سورة النازعات "كامله"| تلاوة نديه | اسلام صبحي - YouTube
اليقين
♦ واعلم أن المقصود من هذه الآيات السابقة: تصبير الرسول صلى الله عليه وسلم على ما يُعانيه من تكذيب قومه له، وجحودهم بالحق الواضح الذي جاء به، فلذلك قَصَّ اللهُ عليه جُزءاً من قصة موسى، وصَبْره على إيذاء فرعون وتكذيبه، ليكون ذلك تخفيفاً عليه، وتهديداً لقومه بعقوبةٍ تنزل بهم، كعقوبة فرعون الذي كان أشد منهم قوة، ومع ذلك فقد أهلكه الله وجنوده في البحر. من الآية 27 إلى الآية 33: ﴿ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ﴾ ؟ يعني هل إعادتكم أيها الناس أحياءً - بعد موتكم - أعظم أم خَلْق هذه السماء الواسعة ورَفْعها بغير أعمدة؟!
اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
و يجدر الذكر تم رفع سيدنا عيسى عليه السلام عندما قتل اليهود شبيه سيدنا عيسى و نوضح هنا إن عيسى عليه السلام ما زال على قيد الحياة عند الرفيق الأعلى في السموات العلى و سينزل إلى الأرض مرة أخرى للقتال مع المسلمين في أواخر الزمان ، و يذكر أن الرجل الذي قتل مكان سيدنا عيسى عليه السلام تعددت الروايات الكثيرة في ذلك و أشهرها شبيه سيدنا عيسى هو من وشى عن مكان عيسى عليه السلام لليهود فألقى الله شبه سيدنا عيسى على ذلك الخائن الذي وشى به عن مكانه لليهود.
شاهد نزول سيدنا عيسي عليه السلام من السماء للبحث عن المسيح الدجال لن تصدق ماذا يفعل - Youtube
فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَكَ أَنْ يُكْثِرُوا غِرَاسَ الجَنَّةِ، فَإِنَّ تُرْبَتَهَا طَيِّبَةٌ، وَأَرْضُهَا وَاسِعَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لإِبْرَاهِيمَ: "وَمَا غِرَاسُ الجَنَّةِ؟" قَالَ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ". أرض الجنَّة قيعان؛ أي أنها أرض عديمة الشجر، وإن كانت طيبة التربة، وعذبة الماء؛ وإنما تُزْرَع هذه الأرض الطيبة بالأعمال الصالحة للمؤمنين، ونصيحة إبراهيم عليه الصلاة والسلام للأُمَّة الإسلامية أن تَزْرَع أرضَ الجنَّة بالأشجار الكثيرة، وهذا أمر ميسور؛ إذ إن هذه الزراعة تكون بالأذكار التي نصحنا بها النبي الكريم، وهي أذكار التسبيح والحمد والتهليل والتكبير في الرواية الأولى، وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. في الرواية الثانية، ولا تعارض؛ إذ إن هذا وذاك من غراس الجنَّة، وقد أوصى إبراهيم عليه الصلاة والسلام بها جميعًا.
واهتمَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بوصف شكل عيسى عليه السلام في أكثر من رواية؛ بل في أكثر من موقف من مواقف الإسراء والمعراج، فضلاً عن اهتمامه صلى الله عليه وسلم بوصفه في أحاديث أخرى غير أحاديث الإسراء والمعراج. ونَعَتَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "رَبْعَةٌ أَحْمَرُ، كَأَنَّمَا خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ". يَعْنِي الحَمَّامَ. والرَّبْعة هو المعتدل لا بالقصير ولا بالطويل، أما سبب قوله صلى الله عليه وسلم: "كأنما خرج من ديماس" أو حمَّام، هو أن رأس عيسى عليه السلام تنحدر منها قطرات ماء، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر واصفًا عيسى عليه السلام: "إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ، وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ". أحداث السماوات الثالثة والرابعة والخامسة: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج متجاوزًا السماء الثانية، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ. قِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ المَجِيءُ جَاءَ. فَفُتِحَ. فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يُوسُفُ، قَالَ: هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ.