والله لو يقطعو راسي.. الفنان رامي خميس - YouTube
حسين محب ومروة قريعة | والله لو يقطعوا راسي - Youtube
حسين محب ومروة قريعة | والله لو يقطعوا راسي - YouTube
ولله لو يقطعو راسي حسين محب ٢٠٢٠ - YouTube
قوله تعالى: خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار. الصلصال: الطين اليابس الذي تسمع له صلصلة ، أي صوت إذا قرع بشيء ، وقيل: الصلصال المنتن ، والفخار الطين المطبوخ ، وهذه الآية بين الله فيها طورا من أطوار التراب الذي خلق منه آدم ، فبين في آيات أنه خلقه من تراب كقوله تعالى: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب [ 3 \ 59] ، وقوله تعالى: ياأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب [ 22 \ 5] ، وقوله تعالى: ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون [ 30 \ 20] ، وقوله تعالى: هو الذي خلقكم من تراب ثم من نطفة [ 40 \ 67] ، وقوله تعالى: منها خلقناكم وفيها نعيدكم [ 20 \ 55]. [ ص: 499] وقد بينا في قوله تعالى: فإنا خلقناكم من تراب وقوله: منها خلقناكم أن المراد بخلقهم منها هو خلق أبيهم آدم منها ، لأنه أصلهم وهم فروعه ، ثم إن الله تعالى عجن هذا التراب بالماء فصار طينا ، ولذا قال: أأسجد لمن خلقت طينا [ 17 \ 61] ، وقال: ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين [ 23 \ 12] ، وقال تعالى: وبدأ خلق الإنسان من طين [ 32 \ 7] ، وقال: أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب [ 37 \ 11] ، وقال تعالى: إني خالق بشرا من طين [ 38 \ 71] ، ثم خمر هذا الطين فصار حمأ مسنونا ، أي طينا أسود متغير الريح ، كما قال تعالى: ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون الآية [ 15 \ 26].
تمثال من صَلصَال! - سلمان بن فهد العودة - طريق الإسلام
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) ، قال: من طين له صلصلة كان يابسا، ثم خلق الإنسان منه. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ابن زيد في قوله: (مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) ، قال: يبس آدم في الطين في الجنة، حتى صار كالصلصال، وهو الفخار، والحمأ المسنون: المنتن الريح. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن مروان، قال: ثنا أبو العوّام، عن قتادة (خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) قال: من تراب يابس له صلصلة. قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا شبيب، عن عكرِمة، عن ابن عباس (خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) قال: ما عصر فخرج من بين الأصابع، ولو وجه موجه قول صلصال إلى أنه فعلال من قولهم صلّ اللحم: إذا أنتن وتغيرت ريحه، كما قيل من صرّ الباب صرصر، وكبكب من كب، كان وجها ومذهبا. ابن عاشور: خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14(هذا انتقال إلى الاعتبار بخلق الله الإِنسان وخلقه الجن. تمثال من صَلصَال! - سلمان بن فهد العودة - طريق الإسلام. والقول في مجيء المسند فعلاً كالقول في قوله: { علم القرآن} [ الرحمن: 2]. والمراد بالإِنسان آدم وهو أصل الجنس وقوله: { من صلصال} تقدم نظيره في سورة الحجر ( 2 (.
خلق الإنسان من صلصال كالفخار
"خلق الإنسان من صلصل كالفخار" - YouTube
القران الكريم |وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ
ثم تُرِكَ ما شاء الله حتى صار صَلْصَالًا كَالْفَخَّار.. قد تكون أربع مراحل، أو خمس، أو ثلاث، محل بحث وتردد، وهي تشبه مراحل الجنين في بطن أمه، وكل مرحلة أربعون يومًا، كأيام الجنين أيضًا، ولكن لعلها من أيام الله، فيكون ثمَّ تفاعل كيميائي استغرق من السنين الطوال ما الله به أعلم حتى تتخمَّر هذه القبضة الطينية وتشكّل الحمض النووي ثم الخلايا الحيَّة. في صحيح مسلم عن أنس مرفوعًا: « لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ فِى الْجَنَّةِ تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتْرُكَهُ.. ». القران الكريم |وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ. وعن ابن عباس، وابن مسعود وأناس من أصحاب رسول الله أنهم قالوا: تركه أربعين ليلة أو أربعين سنة.. أو في كل مرحلةٍ أربعين سنة.. وفي ذلك روايات متكاثرة؛ ذكرها الطبري، والسيوطي في "الدر المنثور"، وغيرهم. وحمل جمْع من المفسرين صدر سورة الإنسان على هذا المعنى: { هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} [الإنسان:1]، لم يكن شيئًا البتة كما قال: { أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا} [ مريم:67]. ثم كان شيئًا غير مذكور. ثم ترقّى في المراحل والفضائل والكمالات.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الرحمن - الآية 14
وهو أيضا تذكير وموعظة بمظهر من مظاهر قدرة الله وحكمته في خلق نوع الإنسان وجنس الجان. وفيه إيماء إلى ما سبق في القرآن النازل قبل هذه السورة من تفضيل الإنسان على الجان إذ أمر الله الجان بالسجود للإنسان ، وما ينطوي من ذلك من وفرة مصالح الإنسان على مصالح الجان ، ومن تأهله لعمران العالم لكونه مخلوقا من طينته إذ الفضيلة تحصل من مجموع أوصاف لا من خصوصيات مفردة.
هذه هي النسخة المخففة من المشروع - المخصصة للقراءة والطباعة - للاستفادة من كافة المميزات يرجى الانتقال للواجهة الرئيسية
This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features