قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ أَنْ يَرْفَعَ إِلَيْهِ يَدَيْهِ، فَيَرُدَّهُمَا صِفْرًا". والزوج لابد أن يكن مصدر طمأنينة الزوجة، ومصدر أمان لها، وفي المقابل لابد أن تكن الزوجة مصدر سكينته وأمانه. فإذا تكالبت عليه مشاكل الدنيا وصعابها تكن زوجته بجانبه تطرد الهموم والأحزان وشعور الإحباط. وعلى الزوجة أن تستودع زوجها عند ربها كل يوم وكل ليلة، فتستودع قلبه وتدعوا الله أن يحفظه ويبارك فيه. ومن أدعية دعاء الزوجة لزوجها: اللهم قرب زوجي منه، واجعلني دائمًا خير ملاذ له، اللهم ولا تجعله يرى غيري من النساء. اللهم بارك لي في زوجي وازرق في قلبه عشقه، اللهم اجعلني خير زوجة له، ورده إلى ردًا جميلًا. اللهم إني استودعتك زوجي وكل ما أملك، أنت الذي لا تضيع عندك ودائع عبادك، فاللهم رده لي سالمًا غانمًا. اللهم احفظ قلب زوجي، وعينه وبصره وماله وكل ما يملك. اللهم اهديه وبارك فيه، وابعد عنه شياطين الإنس والجن، اللهم واستر عنه عيوبي يا الله، واجعلني أجمل النساء في نظره. اللهم باعد بين زوجي وبين الفتن، واره الحق حقًا، والباطل باطلًا، اللهم ولا تفتنه أبدًا.
اللهم اني أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك. 2
- اللهم عظمني
في قلبي زوجي واجعلني ماء عينه ودم قلبه ودفئ حياته واسعدني معه ولاتشقيني يارحم
الراحمين اللهم كما امنت نبيك محمد في غار حرا وطمست اعين اعدائه امن زوجي في
نهاره وليله واطمس كل سوء عنه اللهم تعلم مافي قلبي ونقا سريرتي فنقي حياتي مع
زوجي من كل كدر وسوء يارحم الراحمين واجمعني به في فردوسك الاعلى ياذا الحلال
والاكرام
اسألك يا رحيم يا لطيف يا رؤوف أن تزرع في قلبه حبه، كما زرعت في قلب نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حب زوجته عائشة. أدعية باستقرار الحياة الزوجية
الحياة الزوجية لتكن حياة زوجية مستقرة وسليمة، لابد أن يبذل الزوج والزوجة مجهودات كبيرة للغاية، لكي تتسم في هذه الحالة بيوتها بالسكينة والاستقرار، وليكونوا قادرين على التعامل مع بعضهم البعض، فالحياة الزوجية المستقرة تحتاج إلى الحب، وتحتاج أيضًا إلى التفكر بعقلانية وبهدوء، وبالطبع وقبل كل شيء تحتاج إلى بركة الله. قال الله تعالى في سورة النور "وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32)". فالبذرة الأولى للأسرة المستقرة الهادئة هو اختيار أزواج صالحين، يتقوا الله في شريك حياتهم، ويدعوا رضا الله دائمًا أمام أعينهم. وعليهم أن يجتمعوا على طاعة الله، فيحرصوا على بناء أسرتهم بالقواعد والمبادئ الدينية. ثم يحرصوا كل الحرص على القيام بواجباتهم الزوجية بأفضل صورة ممكنة، وبما يرضي الله، لتكن حياتهم خالية من الشجار العنيف ومن الخصام.
شاهد ايضًا: معنى شطر الايمان
ما معنى وطء الزوجة
تعني أنّ الرجل جامع زوجته لكون الجماع يكون باستعلاء. وتأتي بمعنى الإيلاج أي دخول ذكر الرجل في فرج المرأة أو الإيلاج دبرًا. وَطِئَ: (فعل)
وطِئَ يَطَأ، طَأْ، وَطْئًا، فهو واطِئ ، والمفعول مَوْطوء. وبنو فلان يَطَؤُهُم الطريقُ: ينزلون بقُربِهِ. وَطِئَ الْمَرْأَةَ: جَامَعَهَا، تَغَشَّاهَا. وطِئ أرضَ العدوّ: غزاها، دخَلها. وَطُؤَ: (فعل)
وطء يوطُؤ ، وطاءةً ووُطوءَةً، فهو وَطِيء. وطُؤ الشّيءُ: لانَ وسهُل. وَطُؤ عيشُه/ فراشُه. ما معنى الوطء. مَوطِئ: (اسم)
الجمع: مَوَاطِئُ. مَوْطِئُ القَدَمِ: مَوْضِعُ وَضْعِ القَدَم
شاهد ايضًا: ما معنى الرقيم في سورة الكهف
وفي ختام موضوعنا نرجو أن نكون أوضحنا ما هو الوَطء، وكيف تكون مفردات اللغة العربية دقيقة في معانيها لتوصيل المعنى الصحيح للكلمة.
معنى الوطء وأنواعه وأمثلة عليه | Sotor
وفي كتاب الصِّيام، باب: مُفْسِدات الصِّيام، وباب: الاعتِكاف عند الكلام على أحكامِ الجِماعِ مِن الصّائم أثناء صَوْمِهِ واعْتِكافِهِ. وفي كتاب الحجِّ، باب: مَحظورات الإحرام، وفي كتاب النِّكاح، باب: عيوب الزَّوجين. وفي باب: الظِّهار، وباب: الإيلاء. وفي كتاب الحدود، باب: حدّ الزِّنا، وباب: حدّ اللِّواط، وغير ذلك. ويُطلَق أيضاً ويُراد به:" الدَّوس على الشَّيءِ بالقَدَمِ " في عِدَّة مواضِع، منها: كتاب الجَنائِز، باب: ما يُنهى عنه في زِيارَةِ المَقابِر عند الكلام على حُكْمِ المَشيِ على القَبْرِ والدَّوسِ عليه بِالرَّجْلِ، وفي كتاب البيوع، باب: الضَّمان عند الكلام على حُكم ضَمان ما تُتلِفُه البَهِيمة، وفي كتاب الحدود، باب: الرِّدَّة عند الكلام على حُكم وَطءِ المُصحَفِ على سَبِيلِ الامتِهانِ. معنى الوطء وأنواعه وأمثلة عليه | Sotor. التعريف اللغوي العُلُوُّ على الشَّيْءِ، مَصْدَر الفِعْلِ وَطِئَ، يُقال: وَطْئْتُهُ بِرِجْلِي، أطَؤُهُ، وَطْأً، أي: عَلَوْتُهُ. ويُطلَق أيضاً على الجِماع، فيُقال: وَطِئَ الرَّجُلُ امْرَأتَهَ، يَطَؤُها، وَطْأً: إذا جامَعَها، وبه سُمِّيَ الجِماعُ؛ لأنَّ فيه اسْتِعْلاءً لِلرَّجُلِ على زَوْجَتِهِ. وأَصْلُ الوَطْءِ: الدَّوْسُ بِالقَدَم، يُقال: وَطِئَ الشَّيءَ، وَطْأً: إذا داسَهُ، وبه سُمَّيَ الغَزْوُ والقَتْلُ؛ لأنَّ مَن يَطَأُ على الشَّيء بِرِجْلِهِ فقد اسْتَقْصَى في هَلاكه وإِهانَتِهِ.
كما أن النكاح يبعد الشاب عن إغواء الشيطان ويجعله يحفظ نفسه من ارتكاب الزنا وتحمل إثمها. أكد على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج". كما أن الوطء أو النكاح يساعد في الحفاظ على النسل ويعمل على إنجاب ذرية حسنة، مما يترتب عليه خلق مجتمع متكافل مترابط. أكد على هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال، إذا مات المسلم فإن عمله ينقطع إلا من ثلاث أمور من بينها الولد الصالح الذي يدعو له. النكاح فيه عفة النفس وحماية لها وحفاظاً عليها من الوقوع فيما قام الله تعالى تحريمه شرعاً. في النكاح هدوء النفس وسكينة الروح عند وجود الزوجين سوياً يقابلون الحياة بكل ما فيها من خير أو شر. فقد أكد على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أن الزوجة الصالحة هي خير متاع الدنيا. الوطء في الإسلام الوطء معناه التداخل والضم من حيث اللغة، أما معناه من حيث الاصطلاح الشرعي هو العقد الذي وضعه الله تعالى ومن خلاله يمكن للرجل أن يستمتع بالمرأة والعكس، هذا مع مراعاة بعض الأحكام والشروط التي أحلها الله تعالى، هناك بعض الأدلة المشروعة لعملية الوطء أو النكاح تتمثل في التالي: الوطء من القرآن الكريم: قال الله عز وجل في سورة النساء: "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ".