وافيناكم بشرح واسع ومفصل عن المجاز المرسل نرجو الإفادة وحسن المتابعة. - قد يهمّك أن تقرأ أيضاً:
- علاقات المجاز المرسل
- مثال على أنواع المجاز وتدريبات على المجاز المرسل
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي:
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة. ودمتم بكل خير.
الفرق بين الحقيقة والمجاز - مقال
قال تعالى (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرهًا قالتا أتينا طائعين) وهنا الاستعارة المكنية في القول للسماء والأرض وأيضًا التفسير. وهناك أيضًا الكثير من الأمثلة قيلت على لسان الشعراء مثل (امتلأ الحوض وقال قطني)، يجوز هنا الاستعارة؛ وذلك لأن الحوض لم يكن فيه سعة للمزيد من الماء. وجاء أيضًا في تفسير الأمثلة السابقة إنها استعارة مكنية؛ لأنها حُذف فيها المشبه به ورمز بشيء من خواصه، حيث وجد إن كل الأمثلة استعارة مكنية حُذف منها اركان الاستعارة التمثيلية والمشبه به إلا وهو الإنسان الذي يُمكنه النطق أو القول إليه أو منه، والجدير بالذكر إن هناك بعض البلاغيين الذين يرون إن الاستعارة المكنية ما هي إلا تشخيص في إن الجماد أو المعاني تكتسب صفات الكائنات الحية.
المجاز المرسل وعلاقاته وأسئلة عليه
المجاز المفرد المرسل [ عدل]
هو اللفظ المستعمل بقرينة في غير ما وضع له لعلاقة غير المشابهة. أو هو كلمة لها معنى حرفي لكنها تستعمل في معنى آخر غير المعنى الحرفي على أن يوجد علاقة بين المعنيين دون أن تكون تلك العلاقة مشابهة، وتعرف تلك العلاقة من المعنى الجديد المستخدمة فيه الكلمة. مثلا، قد يقال: وضع العدو عينا على المدينة. فالعين هنا المعنى الحرفي لها هو عضو البصر عند الإنسان أو الحيوان أما المعنى المقصود فهو الجاسوس والعلاقة بينهما ليست علاقة مشابهة فالجاسوس لا يشبه العين إلا أن هناك علاقة موجودة، فالجاسوس موجود أصلا كي ينظر إلى العدو ماذا يفعل. الفرق بين الحقيقة والمجاز - مقال. أما القرينة المطلوبة فهو أن العدو لا يستطيع أن يضع عينا حقيقية على المدينة وبذا فلا بد أنها مجاز. أما العلائق فهي كثيرة وبعض العلماء ذكر أكثر من ثلاثين من منها. بعض العلائق:.
يشبه هجوم شيخ الإسلام على المجاز.
النشرة الدولية –
تقول سيدة لم ألتقط اسمها، في لقاء تلفزيوني، بأن الأمر لو عاد لها لألغت كليا تدريس القواعد والنحو في المدارس، فهي ليست ضرورية، وإن ما هو ضروري هو أن نغمر التلاميذ بالقراءة ونغمسهم باللغة العربية، ثقافة وعلما وفكرا، وليس تعليمهم مواد صعبة كقواعد اللغة والنحو، فهذه ستأتي في سياق القراءة، وربما سيتعلمونها بالسليقة. وان لا أحد، بخلاف مدرسي اللغة العربية أو رجال الدين وفئة قليلة أخرى، بحاجة في مجالهم المهني لمعرفة كيفية الإعراب، فهذه أمور لا علاقة لها بمجريات الحياة اليومية، فكتّاب المقالات والأخبار وقراء الصحف والكتب والمهندسين والطيارين والأطباء والصيادلة يستطيعون جميعا العيش عمرهم بأكمله مع اللغة العربية، قراءة وتواصلا وكتابة، دون الحاجة للتبحر في قواعد اللغة ونحوها. جوَّك | يا ليتني ما زلت طفلة - بقلم خديجة كوبرا. وأضافت السيدة بأن تعليم اللغة العربية مطلب مهم، ولكن الطريق الذي اتبعته كل المدارس الحكومية والخاصة، وعلى مدى عقود طويلة، لتعليمها لم يكن قط صحيحا، بل فاشلا، فلا أحد يهتم اليوم بكيفية إعراب جمله ولن يسألنا أحد في الحياة عن كيفية إعراب جملة، أو معنى المبتدأ والخبر! ***
وفي هذا السياق، يقول صديق إنه يؤمن منذ سنوات بأن على مؤسسات التربية والتعليم اتباع نهجين مختلفين في تدريس مادة اللغة العربية، الأول مبسط بقواعد واضحة، ويتوفر للعموم، وحتى لغير المتحدثين بالعربية، وهذا، باعتقاده، يشمل ربما 80 –%90 من طلاب المدارس.
جوَّك | يا ليتني ما زلت طفلة - بقلم خديجة كوبرا
مفهوم القراءة
لقد بَدا مصطلحُ ( القراءة) واحدًا من أكثر المصطلحات رواجًا وانتشارًا في الدراسات النقديَّة الأدبيَّة، وهو من معطيات الاتجاهات النقديَّة في العصر الحديث [1]. علمني القراءة المكثَّفة وليس القواعد والنحو - النشرة الدولية - Alnashra Aaldawlia - International Daily bulletin. وعلى الرغم من أنَّ مسألة القراءة و القارئ قديمةٌ في الدرس الأدبي فإنها من منظور البعض "لمْ تشكِّل في الوعي القديم مشكلةً حقيقيَّة؛ لأنَّ الوعي بها كان محدودًا لا سيما وأن النصَّ الأدبي قديمًا كان لا يمثِّل العمقَ الفلسفي الذي يمثله النص الآن بعدما تزاوَجَ الأدب مع الفلسفة والمنطق وغيرهما من العلوم... وقد أسهَمتِ التطوراتُ العميقة في الفكر المعاصر -لا سيما في اتجاه نقدِ ما بعد الحداثة -إلى تعميق هذه القضيَّة، وعَرْضِ ممارساتها وتطبيقاتها" [2]. هذا القول وإن كان يحمل شيئًا من الإجحاف في نفي العمق الفلسفي للأدب القديم، وبالتالي العمق النقدي للنقَّاد القدماء، إلا أنَّه في الواقع يَحملُ كمًّا من الصحَّة، بالنظر إلى واقع الحضارةِ العالميَّة وتطوراتها المذهِلة، في ظِلِّ الثورة المعرفية والثقافية. وعليه؛ فقد أصبحتِ القراءةُ منهجًا نقديًّا معاصرًا على وفق ما أنتَجتْه نظريَّةُ القراءة الحديثة، التي مثَّلتْ "واحدًا من اتجاهات ما بعد البنيوية في نظريَّات النقد العالمي الحديثة" [3].
علمني القراءة المكثَّفة وليس القواعد والنحو - النشرة الدولية - Alnashra Aaldawlia - International Daily Bulletin
أبحاث مبكرة [ عدل]
في ثمانينيات القرن التاسع عشر، وجد أستاذ اللغة الإنكليزية ل. إيه. شيرمان أن طول الجملة الإنكليزية بات أقصر، ففي العصور الإليزابيثية، تألفت الجملة وسطياً من 50 كلمة، أما في زمنه تقلّص العدد لـ 23 كلمة. أثبتت أبحاث شيرمان أن:
الأدب موضوع للتحليل الإحصائي. تساعد الجمل الأقصر والمصطلحات الدقيقة الناس على فهم ما هو مكتوب. يسهل فهم الحديث أكثر من النص. يصبح النص أسهل مع مرور الوقت إذا شابه الحديث أكثر. فكتب شيرمان: «باختصار، ستتبع اللغة الإنكليزية الأدبية صيغ اللغة المحكيّة المعيارية التي تشتق منها، فلا ينبغي أن يكون حديث المرء أسوأ من كتابته، وبالمثل، لا ينبغي أن يكتب المرء بشكل أفضل من التحدث، فتُعتبر الجملة الشفوية هي الأوضح، لأنها نتاج ملايين الجهود اليومية لتكون واضحة وقوية، وهي تمثّل جهدًا سباقًا لآلاف السنين سعياً لإتقان وسيلة فعالة للتواصل». [2]
في عام 1889 في روسيا، نشر الكاتب نيكولاي إيه. روباكن دراسة تناولت 10, 000 نص كتبه عامّة من الناس، فأخذ من هذه النصوص 1500 كلمة يعتقد أن معظم الناس يفهمونها، ووجد أن العوائق الرئيسية أمام الاستيعاب كانت في الكلمات غير المألوفة والجمل الطويلة، [3] فبدأ من خلال دوريته الخاصة عند عمر الثالثة عشرة بنشر العديد من المقالات والكتب عن العلم ومواضع عديدة أخرى للأعداد الكبيرة من القرّاء الجدد في جميع أنحاء روسيا، فلم يعتقد روباكن أن الناس حمقى، وإنما كانوا فقراء ببساطة، وبحاجة لكتب رخيصة، ومكتوبة بمستوى يمكن فهمه.
الموضوع واضح للكثيرين، ولكن من يمتلك الشجاعة لتعليق الجرس؟