دان له منه أى أنه أخذ بثأره منه. دان أى كثر دينه. دَانَ المريض أى ضعف المريض كثيراً
دان بالإسلام أى أصبح مسلماً. ثانياً: معنى كلمة دين كاسم:
1- الاسم دَيِّن: وجمعها أَدْيُنٌ ، و دُيونٌ
قولنا رَجُلٌ دَيِّنٌ تعنى أنه متمسك بتعاليم الدين ومبادئه. دَّيْنُ أى القرض من المال الذى له أجل محدد. دَّيْنُ تعنى ثمن المبيع
دَّيْنُ تعنى كل ما ليس حاضراً. دَّيْنُ أى موت. الدَّيْن القومى هو مبلغ من المال مأخوذ على الحكومة. غرق في الدَّيْن أى كثرت ديونه. وعد الحر دين عليه، هو أحد الأمثال الشعبية الذى يعنى لابد أن يوفيه. 2- الاسم دِين: وجمعها أَدْيُنٌ ، و ديونٌ ، و أَديان. دِّينُ تعنى الديانة التى يحملها الشخص. دِّينُ تطلق على أى شئ نعبد به الله. أَدْيانُ سماوية: هى الأديان التى بعث الله بها الرسل كالإسلام والمسيحية واليهودية. 3- الاسم دينة: وجمعها دِينٌ
دِّينةَ هى دين. دِّينةَ تعنى عبادة. دِّينةَ قد تعنى الطاعة. اتفق معه على دينَةٍ أى على اقراضه بعض المال. وجد به دِينَةً أى وجد به سبب الموت. مفهوم الدين لغة واصطلاحاً - موضوع. ثالثاً: مرادفات كلمة دين:
مرادف كلمة دَيِّنَ كاسم هى زاهد أو وَرِع أو تَقى. مرادف كلمة دَين كاسم هى استدانة، استعارة، استلاف، اقراض، قرض، سلفة، تسليف، اقتراض.
معني كلمة الدين
[١٤]
أهمية الدين
للدّين أهميّة كبيرة على حياة الأفراد والمجتمعات، نذكرها فيما يأتي: [١٠]
الدّين ضروريّ في حياة الإنسان، فهو الطّريقة التي توصل للهداية والاستقامة، والابتعاد عن الاضّطراب النفسيّ والجزع، وهذا على المستوى الفردي، وأمّا على مستوى المجتمع فهو خير لانتشار العدل ، والمساواة من خلال التّشريع، وحفظ النّاس من الشّهوات والزّلات. الدّين هو الرّكن الشديد، والملجأ للإنسان من هموم ومصاعب الحياة، فهو يبعث على الرّاحة، والطمأنينة، والسّعادة في نفس الإنسان، فقد قال -تعالى-: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ). معني كلمة الدين. [١٥]
الدّين هو الطّريق الموصلة إلى الجنّة ، كما وعدنا الله -سبحانه وتعالى- بذلك، قال -تعالى-: (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا). [١٦]
المتَّبِع للدِّين الإسلاميّ يُجازى بمرافقة أفضل خلق الله -تعالى- في الحياة الآخرة، قال -تعالى-: (وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا).
مفهوم الدين لغة واصطلاحاً - موضوع
ذات صلة تعريف الدين ما هو الدين الاسلامي
مفهوم الدّين
يطلق على الذّمّة التي تكون مستحقّة الأداء على صاحبها بالدّين، وقد يكون الدّين مبلغًا من المال أو قد يكون على شكل سلعةٍ من السلع، ويلجأ النّاس إلى الدّين حينما يشعرون بأنّهم غير قادرين على توفير نفقات حياتهم أو شراء حاجيّاتهم، وبالتّالي يلجؤون إلى من يظنّون أنّه يملك فائضًا من المال حتّى يقرضهم مبلغًا يسدّون به احتياجاتهم، أو قد يحتاجون إلى أثاثٍ معيّن فيلجؤون إلى شركات التّسهيلات الماليّة التي تبيع بالسّلف أو الدّين.
الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
القول في تأويل قوله: وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل فيمن عني بهذه الآية، وفي معناها. فقال بعضهم: عني بها المشركون. لو علم فيهم خيرا لأسمعهم - Blog. وقال: معناه: أنهم لو رزقهم الله الفهم لما أنـزله على نبيه صلى الله عليه وسلم، لم يؤمنوا به, لأن الله قد حكم عليهم أنهم لا يؤمنون. * ذكر من قال ذلك:
15863- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنى حجاج قال، قال ابن جريج قوله: (ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم ولو أسمعهم)، لقالوا: ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا ، [سورة يونس: 15]، ولقالوا: لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا [سورة الأعراف: 203]، ولو جاءهم بقرآن غيره=(لتولوا وهم معرضون). 15864- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: (ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون)، قال: لو أسمعهم بعد أن يعلم أن لا خير فيهم، ما انتفعوا بذلك, ولتولوا وهم معرضون. 15865 - وحدثني به مرة أخرى فقال: " لو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم ولو أسمعهم "، بعد أن يعلم أن لا خير فيهم، ما نفعهم بعد أن نفذ علمه بأنهم لا ينتفعون به. * * *
وقال آخرون: بل عني بها المنافقون.
تفسير قوله تعالى : وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
* * * وقال آخرون: بل عني بها المنافقون. قالوا: ومعناه ما:- 15866- حدثنا به ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: (ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم) ، لأنفذ لهم قولهم الذي قالوه بألسنتهم, (43) ولكن القلوب خالفت ذلك منهم, ولو خرجوا معكم لتولوا وهم معرضون, (44) ما وفَوا لكم بشيء مما خرجوا عليه. (45) * * * قال أبو جعفر: وأولى القول في تأويل ذلك بالصواب عندي ما قاله ابن جريج وابن زيد، لما قد ذكرنا قبل من العلة, وأن ذلك ليس من صفة المنافقين. (46) * * * قال أبو جعفر: فتأويل الآية إذًا: ولو علم الله في هؤلاء القائلين خيرًا، لأسمعهم مواعظ القرآن وعِبَره, حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه منه, ولكنه قد علم أنه لا خير فيهم، وأنهم ممن كتب لهم الشقاء فهم لا يؤمنون. ولو أفهمهم ذلك حتى يعلموا ويفهموا، لتولوا عن الله وعن رسوله, (47) وهم معرضون عن الإيمان بما دلَّهم على صحته مواعظُ الله وعبره وحججه، (48) معاندون للحق بعد العلم به. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 23. (49) --------------------- الهوامش: (43) في المطبوعة: " الذي قالوه " ، وأثبت ما في المخطوطة ، مطابقًا لما في السيرة. (44) كانت هذه الجملة الآتية في المخطوطة والمطبوعة هكذا: " فأوفوا لكم بشر مما خرجوا عليه " ، وهو لا معنى له.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 23
ا لخطبة الأولى عن قوله تعالى ( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
لو علم فيهم خيرا لأسمعهم - Blog
﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ﴾ [الأنفال: 23]؛ يعني: إذا كان الشخص فيه خير من تلك البلاد فلا بد أن يسوقه اللهُ إلى الإسلام أو يدله عليه! ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ﴾: هذه الآية فيها بشرى لنا جميعًا، إذا أسْمَع الله شخصًا الحقَّ، فماذا يُفهَم من ذلك؟ أن الله علم فيه خيرًا - المعنى المخالف. ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ﴾: طبعًا ما أسمعهم إلا لأنه لم يَعلَمْ فيهم خيرًا، فإذا أسمع الله عبدًا الحقَّ، فماذا يعني ذلك؟ أنه علم فيه خيرًا، فمجرد أن الله سبحانه وتعالى شاءت حكمته أن تولد أنتَ في بلاد المسلمين - فهذه رحمة من الله عز وجل. لو علم الله فيهم خيرا. ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُون ﴾ [الأنفال: 23].
لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ. تفسير قوله تعالى : وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ. مواعظ القرآن وعبره ،حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه وبراهينه, ولكنه سبحانه وتعالى علم أنه لا خير فيهم ، ولا رجاء منهم ، وأنهم لا يؤمنون, ولو أسمعهم -على الفرض والتقدير- لتولوا عن الإيمان قصدا وعنادا بعد فهمهم له, وهم معرضون عنه, لا التفات لهم إلى الحق بوجه من الوجوه. وقال الله تعالى في مثل هؤلاء وأشباههم: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) (105) ،(106) يوسف ، فهناك صنف من الناس يعرفون الصدق ويكذبون، ويعلمون العدل ويظلمون، ويفهمون الأمانة ويخونون، ويفقهون الدين ويمرقون، و يرون الحق ويبطلون، والقرآن يلعنهم حتى وهم يتلون ، فهم إذا عاشوا لُعِنوا من الحجر والشجر، ومن الشمس والقمر، ومن السماء والأرض، ومن المحيط والبحر، ومن الحيوان والإنسان، وإذا ماتوا فلا تتسع لهم القبور، ولا تبش لهم الأرض، ولا تبكي عليهم السماء. ( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ) ، فهم منزوعو الخيرية، ملعونو البرية، ممقوتو ربِّ البرية؛ لماذا؟ لأنهم ليس عندهم خير مطلقًا، رغم أن الكافر قد يُجازى بعمله فقط في الدنيا!