يظهر شيب الشعر عند الرجل والمرأة، عند الوصول إلى سن معين ، حيث يختلف كل انسان عن الاخر ، ولكن من المؤكد أن الشعر الابيض سيظهر لا محالة ، والشيب يعني في الشعر الوقار والهيبة ، وقد استخدمه الكثير من الشعراء بهذا المعنى ، كما استخدم أيضا بمعنى الكبر والعجز كقول الله تعالى ( واشتعل الرأس شيبا). وهناك الكثير من الحكم عن الشيب ، والتي نقدمها في هذا المقال.
شعر عن الشيب
ولكن يستعمل مع الحناء ليعطي لوناً أسود مشرباً بالحمرة ، وهكذا نجمع بين الأحاديث. والله تعالى أعلم.
شعر عن الشيب وقار
والمقصود بالحمام المشيب، وبالغراب الشباب، وأما قوله:
والعُمْرُ مِثْل البَدْرِ يُرْمَقُ حُسْنُهُ ♦♦♦ حِينًا ويَعْقُبُ بَعْدَ ذَاكَ سِرَارُهُ
فعليه نفحة مِن معنى قول محمد بن يزيد الكاتب [12]: [من البسيط]:
المرءُ مِثْلُ هِلالٍ حِين تُبْصِرُهُ
يَبْدو ضَئيلًا ضَعيفًا ثُمّ يَتَّسِقُ
يَزْدادُ حَتَّى إذا ما تَمَّ أَعْقَبَهُ
كَرُّ الجَدِيدَينِ نَقْصًا ثُمّ يَنْمَحِقُ
وهذه الأبيات تكشف عن استيلاء الدنيا على الناس، واستعبادِها لهم، حتى طاب لهم النوم في زُخْرُفها وشهواتها. فقد عمَّ الجَفاء، وساد التدابُر والرياء كثيرًا ممَّن تناسَى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تَبَاغَضُوا ولا تَحَاسَدُوا، ولا تَدَابَرُوا، وكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخوانًا [13])). لقد أَفرَد الشعراءُ بعضَ قصائد لهم، للحديث عن الشيب والشباب واعظِينَ، أو راثِينَ الشبابَ ومتحسِّرين عليه، مُتبرِّمين بالمشيب ناقِمِين عليه وعلى ما يجلبه عليهم. [1] انظر الديوان صـ 105، 106. شعر عن الشيب وقار. [2] يقول د/ الداية - في الديوان صـ 105، 106: ولم أجد مَن عدَّى فعْل (حقر) بالباء، ولكن الشاعر ضمَّن فعل (حقر) معنى (ازدرى أو أزرى). [3] انظر: ديوان ابن حمديس صـ 40، 41، وله في نفس الفنِّ صـ 143، 144، 169، 176، 284، 285، 286، 287.
ووُجِد لهذا الأمر أهلُه مِن الشعراء في طول البلاد وعرضها. فهذا الإلبيري (ت 460 هـ)، وقد أَبصَر أولَ شعرةٍ بيضاء؛ فارتاع لذلك، وأنذَر نفسَه بالموت، ونصَحَها ألا تستهين بالشيب، ولو كان في شعرة واحدة، وضرَب مثلًا مِن الطَّلِّ والمطر الغزير، والصُّبح الذي يبدأ بخيط أبيض، ثم يطوي سواد الليل؛ فنذير الشيب يؤذن بالأُفُول، ويؤثِّر في قوة المرء، ويحجبه عن نشاط الشباب، ويُطالبه بلزوم باب الله، والإخلاص له سبحانه وتعالى، فيقول [1]: [من الوافر]:
بَصُرْتُ بِشَيْبةٍ وخَطَتْ نَصِيلي
فَقُلْتُ لَهُ تَأَهَّبْ للرحيلِ
ولا يَهُنِ القَليلُ عليك مِنْها
فَمَا في الشَّيب ويحك مِن قليل! وَكَمْ قَدْ أَبْصَرَتْ عيناك مُزْنَا
أَصَابَكَ طَلُّها قَبْلَ الهُمُولِ
وكم عَايَنْتَ خَيْطَ الصُّبْح يَجْلو
سوادَ اللَّيْل كالسَّيف الصَّقِيلِ
ولا تَحْقِرْ بنُذرِ الشَّيب واعْلَمْ
بِأَنَّ القَطْرَ يَبْعثُ بالسِّيولِ [2]... إلخ الأبيات. وفي القصيدة، التفاتٌ مِن التكلم في البيت الأول إلى الخطاب بعد ذلك. شعر شعبي عراقي عن الشيب. ومصدر البيت الثاني: "ولا يَهُنِ القليلُ عليك منها... " من هذه القصة"؛ رأي إياس بن قتادة شَعرة بيضاء في لحْيَته، فقال: أرى الموتَ يطلبني، وأراني لا أفُوته.
يمارس أكثر عمليات الانصهار شيوعاً دون تحوير كيمياوي في سبك صُبّة المعادن النقية أو إعداد سبائك خليطة في الحالة السائلة، وصب السبائك أو القطع المقوْلبة. أ. هدى الغوينم | تجربة مقارنة درجات الانصهار - YouTube. وعند تحضير سرير الانصهار أي عندما تكوِّن بنية الحمولات المراد صهرها، يجب أن يؤخذ بالحسبان طبيعة المعادن والسبائك الخليطة وشكلها (السبائك، سبائك الفولاذ أوالحديد، والسُّقاطات والقطع المستعادة والقُشارات) وحالة نظافتها (غياب الأجسام الدسمة والرمل والفلزات والنداوة). كما يجب أن تعوِّض كمياتُ المعادن ونسبُها في الحمولات «الفقدَ بالنار» بتفاعلات الأكسدة الثانوية وتكوّن الخبث والتطاير. وتخضع رتبةُ تغيير المكونات وسير حلقة التسخين حتى الانصهار لموجبات متناقضة أحياناً، كالحصول على انصهار سريع لتجنب الأكسدة أو الحد منها أو لتجنب إفساد الحمولات، وكالتسخين التدريجي والحفاظ على المكونات في حالة الانصهار مدة كافية قبل الصب لإتاحة المجال لعناصر المغطس كي تنتشر وتتجانس، وكاتخاذ التدابير كيلا يتلوث المغطس بالتفاعل مع الجو (الهواء اللهب)، ولا يتخزَّف قعر sole الفرن وبوتقة الانصهار وجيب الصب. وقد قاد وجوب مراعاة تنفيذ جميع هذه التدابير في إعداد السبائك الخليطة الجيدة (الفولاذ الخاص للمُدْرجات rollings) أو المعادن الفعالة (التيتانيوم، الزِرْكونيوم، الأورانيوم) إلى تحقيق طرائق انصهار خاصة كالانصهار في جو حافظ مؤلف من الآزوت أو الآرغون في جو مخلخل أو في الفراغ (في ضغط منخفض يراوح بين 0.
أ. هدى الغوينم | تجربة مقارنة درجات الانصهار - Youtube
عمليات الانصهار المنجزة بتحويرات كيمياوية: هذه العمليات هي أساس كثير من المعالجات عند إعداد المعادن بدءاً من فلزاتها (خاماتها). فالانصهار المُرجِع يحكم جوهر سير الفرن العالي في صناعة الحديد وذلك بفعل المرجعات وأكسيد الكربون والكربون (الكوك) في فلز الحديد، مما يقود إلى الحصول على حديد الصب الذي هو خليطة من الحديد والكربون في الحالة السائلة. وفي مصنع الفولاذ يحوَّل حديد الصب إلى فولاذ بالانصهار المؤكسِد الذي يحذف الجزء الأعظم من الكربون. درجة انصهار بعض المعادن النقية تحت الضغط الجوي وفي الكثير من عمليات الإعداد في التعدين يُلجَأ إلى طرائق انصهار خاصة كالانصهار المكوّن للخبث (فصل شوائب الركاز بتكوين خبث سيليسي)، وكالانصهار المكبْرِت (تكون كبريتيد معدني بإضافة الجص)، وكالانصهار المكربن، والانصهار مع حدوث تفاعل متبادل ما بين مركبين (كالتفاعل بين أكسيد النحاس وكبريتيده للحصول على النحاس الخام). عمليات الانصهار المنجزة من دون تحوير كيمياوي أوبتحوير كيمياوي ضئيل وثانوي: يلجأ إلى هذه العمليات في إعداد المعادن ومَحْصها سواء بغية إغناء الركاز بحذف شوائبه المعدنية الأكثر قابلية للانصهار أو بغية فصل طورين مختلفي قابلية الانصهار (طريقة التسييل أو التعرق) في سبيكة خليطة، أو فصل معدنين غير قابلين للامتزاج في الحالة السائلة.
وإذا كانت حالة فرط الانصهار لسائل ما مهمة فإنه يتخذ في درجة حرارة منخفضة مظهر الزجاج نظراً لازدياد لزوجته ازدياداً كبيراً، ففي هذه الحالة الزجاجية يحتوي السائل المفرط في انصهاره على «بزور» germes متبلورة صغيرة جداً، إلا أن هذه البزور لا تستطيع التنامي. وإذا زيدت درجة الحرارة زيادة سريعة إلى قيمة لأدنى من دأ بقليل تضخمت هذه «البزور» بوجه عام وزال التزجج أي حدوث التبلور. الانصهار في التعدين يتغير طور المعادن النقية وبعض السبائك الخليطة (الأشابات) ذات التراكيب المحدودة كمغايرات التحول eutectiques (ومغاير التحول صفة مزيج كيمياوي ينصهر في درجة حرارة ثابتة هي دون درجة حرارة انصهار كل من مركّباته). والمركبات ذات النسب المحددة، عند تسخينها في درجة حرارة ثابتة (نقطة الانصهار) في الضغط الجوي النظامي. ويظهر انصهار السبائك الخليطة تدريجياً في مجال من درجات الحرارة. وقد وضعت مخططات توازن الطور الصلب مع صهارته لسبائك خليطة ثنائية أو ثلاثية على شكل منحنيين، يسمى أحدهما منحني الصلابة solidus، وهو يحدِّد بدايةَ الانصهار، ويسمى الثاني منحني السيولة liquidus وهو يحدد نهاية الانصهار. وينجز الانصهار وفقاً للأغراض التعدينية إما بتحويرات كيمياوية أو دون تحويرات كيمياوية.