تاريخ الإضافة: 22/7/2017 ميلادي - 28/10/1438 هجري
الزيارات: 37828
فسير: (ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون)
♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُون ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (10). قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولقد مكنَّاكم في الأرض ﴾ ملَّكناكم فيما بين مكَّة إلى اليمن وإلى الشَّام يعني: مشركي مكَّة ﴿ وجعلنا لكم فيها معايش ﴾ ما تعيشون به من الرِّزق والمال والتجارة ﴿ قليلًا ما تشكرون ﴾ أَيْ: إنَّكم غير شاكرين لما أنعمت عليكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل ": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾، أي: المراد مِنَ التَّمْكِينِ التَّمْلِيكُ وَالْقُدْرَةُ، ﴿ وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ ﴾، أَيْ: أَسْبَابًا تَعِيشُونَ بِهَا أَيَّامَ حَيَاتِكُمْ مِنَ التِّجَارَاتِ وَالْمَكَاسِبِ وَالْمَآكِلِ وَالْمُشَارِبِ وَالْمُعَايِشُ جَمْعُ الْمَعِيشَةِ، ﴿ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾، فِيمَا صَنَعْتُ إِلَيْكُمْ. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
تفسير: (ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون)
تاريخ النشر: الأربعاء 27 ربيع الأول 1440 هـ - 5-12-2018 م
التقييم:
رقم الفتوى: 387955
55759
0
58
السؤال
ما حكم العمل بهذا القول لأجل البركة في المال؟ "للبركة في النقود اكتب هذه الآية المباركة يوم الجمعة بين الصلاتين (صلاة الظهر والعصر)، وضعها في جيبك، أو في أي مكان يخصّك، وسوف ترى ذلك المكان لا يخلو من المال مطلقًا: من سورة الأعراف: "بسم الله الرحمن الرحيم: {ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون}، والكتابة على طهارة ووضوء، وأنت متوجه للقبلة، بقلم جاف أسود، على ورقة بيضاء غير مخططة". الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس هذا الكلام صحيحًا، ولا يدل عليه شيء من الكتاب، أو السنة، أو فعل أحد من السلف فيما نعلم. ومن أراد سعة الرزق، والبسطة في المال؛ فعليه بتقوى الله تعالى، وطاعة أمره، واجتناب نهيه، فإن هذا أعظم سبل سعة الرزق، كما قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2-3}. ولقد مكناكم في الأرض. ولبيان بعض أسباب سعة الرزق وزيادته، تنظر الفتوى رقم: 112334 ، وتنظر أيضًا الفتوى رقم: 69056.
قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
ولو جعلت " مدينة " " مَفْعلة " من: " دان يدين ", وجمعت على " مفاعل ", كان الفصيح ترك الهمز فيها. وتحريك الياء. وربما همزت العرب جمع " مفعلة " في ذوات الياء والواو = وإن كان الفصيح من كلامها ترك الهمز فيها. إذا جاءت على " مفاعل " = تشبيهًا منهم جمعها بجمع " فعيلة ", كما تشبه " مَفْعلا " " بفعيل " فتقول: " مَسِيل الماء ", من: " سال يسيل ", ثم تجمعها جمع " فعيل ", فتقول: " هي أمسلة " ، في الجمع، تشبيهًا منهم لها بجمع " بعير " وهو " فعيل ", إذ تجمعه " أبعرة ". وكذلك يجمع " المصير " وهو " مَفْعل " ، " مُصْران " تشبيهًا له بجمع: " بعير " وهو " فعيل ", إذ تجمعه " بُعْران ", (44) وعلى هذا همز الأعرج " معايش ". ولقد مكناكم في الارض وجعلنا فيها معايش. وذلك ليس بالفصيح في كلامها، وأولى ما قرئ به كتاب الله من الألسن أفصحها وأعرفها، دون أنكرها وأشذِّها. ---------------- الهوامش: (41) في المطبوعة: (( ولقد وطنا لكم أيها الناس)) ، والصواب من المخطوطة. (42) انظر تفسير (( مكن)) فيما سلف 11: 263. (43) في المطبوعة والمخطوطة: (( ونظائر)) والسياق ما أثبت. (44) انظر معاني القرآن للفراء 1: 373 ، 374
مهددة بالانقراض اتكلم عن الرجال وليس (الذكور)
جزاكم الله الخير كله عاجله وآجله
#4
#5
ممكن مصدر مثل هكذا نصيحة او تخصيص لاية كريمة اي من العالم او رجل الدين الذي قال مثل هكذا نصيحة ؟؟؟
وقال: "قال مخبرا عن أهل الكتاب: إنهم يعرفون هذا الذي جئتهم به كما يعرفون أبناءهم، بما عندهم من الأخبار والأنباء عن المرسلين المتقدمين والأنبياء، فإن الرسل كلهم بشروا بوجود محمد صلى الله عليه وسلم وببعثه وصفته، وبلده ومهاجره، وصفة أمته؛ ولهذا قال بعد هذا: الذين خسروا أنفسهم أي: خسروا كل الخسارة، فهم لا يؤمنون بهذا الأمر الجلي الظاهر الذي بشرت به الأنبياء، ونوهت به في قديم الزمان وحديثه"، انتهى من تفسير "تفسير ابن كثير"(3/ 245). فالرسل جميعًا بشروا بمحمد صلى الله عليه وسلم، كما قال سبحانه عن عيسى عليه السلام: (وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) الصف/6. قال تعالى ( ولقد اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ) المراد بالكتاب هو - المرجع الوافي. وفي "التفسير الوسيط - مجمع البحوث": "فالبشارة به - صلى الله عليه وسلم - كانت موجودة بوضوح في التوراة والإنجيل، وعلماء اليهود والنصارى يعرفونها حقًا، ولكنهم ينكرونها لمرض نفوسهم، إلا من عصمه الله منهم فآمن. ونحن نعلم أنهم حرفوا الكتابين، وقاموا بطمس ما يتعلق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لتبقى فيهم السلطة الدينية.... والأناجيل التي يعترفون بها، والتوراة التي بين أيدينا الآن، بقيت فيها إشارات عدة ترمز إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد عني بها كثير من الباحثين، وفي طليعتهم العلامة: رحمة الله الهندي، في كتابه: " إظهار الحق "، فارجع إليه إن شئت.
قال تعالى ( ولقد اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ) المراد بالكتاب هو - المرجع الوافي
تفسير: (ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا)
♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ ﴾ أي: المطر، ﴿ بَيْنَهُمْ ﴾ بأنواعه وابلًا وطَشًّا ورِهامًا ورَذاذًا؛ ﴿ لِيَذَّكَّرُوا ﴾ لِيتذكَّروا به نعمةَ الله تعالى، ﴿ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ﴾ جحودًا، حين قالوا: سُقينا بنَوْءِ كذا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ ﴾ يعني المطر، مرةً ببلدةٍ، ومرةً ببلدٍ آخرَ. تفسير: (ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا). قال ابن عباسٍ: ما من عامٍ بأمطرَ من عامٍ، ولكنَّ الله يُصرِّفه في الأرض، وقرأ هذه الآية. وهذا كما رُوي مرفوعًا: ((ما من ساعةٍ من ليلٍ أو نهار إلا والسماء تُمطِر فيها، يصرِّفه الله حيث يشاء)). وذكر ابن إسحاق وابن جريج ومقاتل وبلَغوا به، وابن مسعودٍ يرفعه، قال: ((ليس من سنةٍ بأمطرَ من أخرى، ولكنَّ الله قسَّم هذه الأرزاق، فجعلها في السماء الدنيا، في هذا القطر ينزل منه كلَّ سنةٍ بكيلٍ معلومٍ ووزنٍ معلومٍ، وإذا عمل قومٌ بالمعاصي حوَّل الله ذلك إلى غيرهم، فإذا عصَوْا جميعًا صرف الله ذلك إلى الفيافي والبحار)).
إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة هود - تفسير قوله تعالى ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه- الجزء رقم3
[ ص: 493] القول في تأويل قوله تعالى: ( ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم وإنهم لفي شك منه مريب ( 110))
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره ، مسليا نبيه في تكذيب مشركي قومه إياه فيما أتاهم به من عند الله ، بفعل بني إسرائيل بموسى فيما أتاهم به من عند الله. يقول له تعالى ذكره: ولا يحزنك ، يا محمد ، تكذيب هؤلاء المشركين لك ، وامض لما أمرك به ربك من تبليغ رسالته ، فإن الذي يفعل بك هؤلاء من ردذ ما جئتهم به عليك من النصيحة من فعل ضربائهم من الأمم قبلهم وسنة من سنتهم.
تفسير: (ولقد صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفورا)
{ { وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ}} أي: قد بلغ بهم إلى الريب الذي يقلقهم، فلذلك كذبوه وجحدوه. ولقد اتينا موسى الكتاب فاختلف في العالم. { { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا}} وهو العمل الذي أمر اللّه به، ورسوله { { فَلِنَفْسِهِ}} نفعه وثوابه في الدنيا والآخرة { { وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا}} ضرره وعقابه، في الدنيا والآخرة، وفي هذا، حثٌّ على فعل الخير، وترك الشر، وانتفاع العاملين، بأعمالهم الحسنة، وضررهم بأعمالهم السيئة، وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى. { { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}} فَيُحمِّل أحدًا فوق سيئاتهم. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
2
0
12, 593
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (١١٠) ﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره، مسليًا نبيه في تكذيب مشركي قومه إياه فيما أتاهم به من عند الله، بفعل بني إسرائيل بموسى فيما أتاهم به من عند الله. يقول له تعالى ذكره: ولا يحزنك، يا محمد، تكذيب هؤلاء المشركين لك، وامض لما أمرك به ربُّك من تبليغ رسالته، فإن الذي يفعل بك هؤلاء من ردِّ ما جئتهم به عليك من النصيحة من فعل ضُربائهم من الأمم قبلهم وسنَّةٌ من سُنتهم.
2- الندم على فعله. 3- العزم التام ألا يعود إليه في المستقبل. فإذا حصلت هذه الشرائط صحت التوبة، وكانت مقبولة، إن شاء اللّه تعالى. وأضاف العلماء أنه ينبغي للتائب أن يرد الحقوق إلى أهلها، وأن يقضي ما فاته من حقوق اللّه كصلاة وصيام، فإن عاجلته المنية قبل أن يتمكن من الوفاء كلا أو بعضا، فإن اللّه عز وجل يغفر له.. إعراب الآية رقم (116): {فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَكانُوا مُجْرِمِينَ (116)}.