الإتيان على ذِكر قصص بعض الأنبياء والمرسلين كقصة داوود وسليمان -عليهما السلام- وما حابهما
الله من النِّعم التي لم تعط لسواهما من البشر. الإشارة إلى أنّ اغترار الإنسان بالمال والولد كمصدريْن للقوّة سببٌ للتكذيب كما كذّب المشركون
الرسولَ الكريم. التخفيف عن الرسول الكريم ببيان مصارع الكافرين والظالمين انتصارًا للحق وأهله. فضل سورة سبأ - YouTube. فضل سورة سبأ لم يَرِد في فضل سورة سبأ أحاديثُ صحيحة متواترة عن النبيّ -صلى الله عليه
وسلم-، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ من فضل سورة سبأ أن تكون واحدةً من السور الخمس التي
افتُتحت آياتها بحمد الله وهي:
الفاتحة والكهف وسبأ والأنعام وفاطر،
ومن فضل سورة سبأ كغيرها من سُور القرآن الكريم في أجر التلاوة والتدبر فالحرف بحسنةٍ والحسنة
بعشرة أضعافها إلى جانب الأجر والمثوبة في الآخرة حيث أنّ تلاوة القرآن سببٌ لرقي العبد في
الدرجات يوم القيامة وأنّ القرآن يأتي شفيعًا لقارئه. دلالات لفظة سبأ قال تعالى:
"لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ
وَرَبٌّ غَفُورٌ"
سبأ الوارد ذكرها في السورة الكريمة هو اسمٌ لواحدةٍ من أشهر الممالك في اليمن واكتسبت اسمها
من اسم رجلٍ يسمى سبأ أنعم الله عليه بالذرية والمال والخيرات كافة وكان مع ذلك على طريق الحق
والاستقامة، وفي زمانه تم إنشاء سد مأرب،
فكان سببًا في زيادة الخيرات والمحاصيل والمزروعات نظرًا لوفرة المياه.
- فضل سورة سبأ - YouTube
- لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ | أنصار الله
- لا نفرق بين أحد من رسله | تدوينات
- ما معنى قوله تعالى ( لا نفرق بين احد من رسله )) - نبع العلوم
- لا نفرق بين أحد منهم - أنبياء الله تعالى على ضوء الكتاب المنير - بساط أحمدي
فضل سورة سبأ - Youtube
ذكرت الآيات الكريمة قصة سبأ لتكون بمثابة عظة وعبرة لقوم قريش، وتحمل في طيّاتها تحذيرًا لما حل عليهم من مصائب ونكبات ليعتبر قوم قريش منها، ثم تضمنت الآيات ذكر نعم الله تعالى على كفار مكة ليشكروا فضله، وهنا قال تعالى في السورة الكريمة: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ، فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ}] [سبأ: 15،16]. تناولت السورة أمورًا ذات علاقة بالبعث بعد الموت والآخرة. أشارت بعض الآيات في السورة الكريمة إلى أن اغترار الأفراد بقوتهم النابعة من امتلاكهم للمال أو البنين هو سبب للتكذيب، تمامًا كما كذب المشركون الرسول صلى الله عليه وسلم، كما بينت الآيات مصير الكفار والظالمين انتصارًا للحق كنوع من التخفيف عن الرسول عليه الصلاة والسلام، إذ اختُتمت السورة ببيان لمصرع الغابرين، فقال الله تعالى: {وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ، وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ} [سبأ: 54].
[8]
آياتها المشهورة
لا تنفع الشفاعة إلا بإذن الله
مقالة مفصلة: الشفاعة
قوله تعالى: ﴿ وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ﴾ ، [9] جاء في كتب التفسير: أنه لا تنفع الشفاعة عند الله تعالى إلا لمن رضيه الله وارتضاه، وأذِنَ له في الشفاعة، مثل: الملائكة و الأنبياء و الأولياء ، ويجوز أن يكون المعنى إلا لمن أذن الله في أن يُشفع له، كقوله تعالى في سورة الأنبياء: ﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾. [10]
شمولية نبوة الإسلام
مقالة مفصلة: نبي الإسلام
قوله تعالى: ﴿ مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ ، [11] جاء في كتب التفسير: إنّ الله سبحانه أرسل محمداً لجميع الناس في كل زمانٍ ومكانٍ، [12] لأهل الشرق والغرب، ولأهل السماء والأرض من الجن والإنس. [13]
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي: «من قرأ سورة سبإٍ لم يبقَ رسولٌ ولا نبيٌّ إلا كان له يوم القيامة رفيقاً ومصافحاً». [14]
عن الإمام الصادق قال: «الحمدين: حمد سبأ ، وحمد فاطر ، من قرأهما في ليلةٍ لم يزل في حفظ الله ، فمن قرأهما في نهاره لم يصبه في نهاره مكروه، وأُعطيَ من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلُغ مناه».
ولذلك أوجدنا المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات ؟
أم أن الحداثة وحرية التعبير هي الاستهزاء بالآخر والنيل منه والسخرية من معتقده ؟ هل هذا ينفع الإنسانية في شيء ؟ ما الهدف من أن تسيء لنبيي وأسيء لنبيك ؟ أليست خدمة مجانية نقدمها لانصار التطرف والمستثمرين في التعصب في كل الأديان وجميع الدول ؟. مرحبا بنقد المسلمين وسلوكاتهم وإخفاقاتهم وإبراز مكامن السوء فيهم وتقييم مسارهم في بناء الدولة. مرحبا بدراسات تاريخية لتجربتهم السياسية، قراءات في المجتمع المسلم… قد نلتقي /نختلف معها لكن نقبلها إن لم تحمل إهانة واحتقارا لمن اتخذناه قدوة لنا. الدين عامل مهم في حياة الشعوب والأفراد والصلة به قوية فلنجعله عامل بناء لعلاقات جيدة لا عامل فتنة وصراع وتوتر. لا نفرق بين أحد من رسله | تدوينات. كل الديانات السماوية من مشكاة واحدة، مصدرها الله سبحانه وتعالى فلماذا نختلف ؟. وحتى باقي الديانات تدعو إلى ما دعى له موسى، عيسى، ومحمد من قيم الخير والفضيلة والإخاء والسلم. كن يهوديا، مسيحا، مسلما، بوذيا، زرادشتيا، مزدكيا، ملحدا… لا يهم. لان الصفة الأصلية فيك هي انك إنسان وكل ما عداها طوارئ قد تتغير بين يوم وآخر فقد يولد احدنا مسلما ويموت على غيره وقد يولد ملحدا ويموت متدينا قد يولد يهوديا ويموت بوذيا…
جميل لو نستغل حرية التعبير في القيام بمراجعات ودراسات نقدية للأديان كلها، جميل لو يخرج كل منتسب لدين اجمل ما في دينه، عندها فقط سنعلم أنها أغصان لشجرة واحدة.
لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ | أنصار الله
يختلط أحيانا كثيرة على بعض الإخوة موضوع التفريق بين الرسل عليهم السَلام، ولذلك كان لا بد من توضيح الأمر على ضوء الكتاب المنير. إ نَّ كافة الآيات التي تأمر بعدم التفريق بين الرسل تنحصر في الإيمان بهم جميعاً، ولا تتحدث عن مقاماتهم الروحية، أي أن لا نؤمن بنبي دون غيره بل أن نؤمن بهم جميعا وأنَّ الأصل هو الإيمان لا الكفر ما دام الله تعالى قد أرسل لكل أمة نبي.
لا نفرق بين أحد من رسله | تدوينات
هذه شريعة الله الواحدة، ونحن عندما ننطلق في الإيمان بهذا، أو بهذا بعد هذا الإيمان أيضا بمجموعهم كرسل لله هو استجابة لله سبحانه وتعالى، وهذا هو ما كان يريده من اليهود ومن النصارى أن يقول لهم هو من يبعث الرسل. فالرسول الذي أنتم تؤمنون به موسى، والرسول الذي تؤمنون به عيسى الذي بعثه وأرسله هو الله الذي بعث محمد وأرسله، فلماذا لا تؤمنون به؟ له الأمر وحده، له الحكم وحده، له التدبير وحده، هو الذي يبعث من يشاء من رسله متى ما شاء ومن أي فئة شاء، فإيمانك بالله يفرض عليك أن تؤمن بهذا النبي كما آمنت بالنبي الذي قبله، أن تؤمن بهذا الكتاب كما آمنت بالكتاب الذي قبله، بل نحن في إيماننا نحن المسلمين بموسى وعيسى وغيره من الأنبياء السابقين إنما كان عن طريق إيماننا بمحمد وبالقرآن، فلولا محمد ولولا القرآن لما صح لنا إيمان بهم، ولما عرفناهم، ولما اعترفنا بهم. أحيانا يقول اليهود: نحن وأنتم مختلفون في محمد ومتفقون على موسى، لماذا لا ننطلق جميعا على ما نحن متفقون عليه؟ وقد يقول النصارى: نحن وأنتم مؤمنون بعيسى ومختلفون في محمد، لماذا لا ننطلق جميعا على ما نحن متفقون عليه؟ نقول لهم: إنما آمنا بموسى وعيسى عن طريق محمد فإذا لم تصح نبوته فلا صحة للنبوات السابقة قبلها لدينا.
ما معنى قوله تعالى ( لا نفرق بين احد من رسله )) - نبع العلوم
والثاني: أن المؤمن قد يقدم على بعض المعاصي، فيكون عند الله تشديد المحنة عليه في الدنيا أدباً له، وأما تشديد المحنة على الكافر فإنه يكون غضباً من الله عليه. (تفسير الرازي). ومن الحِكم: أَنّ حِكْمَةَ اللّهِ وَسُنّتَهُ فِي رُسُلِهِ وَأَتْبَاعِهِمْ جَرَتْ بِأَنْ يُدَالُوا مَرّةً وَيُدَالَ عَلَيْهِمْ أُخْرَى لَكِنْ تَكُونُ لَهُمْ الْعَاقِبَةُ فَإِنّهُمْ لَوْ انْتَصَرُوا دَائِمًا دَخَلَ مَعَهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَغَيْرُهُمْ وَلَمْ يَتَمَيّزْ الصّادِقُ مِنْ غَيْرِهِ وَلَوْ اُنْتُصِرَ عَلَيْهِمْ دَائِمًا لَمْ جَمَعَ لَهُمْ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ لِيَتَمَيّزَ مَنْ يَتّبِعُهُمْ وَيُطِيعُهُمْ لِلْحَقّ وَمَا جَاءُوا بِهِ مِمّنْ يَتّبِعُهُمْ عَلَى الظّهُورِ وَالْغَلَبَةِ خَاصّةً. لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ | أنصار الله. وَمِنْهَا: أَنّ هَذَا مِنْ أَعْلَامِ الرّسُلِ كَمَا قَالَ هِرَقْلُ لِأَبِي سُفْيَانَ هَلْ قَاتَلْتُمُوهُ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ كَيْفَ الْحَرْبُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ؟ قَالَ سِجَالٌ يُدَالُ عَلَيْنَا الْمَرّةَ وَنُدَالُ عَلَيْهِ الْأُخْرَى قَالَ كَذَلِكَ الرّسُلُ تُبْتَلَى ثُمّ تَكُونُ لَهُمْ الْعَاقِبَة.
لا نفرق بين أحد منهم - أنبياء الله تعالى على ضوء الكتاب المنير - بساط أحمدي
من هدي القرآن الكريم
الهوية الإيمانية
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 31/1/2002م
اليمن – صعدة
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
هسبريس
منبر هسبريس
الجمعة 30 دجنبر 2016 - 09:41
الأنبياء إخوة وأمهاتهم شتى لكن دينهم واحد ونحن أولى الناس بعيسى ابن مريم، الذي تصادف هذه الأيام مناسبة حلول ميلاد المسيح عيسى عليه السلام والذي تحتفي به الإنسانية كافة ويحتفل به الإخوة النصارى والمسيحيين خاصة. لقد جعل الله عيسى رمزاً للسلام في هذا العالم، قال تعالى على لسان السيد المسيح {السَّلامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيٍّا} وقال تعالى: {وَذَكِّرهُمْ بأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ في ذلكَ لآياتٍ لكلِّ صَبَّارٍ شَكورٍ} وبهذه المناسبة يستشعر فيها الإنسان أنه أمام تذكر يوم من أيام الله.
{ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} (البقرة:286). ولا يعني ذلك بأن تعود أنت لتدين برسالة موسى التي كانت قبل رسالة عيسى، وبرسالة عيسى أن تدين بها عمليا التي كانت قبل رسالة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله). أنت لو حاولت هذا لأصبحت مفرقا فعلا؛ لأنك حينئذ سترى في الإسلام أنه ليس لب تلك الرسالات، ليس غاية تلك الرسالات، ليس الشامل لكل تلك الرسالات، فأقول سأعود إلى هذا لأنه هذا لا يكفي، وأعود إلى هذا لأن هذا لا يكفي، فأنت تفرق، بل أنت ستحكم على كل ديانة بمفردها بالنقص، الإيمان الذي هو إيمان لا تفريق فيه بين أنبياء الله هو: الإيمان برسالة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، والقرآن الكريم يؤكد لنا بأنه كتاب مهيمن على ما سبقه من الكتب ومصدق لما بين يديه من الكتب، فإيماني بالقرآن التزامي بالقرآن هو إيمان والتزام وتطبيق لدين الله الذي أراد أن يتعبدنا به، وأن يهدينا إليه، ما عرفنا منه وما لم نعرف. ألم يقل هو لمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله) { شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَ ى} (الشورى:13) إلى آخر الآيات هذه.