من يقول الزين - فهد الكبيسي - YouTube
من يقول الزين محمد عبده
ثمّ أطلق سراحها بعد أن أقبلت عليه في المنام، وأشفت جمله المصاب في رحلة للشمال مع قافلة. [2] وإقتنع منذ ذاك الحين أنها من الصّالحات. يُذكر أن شلبية بنت براهم قالت أنّ أم الزّين وعلي بالخيرية من تراب واحد. قالت شلبية بنت سالم براهم الأنفة الذكراني «أتذكّرها وأنا لم أتجاوز العاشرة من عمري، لباسها دائما التخليلة، وقليلا ما تضع حراما (رداء فوقها). » وقالت أنّ الزاوية بنيت في عهدها. إلتجأ إليها أحد القواد بالجيش متمرّدا، وإسمه جعفر بن خذر، فشفعت فيه لدى الباي علي باشا الذي ثارعلى عمه الحسين وخلعه، فلبّى طلبها رغم قسوته. [2]
تعدّدت الرّوايات حول تشييد الضريح. [3] منها من يقول إن القائد جعفر بن خذر هو الذي بنى لها زاويتها إعترفا لها بالجميل. ومنها من يؤكد أن مشيّد هذه الزاوية هو حمودة باشا الذي هاله ما سمع به من كثرة الوافدين لزيارة أم الزين والتّبرك بها فأمر بإحضارها مكبّلة بالأغلال والسّلاسل. ولما أُحضِرت، دعا إلى إلقائها طعاما للأسود. ومن الغد تحوّل مع الأعيان إلى حديقة الحيوانات للتّسلي بمشاهدة ما تركته السّباع من بقايا جثّتها، فبُهت حين رآها سالمة واللّيوث جاثمة على ركبتيها. [4] فآمن ببركاتها وأكرم وفادتها وأمر ببناء زاوية لها مع وقف يخصّها.
من يقول الزين خالد الفيصل
أما الدعاء الذي يقول فيه الملائكة للداعي ولك بالمثل فهو من يدعو لأخيه المسلم بالخير،
ويجب أن يدرك المسلم أن أي دعاء لا يرد من الملائكة له بمثله إلا بأمر من الله تعالى،وفي كل الأحوال
يجب أن يتحرى المسلم عند الدعاء حتى لا يجور أو يظلم أخيه المسلم. هل يمكن أن استغفر عن دعوتي
كثير من الناس يدعون على الآخرين في وقت الغضب ثم عندما يهدأ يشعر بالندم، ولذلك قال تعالى:
" ويدعو الإنسان بالشر دعائه بالخير وكان الإنسان عجولًا" فالإنسان قد يدعو على أهله وماله ولو أن الله تعالى استجاب له لأهلكه. وفي حالة الدعاء على شخص ما في لحظة غضب يمكن أن تستغفر عن دعوتك،
وترجع عنها وتقول يارب إني أخطأت وجهلت، وأيضًا تستغفر لهذا الشخص.
الدعاء على الناس بغير وجه حق المستفيدين
تاريخ النشر: الأحد 16 ربيع الأول 1429 هـ - 23-3-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 106058
57415
0
439
السؤال
عندما أختلف مع أحد يقوم بالدعاء علي بعدم التوفيق أو العمل الفلاني لا يحقق الله لك ويدعو ذلك بالتوسل بالله..... أنا أخاف كثيرا من إجابة الدعاء لهم...... هل الله يستجيب مثل هذه الادعية؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يستجاب الدعاء إذا كان فيه اعتداء أو قطيعة رحم. قال تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {الأعراف:55}
ولا شك أن الدعاء على المسلم لمجرد خلاف في الرأي المعتبر أو لمجرد اختلاف وجهات النظر من الظلم ، وعليه فإذا دعا أحد على أحد بغير حق كان هو الظالم، ولم يستجب الله له، كما ورد في الحديث الذي رواه مسلم وغيره: لا يزال يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم. وراجعي شروط إجابة الدعاء في الفتوى رقم: 2395. فأما إن كان هذا الدعاء بحق كأن يتضمن مخالفتك لغيرك ظلما ونحوه فهو مأذون له في الدعاء، وقد يستجاب له إلا أن يشاء الله غير ذلك. جاء في تفسير الطبري عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول: يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد، إلا أن يكون مظلوما، فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه، إلا من ظلم وإن صبر فهو خير له.
الدعاء على الناس بغير وجه حق الأولوية و الشفعة
مدة قراءة الإجابة:
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يستجاب الدعاء إذا كان فيه اعتداء أو قطيعة رحم. قال تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {الأعراف:55}
ولا شك أن الدعاء على المسلم لمجرد خلاف في الرأي المعتبر أو لمجرد اختلاف وجهات النظر من الظلم ، وعليه فإذا دعا أحد على أحد بغير حق كان هو الظالم، ولم يستجب الله له، كما ورد في الحديث الذي رواه مسلم وغيره: لا يزال يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم. وراجعي شروط إجابة الدعاء في الفتوى رقم: 2395. فأما إن كان هذا الدعاء بحق كأن يتضمن مخالفتك لغيرك ظلما ونحوه فهو مأذون له في الدعاء، وقد يستجاب له إلا أن يشاء الله غير ذلك. جاء في تفسير الطبري عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول: يقول: لا يحب الله أن يدعو أحد على أحد، إلا أن يكون مظلوما، فإنه قد أرخص له أن يدعو على من ظلمه، إلا من ظلم وإن صبر فهو خير له. انتهى
وفي الحديث الصحيح أن دعوة المظلوم مستجابة، وأنه ليس بينها وبين الله حجاب. والله أعلم.
الحمد لله. السب والشتم إما أن يكون بوجه حق ، أو بغير وجه حق:
أولا:
إن كان بحق: كأن يقع على المسلم ظُلمٌ ظاهر ، وأذى بالغ لا يمتري فيه أحد: فليس على مَن دفع عن نفسه الظلم والعدوان بالسب والشتم مِن حرج ، سرا كان الشتم أو جهرا ، من غير اعتداء ولا تجاوز ، وإن كان الأولى والأفضل ألا يفعل ذلك. يقول الله تعالى:
( لَاْ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيْعًا عَلِيْمًا) النساء/148
يقول السعدي رحمه الله:
" يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول ، أي: يبغض ذلك ، ويمقته ، ويعاقب عليه ، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن: كالشتم ، والقذف ، والسب ونحو ذلك ، فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله. ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول: كالذكر ، والكلام الطيب الليِّن. وقوله: ( إِلا مَن ظُلِمَ) أي: فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه ، ويجهر بالسوء لمن جهر له به ، من غير أن يكذب عليه ، ولا يزيد على مظلمته ، ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه ، ومع ذلك فعفوه وعدم مقابلته أولى ، كما قال تعالى: ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ)" انتهى.
"