لا يتورع المرشحون للانتخابات؛ أن يستخدموا كل الوسائل، والأساليب بمختلف أنواعها – الهابطة، والمتدنية، والخسيسة – فهم براغماتيون، مكيافيليون. ليس لديهم مبادئُ، ولا قِيَمٌ خُلقيةٌ، وإن تظاهر بعضهم بها. فهم مستعدون للتضحية بها، والتجرد منها، والتخلي عنها؛ لقاء الفوز بمناصب في المجلس النيابي. ولا يتورعون أن يستخدموا قضايا اللاجئين، والمهاجرين، كطريقة ذميمة، قميئة؛ للتقرب إلى الشعب؛ لكسب أصواته. تلاعب المرشحين بحياة الناس
فيستخدمون حياة الناس، ومصيرهم، وأمنهم، واستقرارهم.. كوسيلة ضغط مهينة، ذليلة.. فيهددون بطردهم، ونبذهم وراء الحدود؛ ليرضوا حفنةً من الناس، وليكسبوا أصواتهم. ومرشحون آخرون! يستخدمون قضية لباس العفة، والفضيلة، والنظافة المتمثل في حجاب المرأة المسلمة؛ للتقرب إلى الشعب، ودغدغة عواطفه، ومشاعره المتأججة ضد الطهارة، والفضيلة.. معارك الديموقراطية الانتخابية لــ الكاتب / موفق السباعي. فيعلنون في برامجهم الانتخابية الدعائية، دون استحياء، ولا خجل.. على الملأ، إنهم سيعملون على إلغاء هذا اللباس الإسلامي بالذات، أما اللباس الكنسي للراهبات، فمسموح به، ولا عدوان عليه. إنها مهرجاناتٌ فولكلورية، وسركية، وهزلية، ومضحكة، يزاولها ويمارسها عبيد السلطة، والكراسي؛ يستخدمون فيها القضايا الدينية، والإنسانية.. كوقود للمعارك الانتخابية، ويقدمون الله، والدين، والإنسان، والأخلاق.. كقرابين على مذبح الانتخابات.
ماذا تعرف عن احتفالات «الأرثوذكسيين».. الكنيسة تتحدث من كتاب «التروديون» - جريدة الدستور - الفجر سبورت
طرد الملحق الثقافي
بعد اكتشاف اهداف المركز، استدعت الحكومة الملحق الثقافي الإيراني وأبلغته بقرار إغلاق المركز في الخرطوم وأمهل طاقمه 72 ساعة لمغادرة البلاد. ومن عدد ساعات المهلة الممنوحة يمكن قراءة مدى سوء النشاط الذي كان يمارسه المركز الذي اكتشفت السلطات أخيراً أنه تجاوز حدود الثقافة والفن إلى التبشير بمذهب يتعارض وانتماء أهل البلد وربما يمثل آخر مسمار يمكن أن يدق في نعش الدولة السودانية ونسيج شعبها الذي يعاني أصلاً من تناقضات كثيرة. ويعد هذا القرار ضمن معطيات جديدة توحي بتغير في العلاقة مع إيران بدرجة تمكن ذات المفاوض السوداني من اكتشاف حجم الخسائر التي خلفها التقارب ومنها زرع بذور صراع طائفي محتمل. متى يكفر من لبس الصليب؟ - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. علاقة وثيقة جمعت إخوان مصر بإيران
متى يكفر من لبس الصليب؟ - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
وكلُ المرشحين! يعمل على دغدغة مشاعر الناس، ويربت على شهواتهم، ويسعى سعياً حثيثاً إلى إرضائهم، وخشيتهم، دون المبالاة، ولا الاهتمام برضاء الله الذي يحذر أشد التحذير ﴿أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ التوبة 13.
معارك الديموقراطية الانتخابية لــ الكاتب / موفق السباعي
طهران سعت للتواجد في تونس والجزائر.. وحاصرت المغرب
إيران وسورية
قدمت إيران دعماً كبيراً للحكومة السورية في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك الدعم اللوجستي والتقني والمالي وتدريب الجيش السوري وإرسال بعض القوات المقاتلة الإيرانية لسورية. وتعتبر إيران بقاء النظام السوري ضماناً لمصالحها الإقليمية، حيث أعلن المرشد الأعلى للثورة الايرانية، علي خامنئي في سبتمبر 2011 حكماً بالجهاد لصالح النظام السوري. ماذا تعرف عن احتفالات «الأرثوذكسيين».. الكنيسة تتحدث من كتاب «التروديون» - جريدة الدستور - الفجر سبورت. وأثناء مرحلة الانتفاضة الشعبية في الحرب الأهلية السورية، قالت إيران بأنها ستدعم نظام الأسد تقنياً مما أنتجته بعد العقوبات المفروضة على إيران بعد احتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009–2010. وبعد أن تحولت الأمور من الانتفاضة إلى حرب أهلية، كانت هناك تقارير متزايدة من الدعم العسكري الإيراني، والتدريب الإيراني لقوات الدفاع الوطني في كل من سورية وإيران. كما قدمت أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية المشورة والمساعدة العسكرية لسورية من أجل الحفاظ على بشار الأسد في السلطة. وفي ديسمبر 2013 كان يقدر عدد المقاتلين الإيرانين في سورية بما يقارب 10 آلاف مقاتل. في عام 2014، وبالتزامن مع مؤتمر جنيف 2 للسلام في الشرق الأوسط، كثفت إيران من دعمها للأسد، وأعلن وزير الاقتصاد السوري أن النظام الإيراني ساعد النظام السوري بأكثر من 15 مليار دولار.
ابتداءً! فإن الديموقراطية ليست إلا مصطلحاً جاهلياً، عُبيدياً، بشرياً.. اصطنعه البشر منذ قديم الزمان، منذ أيام الحكم اليوناني قبل الميلاد، ثم انتقل إلى الحكم الروماني، ومن بعدها عَمَّ سائر بلدان العالم. ومعناه في اللغة اليونانية هو: (حكم الشعب بالشعب) يعني اصطناع نظام لحكم الشعب بقوانين من تأليف حفنة من الشعب، الذين سيكونون فيما بعد بمثابة الآلهة من دون الله، يشرعون ما تهواه الأنفس، وما يُرضي رغبات الشعب. فإذا كان الشعب، يهوى الزنى، أو يعشق الدعارة، أو يحب الشذوذ الجنسي، ويميل إلى زواج الذكران مع الذكران، كما كان يفعل قوم لوط ، أو يهوى التعري، وكشف السوءات، والعورات القبيحة، المقززة، في الطرقات، والشوارع.. فتصدر قوانين بإباحة ذلك. أو إذا كان الشعب، أو شرذمة منه، تكره الفضيلة، وتشمئز من لباس الحشمة، والعفاف، وستر العورات – التي يحرض على كشفها الشيطانُ كما فعل بأدم وزوجته، حينما أغراهما بالأكل من الشجرة المحرمة، ليبدي لهما سوءاتهما – وتُبغض لبس الحجاب الذي يحجب زينة المرأة، ويمنع انتشار فتنة إغراءاتها الجنسية.. فإنهم يحاربون ذلك، ويصدرون القوانين التي تمنع حرية لباس الفضيلة، في الوقت الذي يسمحون بحرية لباس الرذيلة.
حلمي ان اكون معلمه لكن!!
حلمي ان اصبح معلمة المنصورة
وفي بداية الأمر لم تتقبل إدارة المدرسة دلال كمتطوعة، خاصةً وأنها أول امرأة تقوم بالتدريس في الوقت الذي كان فيه جميع الطاقم التدريسي من الرجال، ورغم ذلك أثبتت قدراتها ومهاراتها بالتدريس؛ وبشهادة الجهة المشرفة من قبل إدارة التربية، ومع هذا واجهت الكثير من المضايقات. "حلمي أن أصبح معلمة في ألمانيا ولكن القانون يمنعني بسبب حجابي.. أين حرية المعتقد؟| شباب توك - YouTube. الحلم المنشود
تقول دلال: "في الوقت الذي كنت أعمل كمتطوعة أُتيحت لي فرصة إكمال دراستي الجامعية؛ ولأن قريتي تبعد عن الجامعة ما يقارب 40 كيلو متر، إلا أن ذلك لم يمنعني من اكمال دراستي الجامعية عن بُعد، فقد تحصلت على درجة البكالوريوس في اللغة العربية بتقدير امتياز، كان ذلك عام 2016". وتضيف باعتزاز: "نعم لقد حققت حلمي الذي من أجله تنازلت عن الكثير، فارقت ساعات الراحة، فسعادتي لا توصف وأنا الأن حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية، ولدي خبرة في التدريس تفوق 6 سنين، فزوجي وأسرته وأهلي في غاية الفخر لما وصلت إليه الأن، وفوق ذلك غيرت نظرة المجتمع من حولي". بين الإحباط والتشجيع
عن الدعم الأسري الذي حظيت به دلال، تحدثت: "عندما قررت إكمال دراستي الثانوية والعمل كمتطوعة في المدرسة ثم إكمالي الدراسة الجامعية كان زوجي الدعم الأكبر وسندي في مواصلة دراستي، بالإضافة إلى أسرة زوجي وأهلي، وكانت كلماتهم محفزة لي في لحظات تعبي".
حلمي ان اصبح معلمة انجليزي
سوف آمر بمنح كل مواطن فوق سن الثالثة عشرة هاتفا نقالا، كي يتواصل مع عائلته وأصدقائه متى شاء، وسوف أسن قانونا أسميه قانون الهاتف، وهو عبارة عن ساعة في كل يوم تختارها العائلة، تترك الأسرة الهواتف خلالها، لتجتمع ويتحدث بعضها مع بعض من دون هواتف. سوف أسنّ قانونا يُلزم كل مواطن أن يمتنع عن استعمال السيارة الخاصة يوما واحدا في الأسبوع، ويتنقل خلاله في القطارات والحافلات وسيارات الأجرة العامة، وذلك كي يتعرّف الناس على بعضهم بعضا، وكي أقلل من التلوث البيئي الذي تسبّبه السيارات. سوف آمر بقانون إلزامي لممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة في كل يوم، وكل من لا يمارس الرياضة بدون سبب يدفع غرامة مالية لخزينة الدولة. أن يكون لكل بيت إطفائية صغيرة، وذلك في حالة نشوب حريق لا سمح الله. يجب على كل مواطن أن يتعلم دورة إسعاف أولي، كي يستطيع إنقاذ طفل ابتلع خوخة أو «بنّورة» أو أي شيء صلب، وأن نعرف كيف نجري عملية إحياء لمن يصابون في حوادث. حلمي ان اصبح معلمة انجليزي. سوف أصدر قانونا يلزم كل مواطن بالقراءة لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل. مسك الختام، سوف أصدر قانونا بأن أكون حاكمة للبلاد حتى آخر يوم في حياتي، كي لا يعود إلى الحكم أناس مملون وفاسدون ومجرمون.
حلمي ان اصبح معلمة كرتون
حضرموت – صالح هويدي
"واجهتُ الكثير من التحديات لإكمال تعليمي وتحقيق حلمي في أن أصبح معلمة".. بهذه الجملة تسرد لنا الأستاذة دلال عبد الله ساحب، من منطقة مشطة شرق مدينة تريم بوادي حضرموت (شرق اليمن) قصة كفاحها من أجل تحقيق حلمها وحصولها على حقها في التعليم. وتواصل دلال: "نعم.. لم يكن الأمر سهلاً أبداً في مواصلة تعليمي فقد كنت الوحيدة من بنات جيلي التي تحمل الشهادة الأساسية.. خصوصاً أنني من قرية ريفية يقتصر عمل المرأة فيها على البيت وتربية الأبناء والاعتناء بالمزرعة في غالب الأحيان". حلمي ان اكون معلمه لكن !!. تقول دلال: "كنت من أوائل البنات بقريتي اللاتي تحصلن على الشهادة الأساسية بتفوق والحمد لله كان ذلك عام 2003، ثم انقطعت عن مواصلة المرحلة الثانوية؛ لأن أقرب ثانوية للبنات تبعد عن قريتي حوالي 8 كيلومتر مع عدم وجود مواصلات، ومثل هذا العائق الأكبر بالنسبة لي". كفاح طالبة
تروي "دلال" قصتها قائلة: "كنت كغيري من الفتيات بعد أن أنهيت المرحلة الأساسية، تزوجت وأنجبت طفلة، مع ذلك كان حلم إكمال دراستي يراودنني دائماً، كان زوجي متعلماً ويحمل شهادة البكالوريوس في الحقوق، لهذا منحني فرصة إكمال دراستي الثانوية، وكان الدافع الأكبر لي في تحقيق حلمي؛ خصوصاً وأنني توقفت عن الدراسة أكثر من 6سنين".
حلمي ان اصبح معلمة زايد
عندما أصل إلى الحكم، أريد أولا أن أحبس اللصوص، وأعيد جميع المسروقات إلى خزينة الدولة، وأبني منها بيوتا للفقراء، ولا أريد منهم أجرة سوى أن يعملوا عملا تطوّعيا في مساعدة ذوي الحاجات والمؤسسات العامة. كذلك أريد مساعدة العاطلين عن العمل، مقابل أن يعملوا في التطوع بأن يساعدوا طلاب المدارس في عبور الشارع لأن الشوارع خطرة، كذلك أن يتطوعوا في مساعدة المسنين، بأن يلعبوا معهم ويسلّوهم ويسمعوا قصصهم، لتصبح شيخوختهم جميلة. حلمي ان اصبح معلمة رياض. أريد شوارع البلاد كلها نظيفة، وفي وسطها وعلى جانبيها نوافير ماء كثيرة، كي يرى الناس مناظر جميلة، فيصبح مزاجهم جيدا، وتذهب عصبيّتهم، وسوف آمر بوضع طعام وماء للقطط والعصافير في أماكن خاصة، كذلك أريد أن أنشِئ حدائق مليئة بالأشجار المزهرة فيها مقاعد للاستراحة وألعاب الأطفال، وفيها مهرّجون وفرق موسيقية ودكّان حلوى، كي يبقى الأطفال فرحين طوال الوقت. لقد أصبحتُ في الحادية عشرة من عمري، وصارت عندي تجربة كبيرة في الحياة، لم أعد تلك الطفلة البريئة الصغيرة، سوف أسعى كي أصبح سيدة السياسة الأولى، وعندما أصبح صاحبة القرار، أريد أن أسنّ قوانين جديدة، مثل حفظ آيات من القرآن الكريم كي يتعلم الناس الدين الحنيف، وسوف أجري مسابقة الأعمال الطيبة وأمير وأميرة الأخلاق.
حلمي ان اصبح معلمة رياض
وعي مجتمعي
الواقع الذي قهرته الأستاذة دلال أكدته مديرة إدارة تطوير تعليم الفتاة بمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت، أمل باقرين. حيث قالت: "إن نسبة إقبال الفتيات على إكمال تعليمهنّ في الريف زادت بنسبة 40% مما كان عليه من قبل، وذلك يعود لوعي أولياء الأمور وإيمانهم بحق الفتاة في التعليم، غير أن العائق الاقتصادي وارتفاع أجرة نقل الطالبات من وإلى الثانوية كان العائق الأكبر لأولياء أمور الطالبات". وبحسب إدارة التربية والتعليم بمديرية تريم فإن عدد العاملات في سلك التربية يصل إلى نحو 271 ما بين معلمة وإدارية ورئيسة قسم.
الكثير منا عندما كان صغيراً كان يكتب حلمي هو:
" أن اكون معلم! "