؛ ما زال الأطباء يتبعون أحد أساليبه في إزالة الطبقة الجيرية والرواسب من الأسنان. ابتكارات:-
ويذكر أن الزهراوي قام باستخدام الحبر في تحديد مكان الشق على جسم مريضة قبيل الجراحة هذا الأسلوب الذي ابتدعه وما زال الأطباء يقومون به إلى اليوم، وهو أول من استعمل الحرير في خياطة الجروح واعتمد القطن الطبيعي كضمادة توضع على الجرح. وضمن كتابه؛ يورد استعمال الجبس في تجبير الكسور، ولا بد من التنويه إلى أن هذا الأسلوب في التعامل مع الكسر لم يظهر في أوروبا قبل القرن التاسع عشر. الزهراوي.. نهاية مسيرة:-
توفي الزهراوي في الأندلس سنة 427هـ (1013م)، مسدلاً الستار على مسيرة أحد أكبر الشحصيات الطبية التي أنجبتها البشرية. ولأخذ تصوّر عن الفجوة الهائلة التي كانت تفصل المستوى الطبي في الأندلس عنه في أوروبا في حقبة الزهراوي؛ يقول كامبل في كتابه "الطب العربي": " كانت الجراحة في الأندلس تتمتع بسمعة أعظم من سمعتها في باريس أو لندن أو أدنبره، ذلك لأن ممارسي مهنة الجراحة في سرقسطة؛ كانوا يُمنحون لقب طبيب جرَّاح، أما في أوروبا؛ فكان لقبهم حلَّاق جرَّاح، وظلَّ هذا التقليد سارياً حتى القرن العاشر الهِجري".