حوادث
محكمة
الأربعاء 27/أبريل/2022 - 05:07 ص
تصدر اليوم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، الحكم على ربة منزل وزوجها وزوجته الثانية فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة المرج"، بعد إحالتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، لما نسب إليهم من تهم قتل 3 أطفال على يد والدتهم بتحريض من قبل زوجها وزوجته الثانية. مذبحة المرج قرار الإحالة في القضية المقيدة برقم 19883 لسنه 2019 جنايات المرج، كشف عن قيام المتهمين، "إ ز. " 32 سنة عاملة وأ ع. " 33 سنة عاطل، و"ه م. " 50 سنة ربة منزل، بقتل الأطفال "مالك وجني ا"، والطفل حديث الولادة، أبناء المتهمين الأولى والثاني عمدا مع سبق الإصرار، بأن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم، وأعدوا لذلك الغرض إناء "بلاستيكي" مملوء بالمياه وأغرقوهم فيه قاصدين من ذلك قتلهم مما أودى بحياتهم. التعليم تعلن مواعيد تدريب المعلمين على منصة التدريبات الإلكترونية - اليوم السابع. وتبين من التحقيقات أن المتهم دائم التعدي على كلتا زوجتيه، ويقوم بإيذاء زوجته الثانية "إيمان" جسديًا، محدثًا بها العديد من الإصابات المختلفة بأنحاء الجسم، ونتج عن تلك الزيجة إنجابهم طفلتين ملك مواليد 6 /7/ 2015 وجني 20 /8/ 2016، وأنه دائم الاتهام لزوجته الثانية سوء سلوكها وشكه في نسب الطفلتين، وحدث بينهما العديد من الخلافات التي كانت تنتهي بالتعدي عليها وتقييدها داخل المنزل.
- التعليم تعلن مواعيد تدريب المعلمين على منصة التدريبات الإلكترونية - اليوم السابع
- انهم كانوا يسارعون في الخيرات
التعليم تعلن مواعيد تدريب المعلمين على منصة التدريبات الإلكترونية - اليوم السابع
طباعة (10, 000) نسخة من (الدليل الإرشادي) للأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة الرياض على كل من (وزارة التربية والتعليم – وزارة الصحة – المراكز – المؤسسات). مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة:
ويتمثل في نشاطات تبدأ بمسح مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على إنشاء قاعدة بيانات لمن هم بحاجة لدعم وتنمية موهبتهم بتوفير الاستشارة من قبل مختصين والتنسيق بين الموهوب والجهة التي تعنى برعايته وتفعيل قدراته. وقد قام البرنامج بتوفير الاستشارة والمتابعة لـلموهوبين. برنامج حج الفريضة:
تتيح المؤسسة فرصة أداء فريضة الحج لذوي الإعاقة من (الصم – المكفوفين) ومرافقيهم، شريطة أن يكون حج الفريضة وان يكون غير مستطيع مادياً على أدائها وتكون عن طريق إحدى الحملات الخاصة بالحج، ويتم الترشيح بالتعاون مع الجمعيات الخيرية في المملكة علماً بأن عدد الذين استفادوا من البرنامج (24) حاجاً وحاجة.
•اتّباع نظام غذائيّ سليم
كي لا يكون الصيام سبباً في نقص قدرة الطفل وطاقته، وشعوره بالتعب والإرهاق، يجب اتّباع نظام غذائيّ متكامل، يحصل من خلاله على السعرات الحراريّة التي يحتاج إليها جسمه. ويمكن من خلال هذا النظام المتكامل زرع العادات الصحيّة السليمة لديه لاختيار الأطعمة، بحيث يتمّ توفير الكميّة اللازمة له من السوائل بعد ساعات الصيام؛ لمنع الجفاف أو الإمساك، وتشجيعه على تناول العصير الطبيعيّ، كعصير البرتقال والجزر، نظراً إلى كونه غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن المختلفة، والابتعاد عن العصائر المصنّعة. كما يجب إيقاظ الطفل لتناول السحور مع ذويه؛ لأنّه يعطيه الطاقة اللازمة خلال فترة النهار. ويجب أن لا ننسى أنّ الاستيقاظ للسحور، عند معظم الأطفال، يكون سبباً للتنافس بينهم حتّى إن لم يكونوا صائمين. وهذا يُعدّ تدريباً لهم أيضاً "تعاونوا بأكل السحور على صيام النهار"(7). وممّا يُعين الطفل على الصيام وتحمّله، قيام الأمّ قبل حلول شهر رمضان بترك فترة زمنيّة بين الوجبات، وعدم تقديم أيّ طعام بينها. •تشجيع الطفل ومكافأته
لهذا الأسلوب أهميّته في تشجيع الطفل على الصوم؛ فعند اجتيازه للفترة المحدّدة للصوم بنجاح، يمكن زيادة مصروفه مثلاً، أو الثناء عليه أمام إخوته بأنّه "صام اليوم وسوف يصوم بقية الأيّام"، أو إحضار هديّة يرغب فيها، فذلك سيشّجعه أكثر على مواصلة الصيام في اليوم التالي، وربّما يشجّعه على إطالة المدّة الزمنيّة المحدّدة له للصوم.
بارك الله...
الخطبة الثانية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد، فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله...
إن في نبأ مسارعي الخيرات سَوْقاً للنفوس لاقتفاء الأثر والسموِّ في تحصيل المنزلة، ومن غرر تلك الأخبار ما روى البخاري عن عُقْبَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِالْمَدِينَةِ العَصْرَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ مُسْرِعًا، فَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ إِلَى بَعْضِ حُجَرِ نِسَائِهِ، فَفَزِعَ النَّاسُ مِنْ سُرْعَتِهِ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ، فَرَأَى أَنَّهُمْ عَجِبُوا مِنْ سُرْعَتِهِ، فَقَالَ: «ذَكَرْتُ شَيْئًا مِنْ تِبْرٍ (قطع ذهب من الصدقة) عِنْدَنَا؛ فَكَرِهْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي؛ فَأَمَرْتُ بِقِسْمَتِهِ». وقال عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -: " مَرَّ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا مَعَهُ وَأَبُو بَكْرٍ، عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَقْرَأُ، فَقَامَ فَتَسَمَّعَ قِرَاءَتَهُ، ثُمَّ رَكَعَ عَبْدُ اللهِ، وَسَجَدَ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: " سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ "، قَالَ: ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ مِنَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ".
انهم كانوا يسارعون في الخيرات
الثانية: روى الترمذي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه وقد مضى في ( الأعراف) الاختلاف في رفع الأيدي ، وذكرنا هذا الحديث وغيره هناك. وعلى القول بالرفع فقد اختلف الناس في صفته وإلى أين ؟ فكان بعضهم يختار أن يبسط كفيه رافعهما حذو صدره وبطونهما إلى وجهه ؛ روي عن ابن عمر وابن عباس. وكان علي يدعو بباطن كفيه ؛ وعن أنس مثله ، وهو ظاهر حديث الترمذي. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها وامسحوا بها وجوهكم. وروي عن ابن عمر وابن الزبير برفعهما إلى وجهه ، واحتجوا بحديث أبي سعيد الخدري ؛ قال: وقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعرفة فجعل يدعو وجعل ظهر كفيه مما يلي وجهه ، ورفعهما فوق ثدييه وأسفل من منكبيه وقيل: حتى يحاذي بهما وجهه وظهورهما مما يلي وجهه. انهم كانوا يسارعون في الخيرات. قال أبو جعفر الطبري والصواب أن يقال: إن كل هذه الآثار المروية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - متفقة غير مختلفة المعاني ، وجائز أن يكون ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - لاختلاف أحوال الدعاء كما قال ابن عباس: إذا أشار أحدكم بإصبع واحد فهو الإخلاص ، وإذا رفع يديه حذو صدره فهو الدعاء ، وإذا رفعهما حتى يجاوز بهما رأسه وظاهرهما مما يلي وجهه فهو الابتهال.
* روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة أن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ: يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا»
* وأثنى الله على أنبيائه ورسله فقال حكاية عن نبي اللَّه موسى عليه السَّلام: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84)} [طه]. * وقال تعالى عن نبي اللَّه زكريا: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين (90)} [الأنبياء]. * وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تفطرت قدماه، فقيل له: ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال المصطفى: أفلا أكون عبداً شكوراً)
* تقول عائشة رضي الله عنها: (قام صلى الله عليه وسلم ليلة بآية يرددها حتى الفجر وهو يبكي:
{إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
* قال له ربه: {قُمْ فَأَنذِرْ} [المدثر:٢]، فانطلق يبلغ دعوة الله.