والله أعلم.
إسلام ويب - مركز الفتوى
انتهى. وقال الدردير في الشرح الكبير، فقال: ولها أي للزوجة التطليق بالضرر، وهو ما لا يجوز شرعاً، كهجرها بلا موجب شرعي، وضربها كذلك وسبها وسب أبيها نحو: يا بنت الكلب، يا بنت الكافر، يا بنت الملعون، كما يقع كثيراً من رعاع الناس، ويؤدب على ذلك زيادة على التطليق، كما هو ظاهر وكوطئها في دبرها. انتهى. 3- إذا تضررت بسفر زوجها كأن سافر الزوج أكثر من ستة أشهر وخافت على نفسها الفتنة، قال ابن قدامة رحمه الله في المغني: وسئل أحمد أي ابن حنبل رحمه الله: كم للرجل أن يغيب عن أهله؟ قال: يروى ستة أشهر. 4- إذا حُبس زوجها مدة طويلة وتضررت بفراقه، على ما ذهب إليه المالكية، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: وذهب المالكية إلى جواز التفريق على المحبوس إذا طلبت زوجته ذلك وادعت الضرر، وذلك بعد سنة من حبسه، لأن الحبس غياب، وهم يقولون بالتفريق للغيبة مع عدم العذر، كما يقولون بها مع العذر على سواء كما تقدم. انتهى من الموسوعة. 5- إذا رأت المرأة بزوجها عيباً مستحكماً كالعقم، أو عدم القدرة على الوطء، أو مرضاً خطيراً منفراً ونحو ذلك. إسلام ويب - مركز الفتوى. 6- فسوق الزوج أو فجوره بفعل الكبائر والموبقات، أو عدم أدائه العبادات المفروضة -ما لم يأت بما يوجب كفره وإلا انفسخ عقد النكاح- وقد صبرت عليه زوجته ونصحته فلم يستجب، وأخذته العزة بالإثم، فللزوجة حينئذ أن تسأله الطلاق، فإن أبى فلها أن ترفع أمرها للقضاء ليفرق بينهما.
حكم طلب الطلاق الخلعي بسبب المعاملة السيئة للزوج - شيعة ويب
السؤال: زوجي يسيئ معاملتي لأكثر من عشر سنين
وقد سجن عندما كسر أنفي وطالبت بالطلاق وهو يرفض وأنا الان معلقة بأكثر من
ثلاث سنوات فهل يصح لي أن أطالب بالخلع؟
الجواب: باسمه تعالى إذا كنت مستعدة للعيش معه إذا وافاك
حقوقك الواجبة عليه والتزم بعدم التجاوز وحسن السلوك وترك الضرب والأذي
والمشاكسة فابلغي من يحمل وكالة خطية عندكم ليبلغه من قبلنا بأنه إما أن
يرجع زوجته قائماً بحقوقها الواجبة كاملاً مبتداً كل البعد عن هذه الاساليب
التعسفية والضرب والشتم واما أن يطلق ثم يبلغنا جوابه حرفياً ليتسني لنا
اتخاذ الاجراء اللازم إن طالبت بالطلاق. موقع مكتب السيد السيستاني دام ظله
ولكنهم كأي أحد لا يريدونني مطلقة ويجبرونني على العيش معه بدون علاقة زوجية، وأنا أحس أن هذا لا يرضي الله ورسوله على الرغم من أن زوجي يوافق على هذا الوضع وذلك لأنه يمكنه الاستغناء عن هذه العلاقة وله مسالك أخرى. أنا أتعس إنسانة في الدنيا وأصبحت لا أجد نفسي معه ولا في بيتي، فأنا لا يرضيني سوى علاقة بما يرضي الله ورسوله وقد قلت لأهلي إن ذنبي في رقبتهم جميعا فكلهم يعلمون أني أكره هذا الرجل كرها شديدا ولا أحترمه وبعد كل ما صرفته من مال في الأسرة أراد هو وأهله تجريدي حتى من العفش والقائمة بحجة أنني من يريد الطلاق، حتى مصاريف الأولاد الدراسية امتنعوا عنها وقالوا باللفظ نريدهم "عربجية" على الرغم من أني أعلمهم تعليما خاصا وراقيا، والحمد لله أولادي الجميع يشهد لهم بالأدب والأخلاق والتفوق والحمد لله فهم ثمرة عمري وقلبي الذي ينبض. عشر سنوات من المحاولات لإصلاح هذا الرجل ولكن دون جدوى هذا بخلاف سوء معاملة أهله لي وتطاولهم علي بالألفاظ القبيحة. وقد وصلت لمرحلة مرضية مزمنة وأخذت في العلاج لشهور عديدة وكلها بسبب حالتي النفسية المتأخرة. قولوا لي هل أنا على حق؟ ويعلم الله بأنه يوجد الكثير الذي لا أستطيع روايته من سوء المعاملة في العلاقة الزوجية حيث إنه متأثر جدا بما يرى من أفلام، غير ما أصابه من ضعف وأنتم تعلمون ذلك كآثار لهذا السلوك المقزز.
ذات صلة كم عدد أيام السنة الكبيسة كم عدد أيام السنة
السنة الكبيسة
تُعرف السنة الكبيسة على أنّها السنة التي تتألّف من 366 يوماً على غرار عدد أيام السنة العادية المؤلفة من 365 يوماً، [١] حيث يُضاف يوم واحد إلى شهر شباط مرة كل أربع سنوات ليصبح عدد الأيام فيه 29 يوماً على خلاف السنوات العادية التي يتكّون فيها هذا الشهر من 28 يوماً، [٢] وتأتي السنة الكبيسة مرّةً واحدةً كلّ أربع سنوات لمزامنة التقويم الميلادي مع السنة الفلكية، ويُقصد بالسنة الفلكية المدة الزمنية التي تستغرقها الأرض لإكمال دورة واحدة حول الشمس. [٣]
قديماً كان شهر شباط هو الشهر الأخير في التقويم الرومي أو اليولياني؛ لذا فقد تمّت إضافة هذا اليوم لشهر شباط، أمّا عن السبب العلمي وراء الحاجة إلى إضافة هذا اليوم على التقويم الميلادي هو أنّ الأرض تستغرق تقريباً 365. 242189 يوماً لإكمال دورة واحدة حول الشمس، أو بتعبير آخر فإنّ الأرض تستغرق 365 يوماً و 5 ساعات و 48 دقيقةً و45 ثانيةً لإكمال هذه الدورة، في حين أنّ السنة الميلادية تتألّف من 365 يوماً فقط، لذا فإنّ عدم إضافة هذا اليوم يؤدّي إلى نقصان التقويم الميلادي بمعدل 6 ساعات كلّ سنة عن الدورة الفلكية، أي 24 ساعة كلّ 4 سنوات.
ما هي السنة الكبسة وما الفرق بين السنة البسيطة والسنة الكبيسة - مدينة العلم
وقد لاحظ فلكيو البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما أن الاعتدال الربيعي الحقيقي وقع في اليوم الذي اعتبرته النتيجة اليوليانية 11 آذار، فكان الخطأ قد بلغ 10 أيام وذلك في عام 1582 بعد أن كان الاعتدال الربيعي قد وقع في 21 آذار سنة 325 ميلادية. ولهذا فقد اقتطع ثلاثة أيام من كل 400 سنة؛ وذلك باعتبار السنين المئوية بسيطة إلا ما كان منها قابلا للقسمة على بدون باقٍ 400 فتكون كبيسة
هكذا نام الناس يوم الخميس 4 تشرين الأول 1582م واستيقظوا يوم الجمعة 15 تشرين الأول 1582م وقد كبروا في ليلة واحدة 10 أيام. ولولا مكانة البابا الدينية ما كان هذا الأمر ليقبل عند مجموع الناس. ولذلك قاومت الدول غير الكاثوليكية هذا التقويم. حتى استقر الأمر عليه في القرن العشرين فقبلته كل الدول مدنيًا. ولكن القيادات الدينية لم تقبل هذا التعديل في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكنائس الأرثوذكسية الرومية، واستمروا على استعمال التقويم اليولياني، الذي أصبح الفرق بينه وبين التقويم الغريغوري حاليًا 13 يومًا. لذلك فحسب التقويم الغريغوري المستعمل يعيد المسيحيون الشرقيون في 7 كانون الثاني مع أن الجميع يعيد في 25 كانون الأول ولكن كل حسب تقويمه.
مثلا، فالإغريق الذين اعتمدوا التقويم القمري المعدّل على التقويم الشمسي واتخذوا بداية عامهم بعد نهاية الشتاء القارص ولتتوافق مع بداية الربيع وهو ما يوافق الحادي والعشرين من شهر آذار مارس في التقويم العالمي حاليا، فقد استمروا على أخطاء عدة أدت إى زحف في السنين مما استوجب منهم إجراء عمليات معقدة نوعا ما لضبط تقويمهم. فقد كانت السنة في بداية عهدهم تتألف من 10 شهور بمجموع 304 أيام فقط. وكانت تنتهي بما يوازي شهرين من الشتاء البارد مما جعلهم يعطلون نمط حياتهم جاعلين هذين الشهرين عيدا وهما بذلك لا يحتسبان في التقويم. وبعد ذلك تطور نقويمهم ليتألف من 12 شهرا حيث أصبحت عطلتهم الشتوية الطويلة داخلة في التقويم كشهرين رسميين وقد أسموهما إنوريوس Inouarius وفبروريوس Februarius وهما اليوم يناير وفبراير أو January و February. وكان فبراير لديهم قسمان فمرة يحتسبون القسمين معا كما هما وتارة يهملان القسم الثاني ويعوضون ذلك بإضافة شهر ثالث عشر للسنة لضبط الأخطاء المتراكمة وهكذا فقد كانت المسألة معقدة لديهم وتتماشى مع مقتضيات دينية وثنية بحتة. في منتصف القرن الأول قبل الميلاد، جاء يوليوس قيصر الذي اعتلى سلم القيادة في روما بـ "تجارة الحروب" وسفك دماء الأبرياء من الناس وكان قد زار مصر وتعلم منهم طريقة جديدة في ضبط التقويم وهي ألا يهمل أرباع الأيام بل يكبسها لتصبح يوما كاملا كل أربع سنين.. هكذا ببساطة كما كان يفعل المصريون قبله.