الأحد 07/أبريل/2019 - 10:23 ص
أرشيفية
أوضحت لجنة الفتوى بالأزهر أن من مات وعليه دين لا تبرأ ذمته إلى بقضائه. وأشارت في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى: أنه من المعلوم أن قضاء الدين واجب، ولا تبرأ ذمة المكلف إلا بقضاء هذا الدين، فمن مات وعليه دين وجب قضاؤه من تركته فلو قضى عنه وليه، أو قضى عنه أجنبي، فلا بأس وعليه فلامانع من قضائك الدين عن أخيك وجزاك الله خيرًا عن فعلك هذا. جاء ذلك في ردها علي سؤال ورد إليها يقول: أخي توفي وعليه دين فهل يجوز أن أسدد الدين عنه من مالي الخاص دون تركته ؟
من مات وعليه دين - إسلام ويب - مركز الفتوى
وفي مسند أحمد بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة قالت: يا رسول الله إني أمي ماتت وعليها صوم رمضان أفأصوم عنها؟ قال: صومي عن أمك. فأوضحت أنه رمضان فأمرها بالصيام. والأحاديث كثيرة دالة على قضاء رمضان وغيره وأنه لا وجه لتخصيص النذر بل هو قول مرجوح ضعيف والصواب العموم. هكذا جاءت الأدلة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، لكن إذا كان المفطر في رمضان لم يفرط، بل أفطر من أجل المرض أو من أجل الرضاع أو الحمل ثم مات المريض أو ماتت الحامل أو ماتت المرضعة ولم تستطع القضاء فلا شيء عليها ولا على الورثة، لا قضاء ولا إطعام للعذر الشرعي وهو المرض ونحوه. أما إن شفي من مرضه وأمكنه الصوم فتساهل فيقضى عنه، والمرضعة والحامل إن استطاعتا أن تقضيا بعد ذلك فتساهلتا فهما يقضى عنهما. والله ولي التوفيق [3]. أخرجه البخاري في كتاب الصوم، باب من مات وعليه صوم، برقم 1816، ومسلم في كتاب الصيام باب قضاء الصوم عن الميت، برقم 1935. أخرجه مسلم في كتاب الصيام، باب قضاء الصوم عن الميت، برقم 1937. من برنامج نور على الدرب الشريط رقم 17. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 208). فتاوى ذات صلة
حكم من مات وعليه دين |
يقول ابن عبد البر في "التمهيد" (23/238): " والدين الذي يُحبَسُ به صاحبُه عن
الجنة ، والله أعلم ، هو الذي قد تَرك له وفاءً ولم يوص به ، أو قدر على الأداء فلم
يؤد ، أو ادَّانه في غير حق ، أو في سرف ومات ولم يؤده. وأما من ادَّان في حق واجب لفاقةٍ وعسرةٍ ، ومات ولم يترك وفاء ، فإن الله لا يحبسه
به عن الجنة إن شاء الله " انتهى. وسئل علماء اللجنة الدائمة: من مات وعليه دين لم يستطع أداءه لفقره هل تبقى روحه
مرهونة معلقة ؟
فأجابوا: " أخرج أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه). وهذا محمول على من ترك مالاً يقضى منه دينه ، أما من لا مال له يقضى منه فيرجى ألا
يتناوله هذا الحديث ؛ لقوله سبحانه وتعالى: ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا
إِلَّا وُسْعَهَا) ، وقوله سبحانه: ( وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى
مَيْسَرَةٍ). كما لا يتناول من بيّت النية الحسنة بالأداء عند الاستدانة ، ومات ولم يتمكن من
الأداء ؛ لما روى البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: ( من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذها
يريد إتلافها أتلفه الله) "
انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/344).
ساعتين مضت
أخبار
15 زيارة
ردا" على ما صدر عن أحد منتحلي صفة رجل دين شيعي، صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الموقف الآتي:
" (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أو مَعْرُوفٍ أو إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ) صدق الله العلي العظيم. طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي بمنتحل صفة رجل دين ينتحل خطابًا لا يمت إلى الدين بصلة، في محتواه إثارة للفتنة الطائفية البغيضة في هذا الظرف الوطني الدقيق. إننا نرفض ما قاله رفضًا قاطعًا لأن الإيمان ليس ما يدعيه هذا القائل، بل الإيمان الحقيقي هو ما وقر في القلب وصدقه العمل كما في الحديث الشريف. ولا يجوز البتة المفاضلة بين اللبنانيين بهذه الصورة ، فكلنا سواء في الانتماء إلى لبنان الوطن الواحد لجميع أبنائه، ولكل منا الحرية في أن يختار طريقة العيش التي يريد
إنني أدعو جميع المواطنين إلى إهمال ذلك الكلام، كما أدعو الجهات القضائية المختصة إلى اتخاذ التدابير اللازمة بهذا الخصوص. " شاهد أيضاً
#6 والله كلام جميل خصوصا اننا في شهر شعبان يحتاج أنه الواحد على الأقل يقرأ حزبين في اليوم بس ما يخلص شعبان الا وهو ختم القرأن ومقبلين على شهر الخير ويحتاج من قراته أكثر واكثر اهم شي أنه لازم يخشع ويتمعن في كلامه راح يحس ب راحة صدقتِ، أسأل اللّٰه أن يعيننا على ذلك.
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} - منتديات المسلمة الجزائرية
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد ﷺ
(إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتعين). توفيق العبد للعبادة مَحْضُ فضلٍ من الله، ولو حُجِبَ عنا هذا الفضل لما نلنا الهداية، ولا وفقنا للقيام بالأعمال الصالحة ؛ ولذلك شُرِعَ للمصلي دبر صلاته أن يسأل الله أن يعينه على ذكره وشكره وحُسن عبادته. فلا تغفل عن عجزك وعظيم فضل ربك. ﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا. {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} - منتديات المسلمة الجزائرية. اللهم إنا نرجو رحمتك فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم إنا نسألك عيشة هنية وميتة سوية مردًا غير مخز ولا فاضح يااااااارب
اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّنا" اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّنا" اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّنا"
بصيرة من القرآن - موضة الأزياء
– وفي حفظه رفعة في درجات الجنات؛ فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يُقال لصاحب القرآن: اقرَأ وارقَ ورتِّلْ، كما كنت ترتِّل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرَأ بها". قال ابن حجر الهيتمي: (الخبر خاص بمَن يَحفظه عن ظهر قلب، لا بمَن يقرَأ بالمصحف؛ لأن مجرَّد القراءة في الخط لا يختلف الناس فيها، ولا يتفاوَتون؛ قلَّةً وكثرةً). بصيرة من القرآن - موضة الأزياء. – حافظ القرآن مع السَّفرة الكرام البَررة؛ عند الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال" الْماهِرُ بالقُرْآنِ مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، والذي يَقْرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وهو عليه شاقٌّ، له أجْرانِ". إن حفظ القرآن نعمة عظيمة ومنة جليلة يكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ القرآنَ فقد استدرج النُّبوَّةَ بين جنبَيْه غيرَ أنَّه لا يُوحَى إليه …". وإن كان من الناس مَن يستحق الغِبْطة وأن يتأسى به الناس ويفعلوا كفعله، فأولاهم بذلك حافظ القرآن القائم بحقه وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا حسدَ إلا في اثنتين: رجَل عَلَّمه الله القرآن، فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، فسَمِعه جارٌ له، فقال: ليتني أُوتيتُ مثل ما أُوتِي فلان، فعَمِلت مثلما يَعمل".
حفظ القرآن
مما لا شك فيه أن القرآن الكريم هو أعظم أسباب صلاح القلوب وشفائها من عللها وأمراضها، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}(يونس: 57). وقال عز وجل: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.. }(الإسراء: 82). قال الإمام ابن كثير في تفسيرها: (يقول تعالى مخبراً عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد إنه ( شفاء ورحمة للمؤمنين) أي: يذهب ما في القلوب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل ، فالقرآن يشفي من ذلك كله ، وهو أيضا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه ، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه …
قال قتادة: (إذا سمعه المؤمن انتفع به وحفظه ووعاه). وقال الله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}(فصلت:44). والمؤمن إذا قرأ القرآن زاد إيمانه بتلاوته، {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} (الأنفال:2)، وإذا حفظ منه شيئاً فأتقنه استبشر وفرح، وتأثر بما فيه من الموعظة، وعمل بما أفاده من العلم، كحال الصحابة رضي الله عنهم حينما كان القرآن يتنزل: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرونَ} (التوبة:124)، وذكر جندب بن عبد الله رضي الله عنه، أنهم تعلموا القرآن فازدادوا به إيماناً.