وقول الشاعر:
ومن لم يعشق الدنيا قديما
ولكن لا سبيل إلى الوصال
2- التقرير والتأكيد
إذا كان الاستفهـام منفياً ، مثل قوله تعالى: (ألم نشرح لك صدرك). ألستم خير من ركب المطايا
وأندى العامين بطون راح
3- الإنكار
إذا كان الاستفهام عن شيء لا يصح أن يكون، مثل: أتلعب وأنت تأكل؟
وقوله تعالى: ((أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا)). متى يبلغ البنيان يوما تمامه
إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
4- التمني
إذا قدرت مكان
أداة الاستفهـام أداة
التمني (ليت) واستقام المعنى، مثل قوله تعالى: (فَهَلْ لَنَا مِنْ
شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا... ). أسرب القطا هل من يعير جناحه
لعلي إلى من قد هويت أطير
5- الاستبطاء
وهو اعتبار الشيء بطيئاً عندما تتعلق به النفس وتنتظره، فتتعجله. ومنه قول الشاعر:
حتى متى أنت في لهو وفي لعب
والموت نحوك يهوي فاتحا فاه
6- التشويق والإغراء
إذا كان الكلام فيه ما يغري ويثير الانتباه، مثل قوله تعالى: (هَلْ
أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ). وقوله النبي محمد عليه الصلاة والسلام: (أتدرون ما حق الله على العباد وحق
العباد على الله.. ) وقوله: (أتدرون من المفلس... الستم خير من ركب المطايا واندى العالمين. ). 7- الأمر
قال تعالى: (وقل للذين أوتوا الكتاب والأمين ءأسلمتم).
كتب ألستم خير من ركب المطايا - مكتبة نور
هذه ملاحظات رأيتها وأنا أقرأ هذه القصيدة ، وهي التي دعتني إلى القول بأن جريرا لم يكن يحس بصدق المشاعر وهو يمدح عبد الملك ، وإن كان قد قيل إنه صاحب أشهر بيت في المديح. وما الأدب إلا ترجمان صادق لأحاسيس قائله ان شاء الله هالمنقول يفيدك:)
ألَسْتُمْ خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا•• وأندى العالَمِين بُطُونَ راحِ الزحاف الذي دخل على التفعيلة: [ألَسْتُمْ خَيْـ/مُفَاعَلْتُن] - عالم الأسئلة
ويقال إنه لما دخل على عبد الملك أنشده قصيدته التي تحوي بيت القصيد " ألستم خير من ركب المطايا … " وقد استهلها بمطلع غزلي ، وكان أول كلمة فيها: أتصحو ، أم فؤادك غير صاح عشية هم صحبك بالرواح فلما طرق مسمعي عبد الملك هذا الاستهلال أنكره بحسه العربي المرهف ، ورمى الشاعر بدواة كانت في يده ، ولكن جريرا تظاهر باللامبالاة وتابع قوله ، لأنه يعرف الأمر ونتائجه ، والظرف الذي هو فيه ، واستمر ينشد بنبرته الخطابية الموجهة إلى عبد الملك حتى وصل إلى قوله: ألستم خير من ركب المطايا … ثم عرض بمناوئيه ، فسري عن عبد الملك وكافأه. ثانيا: وبناء على هذا ، وبعد دراسة المعاني والصور التي استخدمها جرير في قصيدته أرى أن عاطفة جرير كانت غير صادقة لأنه: 1 - أبدى التكلف في المديح منذ أن قال لعبد الملك " أتصحو " ثم كرر هذا المعنى بقوله " بل فؤادك غير صاح " ليؤكد معنى الغفلة ، فكأن عبد الملك غفل عن اخرته حينما طمع بالخلافة ، وقتل الخليفة الشرعي ، ثم قرب منه الشاعر النصراني. صحيح أنه أتبع المطلع بما يشير إلى الغزل بقوله: أتصحو بل فؤادك غير صاح عشية هم صحبك بالرواح ليشير إلى حزنه لفراق صاحبته ، وتأثره لرحيل الظعينة ، لكنها على أي حال الكلمة الأولى التي سمعها عبد الملك من جرير ، عدوه القادم إليه ، وقد جاءت موجهة إليه مباشرة ، وهذا لايليق بمقام خليفة لأكبر دولة في العالم انذاك ، فضلا عن أن المطلع الغزلي هو رمز ينم عما يعتلج في صدر الشاعر ، فالخائف يبدي في غزله خوفه ، وذو الهم يشير في مقدمته إلى من سبب له الهم و… ، واقرأ إن شئت مطالع الجاهليين في معلقاتهم أمثال النابغة الذبياني وزهير بن أبي سلمى وامرئ القيس تجد مصداق ذلك.
بإختصار شديد إن لم يرد إسمك بالقائمة التي سردتها أعلاه.. فعليك أن تبدأ من الصفر ببناء إسم لك.. ليس من الضروري أن تصل إلى درجة العلماء والمخترعين ولكن إجعل نفسك مفيداَ.. وإعلم أنك لن تصبح مفيداَ للآخرين دون أن تجتهد وتعمل وتتعلم أكثر.. ضع مبادئ عالية القيم تحدد إتجاهاتك.. إعمل بجد.. هل نسيت بيت الشعر القائل: إن الفتى من قال ها أنا ذا ** ليس الفتى من قال كان أبي الزمن لن يتوقف.. والفرص متساوية للجميع.. ضع أمامك أهدافك.. وحاول الوصول إليها.. هل هذا صعب ؟ مساهمة رقم 2 رد: ألستم خير من ركب المطايا ؟!!! ألَسْتُمْ خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا•• وأندى العالَمِين بُطُونَ راحِ الزحاف الذي دخل على التفعيلة: [ألَسْتُمْ خَيْـ/مُفَاعَلْتُن] - عالم الأسئلة. من طرف اميرة بأخلاقي الإثنين ديسمبر 13, 2010 1:16 pm الله يعطيكـِ العافيه يارب خالص مودتى لكـِ وتقبلي ودي واحترامي _______ توقيعي __________ مساهمة رقم 3 رد: ألستم خير من ركب المطايا ؟!!! من طرف ai الإثنين يناير 03, 2011 2:21 am شكررررررررررررررا
جعل الله أجر من يحسن الظن به عظيم، فأعد له جنات تجري من تحتها الأنهار. حسن الظن بالله يعين على التفكر والتدبر في أسماء الله وصفاته، وما تقتضيه من معاني العبودية، والإخلاص لله.
التفاؤل وحسن الظن بالله – محتوى فوريو
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع كلمة فأعجبته، فقال ما هي، قال: (أخذنا فألك من فيك)، فينبغي لمن تفاءل أن يتأول بأحسن تأويلاته، ولا يجعل لسوء الظن على نفسه سبيلاً، فقد روي: (إن البلاء موكل بالمنطق). كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (إذا ظننتم فلا تحققوا، وإذا حسدتم فلا تبغوا، وإذا تطيرتم فامضوا، وعلى الله فتوكلوا) (رواه ابن ماجه)، وقال عليه الصلاة والسلام: (من تطيّر فليقل: اللهم لا يأتي بالخيرات إلا أنت، ولا يدفع بالسيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله). التفاؤل وحسن الظن بالله – محتوى فوريو. مواقف ونماذج:
وأشار إلى موقف الرسول صلى الله وعليه وسلم في حادثة الغار كنموذج للصبر والثبات والتفاؤل، حين وقف الكفار على بابه، وكان أبو بكر يخشى عليه، وقال له: "لو نظروا تحت أقدامهم لرأونا"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بلغة المطمئن والواثق بنصر الله: (يا أبا بكر، ما ظنّك باثنين الله ثالثهما! ). وأضاف تعليقاً على الحادثة: " مهما كان الإنسان في أمر صعب وعجز، فإن الله قادر على إخراجه من هذا الضيق؛ لأنه متوكّل على الله: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه} [الطلاق،آية:3]"، واستدل بقوله تعالى: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل،آية:62].
كما أشار "المظلوم" إلى قول رسول الله صلى الله وعليه وسلم حين رأى أحد أصحابه وقد أصابه الهم والحزن، وتراكمت عليه الديون، فقال له -ليعلمه معنى التفاؤل والصبر- قل: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن، ومن العجز والكسل، ومن البخل والجبن، ومن غلبة الدين وقهر الرجال)، فإن الله سيذهب عنك همَّك، ويقضي عنك ديْنك، وبالفعل لم تمضِ سوى أيام قليلة حتى تحقق ذلك. وحذّر "المظلوم" من أن يصاب الإنسان المؤمن باليأس والإحباط والكسل؛ لأن ذلك يدفعه إلى النكد، وتكالب الهموم، والقعود عن فعل أي شيء، والعيش في ظلمات الضيق، لافتاً إلى أن النبي صلى الله وعليه وسلم كان يؤكد على منهج التفاؤل والأمل لأصحابه حتى يترسموه. وأضاف: "لذلك واجب الدعاة إلى الله دعوة الناس للتفاؤل، وتبيين ثمراته وفوائده الطبية، حيث يعين الإنسان على مواجهة المواقف المعقدة والصعبة، واتخاذ القرار الصحيح ، ويمنحه السعادة والسرور، سواء في البيت، وبين الأصدقاء أو العمل، والقدرة على التأقلم مع الوسط المحيط، والعلاقات الاجتماعية مع الآخرين". دأب الأنبياء
من جهته قال الداعية بوزارة الأوقاف "رامز العرقان": "إن التفاؤل هو الأمل والنظرة المستبشرة للغد، وتوقع الأفضل، والمتفائل قرينه النجاح، على عكس المتشائم الذي يعاني من الهزيمة والضعف والفشل".