البقرة
هي إحدى أشهر أنواع المواشي التي يربيها الإنسان منذ القدم، وفي مختلف العصور، وعلى مَر الحضارات، حيث يستفيد منها الإنسان في جوانب عديدة، مثل: اللحوم، والحليب، والجلود، وتعد مصدراً أساسياً للعيش، وتعود التسمية في الأصل إلى كلمة بقر، والتي تعني الذي يشق الطريق، كونها تستخدم في حراثة الأرض، وقد ورد ذكرها في العديد من المواضع في القرآن الكريم، وخاصةً في سورة البقرة، في قصة النبي موسى، عليه السلام، مع بني إسرائيل، حيث سميت السورة بسورة البقرة.
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الإسراء - الآية 70
- \ نظرات إيمانية في معنى - تهادوا تحابوا
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الإسراء - الآية 70
علامات قرب ولادة البقرة
عند قرب وقت الولادة، وفي نهاية فترة الحمل تظهر علامات مميزة على البقرة تدل على ذلك، حيث تصبح شهيتها ضعيفة تجاه الأكل، وقد تمتنع عن تناول طعامها، ويظهر عليها علامات عدم الارتياح، حيث تقوم بتحريك رأسها باستمرار، وتقوم أيضاً بتحريك الذيل بشكل متكرر على غير العادة، ومن التغيرات الجسمية عند قرب الولادة، ظهور تجويفين صغيرين، عند نهاية الحوض، وحول الذيل، ويمكن ملاحظة حدوث تمدد وارتخاء حول المنطقة، وخروج الإفرازات من المؤخرة، بالإضافة لزيادة حجمها بشكل نسبي، بالإضافة للزيادة في حجم الضرع، وبروز الحلمات، ونزول السائل منها، وقد يكون مخلوطاً بالحليب. الولادة عند البقرة
عند ظهور علامات قرب الولادة عند البقرة، يتوجب على المربي المبادرة بالإبقاء على البقرة الحامل في الحظيرة، في مكان مريح، ومغطى بالقش، ونظيف، وجيد التهوية، وذلك قبل سبعة أيام من موعد الولادة المحتملة، بالإضافة إلى أنّ المربي أو الطبيب البيطري المسؤول، يجب أن يلتزم باللباس المناسب، وارتداء القفازات المناسبة، حيث يتوجب عليه تنظيف البقرة من الأوساخ باستخدام قطعة من القماش، بالإضافة للرش بالماء، والصابون.
مكان عيش البقرة
قد يتساءل البعض عن مكان عيش البقرة ، وهنا نجيب بأن البقرة تعيش في الطبيعة على شكل مجموعات أو قطعان وتفضل المناطق الدافئة، ولكن في الوقت ذاته فقد تأقلم بعضها على العيش في المناطق الباردة، وهي اليوم موجودة في جميع أنحاء العالم، وتعيش في حظائر ومزارع مسوّرة يطلق عليها اسم مزارع الألبان، وقد تمكن الإنسان على مر العصور من تدجينها وتربيتها؛ وذلك باعتبارها ثروة كبيرة يمكن الاستفادة منها في مجالات عديدة منها:
صناعة الجبن، واللبن، والزبدة، وحليب الأطفال، وحتى تناوله طازجاً بدون تصنيع. تناول لحمها وخاصة العجول الصغيرة حيث يمتاز لحمها بطراوته وطعمه اللذيذ. صناعة الملابس، والأحذية، والحقائب من جلودها. نقل البضائع، وحراثة الأرض، وإدارة السواقي، وجر العربات. صناعة الصابون. إنتاج مادة الجيلاتين التي تستخدم بشكل أساسي في صناعة الحلوى. تسميد الأرض وذلك باستخدام روث الأبقار. التدفئة في الشتاء وذلك باستخدام الروث المجفف. غذاء البقرة
تتغذى البقرة بشكل أساسي على الأعشاب الموجودة في المراعي والسهول، وعلى أوراق الشجيرات الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الحبوب مثل: الذرة، والشعير، والتبن، والدريس، وجريش فول الصويا، حيث تستهلك كميات كبيرة من الطعام تصل إلى ما يقارب 50 كيلوغراماً بشكل يومي، والجدير بالذكر هنا أن تغطيتها بشكل صحيح وكافٍ هو أمر في غاية الأهمية وذلك لتكون قادرة على العمل بكفاءة أكبر، وتنتج حليباً ولحماً أكثر، أما عن الماء فتشربه البقرة بكثرة وذلك لتأثيره المباشر على إنتاج الحليب؛ حيث تنتج لتراً واحداً من الحليب مقابل كل لترين من الماء، ويبلغ معدل إنتاجها اليومي من الحليب 10-20 لتراً.
تهادوا تحابوا
0 /5000
النتائج ( الإنجليزية) 1: [نسخ] نسخ! Tabadul they loved. يجري ترجمتها، يرجى الانتظار..
النتائج ( الإنجليزية) 2: [نسخ] نسخ! Give gifts to love one another
النتائج ( الإنجليزية) 3: [نسخ] نسخ!
\ نظرات إيمانية في معنى - تهادوا تحابوا
[ ص: 152] ( كتاب الهبة):
1352 - ( 1) - حديث عائشة: { تهادوا فإن الهدية تذهب الضغائن}هو من أحاديث الشهاب ومداره على محمد بن عبد النور ، عن أبي يوسف الأعشى ، عن هشام ، عن أبيه عنها ، والراوي له عن محمد: هو أحمد بن الحسن المقري دبيس ، قال الدارقطني: ليس بثقة. وقال ابن طاهر: لا أصل له عن هشام ، ورواه ابن طاهر الضعفاء من طريق بكر بن بكار ، عن عائذ بن شريح ، عن أنس بلفظ: { تهادوا فإن الهدية قلت أو كثرت تذهب السخيمة}وضعفه بعائذ ، قال ابن طاهر: تفرد به عائذ ، وقد رواه عنه جماعة ، قال: ورواه كوثر بن حكيم ، عن مكحول ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ، وكوثر متروك. وروى الترمذي من حديث أبي هريرة بلفظ: { تهادوا فإن الهدية تذهب وحر الصدر}. وفي إسناده أبو معشر المدني ، وتفرد به ، وهو ضعيف ، ورواه ابن طاهر في أحاديث الشهاب من طريق عصمة بن مالك بلفظ: { الهدية تذهب بالسمع والبصر}. \ نظرات إيمانية في معنى - تهادوا تحابوا. ورواه ابن حبان في الضعفاء من حديث ابن عمر بلفظ: { تهادوا فإن الهدية تذهب الغل}ورد بمحمد بن أبي الزعيزعة وقال: لا يجوز الاحتجاج به ، وقال فيه البخاري: منكر الحديث. وروى أبو موسى المديني في الذيل في ترجمة زعبل يرفعه: { تزاوروا تهادوا فإن الزيارة تنبت الود ، والهدية تذهب السخيمة}وهو مرسل ، وليست لزعبل صحبة.
ثم خطبنا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله, فيأتي فيقول: هذا مالكم, وهذا هدية أهديت لي! أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟! حديث شريف تهادوا تحابوا. والله لا يأخذ أحد منكم شيئاً بغير حقه إلا لقِيَ الله يحمله يوم القيامة, فلَأعرِفَنَّ أحداً منكم لقي الله يحمل بعيراً له رُغاء (صوت)، أو بقرة لها خُوار, أو شاة تيعر (تصيح), ثم رفع يديه حتى رؤى بياض إبطيه يقول: اللهم هل بلغت) رواه البخاري. وفي رواية مسلم قال عروة: (فقلتُ لأبي حُميدٍ الساعديّ: أسمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: مِن فيه إلى أُذُني). قال ابن بطال: "وهذا الحديث يدل أن ما أُهْدِىَ إلى العامل فى عمالته والأمير فى إمارته شكراً لمعروف صنعه أو تحبباً إليه أنه فى ذلك كله كأحد المسلمين لا فضل له عليهم فيه، لأنه بولايته عليهم نال ذلك، فإن استأثر به فهو سُحْت (حرام)". وقال النووي: "وفي هذا الحديث بيان أن هدايا العمال حرام وغلول لأنه خان في ولايته وأمانته، ولهذا ذكر في الحديث في عقوبته وحمله ما أهدي إليه يوم القيامة كما ذكر مثله في الغال، وقد بين صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث السبب في تحريم الهدية عليه وأنها بسبب الولاية بخلاف الهدية لغير العامل فإنها مستحبة".