فحينما تنقرض معاهد العلم، ويتم التعامل مع العلم بوصفه من العلوم الدخيلة، فإن المجتمع أي مجتمع مهما أوتي من الامكانات والقدرات، فإنه لن يتمكن من التقدم. صحيح أنه يستطيع أن يقتني كل سلع ومنتجات الحضارة، إلا أنه لن يتمكن من استيعاب أسرارها أو القبض الحقيقي على أسباب وموجبات التقدم الحضاري. فالمجتمعات لا تتقدم بالخطب الإنشائية، ولا تقبض على أسباب التطور حينما تتعامل مع المنجز العلمي الحديث بوصفه علما دخيلا ينبغي أن نخدر منه. إننا اليوم مطالبون لإعادة الاعتبار إلى العلم، وتوفير كل عوامل الاحترام والتقدير إلى كل العلماء والمبدعين. فالاحترام ينبغي أن لا يكون منحصرا في علماء الدين، والوجاهة الاجتماعية ينبغي أن لا تكون خاصة برجال الدين. متجر الكتب الإلكترونية. وإنما من الضروري أن نوفر الاحترام والتقدير إلى كل العلماء والمبدعين سواء كانوا علماء دين أو اجتماع أو فلسفة أو فيزياء أو رياضيات أو ما أشبه ذلك. فالتقدم لا يمكن أن يتحقق إلا بفسح المجال لكل العلماء للبحث العلمي والإبداع. ومن الضروري أن لا نخاف من العلم ومنجزاته، فالإسلام لم يأت من أجل تقييد العقول، وإنما جاء من أجل إثارة العقول. وقيم الدين لا تقتل الإبداع وإنما تحفز على إعمال العقل والتفكير.
متجر الكتب الإلكترونية
الموقع الالكتروني لمركز التعلم مدى الحياة
الأردن.. &Quot;يونس إمرة&Quot; يحتفل بعيد &Quot;الطفولة والسيادة الوطنية&Quot;
ووجود مدارس وجامعات ومعاهد علمية عديدة، ليس مؤشرا كافيا لخلق حالة التقدم في المجتمعات. وإنما من الضروري فحص المناهج التربوية والتعليمية التي تدرس في هذه المعاهد والمدارس والجامعات. فالمناهج هي المؤشر الحقيقي للتعرف على إمكانية أن تساهم هذه المعاهد في مضمار التقدم، أو على العكس من ذلك، حيث تساهم في استمرار الجمود وتغييب ثقافة الإبداع ومتطلباته. الأردن.. "يونس إمرة" يحتفل بعيد "الطفولة والسيادة الوطنية". فنحن هنا بحاجة إلى معايير كيفية - نوعية، وليس معايير كمية، لا تؤسس بالضرورة لمناخات التقدم وحاجات التطور والتنمية. وتقدم الأمم لا يأتي بالتفاخر في بناء المنازل أو دور العبادة، مع أهمية هذه الدور في الفضاء الاجتماعي، ولكن بوحدها لا تصنع تقدما، وليس مؤشرا كافيا لسير المجتمعات نحو التقدم. إننا اليوم بحاجة إلى بناء معاهد علمية حقيقية، تدرس العلوم الحديثة، وتعلم أجيالنا الجديدة سبل التعامل الخلاق مع كل مكاسب الحضارة الحديثة. وخصوصيتنا الوطنية أو الدينية، لا تعني بأي حال من الأحوال، أن ننفصل عن علوم العصر، أو لا نتعامل من موقع الفهم والاستيعاب مع منجزات الحضارة الحديثة. إننا اليوم بحاجة الى أن نبذل الكثير من الإمكانيات والقدرات في هذا السياق.. إننا اليوم أحوج ما نكون إلى بناء أجيال علمية متدربة، تفقه التعامل مع التكنولوجيا والتقنية الحديثة.
بمعنى أن سيادة ثقافة الجمود والتكرار، يعني تحول مؤسساتنا التعليمية والتربوية، إلى مؤسسات تساهم في تكريس هذا الجمود والتكرار. أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع، هي ثقافة الإبداع والحرية واحترام العلم بكل تخصصاته فإن هذه المعاهد والمؤسسات، تتحول إلى مصدر إشعاع وإلهام لمشروعات التقدم والتطور. ويسجل الدكتور (جورج المقدسي) هذه المفارقة في كتابه (نشأة الكليات: معاهد العلم عند المسلمين وفي الغرب). إذ يقول: مع ظهور المدرسة بدأت المعاهد التي تدرس العلوم الدخيلة في الاندثار تدريجيا إلى أن انقرضت بحلول القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي)، وهو القرن الذي عمدت فيه دار الحديث في دمشق، وهي مؤسسة تعليمية وثيقة الصلة بالمدرسة، إلى رفع مرتبة مدرسة الحديث إلى مرتبة مدرسة الفقه، مع اتخاذها لاسم الدار في الوقت نفسه،كما لو كانت تقصد بذلك توكيد انتصار أهل الحديث على بقايا معاهد العلم التي كانت تدرس العلوم الدخيلة، وهي دار العلم وما شابهها من مؤسسات تعليمية. ومن المعلوم أن المعاهد التي كانت تدرس بها العلوم الدخيلة (أي الفلسفة، وعلوم الطب والكيمياء والرياضيات والمنطق... الخ)، هي المعاهد المختلفة التي كانت تلحق بأسمائها مثل هذه الألفاظ: دار، بيت،خزانة، وهي مكتبات أساسا، وكذلك المستشفيات والمارستانات، المشتقة من لفظة بيمارستان الفارسية.
نشيد حسين الجسمي - تأملت والدنيا (مطولة) مع الكلمات HQ - YouTube
كلمات ومضات من شعر غناء حسين الجسمي + الفيديو
أيا مصر
أرحنا بالصلاة يا بلال
كلمات الأنشودة ( النشيد) مكتوبة
تأملتُ والدنيا بها العُجْبُ والعَجَبْ تَروحُ بلا عُذرٍ وتأتي بلا سببْ فلا ظلُّها دانٍ ولوْ طالَ أمْنُها وسَلْ عنْ هَواها كُلَّ منْ ودَّها خَطَبْ ومنْ كانَ فيها ذا مقامٍ ودولةٍ فخيرٌ له جمعُ الفضائلِ لا الذهب
استماع تحميل تأملت والدنيا mp3 بدون موسيقى
في الاخير اذا اعجبك نغمه حسين الجسمي تاملت والدنيا بها العجب والعجب وتقديرا لنا لا تنسى ترك تعليق لنا و تقييم التطبيق بخمسة نجوم وكذا مشاركته مع أصدقائك كي نستمر بالجديد… بارك الله فيكم.