سورة الملك بصوت سعد الغامدي - القرآن الكريم Quran Sat
سورة الملك بصوت سعد الغامدي الشيخ سعد بن سعيد الغامدي ولد عام 1387 هجري إمام وعالم دين سعودي، يعتبر الشيخ من الاصوات العذبة في تلاوه القرآن الكريم، تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من مدينة الأحساء في المنطقة الشرقية من كلية الشريعة تخصص أصول الدين
wave
الأستماع الى سورة الملك بصوت
سعد الغامدي سورة الملك
تلاوة عطرة للشيخ سعد الغامدي -- سورة الملك - YouTube
تحميل سورة الملك سعد الغامدي
القران الكريم تلاوة عذبة تريح القلب سورة الواقعة + سورة الملك لزيادة الرزق والبركة - YouTube
سوره الملك سعد الغامدي Mp3
SAAD AL GHAMDI At Taubah - سعد الغامدي- سورة التوبة - YouTube
استمع إلى الراديو المباشر الآن
النَّسَائِيّ: أخبرنَا أَحْمد بن عبد الله بن الحكم قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن عبد الله بن الْحَارِث، عَن أبي كثير، عَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ رجل: «يَا رَسُول الله، أَي الْهِجْرَة أفضل. قَالَ: أَن تهجر مَا كره الله، وَالْهجْرَة هجرتان: هِجْرَة الْحَاضِر البادي، فَأَما البادي فَإِنَّهُ يُطِيع إِذا أَمر، ويجيب إِذا دعِي، وَأما الْحَاضِر أعظمهما بلية، وأفضلهما أجرا». أَبُو كثير اسْمه زُهَيْر بن الْأَقْمَر.. ص107 - كتاب التوضيح والبيان لشجرة الإيمان - حديث المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم - المكتبة الشاملة. بَاب فِي التقي الْخَفي: مُسلم: حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا أَبُو بكر الْحَنَفِيّ، ثَنَا بكير بن مِسْمَار، حَدثنِي عَامر بن سعد قَالَ: «كَانَ سعد بن أبي وَقاص فِي إبِله فَجَاءَهُ ابْنه عمر فَلَمَّا رَآهُ سعد، قَالَ: أعوذ بِاللَّه من شَرّ هَذَا الرَّاكِب. فَنزل فَقَالَ لَهُ: أنزلت فِي إبلك وغنمك وَتركت النَّاس يتنازعون الْملك بَينهم؟ فَضرب سعد فِي صَدره فَقَالَ: اسْكُتْ، سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: إِن الله يحب العَبْد التقي الْغَنِيّ الْخَفي».. بَاب حسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى: التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا أَبُو كريب، ثَنَا وَكِيع، عَن جَعْفَر بن برْقَان، عَن يزِيد بن الْأَصَم، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن الله يَقُول: أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي، وَأَنا مَعَه، إِذا دَعَاني».
أثر رمضان على سلوك الفرد وقيم المجتمع - مناصحة
وروى أَبُو بكر الْبَزَّار قَالَ: ثَنَا سهل بن بَحر، ثَنَا سعيد بن مُحَمَّد الْجرْمِي، ثَنَا أَبُو بشر- وَكَانَ ثِقَة- عَن ثَابت، عَن أنس، قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِن الله تَعَالَى عباداً يعْرفُونَ النَّاس بالتوسم». وَهَذَا الحَدِيث لَا نعلم رَوَاهُ بن ثَابت، عَن أنس إِلَّا أَبُو بشر. سعيد بن مُحَمَّد هَذَا ثِقَة، وَأَبُو بشر اسْمه بكر بن الحكم المزلق التَّمِيمِي الْيَرْبُوعي، صَاحب الْبَصْرِيّ مَشْهُور.
ومن الذي لا يرغب في تكثير سواد المسلمين، ورؤيتهم جموعاً متراصة لا فرادى متقطعين؟! مخالطة الناس. يقال هذا -أيها الإخوة- والمراقب يلحظ أن في بعض الناس وبخاصة بعض المنتسبين إلى العلم والفضل والصلاح عزوفاً عن الاجتماع والخلطة، وميلاً إلى الانفراد والعزلة، وقد يظهر منهم نحو إخوانهم جفاء ونفرة. فكيف تتحقق الأخوة الإيمانية في غير الاجتماع والله يقول: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10]؟ وكيف تتحقق الشورى إذا اعتزل المسلم الجماعة والله يقول: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ [الشورى:38]؟ وحينما يدعو العبد من عباد الرحمن وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [الفرقان:74] متى يكون المنعزل عن إخوانه مثلاً إماماً في الدعوة والهداية، يشهد الناس سيرته، ويتأسون بالحميد من فعاله، ويقتدون بالحسن من لحظه ولفظه. أيها الإخوة في الله: من أجل المحافظة على الجماعة شرعت في الإسلام أحكامٌ وآداب، فشرع إلقاء السلام وإفشاؤه، وجعل رده واجباً، وشرعت المصافحة والتبسم وطلاقة الوجه، وأُمر بإظهار المحبة والتودد، وندب المؤمنون إلى تبادل الهدايا والإحسان لذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، وحُرم عليهم أسباب النزاع وجالبات العداوة والبغضاء، ومقتضيات التقاطع والتدابر من الخمر والميسر، والغش في المعاملات، والهجر في القول، والخصومات الفاجرة.
ص107 - كتاب التوضيح والبيان لشجرة الإيمان - حديث المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم - المكتبة الشاملة
5087 - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم ". رواه الترمذي ، وابن ماجه.
إن نزعة التعرف إلى الناس، والاختلاط بهم، نزعة أصيلة في التوجيهات الإسلامية بالعيش مع الجماعة والانتظام وحسن العلاقة؛ فتستقر النفوس، وتصح العلوم، وتنتشر المعارف، وتبلغ المدينة الفاضلة أشدها، فيعبد الله على بصيرة، وتتضح معالم الدين، ويسود المعروف ويقل المنكر. إن إيثار الإسلام للاجتماع يظهر في كثيرٍ من أحكامه وآدابه، وإن العبادات -وهي من أشرف المطلوبات- ليست انقطاعاً في بيت أو تعبداً في صومعة، فلماذا شرعت الجماعات في الصلوات؟ ولمن فرضت الجمعات؟ وما الحكمة في العيدين والاستسقاء والكسوف والجنائز؟ ثم إجابة الدعوات في الولائم والمناسبات، والاجتماع في أوقات السرور والمباهج، وفي أوقات الشدائد والمكاره، وفي الأعياد والتعازي، وعيادة المرضى، وتشييع الجنائز، إن ذلك كله لا يتحقق على وجهه إن لم تتوثق في الأمة العلاقات، وتحفظ حقوق الأخوة والجماعة. إن أهل الإسلام إذا كثر عددهم، واجتمع شملهم، كان أمرهم أزكى وعملهم أتقى، جاء في الحديث: ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وكلما كثر كان أحب إلى الله) أخرجه ابن ماجة و ابن حبان وغيرهما، وصححه غير واحدٍ من أهل العلم.
مخالطة الناس
قال النووي رحمه الله:
" فِيهِ فَضِيلَةُ مُجَالَسَةِ الصَّالِحِينَ وَأَهْلِ الْخَيْرِ وَالْمُرُوءَةِ وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَالْوَرَعِ وَالْعِلْمِ وَالْأَدَبِ، وَالنَّهْيُ عَنْ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الشَّرِّ وَأَهْلِ الْبِدَعِ وَمَنْ يَغْتَابُ النَّاسَ أَوْ يَكْثُرُ فُجْرُهُ وَبَطَالَتُهُ، وَنَحْوُ ذَلِكَ مِنَ الْأَنْوَاعِ الْمَذْمُومَةِ " انتهى من " شرح النووي على مسلم " (16/ 178). أما ما رواه الترمذي (2507) ، وابن ماجة (4032) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ ، أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يُخَالِطُ النَّاسَ ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ". فهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومخالطتهم لأجل ذلك ، وإسداء النصح لهم، لا لمجرد المجالسة والمؤانسة. فمن خالط الناس ، ودعاهم إلى الله ، ووعظهم ، ونصحهم ، وذكرهم ، وصبر على أذاهم في سبيل ذلك ؛ فهو خير ممن لا يخالطهم ولا يدعوهم ، ولا يصبر على أذى يلقاه منهم في سبيل ذلك.
قال الصنعاني في "سبل السلام":
"فِيهِ أَفْضَلِيَّةُ مَنْ يُخَالِطُ النَّاسَ مُخَالَطَةً يَأْمُرُهُمْ فِيهَا بِالْمَعْرُوفِ ، وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنْكَرِ ، وَيُحْسِنُ مُعَامَلَتَهُمْ ، فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مِنْ الَّذِي يَعْتَزِلُهُمْ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى الْمُخَالَطَةِ. وَالْأَحْوَالُ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ وَالْأَزْمَانِ" انتهى. فظهر أنه ليس بين الحديثين تعارض ، على فرض صحة الحديث الأول. فإذا قدر أن الإنسان بين خيارين: إما الانفراد ، وإما مجالسة أهل السوء ؛ فلا شك أن الانفراد أفضل ، وهو ما يدل عليه الحديث الأول. قال ابن عبد البر رحمه الله: " وَرُبَّ صَرْمٍ جَمِيلٍ خَيْرٌ مِنْ مُخَالَطَةٍ مُؤْذِيَةٍ ". انتهى من "التمهيد" (6/127). وأما إذا دار الأمر بين مخالطة الناس ونفعهم والاستفادة منهم مع احتمال أذاهم ، وبين عدم مخالطتهم ، ولا نفعهم ، ولا الاستفادة منهم ، ولا الصبر على أذاهم ؛ فمخالطتهم على هذا الوجه أفضل ، ولا شك. ثانيا:
أما نفس المفاضلة بين العزلة والخلطة ، من حيث الأصل ، فلا يطلق فيه قول عام لكل أحد ؛ بل ذلك يختلف باختلاف الأشخاص ، والأزمان ، والبلاد. فإذا كان الشخص عالما يخالط الناس ، ويعلمهم وينصحهم ويصبر على أذاهم ، فالمخالطة في حقه أفضل ممن ليس كذلك.