عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَن توضأ فأحسنَ الوُضوء، ثم أتى الجمعةَ فاسْتمعَ وأَنْصَتَ غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة وزيادةُ ثلاثة أيام، ومَن مَسَّ الحَصا فقد لَغا». [ صحيح. ] - [رواه مسلم. مقارنة ودراسة 17: من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر. ] الشرح
من توضأ فأحسن وضوءه بإتمام أركانه والإتيان بسننه وآدابه، ثم أتى المسجد ليصلي الجمعة فاستمع الخطبة وسكت عن الكلام المباح، غفر له صغائر الذنوب من حين صلاة الجمعة وخطبتها إلى مثل الوقت في الجمعة الماضية، وزيادة عليها ذنوب ثلاثة أيام، ومن مس الحصا وفي معناه سائر العبث في حال الخطبة فقد أسقط ثواب الجمعة. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
عرض الترجمات
مقارنة ودراسة 17: من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر
ه المعجم الكبير (10/161)
قلت: عبد الله بن إسحاق الكرماني ضعيف متهم. (ميزان الاعتدال 2/392)
ورواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (2/2) عن المسعودي ويونس بن أبي إسحاق. ورواه عبد الرزاق في تفسيره (2/442) ومن طريقه الطبري (19/189) والبيهقي في الشعب (2682) عن معمر بن راشد. ثلاثتهم عن أبي إسحاق السبيعي عن عمرو بن ميمون قال: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ: إِنَّ بُيُوتَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ الْمَسَاجِدُ وَإِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكرِمُ مَنْ زَارَهُ فِيهَا. ه
فرواه من كلام الصحابة لا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. تنبيه:
ورد في جامع معمر ط. الأعظمي (20584) عن معمر عن أبي إسحاق عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهذا سقط وتصحيف والصواب (أخبرنا أصحاب رسول الله) فهذه هي رواية عبد الرزاق عن معمر في التفسير وكذا رواها الطبري والبيهقي عنه. من توضا فاحسن الوضوء ثم قال. وفي ط. التأصيل لجامع معمر (21508) تم تصحيح السقط والحمد لله. قلت: أبو إسحاق السبيعي مدلس وقد عنعن. ورواه البيهقي في الشعب برقم (2683) من طريق شعبة قال: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ مَيْمُونٍ.
شرح وترجمة حديث: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصا فقد لغا - موسوعة الأحاديث النبوية
ه
المعجم الكبير (6/253) وأمالي ابن بشران الجزء الثاني (1188-1566)
قلت: سعيد بن زربي منكر الحديث. (تقريب التهذيب 2304)
قال أبو موسى: رواه سُلَيْمَان التيمي وداود بْن أَبِي هند وعوف عَن أَبِي عُثْمَان عَن سلمان موقوفاً لا مرفوعاً. وسعيد بن زربي فِيهِ ضعف. 329 من حديث: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده..). (فتح الباري لابن رجب 6/54)
3- قال أبو الحسين ابن جميع: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بِالْمَوْصِلِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ التَّمِيمِيُّ وَدَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ وَعَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَوَضَّأَ وَجَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَهُوَ زَائِرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ الزَّائِرَ. ه
معجم الشيوخ لابن جميع (1/324)
قلت: اسناده ضعيف جداً ورفعه منكر. محمد بن سنان القزاز وعمر بن حبيب القاضي كلاهما من الضعفاء وكلاهما اتهما بالكذب من بعض أهل العلم. (تهذيب الكمال 25/324 و21/292)
ورواه قوام السنة في الترغيب والترهيب (3/24) من طريق القاسم بن غصن عن داود بن أبي هند به.
329 من حديث: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده..)
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
ولهذا نقول: ما حاجة الإنسان لهذه الحُفَر التي الأصل فيها المشاحة -أعني حقوق المسلمين-، لا تكفرها لا طهارة ولا صلاة ولا جمعة ولا صيام، ما حاجة الإنسان بحقوق الناس، والوقيعة في أعراضهم. ثم ذكر الحديث الثالث، وهو حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن، فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه، مع الماء، أو مع آخر قطر الماء هذا مختص بالأعضاء المخصوصة فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر مع الماء، حتى يخرج نقيًا من الذنوب [4] ، رواه مسلم. فإذا قال قائل: فأين الذنوب الأخرى التي لا تتعلق بهذه الأعضاء؟
فالجواب في الحديث الأول الذي نص على أنه تخرج خطايا الجسد من تحت الأظفار، فالمقصود: أنه لا يبقى عليه خطيئة من الصغائر.
العلماء يتعلّمون ما كتبه غيرهم أمّا رسول الله فهو أُمّي علّم البشرية ما تكتب. لم يستبدل الرسول صلى الله عليه وسلم حباً بحب بل أضاف حباً إلى حب. حكم قول سيدنا محمد في الصلاة. ربما نام الناس على الحصير فانطبعت عيدانه في جلودهم؛ هل يمنحهم ذلك شبهاً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي رمق الدنيا بنظرة غائبة؛ لأن فؤاده حاضر مع ربه يقظان في حضرته مستغرق في شهوده.. إن الرجل لا يكون قائداً لأنه عثر على بدلة قائد فلبسها. إنى لأتعجب وأنبهر كلما فكرت فى تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل فزعا خائفا من غار حراء بعد نزول الوحى لأول مرة فأين ذهب.. لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر ولم يذهب إلى عمه الذى رباه أبو طالب ولكنه ذهب وارتمى فى أحضان زوجته خديجة. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على العدل بين نسائه، قدوة للمسلمين ومعلما وإماما، إلا فيما لم يكن تملكه بشريته من المساواة بينهن في العاطفة والقلب، وقد قال عليه الصلاة والسلام: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما لا أملك.
حكم عن الرسول - موضوع
- اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير. - اللهم أبعد عني رفقاء السوء. - اللهم جنبني الفواحش والمعاصي. - اللهم اغفر ذنبي، وطهر قلبي، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين. - اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم، ولا تعذبنا فأنت علينا قادر، والطف بنا يا مولانا في ما جرت به المقادير. - اللهم إنا نسألك أن تجعلنا ممن عفوت عنهم، وغفرت لهم ورحمتهم، ورضيت عنهم وحرمتهم على النار، وكتبت لهم الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب. - اللهم إنا نسألك أن تغفر ذنوبنا جميعها، وأن تتقبل منا توبتنا، وأن تعفو عنّا وترحمنا. - اللهم اغفر ذنوبي، واستر عيوبي، واعفُ عن خطاياي، وتجاوز عن تقصيري وإسرافي في أمري. حكم إطلاق لفظ سيدنا على النبي في الصلاة وخارجها. - اللهم إنّا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. - يا رب نسألك ألا تغيب شمس يوم الجمعة إلا وقد غفرت لنا ذنوبنا جميعها، وتجاوزت عن صغيرها وكبيرها. - اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك، وارحمنا واغفر لنا وجازنا بفضلك وجودك ولا تجازنا بأعمالنا. - اللهم عاملنا بفضلك لا بعدلك. دعاء ختم القرآن للإبناء - اللهم بارك لنا في الأولاد والأحفاد، وجنبهم الفساد، واجعلهم يا ربنا من خير العباد، وعمر بهم البلاد، واحشرنا معهم على قدم المصطفى يوم التناد.
حكم إضافة لفظ ( سيدنا ) في الصلاة الإبراهيمية - الإسلام سؤال وجواب
وإنما المشروع أن يقول: أشهد أن محمدًا رسول الله في الأذان والإقامة، لكن لو قال: إن سيدنا محمد، هو صادق، هو سيده، لكن لم يشرع هذا، والمسلمون عليهم التقيد في العبادات؛ لأنها توقيفية. فعلى المسلم أن يتقيد بالعبادة بما ورد عن الشرع، ولا يزيد، ففي التحيات يقول: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما جاء في النصوص، وفي الأذان يقول: أشهد أن محمدًا رسول الله، وفي الإقامة كذلك. وأما في غير هذا إذا قال: أشهد أن سيدنا محمدًا رسول الله، أو اللهم صل على سيدنا محمد، فلا حرج في ذلك؛ لأنه سيد ولد آدم -عليه الصلاة والسلام- قال -عليه الصلاة والسلام-: أنا سيد ولد آدم ولا فخر. حكم عن الرسول - موضوع. فالمقصود: هو أفضل الخلق -عليه الصلاة والسلام- لكن علينا أن نتقيد بما شرع لنا، لا نزيد، ولا ننقص؛ لأن هذا هو الذي ينبغي لنا؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح يقول ﷺ: اللهم صل عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد من عمل عملًا ليس عليه أمرنا؛ فهو رد. فالتقيد بما علمنا إياه، وشرعه لنا هو الذي ينبغي لنا، ويقول ﷺ: إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ويقول الرب : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21] ويقول -جل وعلا: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21].
حكم إطلاق لفظ سيدنا على النبي في الصلاة وخارجها
أما في المواضع الأخرى: مثل الخطبة في الجمعة، وفي الأعياد لا بأس، الأمر فيه موسع أو الخطبة في المحاضرات والمؤلفات، كل هذا لا بأس به؛ لأنه حق، لأنه سيد ولد آدم -عليه الصلاة والسلام-. وأما ما جاء في حديث عبدالله بن الشخير فقد قال العلماء فيه: إنه قال: السيد الله -تبارك وتعالى- من باب التواضع، ومن باب الخوف عليهم أن يغلو فيه، ويطروه -عليه الصلاة والسلام-؛ فيقعوا في الشرك، فخاف عليهم ﷺ وقال: السيد الله -تبارك وتعالى- وهو حق فهو سبحانه سيد الجميع، والملك الأعظم، والسيد هو الملك والحاكم، والله -جل وعلا- هو أحكم الحاكمين، وهو ملك الملوك ، فتسميته بالسيد لا محظور فيه، ولا إشكال فيه، هو ملك الملوك وأولى باسم السيد من غيره . لكن هذا الاسم لا بأس أن يطلق على غيره، والنبي ﷺ قال: من سيد بني فلان؟ يسأل الصحابة، ويقول للعبد: وليقل سيدي ومولاي وقال في نصرة سعد بن معاذ لما جاء للحكم في بني قريظة قال: قوموا إلى سيدكم الصحابة، وقال في الحسن ابن ابنته الحسن بن علي: إن ابني هذا سيد، ولعل الله يصلح به بين فئتين عظيمتين فحقق الله ما قال، وأصلح الله به بين أهل الشام والعراق، فهذا كله يدل على جواز إطلاق السيد على العالم والرئيس والملك وعليه ﷺ أنه سيد ولد آدم.
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
المقال السابق
المقال التالى
مقالات في نفس القسم
موقع نصرة محمد رسول الله It's a beautiful day