5 غ/ل يجب التوقف عن الصيام والتواصل مع الطبيب أو عيادته لدى حدوث أي أعراض أو تعكرات صحية أثناء الصيام. أما في ما يتعلق بالمرأة الحامل فنبهت الوزارة الى أن الصيام يمكن أن يضر بصحتها وصحة جنينها خصوصا في الأشهر الأولى من الحمل وعند قرب الولادة، داعية الى متابعة الحمل بصفة دورية عادية واستشارة الطبيب المباشر أو القابلة لتحديد إمكانية الصيام من عدمها. وفي حالة الصيام أوصت الوزارة النساء الحوامل بتجنب الإجهاد وتناول وجبات متوازنة وشرب الماء بكميّات كافية والتوقف عن الصيام والاتصال بالطبيب أو بالقابلة في حالة ظهور أعراض لديهن مثل الصداع أو الحمى والغثيان أو القيء والاغماء أو الإعياء والشعور بالعطش الشديد أو ملاحظة تغير ملحوظ في حركات الجنين أو تقلصات أو أوجاع مخاض. أعراض نزول الضغط عند الحامل - بيت DZ. وشددت الوزارة على ضرورة تجنب النساء الحوامل و المرضعات الصيام في حال معاناتهن من أمراض أو حالات طبية كالسكري وهبوط الضغط ونقص نسبة الحديد في الدم وعند اعتماد الرضيع بشكل كلي على الرضاعة الطبيعية خاصة خلال الستة أشهر الأولى حيث أن كمية ونوعية الحليب تتأثر بشكل واضح خلال فترات الصيام مما ينعكس سلبا على وزن ونمو الرضيع. كما يتعين على المرضعة التوقف عن الصيام في حال ظهور أحد هذه الأعراض عليها كالاصابة بصداع شديد وتعرق، أو هبوط الضغط بشكل حاد والشعور بإجهاد عام أو انخفاض واضح في نسبة السكر بالدم والإحساس ب"الدوخة".
أعراض نزول الضغط عند الحامل - بيت Dz
وخلال السهرة، بينت الوزارة أنه من الممكن تناول الغلال ومشتقات الحليب المعقمة مع الحرص على الابتعاد عن الحلويات والمرطبات بالأخص الغنية بالسكر والمقلية وشرب كمّيات كافية من السوائل خصوصا الماء وتجنب المشروبات الغنية بالسكر والمنبهات لأنها تزيد من حدة العطش والصداع أثناء الصيام. أما النسبة لمرضى السكري، والمصابين بأمراض مزمنة وكبار السن، أبرزت الوزارة ضرورة استشارة الطبيب قبل حلول شهر رمضان للنظر في امكانية الصوم من عدمها، وتحديد الأدوية المناسبة في حالة الصيام ومراجعة الكمية وكيفية مواعيد أخذها ومراجعة النظام الغذائي. ودعت هذه الفئة إلى الحرص على تناول الماء بكميّات كافية موزعة بين الإفطار والسهرة والسحور (حوالي لتر ونصف أو لترين يوميّا)، والتحكّم في كميّات السكريات (الحلويات والمعجنات) والملح والموادّ الدّسمة في الأكل وإتّباع نصائح أخصائي التغذية والطبيب، فضلا عن تناول وجبة سحور متكاملة والقيام بنشاط بدني ملائم بعد الإفطار كالمشي. ونصحت الوزارة مرضى السكري بالقيام بمراقبة نسبة السكّر في الدّم بانتظام وكلما تطلب الأمر ذلك، مبينة أنه إذا كانت هذه النسبة أقل من 0. 70 غ/ل أو أكثر من 2. 5 غ/ل يجب التوقف عن الصيام والتواصل مع الطبيب أو عيادته لدى حدوث أي أعراض أو تعكرات صحية أثناء الصيام.
نشرت وزارة الصحة جملة التوصيات والنصائح الصحية التي يتعين على العموم اتباعها استعدادا لشهر رمضان 2022 مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للصيام بالنسبة لمرضى السكري والمصابين بأمراض مزمنة والحوامل وكبار السن. ودعت وزارة الصحة، في ورقة إعلامية نشرتها اليوم الجمعة 25 مارس 2022، إلى تهيئة الجسم للصيام من خلال التقليل التدريجي من استهلاك المنبهات أي القهوة والشاي قبل الدخول في شهر رمضان والحرص على تأخير تناول وجبة السحور التي يجب أن تكون متوازنة ومتكاملة وغنية بالنشويات (كالخبز الكامل، البسيسة، المسفوف، الدرع…) وتناول كمية كافية من السوائل خاصة الماء إضافة إلى بعض الخضر والغلال والحليب أو مشتقاته على أن تكون هذه المواد معقمة. كما نبهت الوزارة، إلى ضرورة تجنب الإفراط في الأكل عند الإفطار، وعدم استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك مجتمعة في وجبة واحدة فضلا عن التقليل من المواد الدسمة والملح والسكريات، مشيرة إلى أهمية القيام بنشاط بدني أثناء السهرة كالمشي بعد ساعتين من الإفطار وتجنب الخمول والسهر المفرط والمحافظة على فترات نوم كافية وذلك لمدة 7 ساعات على الأقل. وبخصوص وجبة الإفطار، أوصت الوزارة ببدأ الإفطار بقليل من السوائل كالحليب الدافئ أو "البسيسة" بالماء أو الماء غير البارد وتجنب البدأ بأطعمة دسمة أو مملحة، داعية إلى أخذ قسط من الراحة بعد شرب السائل وأكل قليل من التمر أو الفاكهة، وذلك قبل الشروع في أكل بقية الأطباق.
تحية طيبة
قال تعالى:
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ. (البقرة: 238)
تفسيري الشخصي لهذه الآية هو أن المحافظة على الصلوات معناها الألتزام بما تنهى عنه هذه الصلوات, حسب الآية 45 من سورة العنكبوت:
اتل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون. فمن عمل الفحشاء والمنكر فهو من الذين لم يحافظوا على صلواتهم. الدرر السنية. ويعزز هذا الرأي سورة الماعون:
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
الصلاة الوسطى: معناها الصلاة التي تتوسط النشاط اليومي لذلك الأنسان. عادة الأنسان يكون في قمة نشاطه اليومي في منتصف يومه, فنحن نبدا بعض الشيء كسولين ثم يزداد نشاطنا حتى منتصف يومنا ثم بعد ذلك يقل حتى آخر اليوم. القرآن لم يحدد من هي الصلاة الوسطى, وذلك لأختلاف النشاط اليومي من أنسان لآخر, فمعظم الناس يكونون في قمة نشاطهم الظهر ويكونون في قمة تعاملهم مع الناس في تلك الفترة, وبالتالي فأن صلاة الظهر تكون هي الصلاة الوسطى بالنسبة لأغلبية الناس, لكن بعض الناس في بعض الأحيان يكون معظم نشاطهم اليومي في الليل وربما منتصف الليل يكونون في قمة أحتكاكهم مع الناس (مثال الطبيب في الخفارة الليلية), وهنا ربما تكون صلاة العشاء هي الوسطى بالنسبه لهم.
المقصود بالصلاة الوسطى
وأصح ما في هذا الخلاف: ما جاء من جهة الأثر وذلك قولان: أحدهما أنها الصبح ، هذا قول جمهور فقهاء المدينة وهو قول عمر وابنه عبد الله وعلي وابن عباس وعائشة وحفصة وجابر بن عبد الله ، وبه قال مالك ، وهو عن الشافعي أيضاً ، لأن الشائع عندهم أنها الصبح ، وهم أعلم الناس بما يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو قرينة حال. القول الثاني: أنها العصر ، وهذا قول جمهور من أهل الحديث ، وهو قول عبد الله بن مسعود ، وروي عن علي أيضاً ، وهو الأصح عن ابن عباس أيضاً وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري ، ونسب إلى عائشة وحفصة والحسن ، وبه قال أبو حنيفة والشافعي في رواية ، ومال إليه ابن حبيب من المالكية ، وحجتهم ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يومَ الخندق حين نسي أن يصلي العصر من شدة الشغل في حفر الخندق ، حتى غربت الشمس فقال: «شغلونا أي المشركون عن الصلاة الوسطى ، أضرم الله قبورهم ناراً». والأصح من هذين القولين أولهما لما في «الموطأ» و«الصحيحين» أن عائشة وحفصة أمَرَتا كاتبي مصحفيهما أن يكتبا قوله تعالى: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين} وأسندت عائشة ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تسنده حفصة ، فإذا بطل أن تكون الوسطى هي العصر ، بحكم عطفها على الوسطى تعين كونها الصبح ، هذا من جهة الأثر.
الصلاة الوسطى
إن الصلاة هي عماد الدين ، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة ؛ فهي فرض واجب التنفيذ والطاعة ، حيث أن اركان الإسلام خمس وهي شهادة أن لا إله إلا الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا ، ومن هنا جاءت أهمية الصلاة التي فرضها المولى عز وجل على عباده ، والتي تشتمل على خمسة صلوات في اليوم ، وقد ورد في القرآن الكريم ذكر الصلاة الوسطى ؛ فما هي هذه الصلاة؟ ولماذا أوصى الله عليها ؟.
الدرر السنية
"وهو قول أبي أمامة ، وأنس ، وجابر ، وأبي العالية ، وعبيد بن عمير ، وعطاء ، وعكرمة ، ومجاهد ، وغيرهم ، وهو أحد قولي ابن عمر وابن عباس. القول الثاني: أنها صلاة العصر.
تفسير قوله تعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} الماعون (4) (5). فالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها جماعة من أحب الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى- ففي الصحيحين البخاري ومسلم: (أن أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ أَخْبَرَنَا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ – وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ – قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ« الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا ». قَالَ ثُمَّ أَيُّ قَالَ « ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ». قَالَ ثُمَّ أَيّ قَالَ « الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ». قَالَ حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي) ، ثم خص الله سبحانه وتعالى الصلاة الوسطى عن بقية الصلوات بمزيد من الاهتمام والعناية، فقال: {والصَّلاَةِ الْوُسْطَى} أي الفضلى؛ والوسطى تأنيث الأوسط ووسط الشيء خيره وأعدله ومنه؛ قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} البقرة (143). وتحديد الصلاة الوسطى الواردة في قوله تعالى: ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) البقرة 238 ، من المسائل الخلافية المشهورة بين العلماء ، والتي تنوعت فيها الأقوال ، وأقوى هذه الأقوال قولان: القول الأول: أنها صلاة الصبح.
قَالَ مَا صَلَّيْتُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَلَوْ مِتَّ وَأَنْتَ تُصَلِّى هَذِهِ الصَّلاَةَ لَمِتَّ عَلَى غَيْرِ فِطْرَةِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُخَفِّفُ وَيُتِمُّ وَيُحْسِنُ. أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية ( الصَّلَاةُ الْوُسْطَى)
وفي سنن أبي داود وغيره: (عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تُجْزِئُ صَلاَةُ الرَّجُلِ حَتَّى يُقِيمَ ظَهْرَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ». فهذا نص عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن من صلى ولم يُقم ظهره بعد الركوع والسجود كما كان ، فصلاته باطلة ، وهذا في صلاة الفرض ، وكذا الطمأنينة أن يستقر كل عضو في موضعه. وفي مسند أحمد وغيره: (عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ فِيهِ إِلَى فِيَّ لاَ أَقُولُ حَدَّثَنِي فُلاَنٌ وَلاَ فُلاَنٌ « خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ فَمَنْ لَقِيَهُ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئاً لَقِيَهُ وَلَهُ عِنْدَهُ عَهْدٌ يُدْخِلُهُ بِهِ الْجَنَّةَ وَمَنْ لَقِيَهُ وَقَدِ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شَيْئاً اسْتِخْفَافاً بِحَقِّهِنَّ لَقِيَهُ وَلاَ عَهْدَ لَهُ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ » ، فقول الله تعالى: (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ)، أي: على الصلوات الخمس.