التعليم السعودي: وافت المنية صباح اليوم الطفلة رنيم محمد الحداد (12 عاماً) عقب شهر ونصف من دخولها مستشفى عرفان وتعرضها لغيبوبة سريرية في أعقاب عملية جراحية أُجريت لها بالمخ. وفي حضور جموع كبيرة من ذويها تمت الصلاة عليها ودفنها قبل ساعات في مقبرة الفيصلية بجدة. وحمّل والد "رنيم" جميع الجهات التي سمحت بإغلاق مستشفى عرفان وتجاهلت نداءاته بسرعة نقلها للمستشفى التخصصي بجدة المسؤولية، مذكّرا بمناشداته المتعددة بنقلها إلى أي مستشفى تخصصي عقب قرار وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة إغلاق مستشفى عرفان قبل عدة أسابيع, والتي لم تلق آذانا صاغية.
مركز الأرياف للحوم والدواجن والبيض- حي الفيصلية - مركز بيع لحوم طازجة
وجه وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة بإغلاق قسم العمليات في (مستشفى باقدو والدكتورعرفان بجدة) بعد ثبوت تورطه في وفاة الدكتور طارق الجهني نتيجة خطأ طبي أثناء التخدير, ويسري قرار الإغلاق اعتباراً من اليوم الأحد على أن لا يعاد فتح القسم إلا بموافقة الوزير. يأتي ذلك بعد أن قدمت المديرية العامة للشؤون الصحية في مكة المكرمة تقريرا عن توصيات اللجان التي قامت بالتحقيق في الحادثة إضافة إلى المضاعفات التي حدثت لطفلة بعد دخولها قسم العمليات بنفس المستشفى. وقد تضمن القرار إحالة المخطئين إلى اللجنة الطبية الشرعية التي يرأسها قاضي فئة ( أ) وذلك للبت في العقوبة بحقهم. كما اشتمل القرار على إحالة المستشفى إلى لجنة المخالفات الطبية لتقرير العقوبة النظامية بحقها. وأهابت وزارة الصحة بكافة المؤسسات الحكومية والخاصة تطبيق معايير تصنيف الأطباء عموماً وأطباء الجراحة والتخدير بصفة خاصة ، وكذلك معايير الأمن والسلامة للمرضى حسب المعايير الوطنية والعالمية. مستشفى عرفان بجده - هوامير البورصة السعودية. وأكدت وزارة الصحة أنها لن تتهاون مع أي مؤسسة حكومية او خاصة يحدث بها أي خطأ طبي وستطبق الوزارة أقصى ما يمكن من عقوبات نظامية تكفل عدم تكرار الأخطاء وتحافظ على سلامة وأمن متلقي الخدمات الصحية.
مستشفى عرفان بجده - هوامير البورصة السعودية
واستطرد: «من المفترض عمل كافة الفحوصات قبل العملية، واتضح أن بعض المعلومات الطبية غائبة عن الجراح وطبيب التخدير، علمنا بها من خلال لجنة التحقيق التي وجهت للطبيبة سؤالا حول معرفتها بأن المريض مصاب بالربو». ولفت مدير المستشفى إلى أن الطبيبة «لم تكن تعلم بالتاريخ المرضي، إذ إن الوقت كان قصيرا لأخذ كافة معلوماته الطبية، ولم يقل إنه مصاب بأي مرض، ومعروف طبيا أن مريض الربو يعاني من مشاكل ضيق التنفس بسبب زيادة الوزن التي تضغط على القفص الصدري». وأفاد المدير أن «الطبيبة سؤلت حول الإجراءات الاحترازية، واستخدام مواد معينة أثناء التخدير والتي لم تكن تعلم بإصابته واستخدمت مواد أخرى للشخص العادي، رغم أنها متخصصة وتمارس التخدير منذ أكثر من 15 عاما وتعمل أستاذا مشاركا في جامعة القاهرة». مركز الأرياف للحوم والدواجن والبيض- حي الفيصلية - مركز بيع لحوم طازجة. وكشف المسؤول عن المستشفى أن الطبيبة «لم تحصل على ترخيص مزاولة المهنة في المملكة، لأنها في بداية استكمال أوراقها، وصادف ذلك فترة الإجازة، وهي مقيمة نظامية وزوجها استشاري في المستشفى، وعملها طبيبة مؤقتة إلى أن يتم إنهاء كافة إجراءاتها النظامية». وحول تجاوز خطوط حمراء طبية، بين هنا مدير المستشفى أن المريض عرض وقت دخوله المستشفى على طبيب التخدير المساعد الذي تولى الفحص المبدئي، مضيفا قوله: «أجرى المريض فحوصات شاملة خارج المستشفى، وأخبرنا عنها وتم الاعتماد عليها دون إحضارها، أو إطلاع الأطباء عليها، وتم التعامل معها من مبدأ حسن النية لكونه طبيبا معروفا».
وزاد مدير المستسشفى في هذا الجانب: «ولم يشعر الأطباء بوجود أمراض مزمنة، وأبلغهم بجاهزيته للعملية، مما حدا بطبيب التخدير توقيع المريض على ورقة تفيد بخلوه من الأمراض المزمنة، وفي اليوم التالي عرض على الجراح الذي أكمل الإجراءات لإجراء العملية». وأشار إلى أن المريض أدخل إلى غرفة العمليات التي يوجد فيها 12 من أعضاء الفريق الطبي من مختلف التخصصات وكان يتنفس بشكل طبيعي والقلب يعمل أيضا بشكل طبيعي، وعندما أجرت الطبيبة عملية التخدير بإدخال الأنبوب، واجهت عائقا للوزن الزائد إذ إن الرقبة قصيرة بسبب الشحوم، وعادة في مثل هذه الحالات تستخدم الكمامة في الوجه والتنفيخ في اليد». وفي هذه الأثناء ـــ بحسب مدير المستشفى ـــ «استدعي استشاري التخدير ليتولى إدخال الأنبوب، ووجد مقاومة شديدة، وعرف أنها حالة حرجة واستخدم المنظار ووجد الشعب والحويصلات الهوائية مغلقة، ونقص الأوكسجين في الدم وتوقف التنفس وبعده توقف القلب، رغم الإنعاش اليدوي». وأعلن مدير المستشفى أنه «بالفعل بدأ مفعول دواء الربو وتفتحت الشعب الهوائية وعاد التنفس بشكل طبيعي، حضر طبيب المخ والأعصاب وتم تقييم الحالة وأبلغهم أن الحالة حرجة ونقل إلى الإفاقة لمدة ثلاث ساعات ومن ثم العناية المركزة قرابة الساعة ولا بد من استخدم وسيلة تبريد الجسم، إلا أنه طلب نقله إلى مستشفى التخصصي حيث مكث في التبريد 72 ساعة، وقيم من قبل الاستشاريين واتضح أنه توفي دماغيا».
وناشدت "رشا" الملك "سلمان" بأنها بحاجة للدارسة بكرامة ككل طالب علم ،كما طالبت وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بالنظر إلى المبتعثين بنظرة "أب" وليس بنظرة "وزير".
فساد العقل أخطر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
إن المجتمع يحتاج إلى الدعوة الرشيدة والدعاة التقاة الثقاة والموعظة الحسنة امتثالا لقول الله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) فالمنبر ليس مكانا لتصفية حسابات، ولا لخطاب وخطب فتنة يزعم فيه البعض أنهم على الحق وسواهم على الباطل، فهذا باب خطير ومفاتيح للشر والمساس باللحمة الوطنية، وظهور مثل هؤلاء ولو كانوا أفرادا واستثناء، يعني أن ساحة الدعوة تظل بحاجة إلى كثير من الجهد لضبط الخطاب بما يحفظ لمجتمعنا الوعي والأخلاق والتلاحم. حقيقة أؤيد الرأي القائل بضرورة تطعيم مناهج الدراسات الشرعية بمقررات أوسع تقدم ثقافة أكثر تنوعا للدارسين لينالوا جرعات من علم الاجتماع وعلم النفس وقسطا من ثقافة السياسة والعلاقات الدولية وغير ذلك من علوم هادفة، ليدرك الدارس متغيرات وتشابكات الحياة وقضايا العصر التي تحتاج إلى العلماء وليس متنطعين يختطفون الدين ورويبضاء يثيرون نعرات إقصائية. نحتاج إلى ترسيخ مفهوم وقيم الحوار والوعي، والتصدي لكل من يستهدف استقرارنا ويتربص بمجتمعنا وشبابنا في زمن فوضى العولمة. فساد العقل أخطر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. حفظ الله بلادنا ومجتمعنا من شر كل عدو وماكر وحاقد وجاهل.
"مبهر.. جريء.. قوي.. مؤثر" هكذا وصفت الصحافة الأميركية الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته الى الولايات المتحدة الأميركية. وهذا ما قاله المبتعثون السعوديون حينما التقى بالمتميزين منهم في واشنطن. هو الذي حمل اليهم الوطن، عندما التقى بهم مرتدياً زيه الوطني الأنيق دون أن تفارقه ابتسامته الغضة طوال حديثه مع مستقبل المملكة القاد. تجمع الأمير محمد بن سلمان والمبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة الأميركية العديد من النقاط المشتركة أهمها الحلم بوطن سعودي أفضل، بالاضافة الى الشباب والاصرار على النجاح حتى يعود هؤلاء الى السعودية بعلم فاق الحدود، حتى يتماهوا بأفكارهم وما اكتسبوه في الخارج مع الرؤية الوطنية 2030. بطبيعة الحال تحدث ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع جميع المبتعثين، الذين تسابقوا للالتقاط صور السلفي معه. كما أعطى الأمير أيضا فسحة للاستماع الى المبتعثات السعوديات، ومعرفة رؤيتهن للمستقبل وأحلامهن للوطن. وهذا ما أكدت عليه المبتثعة السعودية في واشنطن سارة الملحم، التي تخصصت هناك في الصحة العامة، حيث بدت سعادة عارمة بوجود الأمير محمد بن سلمان في الولايات المتحدة الأميركية قائلة: "كأنه حمل الينا عطر السعودية وأجواءها الرمضانية الى أميركا.