الحمد لله. أولاً:
نحافة الجسم قد تكون مرضاً وقد تكون طبيعية ، ومرجع تحديد الأمر عند أهل الاختصاص
من الأطباء ، ويمكن علاج النحافة إذا كانت مرضاً ببعض الأطعمة الطازجة والأعشاب
الطبيعية مما يعرفه أهل الفن ، وفي بعض الأحيان يحتاج صاحب النحافة إلى علاج نفسي ،
كما يمكن أن تكون النحافة راجعة إلى أمرٍ وراثي ، ولا بأس للمسلم الذي تكون نحافة
بدنه مرضاً أن يطلب له العلاج بالمباح ، وليكن قصده أن يتقوى بدنه على طاعة الله
ويكون أقوى في النفع به وانتفاع الناس منه ، وليس ذلك من عدم الرضا بما قسم الله في
شيء ؛ بل هو من التداوي المشروع ، والأخذ بالأسباب المباحة. حديث المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. ثانياً:
الحديث الوارد طلب معناه في السؤال هو ما رواه أَبو هُرَيْرَةَ رضِيَ الله عنهُ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ
خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ
احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ وَإِنْ
أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ
قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ).
ص12 - كتاب شرح سنن ابن ماجة الراجحي - شرح حديث المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف - المكتبة الشاملة الحديثة
يقول موجهاً ﷺ إلى العمل المنتج والتفكير الصحيح، والوجهة التي ينبغي أن يتوجهها المؤمن في الحالات كلها: احرص على ما ينفعك ، وهذه لفظة عامة، أن يوجد عند الإنسان دافع قوي، وهذا هو الحرص على ما ينفعه، وهذه الصيغة للعموم، ما ينفعه في أمر آخرته، وما ينفعه في أمر دنياه، أما الدنيا فإنه يأخذ منها في حدود ما أباح الله من غير أن يشغله ذلك عن طاعته ومرضاته. ولهذا قال النبي ﷺ: أيها الناس، اتقوا الله، وأجمِلوا في الطلب، فإن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله -يعني: لا تأخذوه إلا من حله- وأجمِلوا في الطلب ، أي: لا تتهالكوا على الدنيا لأنها ستأتيكم [1]. ص12 - كتاب شرح سنن ابن ماجة الراجحي - شرح حديث المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف - المكتبة الشاملة الحديثة. وكان الصحابة والسلف الصالح يكرهون أن يُرى الرجل لا في عمل دنيا، ولا في عمل آخرة، جالس هكذا، بطّال، ما يعمل شيئاً، ما يُنتفع به في شيء، ما تراه إلا مُغيِّراً في هذا الجوال بألعاب، أو نحو ذلك من أمور لا تجدي عليه نفعاً، أو جالس فقط واضعاً يده على خده، ولا يعمل شيئاً ينفعه في أمور دنياه، ولا في أمور آخرته، كانوا يكرهون مثل هذا. فالإنسان دائماً في عمل منتج، عمل نافع، إما أن ينفعه في الدنيا من تجارة، أو غير ذلك من المنافع ولو كان يصلح شيئاً في بيته، أو في عمل يقربه إلى الله في الدار الآخرة، والأنفاس إذا ذهبت لا تعود، إذا جلس الإنسان هكذا من غير طائل، من غير فائدة فإن هذا جزء من العمر يعتبر بياضاً، فراغاً، لم يُملأ بشيء، فيكون ضياعاً في أعمارنا، كان ينبغي أن يستغل، ويعمر بأمور تنفعنا.
حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
المسؤولية تجاه الغير: برعاية حقوقهم وصيانتها، لقوله ﷺ: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». المسؤولية تجاه المحيط: بالعناية بالمحيط الذي يعيش فيه الإنسان، لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾. والمسؤولية مشتركة يتحمل كل إنسان منها نصيبا على قدر ما لديه من إمكانيات، فمسؤولية العالم أكبر من مسؤولية الجاهل، ومسؤولية ذي السلطة أكبر من مسؤولية من لا سلطة له، ومسؤولية ذي المال أكبر من مسؤولية من لا مال له …
أثر التحلي بالمسئولية
الإخلاص في العمل والمداومة عليه. حماية النفس والمال والعرض. تحقيق السعادة في الدارين. الطمأنينة والراحة النفسية. حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف. نيل محبة الناس واحترامهم وتقديرهم. تنمية المجتمع وتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي. الاستنتاج
المسؤولية أمانة عظيمة سيسأل عنها الإنسان يوم القيامة، فإن أخدها بحقها وأدى الذي عليه فيها جوزي بالاحسان، وإن هو ضيعها ولم يحفظها كانت عليه خزيا وندامة يوم القيامة.
شرح وترجمة حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز - موسوعة الأحاديث النبوية
أنت الآن فكر في المستقبل، فكر في العمل الصالح، فرصتك في هذه الحياة، وستقدم على أمر قد قدمتْ عليه، فهذا نافع جداً للإنسان. نسأل الله أن يغفر لنا زللنا وتقصيرنا، وأن يتقبل عملنا الصالح، ولا داعيَ لمثل هذا التفكير، لأنه تفكير سلبي، تفكير غير جيد، تفكير مضر، فهذا هو الطريق أيها الأحبة. أما "لو" ففيها كلام لأهل العلم، لأن النبي ﷺ ثبت عنه أنه قال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي، ولحللتُ مع الناس حين حلوا [2]. شرح وترجمة حديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز - موسوعة الأحاديث النبوية. فالنبي ﷺ قال: "لو"، هذا يجوز في هذا الموضع؛ لأنه في حالة التعليم. فلو أن إنسانا يقول لك: يا أخي أنت درست في التخصص الفلاني، تقول له: يا فلان لا تدرس في هذا التخصص، هذا لا يفيدك كثيراً، طيب هذا أنت درست! ، تقول: أنا لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما درست فيه، ما درست في الجامعة الفلانية مثلاً، ما درست في المدرسة الفلانية، لماذا؟ للتعليم، ولتبين له أن هذا التصرف ينبغي ألا يقتدى بك فيه. لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سافرت، فلا تقتدِ بي في مثل هذه السفرة، أو العمل الفلاني، أو نحو ذلك، للتعليم. وكذلك في الرغبة في الخير، تقول: لو أني قضيت رمضان هذا من أوله في مكة، فهذا في الرغبة في الخير لا بأس، لا على سبيل التحسر على ما فات من مصائب الدنيا وآلامها وأحزانها.
وذلك بحسب علوم الإيمان ومعارفه، وبحسب أعماله. وهذا الأصل قد دلّ عليه الكتاب والسنة في مواضع كثيرة:
ولما فاضل النبي صلى الله عليه وسلم بين المؤمنين قويهم وضعيفهم خشي من توهم القدح في المفضول، فقال: "وفي كل خير" وفي هذا الاحتراز فائدة نفيسة، وهي أن على من فاضل بين الأشخاص أو الأجناس أو الأعمال أن يذكر وجه التفضيل ، وجهة التفضيل. ويحترز بذكر الفضل المشترك بين الفاضل والمفضول، لئلا يتطرق القدح إلى المفضول وكذلك في الجانب الآخر إذا ذكرت مراتب الشر والأشرار، وذكر التفاوت بينهما. فينبغي بعد ذلك أن يذكر القدر المشترك بينهما من أسباب الخير أو الشر. وهذا كثير في الكتاب والسنة. وفي هذا الحديث: أن المؤمنين يتفاوتون في الخيرية، ومحبة الله والقيام بدينه، وأنهم في ذلك درجات {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ} ويجمعهم ثلاثة أقسام: السابقون إلى الخيرات، وهم الذين قاموا بالواجبات والمستحبات، وتركوا المحرمات والمكروهات، وفضول المباحات وكملوا ما باشروه من الأعمال، واتصفوا بجميع صفات الكمال. ثم المقتصدون الذين اقتصروا على القيام بالواجبات وترك المحظورات. ثم الظالمون لأنفسهم، الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيِّئاً.
[3]
شاهد أيضًا: من هو النبي الذي تدفق الماء من بين أصابعه
إلى هنا نصل لختام مقال قصة يوسف عليه السلام مختصرة والتي سردت قصّة يوسف بالتفصيل كما ذكرت في القرآن الكريم، وبيّن الفضائل والدروس والعبر من قصّة يوسف، وختم بالتّعريف بسورة يوسف. المراجع
^, قصة يوسف عليه السلام, 17/01/2022
^, دروس وعبر من قصة يوسف عليه السلام, 17/01/2022
^, سورة يوسف, 17/01/2022
قصة نبي الله يوسف مختصرة
إنّ حسن التدبير مطلوب مع الإخلاص في العمل. على المعلم والمربي أن يخلص لله في تعليمه وتربيته ودعوته. مشروعية الاستعانة بالخلق بما يقدرون عليه لمن وقع في ضيقٍ وشدّة. عبادة الله واجبة في الرخاء والشدة سواء. اللجوء إلى الله والتوكل عليه في كل الظروف والأحوال. على العبد أن يختار أهون الأمرين لو أجبر على سوء. على العبد أن يهرب من مواطن الفتنة حتى لا تدركه المعصية فيقع في الإثم ويندم على ذلك. الحذر من الخلوة بالنساء الأجنبيات وخاصّةً اللواتي يخشى منه الفتنة. العدل مطلوبٌ في الصغائر والكبائر من الأمور في حياة المسلم. شاهد أيضًا: من اول الانبياء الذي نطق لسانه بالعربية
سورة يوسف في القرآن الكريم
إنّ قصة يوسف عليه السلام مختصرة وردت كاملةً في سورة من سور القرآن الكريم، وهي سورة يوسف، سورة مكيّة امتازت بأنّها قصت سيرة نبي الله يوسف بأسلوبٍ بديع، وكان ذلك هو سبب تسميتها بهذا الاسم، وهي السّورة الثانية عشرة في ترتيب سور المصحف الشريف، تقع قبل سورة الرعد وبعد سورة هود، ويبلغ عدد آياتها مائة وإحدى عشرة أية، وقيل إنّ أول ثلاث آياتٍ منها مدنيا وباقيها مكّي، أما ترتيب نزولها فكانت الثالثة والخمسين بين سور القرآن من حيث النزول، وقيل الثانية والخمسين، وقد نزلت بعد سورة هود وقبل سورة الحجر.
قصة النبي يوسف مختصرة للاطفال
العبرة من قصة يوسف: قصة يوسف عليه السلام مختصرة بها الكثير من العبر التى يجب أن تهتدى بها ومن هذه العبر هنا انه من احب شيء اكثر من حبه لله حرمه الله منه فنجد يعقوب شغف حبا بيوسف فحرم منه كما انه ظلم بين أبنائه في توزيع الحب والحنان فكانت عاقبته حرمانه وعقابه بنفس الذي احبه. ذكرت احداث القصة كاملة في سورة يوسف حيث قال الله تعالي: (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5)). كانت هذه قصة يوسف عليه السلام مختصرة وقصته مع عزيز مصر الذي وكيف دخل السجن ثم الذى أثر فيه وكان له خيراً. قصة ذو القرنين ويأجوج ومأجوج في القرآن الكريم قصة سيدنا سليمان عليه السلام وتسخير الجن والطيور لامره قصة سيدنا نوح عليه السلام مختصرة والتعريف بسفينته ومدة دعوته في الأرض قصة اصحاب الكهف مختصرة وأحداث هروبهم من قريتهم
قصه يوسف عليه السلام مختصره
يوسف عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم". وقد ذكره الله في عداد مجموعة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ} [غافر: 34]. حياة يوسف عليه السلام في فقرات: (أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياته عليه السلام ما يلي: -1 هو يوسف بن يعقوب من زوجته راحيل، ولد في "فدان آرام" بالعراق حينما كان أبوه عند خاله (لابان)، ولما عاد أبوه إلى الشام - مهجر الأسرة الإِبراهيمية - كان معه حدثاً صغيراً. قالوا: وكان عمر يعقوب لما ولد له يوسف (91) سنة، وإن مولد يوسف كان لمضي (251) سنة من مولد إبراهيم. -2 توفيت أمه وهو صغير، فكفلته عمته وتعلقت نفسها به، فلما اشتد قليلاً أراد أبوه أن يأخذه منها، فضنَّت به وألبسته منطقة لإِبراهيم كانت عندها وجعلتها تحت ثيابه، ثم أظهرت أنها سُرقت منها، وبحثت عنها حتى أخرجتها من تحت ثياب يوسف، وطلبت بقاءه عندها يخدمها مدةً جزاءً له بما صنع، وبهذه الحيلة استبْقَتْه عندها، وكف أبوه عن مطالبتها به.
قصة سورة يوسف مختصرة
-10 نظم يوسف أمر البلاد، وأدار دفة المنصب الذي وُكل إليه إدارة رائعة، وادَّخر في سنوات الخصب الحب في سنابله، لمواجهة الشدة في سنوات القحط، وجاءت سنوات القحط التي عمت مصر وبلاد الشام، فقام بتوزيع القوت ضمن تنظيم حكيم عادل. -11 علمت أسرته في أرض الكنعانيين بأمر في مصر، فوفد إخوته إلاّ شقيقه بنيامين إلى مصر طالبين الميرة، لأن أباه -سيدنا يعقوب- صار حريصاً عليه بعد أن فقد ولده يوسف، فلما رآهم يوسف عليه السلام عرفهم، وأخذ يحقق معهم عن أسرتهم وعن أبيهم، واستجرَّ منهم الحديث فأخبروه عن بنيامين، فأعطاهم ميرتهم ورد لهم فضتهم في أوعيتهم، وكلفهم أن يأتوا بأخيهم بنيامين في المرة الأخرى، وإلا فليس لهم عنده ميرة، فوعدوه بذلك. -12 ذكروا لأبيهم ما جرى لهم في مصر، والشرط الذي شرطه عليهم العزيز، وبعد إلحاح شديد ومواثيق أعطوها من الله على أنفسهم، أذن لهم يعقوب عليه السلام بأن يأخذوا معهم أخاهم بنيامين. -13 ولما وفدوا على يوسف عليه السلام دبَّر لهم أمراً يستبقي فيه أخاه بنيامين عنده، فكلف غلمانه أن يدسوا الإِناء الفضيّ الذي يشرب به في رحل أخيه بنيامين. ولما حملوا ميرتهم عائدين إلى بلادهم أرسل الجنود للبحث عن سقاية الملك، فوجدوها في رحل بنيامين فأخذوه، وكان أمراً شديد الوقع على قلوبهم، وعادوا إلى يوسف يرجونه ويتوسلون إليه أن يخلي سبيل أخيهم، وعرضوا عليه أن يأخذ واحدا منهم مكانه، إلا أنه رفض.
قصة يوسف عليه السلام مختصرة
الـعـبـر الـتـي وردت فـي القـصـة: • كتمان الأسرار • العدل في التعامل مع الأولاد • الصبر والثبات على الحق • الحفاظ على رسالة الدعوة إلى دين الله تعالى • ضرر الخلوة بالنساء الأجنبيات • تبرئة النفس من التهم • التمكين لا يأتي إلّا بعد الامتحان والابتلاء • أن العين حق • طلب العون من الناس • تجنب الفتن • التثبت من الحقائق • اتباع طريق الحق • اهمية الدعاء في حياة المسلم #منقول المقالة التالية صلصة خضار مع ارز
في قصص الأنبياء والمرسلين عبرة كبيرة لتوعية المؤمنين فهم خير قدوة لهم في التعاليم الدينية والأخلاقية ومن بين قصص الأنبياء قصة سيدنا يوسف فهو يعد من أقرب الأنبياء لرب العالمين لما ميزه من خلقه وصبره وقوة ارداته التي نحتاج أن نحكيها لأبنائنا سواء صغارا أو كبار لينالوا من صفاته الكريمة فهو قدوة في الأخلاق الربانية الكريمة رغم ما تعرض له من متاعب على مدار حياته ولكنه ظل في طاعة الله أقرب. قصة سيدنا يوسف عليه السلام وحياته:
فسيدنا يوسف عليه السلام هو ابنا لسيدنا يعقوب بن إبراهيم عليهما السلام وقد كان له من الاخوة احدى عشر أخ وجميعهم ذكور، وقد كان مايميز يوسف عليه السلام جمال الخلق والشكل وكان والده يحبه حبا جما مما أثار غيرة اخواته منه، وذات يوم جاء يوسف عليه السلام لوالده يروي له رؤيا قد رأها أن أحد عشر كوكبا ومعهم الشمس والقمر ساجدين له، هنا خاف يعقوب عليه السلام على ولده وقال له لا تحكي لأخوتك عن تلك الرؤيا حتى لا يغاروا منك ويؤذونك. ومع مرور الوقت تزداد غيرة أخوة يوسف وحقدهم من شدة حب أبيه له فقاموا بترتيب مؤامرة للتخلص منه فطلبوا من أبيهم أن يأخذوا يوسف في رحلة للصيد فقلق والدهم على يوسف وقال لهم أنه يخاف على يوسف في أن ينشغلوا بالصيد فيأكله الذئب هنا تجمعوا قائلين كيف يأكله الذئب ونحن بهذا العدد فنحن سوف نحميه، هنا وافق الأب وتركه يذهب معهم وهم قد اتفقوا على قتله وإلقائه بعيدا.