المسلمون يتساءلون | هل المقتول شهيدا ؟ وماحكم القتل في الإسلام ؟ - YouTube
- هل المقتول شهيد خان
- هل المقتول شهيد آويني
- هل المقتول شهيد اماراتي
- تخريج حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
- من أصبح منكم آمنا في سربه
هل المقتول شهيد خان
هل المسلم المقتول ظلماً يكون شهيداً ؟ - YouTube
هل المقتول شهيد آويني
هل المقتول شهيد اماراتي
تاريخ النشر: الثلاثاء 21 جمادى الآخر 1432 هـ - 24-5-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 157107
18749
0
309
السؤال
ولدي عمره 22 سنة يصلي ويصوم ويتصدق وبار بوالديه، يقبل رأسينا ويقوم بكل طلباتنا غير أنه سقط في يد مجموعة أشرار خططوا له مكيدة يعلمها الله أخذوه بعيداً عن أهله بحوالي 70 كلم وأشربوه الخمر ثم قتلوه يوم الجمعة مساءاً على أساس أنه قتل مخمورا وبحادث مرور، وبعد عملية التشريح أثبت الطبيب الشرعي أنه قتل بأبشع عملية تعذيب، الأمر يعود إلى قطعة أرض لأبي جد الضحية استرجعتها من أناس عن طريق العدالة وبعد حصولنا عليها مدة شهر و8 أيام تمت عملية الاغتيال المدبرة بذكاء محكم. هل هو شهيد؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن قتل النفس التي حرم الله قتلها جريمة من أعظم الجرائم وكبيرة من أكبر الكبائر، فقد قال الله عز وجل في محكم كتابه: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا {النساء:93}، ويعظم الجرم ويشتد التحريم إذا كان الشخص يأمن صاحبه ويثق به فيخدعه ويقتله غيلة وغدراً... وسبق أن بينا ذلك وما يترتب عليه في الفتوى رقم: 39246 وما أحيل عليه فيها.
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 ربيع الآخر 1432 هـ - 22-3-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 152097
6769
0
260
السؤال
زميلي من عائلة كبيرة وأثناء سفره بالخارج حصلت مشكلة كبيرة بين عائلته وعائلة أخرى أدت إلى وفاة ثلاثة أشخاص من العائلة الأخرى دون أن يكون سببا في هذه المشكلة وظلت المشكلة قائمة، وبعد عودته من الإجازة قام أحد الأشخاص من العائلة الأخرى بقتله دون ذنب أجرمه انتقاما من أهله، فهل في هذه الحالة يحسب شهيدا عند الله؟ أرجو الإفادة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا يمكن الحكم بالشهادة على المقتول إلا بوجود نص من نصوص الوحي يدل على ذلك، فإن كان الشخص المذكور قتل ظلما وهو يدافع عن أهله، أو عرضه، أو ماله، أو نفسه فهو شهيد، لما رواه الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد. صححه الألباني. هل المقتول شهيد خان. وذهب بعض أهل العلم إلى أن المقتول ظلماً شهيد، وانظر الفتوى رقم: 97739 وما أحيل عليه فيها. ولا يفوتنا أن ننبه إلى حرمة الثأر الجاهلي وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وانظر الفتوى رقم: 62976 لعلاج مشكلة الثأر القبلي.
والعافية من كل مكروه دنيوي وأخروي من أعظم المطالب ولهذا كان طلب الله العافية من أحسن الأدعية وأجمعها لكل خير في الدنيا والآخرة عن العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - قَالَ: قُلْتُ: يَا رسول الله عَلِّمْني شَيْئًا أسْألُهُ الله تَعَالَى، قَالَ: «سَلوا الله العَافِيَةَ» فَمَكَثْتُ أَيَّامًا، ثُمَّ جِئْتُ فَقُلتُ: يَا رسولَ الله عَلِّمْنِي شَيْئًا أسْألُهُ الله تَعَالَى، قَالَ لي: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رسول اللهِ، سَلُوا الله العَافِيَةَ في الدُّنيَا والآخِرَةِ» رواه الترمذي وقال حسن صحيح. وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما يدعو الله ويسأله ويطلبه العافية دينه ودنياه عامة وربما خصص فسال الله العافية في سمعه وبصره وبدنه وفي أهله وماله.. من أصبح منكم آمنا في سربه. فأكثر من طلب الله العافية
وإذا كنت صحيحاً في بدنك فاستشعر أنك في نعمة عظيمة إياك واحتقارها او استعمالها في فيما يغضب من أنعم بها عليك.. فإن المعاصي تزيل النعم. النعمة الثالثة: توفر قوت اليوم والليلة أي عندك ما يكفيك ويقوم به بدنك في يومك وليلتك فكيف إذا كان في البيت أنواع القوت وأنواع الفواكه وصنوف الحلى والألوان المتعددة من المشارب الباردة والحارة.. والحالية والمرة ما يكفيه لاسابيع أو شهر أو أكثر.. ثم هو يبيت ساخطاً ويقوم ساخطا.
تخريج حديث من أصبح منكم آمنا في سربه
فلله الحمد والمنة والفضل. وقوله عليه الصلاة والسلام: ((فكأنَّما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذافيرها)): أي: فكأنه ملك الدنيا وجمعت له، فالذي توفر له الأمان، وتوفرت له العافية، وتوفر له القوت والرزق، فحاله كحال الذي حاز وملك الدنيا، فلا يحتاج إلى شيء آخر بعد هذا النعيم الذي هو فيه من ربه وخالقه ومولاه سبحانه وتعالى. شرح حديث من أصبح منكم آمنا في سربه. ويشير الحديث إلى معنًى مهم؛ ألا وهو ضرورة حاجة الإنسان إلى الأمان والعافية والقوت، وأن الواجب على العبد أن يشكر الله تعالى ويحمده إن حصَّل هذه النعم العظيمة الجليلة، التي لا يعي قيمتها وقدرها إلا من حُرمها أو حُرم شيئًا منها. هذا ما تيسر إيراده، واللهم ما أصبح وما أمسى بنا من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، ولك الفضل كله. والحمد لله رب العالمين.
من أصبح منكم آمنا في سربه
اللهم أوزعنا شكر نعمك، ولا تسلبنا بمعاصينا فضلك، إنك سميع مجيب
أقول هذا القول، وأستغفر لله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم. من أصبح منكم آمنا في سربه... الخطبة الثانية:
فإن نعمة الأمن لا تثبت بعد توفيق الله إلا بأسباب عظيمة، ومنها: الاعتصام بحبل الله، والبعد عما يسخطه، من الشرك والبدع والمحدثات. ومنها: لزوم الجماعة، ولزوم السمع والطاعة، وحفظ هيبة الدولة، وتوقير سلطان الله في الأرض، والصبر على ما يقع منه من الجور والظلم، ما لم يكن كفراً بواحاً، فبه تجتمع الكلمة، ويستقر الأمن، وتقام الحدود، ويرتدع أهل الإجرام عن العدوان. وإن نعمة العافية في البدن تحتاج بعد فضل الله إلى الاقتصاد في المأكل والمشرب، وتناول المباحات، والابتعاد عما يضر البدن، من الأغذية المحرمة والضارة، وإعطاء الجسد حقه من الحركة والرياضة، فعلى العاقل أن يسعى فيما يصلح قلبه وبدنه، وظاهره وباطنه. وإن نعمة القوت تحتاج الى السعي في طلب الحلال، مع الحرص على الكسب الطيب، ومع الرضا والقناعة بما قسم الله، وليس معنى: الرضا والقناعة؛ أن لا تسعى في طلب الأكثر، وإنما المقصود أن ترضى بما قسم الله لك، فلا تكرهه، ولا تتسخطه، فما أتاك الله فهو خير كثير، ألوف من البشر يتمنى بعض ما أنت تحتقره وتزدريه.
س: كلٌّ يدَّعي اليوم الفقر؟
ج: ولو، تسأل عنه إذا كانت عندك زكاة، فتسأل الذين يعرفون حاله، وإذا لم يكن فيه شيءٌ يدل على غناه تُعطه، فالرسول ﷺ لما تقدَّم إليه شخصان قويَّان قال: إن شئتُما أعطيتُكما، ولا حظَّ فيها لغنيٍّ، ولا لقويٍّ مُكْتَسِبٍ ، فعليك أن تُعلمه وأنت تعطيه الزكاة وتقول: إن كنتَ من أهلها فلا بأس، إذا كنت تشكّ. س: ما تعريف الفقير؟ وما تعريف المسكين؟
ج: الفقير: شديد الحاجة، والمسكين: الذي عنده بعض الشيء. س: عنده بعض الشيء في خلال العام أم اليوم؟
ج: لا، العام، فعنده كسبٌ ولكن لا يكفيه. س: قد يكون قويًّا ولكن لا يجد عملًا؟
ج: يُعْطَى من الزكاة، لا بدّ أن يكون قويًّا وعنده كسبٌ، والذي ما عنده كسبٌ يُعْطَى. س: رجل دخل المسجد والإمام في التّحيات في الركعة الأخيرة والصف قد اكتمل، هل يجلس ويُصلي وحده؟
ج: يُصلي وحده. س: هل يصفّ في الصف؟
ج: لا، يُصلي وحده. س: يعني: ما يدخل مع الجماعة؟
ج: لا، ما يدخل مع الجماعة ما دام أنه لم يجد فرجةً. تخريج حديث من أصبح منكم آمنا في سربه. س: طيب وإن صلَّى هل تلزمه الإعادة؟
ج: نعم، فالرسول ﷺ أمر بالإعادة مَن صلَّى وحده. س: قوله: إنَّك أن تُمْسِك الفضل شرٌّ لك من أن تنفقه ما زاد عن حاجته؟
ج: نعم، فكون الإنسان عنده مال وسعة ولا يُنْفِق شرًّا له، والإنفاق خيرٌ له.