موقع عقائد الشيعة الإمامية
الزكاة
أحكام
الزكاة عند الشيعة الإمامية مطابقة لفتاوى مراجع الشيعة المعاصرين
الزكاة ركنٌ من أركان خمسة بني عليها الإسلام وهي من ضروريات الدين، ولأهميتها الكبيرة فقد ورد في الحديث الشريف:
"أن الصلاة لا تقبل من مانع الزكاة" ولما نزلت آية الزكاة بسم الله الرحمن الرحيم
"خذ من أموالهم صدقة تطهّرهم وتزكيهم بها" أمر رسول الله صلى الله عليه وآله مناديه فنادى
في الناس: "إن الله تبارك وتعالى قد فرض عليكم الزكاة كما فرض عليكم الصلاة" ولما حال الحول أمر صلى الله عليه وآله مناديه فنادى في المسلمين:
"أيّها المسلمون زكّوا أموالكم تقبل صلاتكم". ثم وجه صلى الله عليه وآله عمال الصّدقة لقبضها من الناس. الدعاء بين الأذان والإقامة ، وقبل تكبيرة الاحرام – اسم الموقع.
وعن رسول الله وبينما كان في المسجد إذ قال: "قُم يا فلان، قُم يا فلان قُم يا فلان. قُم يا فلان". حتى أخرج خمسة نفر ، فقال: اُخرجوا من مسجدنا، لا تصلّوا فيه وأنتم لا تزكّون".
وعن الإمام أبي جعفر عليه السلام جاء فيه: "إن الله عزّ وجل يبعث يوم القيامة ناساً من قبورهم، مشدودة أيديهم
إلى أعناقهم، لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيد أنملة، معهم ملائكة يعيِّرونهم تعييراً شديداً، ويقولون هؤلاء الذين منعوا خيراً قليلاً من خير كثير، هؤلاء الذين أعطاهم الله.
الاقامة عند الشيعة لطميات
موقف الشيعة الاثني عشرية من الأئمة الأربعة لخالد بن أحمد الزهراني/ ص 95
انظر أيضا:
المبحث الأول: عداء الشيعة الاثني عشرية للأئمة الأربعة. المبحث الثاني: اتهام الأئمة الأربعة بإحداث مذاهب مخالفة للكتاب والسنة. المبحث الثالث: دعوى الإمامية أن المذاهب الأربعة تجري وفق هوى السلطات. المبحث الرابع: طعن الشيعة الإمامية في الإمام أبي حنيفة رحمه الله.
وكما ذكر مُطَهَّرِي[8] قائلاً:"عندما نريد نحن الشِّيَعة أن نعد أصول الدين انطلاقاً من رؤيتنا المذهبية، نقول: إنها التوحيد والنبوة والعدل والإمامة والمعاد، إي إننا ندخل الإمامة في نطاق أصول الدين"[9]. الاقامة عند الشيعة لطميات. فالإمامة عند الشِّيَعة كما هو واضح في التعريفات السالفة أصل في الدين، والإمام يجب أن يكون متخصصاً في أمور الدين بل يكون معصوم لا يخطأ، بل جعلوها في منزلة التوحيد والنبوة. وبالنظر إلى كتب القوم –المَهْدِيّين –أو –أتباع اليماني- نستطيع الوقوف على عقيدة الإمامة عندهم، وكيف نظروا إليها، وهل تختلف عن الإمامة عند الاثنا عشرية أم تتفق معها ؟ فعقيدة الإمامة من الأصول التي اعتمدت عليها كل فرق الشِّيَعة، وأصبحت عندهم محوراً أساسياً أصيلاً من أصول الدين. ----------------- [1] لمزيد من البيان والتفصيل حول تعريف الإمامة عند أهل السنة، انظر: المواقف، لعضد الدين الإيجي، المُتَوَفَّى عام 756ه، تحقيق: عبدالرحمن عميرة، ج3/547، ط1/1417ه = 1997م، دار الجيل، بيروت-لبنان، وانظر: مقدمة ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي، ص239، تحقيق: خليل شحادة، ط2/1408ه = 1988م، دار الفكر، بيروت، وانظر: نظرية الإمامة لدى الشِّيَعة الاثني عشرية، الدكتور أحمد محمود صبحي، ص19، تاريخ الطبعة: 1411ه = 1991م، بدون رقم، دار النهضة العربية، بيروت-لبنان.
والصبر قيمة وزاد، وقوة وعطاء عرفه العلماء بتعريفات عدة كلها تحمل هذه المعاني، فقال المناوي: \"الصبر: قوة مقاومة الأهوال والآلام الحسية والعقلية\". وقال الراغب: \"الصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع\". (1)
وقد يطلق الصبر على مسميات عدة بحسب وروده في الأحوال: فإن كان حبس النفس لمصيبة، سمي صبراً، وإن كان في محاربة، سمي شجاعة، وإن كان في إمساك الكلام سمي كتماناً، وإن كان عن فضول العيش سمي زهداً وإن كان عن شهوة الفرج سمي عفة\". (2) هذا، وقد ذكر الله - سبحانه - الصبر في كتابه في أكثر من تسعين موضعاً، وقرنه بالصلاة في قوله - تعالى -: \"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين\" 45 (البقرة). الدرر السنية. وجعل الإمامة والريادة موروثة عن الصبر واليقين فقال - تعالى -: \"وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون\" 24 (السجدة). وسئل الشافعي - رضي الله عنه - فقال: \"يا أبا عبد الله أيهما أفضل للرجل، أن يمكَّن فيشكر الله - عز وجل -، أو يبتلى بالشر فيصبر\"؟ فقال الشافعي: لا يمكَّن حتى يبتلى، فإن الله - تعالى -ابتلى نوحاً وإبراهيم ومحمداً صلوات الله عليهم أجمعين، فلما صبروا مكَّنهم، فلا يظن أحد أن يخلص من الألم البتة\".
الدرر السنية
الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
الصينية
الفارسية
الهندية
الهوسا
عرض الترجمات
- الناسُ معادِنٌ كمعادِنِ الذهبِ والفضةِ ، خيارُهم في الجاهلِيَّةِ ، خيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهوا ، والأرواحُ جنودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فما تعارَفَ منها ائتلَفَ ، وما تناكَرَ منها اختلَفَ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الجامع
| الصفحة أو الرقم:
6797
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
| التخريج:
أخرجه البخاري (3495، 3496)، ومسلم (2638)، وأحمد (10969) باختلاف يسير، والبزار (9374) واللفظ له. النَّاسُ مَعادِنُ كَمَعادِنِ الفِضَّةِ والذَّهَبِ، خِيارُهُمْ في الجاهِلِيَّةِ خِيارُهُمْ في الإسْلامِ إذا فَقُهُوا، والأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَما تَعارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ. أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2638 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (3495، 3496) باختلاف يسير، ومسلم (2638). كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبيرًا بأحوالِ بَني آدمَ ومَعادنِهم مِن حيثُ النَّفاسةُ والوَضاعةُ والخِسَّةُ، كما كان بَصيرًا بأحوالِ القلوبِ والأرواحِ الَّتي تَسكُنُ بيْن جَوانحِ النَّاسِ، فعَلَّمَنا مِن ذلكَ كلِّه ما يَنفَعُنا في الدُّنيا والآخرةِ؛ لِنُحسِنَ اختيارَ النَّاسِ والتَّعامُلَ معهم، كلٌّ بحسَبِ حالِه.