ودون أن نطيل في نقد أفكار الكاتب ومنهجه، فإن الظاهر أن دراسة السرقات بشكل علمي دقيق كما مر بنا مع النقاد والبلاغيين السابقين، قد سجلت لدى ابن الأثير تراجعا ملحوظا لم نسجل مثله لدى النقاد والبلاغيين المستعرضة آراؤهم إلا عند ابن وكيع. [1] – المثل السائر؛ 2: 342. [2] – نفسه؛ 2: 345. [3] – نفسه؛ 2: 346. يذكر ابن الأثير بعد هذا قصة وقعت له مع أدباء دمشق تؤكد رأيه هذا. [4] – نفسه؛ 2: 345. [5] – نفسه؛ 2: 350. [6] – نفسه؛ 2: 352. [7] – نفسه؛ 2: 350. وديوان امرئ القيس؛ 9. [8] – نفسه؛ 2: 351. وديوان طرفة؛ 23. معاني اشارات المرور بالصور. [9] – نفسه؛ 2: 345. [10] – نفسه؛ 2: 353 -389. [11] – نفسه؛ 2: 360. وديوان أبي الشيص؛ 102. وطبقات الشعراء لابن المعتز؛ 74. [12] – نفسه. وشرح ديوان المتنبي؛ 1: 129. [13] – نفسه؛ 2: 389-391. [14] – نفسه؛ 2: 389. وديوان أبي تمام؛ 3: 126؛ في مدح محمد بن عبد الملك الزيات وفيه: "المقاتِل" ب(ال) التعريف. [15] – نفسه؛ وديوان المتنبي؛ 1: 285. [16] – نفسه؛ 2: 390. والشُّمُلُ: ج شمال ككتاب: شيء كمخلاة يغطى به ضرع الشاة إذا ثقل –القاموس المحيط (شمل). [17] – نفسه. وديوان المتنبي؛ 3: 361؛ في بدر بن عمار، والضمير في "تعطيهم" يعني الناس.
- المعراج الصوفى
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النمل - قوله تعالى وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين- الجزء رقم10
- الطيور في الشعر العربي (1) ...بقلم الباحثة / ريم محمود معروف - صوت الخليج
- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل - الجزء: 3 صفحة: 362
المعراج الصوفى
ويتفرع إلى اثني عشر ضربا ليس مذكورا منها غير أحد عشر وهي:
1-أن يؤخذ المعنى ويستخرج منه ما يشبهه وهو من أدق السرقات. 2-أن يؤخذ المعنى مجردا من اللفظ وذلك صعب جدا. 3-أخذ المعنى ويسير من اللفظ وهو من أقبح السرقات. 4-عكس المعنى المأخوذ «وذلك حسن يكاد يخرجه حسنه عن حد السرقة». 5-أن يؤخذ بعض المعنى. المعراج الصوفى. 6-أن يزاد على المعنى المأخوذ. 7-يكسى المعنى المأخوذ بعبارة أحسن من الأولى. 8-«أن يؤخذ المعنى ويسبك سبكا موجزا وذلك من أحسن السرقات». 9-أن يعمم المعنى الخاص أو يخصص المعنى العام
10-«زيادة البيان مع المساواة في المعنى»
11-«اتحاد الطريق واختلاف المقصد» ( [10]). ومثاله من الضرب الرابع من السلخ قول أبي الشيص:[الكامل]:
أجِدُ المَلامَةَ في هَواكِ لذِيذَةً شَغَفاً بذِكرِكِ فَلْـيَلُمْني اللًّـــوَّمُ ( [11])
أخذه المتنبي وعكسه إلى[الكامل]:
أأُحِبُّهُ وأُحِبُّ فيهِ ملاَمةً إِنَّ المَلامَةَ فيهِ مِن أَعْدائـهِ ( [12]). -الوجه الثالث: المسخ «وهو قلب الصورة الحسنة إلى صورة قبيحة ويضاده قلب الصورة القبيحة إلى صورة حسنة وهذا لا يسمى سرقة وإنما هو إصلاح وتهذيب» ( [13]). فالأول كقول أبي تمام[الطويل]:
فتَى لا يَرى أنَّ الفَريصةَ مَقْتَلٌ ولَكنْ يَرى أَنَّ العُيُوبَ مَقاتلُ ( [14])
وقول أبي الطيب المتنبي[الطويل]:
يَرى أَنَّ مَا مَا بَانَ مِنْكَ لِضارِبٍ بِـــأَقْــتَـلَ مِمَّا بَـانَ مِنـكَ لِـعــائِبِ ( [15])
فهو وإن لم يشوه المعنى فقد شوه الصورة، ومثاله في ذلك كمن أودع الوشيَ شُمُلاً، وأعطى الورد جُعَلاً، وهذا من أرذل السرقات» ( [16]).
وتستمر حياتهما في هناء قبل أن يكتشفا خيوط خيانة نسجها "كانو" صديق مامدو مدعيا أحقيته بامتلاك نصيب في المطعم بعد غيرته من نجاح صديقه وخروجه هو خالي الوفاض بعد كل تلك الرحلة الطويلة والشاقة
هكذا تكون رواية قهوة بالحليب قد قدمت للقارئ دروسا في معنى الوطنية، والتسامح والتضحية والتلاقح الثقافي والحضاري بين إفريقيا والعالم العربي والدور الذي يلعبه المغرب في تكريس هذا التلاقح. Related
٧ < ﴿ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَالِيَ لاَ أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَآئِبِينَ * لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لاّذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّى بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴾ > ٧! < < النمل:( ٢٠ - ٢١) وتفقد الطير فقال..... > > ﴿ أَمْ ﴾ هي المنقطعة:نظر إلى مكان الهدهد فلم يبصره، فقال: ﴿ مَالِيَ لاَ أَرَى ﴾ على معنى أنه لا يراه وهو حاضر لساتر ستره أو غير ذلك، ثم لاح له أنه غائب فأضرب عن ذلك وأخذ يقول:أهو غائب ؟ كأنه يسأل عن صحة ما لاح له. الطيور في الشعر العربي (1) ...بقلم الباحثة / ريم محمود معروف - صوت الخليج. ونحوه قولهم:إنها لإبل أم شاء، وذكر من قصة الهدهد أنّ سليمان حين تم له بناء بيت المقدس تجهز للحج بحشرة، فوافى الحرم وأقام به ما شاء، وكان يقرّب كل يوم طول مقامه بخمسة آلاف ناقة وخمسة آلاف بقرة وعشرين ألف شاة، ثم عزم على السير إلى اليمن فخرج من مكة صباحاً يؤم سهيلاً ؛ فوافى صنعاء وقت الزوال ؛ وذلك مسيرة شهر، فرأى أرضاً حسناء
__________
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النمل - قوله تعالى وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين- الجزء رقم10
✏ قصة الهدهد مختصره
بسم الله الرحمن الرحيم
"وتفقَّدَ الطيرَ فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين"
النمل الآية (20)
كان الهدهد مهندساً يدلُّ سليمان عليه السلام على مكان وجود الماء، فإذا كان سليمان في أرض قاحلة لا زرع فيها ولا ماء طلب من الهدهد أن يدله على الماء، ثم يأمر الجان فيحفرون حتى يستخرجوا الماء من باطن الأرض. وفي ذات يوم جمع سليمان عليه السلام الطيور في مجلسه الذي كان يجلس فيه، نظر سليمان إلى الطيور ثم قال:
"مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين، لأعذبنَّه عذاباً شديداً أو لأذبحنَّه أو ليأتينّي بسلطان مبين". أي يأتيني بعذر واضح على عدم حضوره. وعندما قَدِمَ الهدهد أسرعت الطيور تقول:
- ما خلَّفَك عنا أيُّها الطير؟ فقد نذر نبيُّ الله سليمان دمك وتوعَّدَ بقتلك...
قال الهدهد:
- هل استثنى؟
قالوا له:
نعم فقد قال: لأعذّبنَّه عذاباً شديداً أو لأذبحنَّه أو ليأتينّي بسلطان مبين. نظر الهدهد إلى الطيور فرحاً وقال:
- إذن فقد نجوتُ!.. ثم حضر إلى مجلس سليمان وقال له:
- لقد اطّلعتُ على ما لم تطّلع عليه أنت ولا جنودك! وجئتك بخبر صادق يقين. لقد وجدت امرأة تقود جيشاً كبيراً. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النمل - قوله تعالى وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين- الجزء رقم10. أين؟
- إنهم يقيمون بأرض يقال لها (مأرب) في اليمن وهذه المرأة تملك من متاع الدنيا وزينتها ما يحتاج إليه الملك القوي، ولها عرش (سرير) عظيم مرصع بالجواهر واللآلئ الثمينة.. في قصر عظيم.. وهم يسجدون للشمس من دون الله تعالى.
الطيور في الشعر العربي (1) ...بقلم الباحثة / ريم محمود معروف - صوت الخليج
ما وجد منه من الضحك النبوي، وإلا فبدوّ النواجذ على الحقيقة إنما يكون عند الاستغراب، وقرأ ابن السميفع:( ضحكا) فإن قلت:ما أضحكه من قولها ؟ قلت:شيئان، إعجابه بما دل من قولهما على ظهور رحمته ورحمة جنوده وشفقتهم، وعلى شهرة حاله وحالهم في باب التقوى، وذلك قولها: ﴿ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ ﴾ تعني أنهم لو شعروا لم يفعلوا. وسروره بما آتاه الله مما لم يؤت أحداً:من إدراكه بسمعه ما همس به بعض الحكل الذي هو مثل في الصغر والقلة، ومن إحاطته بمعناه، ولذلك اشتمل دعاؤه على استيزاع الله شكر ما أنعم به عليه من ذلك، وعلى استيفاقه لزيادة العمل الصالح والتقوى. وحقيقة ﴿ أَوْزِعْنِى ﴾ اجعلني أزع شكر نعمتك عندي، وأكفه وأرتبطه لا ينفلت عني، حتى لا أنفك شاكراً لك. الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل - الجزء: 3 صفحة: 362. وإنما أدرج ذكر والديه لأنّ النعمة على الولد نعمة على الوالدين، خصوصاً النعمة الراجعة إلى الدين، فإنه إذا كان تقيا نفعهما بدعائه وشفاعته وبدعاء المؤمنين لهما كلما دعوا له، وقالوا:رضي الله عنك وعن والديك. وروي أن النملة أحست بصوت الجنود ولا تعلم أنهم في الهواء، فأمر سليمان الريح فوقفت لئلا يذعرن حتى دخلن مساكنهنّ، ثم دعا بالدعوة. ومعنى ﴿ وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾ واجعلني من أهل الجنة.!
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل - الجزء: 3 صفحة: 362
وأما قوله: ( ولها عرش عظيم) ففيه سؤال ، وهو أنه كيف استعظم الهدهد عرشها مع ما كان يرى من ملك سليمان ؟ وأيضا فكيف سوى بين عرش بلقيس وعرش الله تعالى في الوصف بالعظيم ؟
والجواب عن [ ص: 164] الأول: يجوز أن يستصغر حالها إلى حال سليمان فاستعظم لها ذلك العرش ، ويجوز أن لا يكون لسليمان مع جلالته مثله كما قد يتفق لبعض الأمراء شيء لا يكون مثله عند السلطان. وعن الثاني: أن وصف عرشها بالعظم تعظيم له بالإضافة إلى عروش أبناء جنسها من الملوك ووصف عرش الله بالعظم تعظيم له بالنسبة إلى سائر ما خلق من السماوات والأرض ، واعلم أن ههنا بحثين:
البحث الأول: أن الملاحدة طعنت في هذه القصة من وجوه:
أحدها: أن هذه الآيات اشتملت على أن النملة والهدهد تكلما بكلام لا يصدر ذلك الكلام إلا من العقلاء وذلك يجر إلى السفسطة ، فإنا لو جوزنا ذلك لما أمنا في النملة التي نشاهدها في زماننا هذا ، أن تكون أعلم بالهندسة من إقليدس ، وبالنحو من سيبويه ، وكذا القول في القملة والصئبان ، ويجوز أن يكون فيهم الأنبياء والتكاليف والمعجزات ، ومعلوم أن من جوز ذلك كان إلى الجنون أقرب. وثانيها: أن سليمان عليه السلام كان بالشام فكيف طار الهدهد في تلك اللحظة اللطيفة من الشام إلى اليمن ثم رجع إليه ؟.
وثالثها: كيف خفي على سليمان عليه السلام حال مثل تلك الملكة العظيمة مع ما يقال إن الجن والإنس كانوا في طاعة سليمان ، وإنه عليه السلام كان ملك الدنيا بالكلية وكان تحت راية بلقيس على ما يقال اثنا عشر ألف ملك تحت راية كل واحد منهم مائة ألف ، ومع أنه يقال: إنه لم يكن بين سليمان وبين بلدة بلقيس حال طيران الهدهد إلا مسيرة ثلاثة أيام. ورابعها: من أين حصل للهدهد معرفة الله تعالى ووجوب السجود له وإنكار سجودهم للشمس وإضافته إلى الشيطان وتزيينه ؟
والجواب عن الأول: أن ذلك الاحتمال قائم في أول العقل ، وإنما يدفع ذلك بالإجماع ، وعن البواقي أن الإيمان بافتقار العالم إلى القادر المختار يزيل هذه الشكوك. البحث الثاني: قالت المعتزلة: قوله: ( يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم) يدل على أن فعل العبد من جهته لأنه تعالى أضاف ذلك إلى الشيطان بعد إضافته إليهم ولأنه أورده مورد الذم ولأنه بين أنهم لا يهتدون والجواب من وجوه:
أحدها: أن هذا قول الهدهد فلا يكون حجة. وثانيها: أنه متروك الظاهر ، فإنه قال: ( فصدهم عن السبيل) وعندهم الشيطان ما صد الكافر عن السبيل إذ لو كان مصدودا ممنوعا لسقط عنه التكليف ، فلم يبق ههنا إلا التمسك بفصل المدح والذم والجواب: قد تقدم عنه مرارا فلا فائدة في الإعادة والله أعلم.