0
رواة
6 متابعون
407 البودكاست
•
تم النشر منذ 2 سنوات في التعليم والثقافة
أيها الراكب الميمم أرضي شعر لـ عبد الرحمن الداخل بصوت الراوي: معتز صقر هندسة صوتية: ضحى سليم
0 تعليقات
لم يتم العثور على تعليقات
استمع مؤخرا من قبل
المزيد من البودكاست:
/:
انتهت الجلسة
انتهت جلستك ، يرجى تسجيل الدخول مرة أخرى. تم إرسال رسالة تأكيد بالبريد الإلكتروني.
قصيدة أيها الركب الميمم أرضي للشاعر عبد الرحمن الداخل
شخصية تُشخِص الأبصار وتَبْهَر العقول، فمع رجاحة عقله وسعة علمه كان لا ينفرد برأيه، فإذا اجتمعت الشورى على رأي كان نافذ العزم في تطبيقه –رحمه الله، ومع شدَّته وحزمه وجهاده وقوَّته كان –رحمه الله- شاعرًا محسنًا رقيقًا مُرهَف المشاعر. ومع هيبته عند أعدائه وأوليائه إلاَّ أنه كان يتبسَّط مع الرعية، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم، ويُصَلِّي بهم ومعهم، ومع كونه شديد الحذر قليل الطمأنينة، لم يمنعه ذلك من معاملة الناس والاختلاط بهم دون حرَّاس، حتى خاطبه المقرَّبُون في ذلك وأشاروا عليه ألاَّ يخرج في أوساط الناس حتى لا يتبسَّطوا معه [2]. ونستطيع أن نفهم شخصيته بصورة أوضح حين نعلم كيف كان في معاملته للناس، فقد جاء أن أحد الناس طلب منه حاجةً أمام أعين الحاضرين، فقضاها له، ثم قال له: «إذا أَلَمَّ بك خطب أو حزبك أمرٌ فارفعه إلينا في رقعة، لا تعدوك كيما نستر عليك خلتك، ونكف شمات العدوِّ عنك بعد رفعك لها إلى مالكك ومالكنا -عزَّ وجهه- بإخلاص الدعاء وصدق النية» [3]. بوابة الشعراء - عبد الرحمن الداخل - أيها الركب الميمم أرضي. إنها لَتربية ربَّانية لشعبه؛ فهو يُريد –رحمه الله- أن يربط الناس بخالقهم، يُريد أن يُعَلِّمهم أن يرفعوا حاجتهم إليه U أولاً، يُريد أن يُعَلِّمهم أنه U يملكه ويملكهم جميعًا، ثم مراعاةً لعواطف النفس الداخلية، وحفظًا لماء وجه الرعية عند السؤال قال له: فارفع إلينا حاجتك في رقعة كي نستر عليك ولا يشمت أحدٌ فيك.
بوابة الشعراء - عبد الرحمن الداخل - أيها الركب الميمم أرضي
ثم دعكم مما يخطه "المحللون" و"الرومانسيون" و"المنطقيون"، و"التنويرون"، وهرطقات البعض، وانتكاس المنتكسين، وتساقط المتساقطين، وتخاذل المتخاذلين، حتى وإن ألصقوا بأنفسهم مسمى (ولاة الأمر)، فهؤلاء ليسوا إلا أطراف الأخطبوط والصواب،" عليكم برأس الأخطبوط "فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان" الأنفال: 12 … تلك وصية الله ابتداء ومن ثم من سبقونا إلى "ديارنا" التي خرجنا من أجلها. ابنتي وملاكي… حبيبي وقرة عيني: أترك هذه الكلمات، التي سترجعان إليها، قريبًا، وأنتما تستحضران أننا، وأنكما، في مرحلةٍ تنقلون فيها المعركة إلى أفقٍ جديد، بل تنقلان الأمة من "طأطأة الرأس" إلى "العزّة"، فلا تبخلا بالمهج والغالي والنفيس.. واجعلا لكما ذكرًا عند ملك السماء والأرض… وأنتِ يا زوجتي، وأنتِ يا أختي… وهناك أنتِ يا "أخيةُ" حيث أرى دمع العين حين تجلسين، تنظرين إلى حالنا، ترثين أو تتأملين: لكل واحدةٍ دورها، و"ثغرها"، فأعيني واستعيني، واستحضري، أننا نمر باتجاه قفزة تاريخية هائلة تختصر مراحل من التغيير الاجتماعي وتنتشل المسلمين انشتالا من حالة الذل والتبعية والخنوع.
أيها الراكب الميمم أرضي - عبد الرحمن الداخل - صوتيفاي
وها هو ذا –رحمه الله- لما انتصر على ثائر سرقسطة الحسين الأنصاري، «أقبل خواصُّه يُهَنِّئُونه، فجرى بينهم أحدُ مَنْ لا يُؤْبَهُ به من الجند، فهنَّأه بصوت عال. فقال: والله! لولا أن هذا اليوم يوم أسبغ عليَّ فيه النعمة مَنْ هو فوقي فأوجب عليَّ ذلك أن أُنْعِمَ فيه على مَنْ هو دوني لأصلينك ما تعرضت له من سوء النكال، مَنْ تكون حتى تُقبل مهنِّئًا رافعًا صوتك غير متلجلج ولا متهيب لمكان الإمارة، ولا عارف بقيمتها، حتى كأنك تخاطب أباك أو أخاك؟! وإن جهلك ليحملك على العود لمثلها، فلا تجد مثل هذا الشافع في مثلها من عقوبة. فقال: ولعلَّ فتوحات الأمير يقترن اتصالها باتصال جهلي وذنوبي، فتشفع لي متى أتيت بمثل هذه الزلة؛ لا أعدمنيه الله تعالى. فتهلَّل وجه الأمير وقال: ليس هذا باعتذار جاهل. ثم قال: نَبِّهونا على أنفسكم، إذا لم تجدوا مَنْ يُنَبِّهنا عليها. ورفع مرتبته وزاد في عطائه» [4]. قصيدة أيها الركب الميمم أرضي للشاعر عبد الرحمن الداخل. فهو هنا على رغم غضبه لمقام الإمارة إلاَّ أنه حلم عليه ولم يُعاقبه بل زاد في مكافأته؛ لَمَّا تكشَّفت له حكمة الجندي وفصاحته. عبد الرحمن الداخل.. الإنسان مع المدَّة الكبيرة التي حكمها القائد عبد الرحمن الداخل، ومع امتداد عمره، وموقعه القيادي في أي مكان ينزل فيه، مع هذا كله؛ لم يُؤْثَر عنه أيُّ خلق ذميم أو فاحش، بل مدحه العلماء بالعلم والفضل وحُسن الخلق؛ مما يدلُّ على إنسانيته السامية، ومعدنه النفيس، وأخلاقُ الإنسان الحقيقية لا تظهر بوضوح إلاَّ في وقت الشدَّة، وحياة عبد الرحمن كلها شدائد وحروب؛ مما يُظْهِر أخلاقه بوضوح أمام أيِّ باحث في التاريخ، ويُحَدِّد ما إذا كانت حسنة أو سيئة.
ملخص المقال
عبد الرحمن الداخل.. القائد والإنسان، مقال د. راغب السرجاني، يتناول تاريخ صقر قريش وعلاقته بأهل الأندلس، وصفته كأمير وإنسان وبعضا من فكره العسكري
عبد الرحمن الداخل.. الأمير الفذُّ لولا عبد الرحمن الداخل لانتهى الإسلام من الأندلس بالكلية، هكذا قال المؤرِّخون عن عبد الرحمن الداخل، وإنَّا لتعلونا الدهشة ويتملَّكنا العجب حين نعلم أن عمره حينذاك لم يتجاوز الخامسة والعشرين عامًا، أي في سنِّ خريج الجامعة في عصرنا. مَلَكٌ من السماء، أم ماذا هو؟!
رحالةٌ أسافرُ بالتاريخِ وأعبثُ بالحروف في رحلةٍ مداها خمسٌ وعشرون خريفًا أهاجرُ من نفسي إلى نفسي، ومن أرضٍ إلى أخرى، أقطعُ أميالًا من التاريخِ وسنينًا داخلَ الأروقةِ والأماكِنِ، أحبُ الشعرَ والأدب والتاريخ والفنون وسائر العلوم، أرتحلُ كل يومٍ إلى وادٍ غير سابقه، وأعبثُ بخطى قلمي قليلًا من الحبرِ على صفحاتِ دربي فأسميهِ لهوًا ويقولون أكتُب. Facebook Twitter LinkedIn YouTube SoundCloud Instagram
لابدَّ منْ صاحبٍ: إنَّ منْ أسبابِ السعادةِ أنْ تجد منْ تنفعُك صُحبتُه، وتُسعدُك رفقتُه. «أين المتحابُّون في جلالي، اليوم أُظِلُّهمْ في ظِلِّي يوم لا ظِلَّ إلا ظلِّي». قلتُ: بالبابِ أنا: على هيئةِ الأممِ المتحدةِ بنيويورك لوحةٌ، مكتوبٌ عليها قطعةٌ جميلةٌ للشاعرِ العالميِّ السعدي الشيرازي، وقدْ ترجمتْ إلى الإنجليزيةِ وهي تدعو إلى الإخاءِ والأُلفةِ والاتحادِ، يقول: قال لي المحبوبُ لمَّا زرتُهُ *** منْ ببابي قلتُ بالبابِ أنا قال لي أخطأت تعريف الهوى *** حينما فرَّقت فيه بيْنَنَا ومضى عامٌ فلمَّا جئتُهُ *** أطرُقُ الباب عليه مُوهِنا قال لي منْ أنتَ قلتُ أنْظُرْ فما *** ثم َّ إلاَّ أنتَ بالبابِ هُنا قال لي أحسنت تعريف الهوى *** وعَرَفْتَ الحُبَّ فادخُلْ يا أنا لابُدَّ للعبد منْ أخٍ مفيدٍ يأنسُ إليه، ويرتاحُ إليه، ويُشاركُه أفراحهُ وأتراحهُ، ويبادلُه ودّاً بودٍّ. { وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي. هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي. وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي. كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً. وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً}. ولابدُّ منْ شكوى إلى ذي قرابةٍ *** يُواسيك أو يُسلِيك أو يَتَوجَّعُ { بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} ، { كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ} ، { وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} ، { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}.
ادخل يا انا … السعدي الشيرازي | همسات السحر
قال لي المحبوب لما زرته
قال لى المحبوب لما زرته يروي لنا صاحب كتاب المثنوي، المشهور بمولانا جلال الدين الرومي ، المولود ببلخ بأفغانستان، والمعروف ببراعة فكره في
الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، ليترك كل هذا وينتهج نهجاً خاصاً في تحويل
الفقه الجامد إلى قصص يستلذ الإنسان بسماعها، إضافة إلى أنه قام بنظم الشعر وإنشاده. هذه
الدواوين والأشعار تركت اثراً واسعاً وكبيراً في الأوساط الإسلامية وغير
الإسلامية، اذ تُرجمت مؤلفاته لمعظم لغات العالم، ولقيت هذه الدواوين صدى واسع
جداً، كما وصفته هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية المعروفة بي بي سي، أن أشعار و قصص جلال الدين الرومي تعد الأكثر شعبية في الولايات المتحدة الأمريكية، والآن لنتعرف على هذه القصة. قال لى المحبوب لما زرته
جلال الدين الرومي ذكر لنا انه في يومٍ من الأيام جاء صديقٍ ما ودق باب
البيت، فعلى الفور توجهت إلى الباب و قلت من بالباب قال بالباب انا ، وهنا قلت له امض
واذهب في طريقك، فالوقت لا يسمح الآن لاستضافتك والترحيب بك، فلا يوجد مكان لك الآن
أيها الساذج في مائدتي، وقلت لنفسي ترى كيف ينضج هذا الساذج؟ وجاءت لي فكرة ألا
وهي قفل الباب عليه وصده، فلهيب الفراق قادر على أن ينضج أشد القلوب بأساً، وأي
شيء قد يخلصه من نفاقه هذا إلا الفراق، وبالفعل اعتمدت هذا الأمر وأغلقت الباب.
افضل ابيات الشعر - ووردز
همسات السحر
بعد منتصف الليل وعندما يبدأ الفجر محاولة نزع قناع الظلام يطيب للعشاق ومن اضناهم السهر التواصل بهمس وما اجمل الهمس وقت السحر
ادخل يا انا … السعدي الشيرازي
يناير 13, 2010 عند 6:17 ص · Filed under اعذب الشعر
قال لي المحبوب لما زرته
من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى
حينما فرقت فيه بيننا
ومضى عامٌ فلما جئته
أطرق الباب عليه موهنا
قال من أنت قلت أنظر فما
ثم إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى
وعرفت الحب فادخل يا أنا
رابط دائم
No comments yet »
معلومات عنّا
روابط
بحث
أوراق أدبية✿ شعر ، أدب ، إقتباسات — قال لي المحبوبُ لمَّا زرتُهُ منْ ببابي ؟ قلتُ...
قال لي المحبوب لما زرته - YouTube
قلتُ: بالبابِ أنا - لا تحزن - عائض بن عبد الله القرني - طريق الإسلام
مرت السنين ونضج الساذج
ذهب المسكين وأمضى من عمره السنين في الرحيل والفراق، ونار الفرقة والألم تنضجه
يوماً بعد يوم، ليعود شوقاً ليطوف بجوار المنزل كل ساعة، حتى حدث ودق حلقة الباب بأدب
شديد، مخافة أن يتطاير من شفتيه أو من نفسه لفظ لا جمال فيه ولا أدب، وهنا قلت من بالباب قال بالباب انت يا ساحر القلب،
نعم لم يقل مثل المرة الأولى وعلى الفور قمت
بفتح الباب مسرعاً، وقلت له الآن ما دمت أنت أنا، فيا أنا ادخل، فالدار لا تتسع
لاثنين يقولان "انا" فلا توجد إبرة قط تسع خيطاً مزدوجاً. خلاصة قصة قال لى المحبوب لما زرته
جلال الدين الرومي اعطى لنا لمحة سريعة في قصته ملخصها، انه ما دامت ذاتك تتحكم فيك، وما دامت نفسك
الأمارة تعلو وصوتها مرتفعاً، فإنك ستضل الطريق، وستُحرق بالنار
الحامية ، واقرأ قول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة من كان في قلبه
مثقال ذرة من كبر" وطالما أنك لن تدخل إلى الجنة فأين ستذهب؟
إلى هنا نكون قد انتهينا من قصة قال لى المحبوب لما زرته، نتمنى أن نكون قد أسعدناكم بهذه القصة المميزة من مولانا جلال الدين الرومي، نتمنى لكم دوام الصحة والسعادة. هل اعجبك الموضوع:
مصطفى سرحان مدون مصري
اكتفي بهذا القدر. جف القلم ونشفت المحبرة، في امان الله. كاتب كويتي