عزيمة وإصرار
تحدث مدير فــرق كرة الطائرة بنادي الاتحاد سمير الظاهري قائلا بأنهم كإداريين ولاعبين ومدربين وضعوا نصب أعينهم تحقيق بطولة الدوري منذ آخر لقاء في العام الماضي.. بعد أن فقدوا تحقيق اللقب، وأنهم رسموا الخطط المناسبة وتوفير كافة الإمكانيات لتحقيق اللقب الذي جاء بعد توفيق الله ثم بعزيمة وإصرار اللاعبين والمستويات المميزة، وأنهم محظوظون بالمشرف العام على اللعبة الدكتور عبداللطيف نعمة الله الذي وقف مع الفريق منذ أول مباراة في الدوري ولم يبخل على الفريق وكان دائما ما يوفر ما يحتاجه الفريق، كذلك دعم الرئيس محمد بن داخل قبل أن يتولى رئاسة النادي وهو يدعم الفريق. وعن اللاعبين قال الظاهري بأنهم نجوم ينتظرهم مستقبل وأنصحهم بالمحافظة على التمارين والانصياع لتعليمات الجهازين الفني والإداري، وأن يكونوا على قلب رجل واحد، فيما وصف الفريق الأول بأنه جيد وأن هناك ملفات عدد من المدربين سيتم دراستها للتعاقد مع الأفضل منهم بعد إلغاء عقد المدرب السابق فلاديمير، موضحا بأنه سيكون هناك معسكر تدريبي للفريق الأول في إحدى الدول الأوروبية، وأضاف قائلا: على الرغم من عدم تحقيق الفريق الأول للبطولة إلا أنه يتواجد 5 لاعبين ضمن صفوف منتخب المملكة الأول.
- دوري كرة الطائرة السعودي اليوم
- ولو ألقى معاذيره
- بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره – تجمع دعاة الشام
دوري كرة الطائرة السعودي اليوم
القلعة والشباب
لقاء تنافسي مثير يقام في صالة نادي العروبة عند الرابعة عصراً ويجمع بين الفريق الأول لكرة الطائرة بنادي القلعة والشباب حيث يملك كل منهما أربع نقاط من فوزين وفوز أحدهما يجعله يتصدر الممتاز (ب) يحكم اللقاء عبدالله أمين وأحمد الغامدي وحسن الغنام.
نجح فريق الكرة الطائرة بالزمالك في تحقيق الفوز أمام الأهلي بنتيجة 3-2 خلال المباراة الفاصلة التي جمعت بينهما في نصف نهائي الدوري الممتاز. وأقيمت المباراة بين الأهلي والزمالك مساء اليوم على الصالة المغطاة بالعاصمة الإدارية. والتقى الأهلي والزمالك في مباراتين من قبل، وتمكن الأبيض من الفوز بنتيجة 3-1 في المواجهة الأولى. بينما استطاع الأهلي الفوز في القمة الثانية بنتيجة 3-0، ليلجأ الفريقان لخوض مباراة فاصلة والتي أقيمت مساء اليوم. وجاءت نتيجة الأشواط خلال المباراة كالآتي:
26 "الأهلي" - 24 "الزمالك"
21 "الأهلي" - 25 "الزمالك"
24 "الأهلي" - 26 "الزمالك"
18"الأهلي" - 20 "الزمالك"
ومن المقرر أن يلتقي الزمالك منافسه الاتحاد السكندري في المباراة النهائية بعدما استطاع الأخير تجاوز طلائع الجيش.
ففعلتُ وتركتُ، ثم عاودت مرة أخرى في تأويل أرتني فيه نفسي الجواز ـ و إن كان الأمر يحتمل ـ فلما وافقتها أثّر ذلك ظلمه في قلبي؛ لخوفي أن يكون الأمر محرماً، فرأيت أنها تارةً تقوى عليّ بالترخص والتأويل، وتارةً أقوى عليها بالمجاهدة والامتناع، فإذا ترخصتُ لم آمن أن يكون ذلك الأمر محظوراً، ثم أرى عاجلاً تأثير ذلك الفعل في القلب، فلما لم آمن عليها بالتأويل،... إلى أن قال رحمه الله: فأجود الأشياء قطع أسباب الفتن، وترك الترخص فيما يجوز إذا كان حاملاً ومؤدياً إلى ما لا يجوز "(2) انتهى كلامه رحمه الله. ولو ألقى معاذيره. 2 ـ ومن مجالات تفعيل هذه القاعدة ـ في مجال التعامل مع النفس ـ:
أ ـ أن مِنَ الناس مَنْ شُغف ـ عياذاً بالله ـ بتتبع أخطاء الناس وعيوبهم، مع غفلة عن عيوب نفسه ، كما قال قتادة: ـ في تفسيره لهذه الآية ـ: {بل الإنسان على نفسه بصيرة} قال: إذا شئت والله رأيته بصيراً بعيوب الناس وذنوبهم، غافلاً عن ذنوبه(3)، وهذا ـ بلا ريب ـ من علامات الخذلان، كما قال بكر بن عبدالله المزني: إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس، ناسيا لعيبه، فاعلموا أنه قد مُكِرَ بِهِ. ويقول الشافعي:: بلغني أن عبدالملك بن مروان قال للحجاج بن يوسف: ما من أحد إلا وهو عارف بعيوب نفسه، فعب نفسك ولا تخبىء منها شيئاً(4)، ولهذا يقول أحد السلف: أنفع الصدق أن تقر لله بعيوب نفسك (5).
ولو ألقى معاذيره
[ ص: 91] قوله تعالى: بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره
قوله تعالى: بل الإنسان على نفسه بصيرة قال الأخفش: جعله هو البصيرة ، كما تقول للرجل أنت حجة على نفسك. وقال ابن عباس: بصيرة أي شاهد ، وهو شهود جوارحه عليه: يداه بما بطش بهما ، ورجلاه بما مشى عليهما ، وعيناه بما أبصر بهما. والبصيرة: الشاهد. وأنشد الفراء: كأن على ذي العقل عينا بصيرة بمقعده أو منظر هو ناظره يحاذر حتى يحسب الناس كلهم من الخوف لا تخفى عليهم سرائره ودليل هذا التأويل من التنزيل قوله تعالى: يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون. وجاء تأنيث البصيرة لأن المراد بالإنسان هاهنا الجوارح ، لأنها شاهدة على نفس الإنسان; فكأنه قال: بل الجوارح على نفس الإنسان بصيرة; قال معناه القتبي وغيره. بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره – تجمع دعاة الشام. وناس يقولون: هذه الهاء في قوله: بصيرة هي التي يسميها أهل الإعراب هاء المبالغة ، كالهاء في قولهم: داهية وعلامة وراوية. وهو قول أبي عبيد. وقيل المراد بالبصيرة الكاتبان اللذان يكتبان ما يكون منه من خير أو شر; يدل عليه قوله تعالى: ولو ألقى معاذيره فيمن جعل المعاذير الستور. وهو قول السدي والضحاك. وقال بعض أهل التفسير: المعنى بل على الإنسان من نفسه بصيرة; أي شاهد فحذف حرف الجر.
بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره – تجمع دعاة الشام
وقال قتادة: ( { ولو ألقى معاذيره}) ولو اعتذر يومئذ بباطل لا يقبل منه. وقال السدي: ( { ولو ألقى معاذيره}) حجته. وكذا قال ابن زيد والحسن البصري ، وغيرهم. واختاره ابن جرير. وقال العوفي ، عن ابن عباس: ( { ولو ألقى معاذيره}) هي الاعتذار ، ألم تسمع أنه قال: ( { لا ينفع الظالمين معذرتهم}) [ غافر: 52] وقال ( { وألقوا إلى الله يومئذ السلم}) [ النحل: 87] ( { فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء}) [ النحل: 28] وقولهم ( { والله ربنا ما كنا مشركين}) #أبو_الهيثم #مع_القرآن
10
3
43, 354
القاعدة الرابعة: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)
للاستماع والحفظ للمادة الصوتية
للاستماع عالي الدقة
الحمد لله، وبعد:
فهذه مشكاة أخرى من موضوعنا الموسوم بـ: (قواعد قرآنية)، نقف فيها مع قاعدة من قواعد التعامل مع النفس، ووسيلة من وسائل علاجها لتنعم بالأنس، وهي مع هاتيك سلّمٌ لتترقى في مراقي التزكية، فإن الله تعالى قد أقسم أحد عشر قسماً في سورة الشمس على هذا المعنى العظيم، فقال: "قد أفلح من زكاها"، تلكم القاعدة هي قول الله تعالى: {بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}! والمعنى: أن الإنسان وإن حاول أن يجادل أو يماري عن أفعاله و أقواله التي يعلم من نفسه بطلانها أو خطأها، واعتذر عن أخطاء نفسه باعتذارات؛ فهو يعرف تماماً ما قاله وما فعله، ولو حاول أن يستر نفسه أمام الناس، أو يلقي الاعتذارات، فلا أحد أبصر ولا أعرف بما في نفسه من نفسه. وتأمل ـ أيها المبارك ـ كيف جاء التعبير بقوله: "بصيرة" دون غيرها من الألفاظ؛ لأن البصيرة متضمنة معنى الوضوح والحجة، كما يقال للإنسان: أنت حجة على نفسك! والله أعلم. إن لهذه القاعدة القرآنية مجالات كثيرة في واقعنا العام والخاص، فلعنا نقف مع شيء من هذه المجالات؛ علّنا أن نفيد منها في تقويم أخطائنا، وتصحيح ما ندّ من سلوكنا، و ما كَبَتْ به أقدامنا، أو اقترفته سواعدنا، فمن ذلك:
1 ـ في طريقة تعامل بعض من الناس مع النصوص الشرعية!