كما أن النصاب الشرعي يُقدر بقيمة 85 جرامًا من الذهب ذو عيار واحد وعشرين، ويتم حسابه بالسعر المُتاح للذهب في وقت إخراج الزكاة، والتي مقدارها حوالي ربع العشر 2. 5% على رأس المال، بينما في حالة إذا كان العائد يتم صرفه أولًا بأول، فلا زكاة على ما يصرف. من شروط وجوب الزكاة الاسلام وملك النصاب - مخزن. اقرأ أيضًا: من هم الفقراء والمساكين المستحقين للزكاة
نصاب زكاة المال 85 جرامًا من الذهب
أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن نصاب زكاة المال لعام 2022، هي 85 جرامًا من الذهب ذو عيار 21، ويتم إخراج الزكاة بناءً على سعر الذهب في وقت إخراجها، وذلك إذا كان المال الذي يملكه المسلم زائد عن حاجته ومر عليه عام هجري. نصاب زكاة المال ربع العشر
كما أنها قدرت قيمة هذا نصاب زكاة المال 2022 بحوالي 0. 25 أي 2. 5%، ولا بد من مرور حول قمري على ذلك المال، وأكدت دار الإفتاء أيضًا أنه يتم حساب سعر الزكاة في اليوم الذي سوف يتم فيه إخراج الزكاة وليس بسعر قديم. اقرأ أيضًا: كم نصاب المال الواجب فيه الزكاة
شروط نصاب زكاة المال
يكون من الجدير بالذكر أن نصاب زكاة المال لعام 2022 قائم على ثلاثة شروط، ولا بد من توافرها من أجل إمكانية إخراج الزكاة، ويمكن أن نذكر تلك الأحكام عن طريق السطور الآتية:
1ـ بلوغ النصاب
ينبغي أن يكون مبلغ النصاب كامل وهذا هو أول الشروط، والذي هو مقدار 85 جرامًا من الذهب عيار واحد وعشرين، وذلك تبعًا لسعر الذهب في يوم إخراج الزكاة، وذلك عن طريق ضرب عدد الجرامات في سعر واحد جرام في ذلك اليوم.
من شروط وجوب الزكاة الاسلام وملك النصاب - مخزن
إذ أنه من ملك من المال ما يساوي ذلك المقدار من الذهب أو مقدار الفضة فقد بلغ النصاب، أما مر على هذا النصاب عام هجري فقد لزم عليه القيام بإخراج زكاة عليه ، ومقدار هذه الزكاة هي ربع العشر أي بنسبة اثنان ، ونصف في المائة من هذا المال. الجدير بالذكر أن الزكاة تجب على كل من أمتلك مقدار النصاب ، و لقد مر على امتلاكه عام كامل مع العلم أن مصارف الزكاة تتحدد في مجموعة الأبواب. ولقد وضحها الله عز وجل وتعالى في تلك الأية القرآنية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) صدق الله العلي العظيم ، و بذلك يتضح لنا نصاب الزكاة.
نصاب زكاة المال 2022 – جربها
وتقديره بالكيلو جرام: يَنبغي أن يعلم أن تقدير الحبوب والثمار بالكيلو جرام يَختلف باختلاف أنواع الحبوب والثمار، وقد قدَّر العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى – النِّصاب بالبُرِّ الجيد بـ: (2040 جرامًا)؛ أي: كيلوين وخُمسَي عشْر الكيلو، فتكون زِنة النصاب بالبُرِّ الجيد 612 كيلو، فلا زكاة فيما دونها. والعشر كاملاً فيما سُقي بدون كلفة، ونصفها فيما سُقي بكُلفة ، ولا تجب الزكاة في الفواكه والخضروات والبطيخ ونحوها ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – علَّق وجوب الزكاة بما يُكال ، وهذه الثمار لا تكال. وقد رُوي عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قال: ((ليس في الخضراوات صدقة))، وعن علي – رضي الله عنه – قال: ((ليس في الخضر شيء)) ، لكن إذا باعها بدراهم وحال الحول على ثمنِها فالزكاة هنا واجبة من ثمنها ، و نصاب الذكاة في الغنم يتم في حالتين هما: أن تكون معدة للدر والنسل والتسمين، لا للبيع والشراء ، وأن تكون سائمة الحول أو أكثره، يعني أن تتغذى على السوم – وهو الرعي – لحول أو أكثره. نصاب زكاة المال 2022 – جربها. [1] [2]
نصاب الزكاة - ويكيبيديا
عندما فرض الله عز وجل الزكاة على المسلمين ، حدد لها شروط ومستحقين ، وضوابط ومقادير، ولكن هناك دائما إستفسارات عن الأموال التي تجب فيها الزكاة ، ومتى يعرف المسلم ما إذا كانت أمواله يجب أداء زكاته عنها أما لا!! المال الواجب فيه الزكاة
ان من شروط الزكاة أن يخرج المالك زكاة ماله بنفسه أو وكيل عنه ، وهم الأصناف الثمانية الذين ذكرهم الله تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {التوبة:60}.
اقرأ أيضًا: حكم دفع زكاة المال للموظفين ذوي الدخل المحدود
مصاريف زكاة المال
تكون زكاة المال محددة لفئات معينة من المجتمع، والتي وردت في كتاب الله – عز وجل -، حيث إنه قال: ( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِلينَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ) [التوبة: 60]. كما أنه ورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: " لا تَحِلُّ الصدقةُ لغَنِيٍّ، ولا لذي مِرَّةٍ سَوِيٍّ" (رواه الترمذي)، ومعنى هذا الحديث الشريف أنه يجب إعطاء الزكاة للثمانٍ أصناف الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم، وأنه لا يجوز إخراجها للأغنياء والقادرين على كسب المال الكثير. بالإضافة إلى أن القرآن الكريم حدد طريقة توزيع الزكاة بدقة، ولكن الله تعالى منح المسلمين حرية الدفع، مما يضمن حق المحتاج، وتقدير التغيرات التي تحدث في ادخار الثروة، وتعد أفضل طريقة لإخراج الزكاة هو إعطاء المبلغ إلى إحدى مؤسسات الزكاة الموثوق منها، ونتحدث عن الـ 8 فئات والأصناف فيما يلي:
الفقير: هو الشخص الذي لا يمتلك أي شيء مما يحتاج من أجل العيش، ولا يجد له مصدر لكسب المال.
يروى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا أيُّها النَّاسُ إنَّ اللَّهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلَّا طيِّبًا". من الحديث الشريف يتضح لنا سبب وجوب الزكاة في المال المملوك فقط، حيث لا تجب الزكاة عن المال المغتصب أو المكتسب عن طريق التحايل أو أي مال تم جمعه دون وجه حق، لأنه من أصل خبيث. الواجب في المال غير المملوك أن يرده المسلم إلى صاحبه فإن لم يستطع تصدق به كله لله بنية إبراء الذمة، ولكن ليست الزكاة طهارة لمال يعلم صاحبه ويعلم الله سبحانه وتعالى أنه من أصل خبيث. العقل والبلوغ
وهي من الشروط المختلف فيها لوجوب الزكاة، إذ يرى الحنفية أن الزكاة لا تجب عن أموال الطفل غير البالغ والمجنون غير العاقل. يختلف جمهور الفقهاء مع الحنفية في ذلك فيرون وجوب الزكاة على أموال الطفل والمجنون ويؤديها عنهم وليهما من المال الخاص بهم والذي له الولاية عليه. أن يكون المال مما تجب فيه الزكاة
تجب الزكاة في المال الذي يتصف بالنماء كالنقود الورقية والذهب والفضة وعروض التجارة والأنعام والمعادن والركاز. يضيف الحنفية إلى هذه الأموال الخيل السائمة التي ترعى دون علف ويرون وجوب الزكاة فيها، بينما لا يرى باقي الفقهاء أن الزكاة تجب في الخيل بأي حال من الأحوال والدليل عدم تحديد نصاب للزكاة في الخيل.
بل كان هو صلوات الله عليه لا يدع سؤال العافية في ليل أو نهار، كما جاء في صحيح سنن ابن ماجة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: [ لم يكن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدعُ هؤلاءِ الدعواتِ حين يُمسي وحين يُصبحُ: اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي]. وجميع سخطك:
أي كل ما يوجب غضبك ويذهب عني رضاك.. كما دعا بذلك في الحديث المشهور عند عودته من ثقيف في رحلته المعروفة، وقد أصابه ما أصابه فكان مما دعا به: [ أعوذُ بنورِ وجهِكَ الَّذي أشرَقت لهُ الظُّلماتُ، وصلُحَ علَيهِ أمرُ الدُّنيا والآخرةِ، أن يحلَّ عليَّ غضبُكَ، أو أن ينزلَ بي سخطُكَ]. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك | موقع البطاقة الدعوي. سواء كان سخطا في مالي فأفتقر، أو في ديني فأضل، أو في عرضي فأنفضح. فأنا ألتجئ إليك وأعتصم بك وأتوسل إليك أن تعيذني من جميع الأسباب الموجبة لسخطك، والجالبة لغضبك جل شأنك، لأن من سخطت عليه فقد خاب وخسر ولو كان في أدنى شيء أو بأيسر سبب، فأنت القائل سبحانك: { ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى}.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك | موقع البطاقة الدعوي
دعوات كثيرًا ما كانَتْ تردِّدُها جدتي رحمة الله عليها بفطرتها النقية، أسمعها وأنا صغيرة ويقف عقلي الصغير عاجزًا عن فهمها وتفسيرها: (يكفيك شر المتداري والمستخبي)، وكبرت قليلًا فإذا بي أجد معناها في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كانَ مِن دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ((اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ))؛ رواه مسلم. ومع مرور الأيام ومطالعة الدروس في مدرسة الحياة عرَفْتُ عِظَمَ هذه الكلمات وما وراءها من معانٍ نحن عنها غافلون رغم أننا بها محاطون، نراها ونسمعها فلا نعيها، ونمر عليها مرور الكرام وكأنها لا تعنينا. نَعم نعيش في نِعَم الله، ووعدنا الله سبحانه وتعالى بالزيادة مع الشكر والطاعة؛ يقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [إبراهيم: 7]، نتقلب ليلَ نهارَ في أنواع من النعم، وقد نغمض أعيننا عن كل ذلك ولا نرى إلا ما نظن أنه شر، رغم أنه قد يكون عين الخير، وبين طيات المحن نجد المنح. ولكن تظل الدنيا دار ابتلاء، فيا ترى هل كتب الله علينا الابتلاء بالخير أم الشر؟ قال تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35]، وكل ذلك قد يأتي فجأة دون سابق إنذار.
قوله: ( ودَرَك الشقاء): وأجرني من أن يلحقني مشقّة، وهلكة في دنياي، في نفسي، وأهلي، ومالي، وفي آخرتي، من عقوبة وعذاب بما اقترفته بسبب الذنوب والآثام. قوله: ( وسوء القضاء) هو ما يسوء الإنسان ويحزنه أو يوقعه في المكروه من القضية المقدّرة عليه، وهو شامل في الدين، والدنيا، في النفس، والأهل، والمال، والولد، والخاتمة( [3])، وهذه الاستعاذة تتضمّن الحفظ في كل الأمور المذكورة. والاستعاذة من سوء القضاء لا يخالف الأمر بالرضا بالقضاء؛ فإن الاستعاذة منه من قضاء اللَّهسبحانه وتعالى وقدره، والتي شرعها لنا وجعلها سُنّة لعباده؛ لهذا يجب أن يعلم أن القضاء باعتبار العباد ينقسم إلى قسمين: خير وشر، فشرع لهم سبحانه الدعاء بالوقاية من شره، والاستعاذة منه، فهذا في القضاء المقضي المخلوق، أما قضاء اللَّه الذي هو حكمه وفعله، فكلّه خير لا شرّ فيه أبداً. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( والشر ليس إليك))( [4]). لكماله جلّ وعلا من كل الوجوه، فلا يدخل الشرّ في صفاته ولا في أفعاله، ولا يلحق في ذاته جلّ وعلا. قوله: ( شماتة الأعداء): فرح الأعداء بما ينزل على الشخص من مكروه، وسوء ومحنة، فينكأ القلب عندها، ويحزن، ويبلغ من النفس أشدّ مبلغ، وقد يؤدّي إلى العداوة والبغضاء والحقد، وقد يُفضي إلى استحلال ما حرّمه اللَّه تعالى من القتال والانتقام والتعدي والظلم؛ لهذا أستعيذ منه لخطورته.