#1
يقول الله تعالى في حديثه القدسي
" من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته. " وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي.. فتح الباري 11. 34041 حديث رقم 6502..
إن في النوافل من المعاني والدلالات العظيمة ما لا يدركه إلا من فتح الله عين بصيرته،ولكل نافلة من الأنوار والتجليات ما يطمس بقوته نور الشمس! مازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل. غير أنه استقر في الأزمان الأخيرة في عقول بعض المسلمين التهاون بالنوافل. فإذا طلبت من أحد هؤلاء أن يصلي ركعتين بعد فرض الظهر مثلا، قال: إنها سنة!. وإذا قلت له: صم يوم عرفة، قال: إنه سنة!. ونظراً لتقصير أكثرنا في اداء الكثير من النوافل او الزهد بها ، احببت ان انوه الى اهمتها في هذه العجالة من باب الذكرى { فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين}. وهنا يجدر التنبيه إلى أن بعض الناس يحسبون أن النوافل محصورة في الصلاة؛ والصواب أن لكل عبادة فروضها ونوافلها؛ فكما أنّ للصلاة نوافلها، فكذلك للزكاة نوافلها، وللصوم نوافله، وللحج نوافله.
فضل العالم على العابد وكيفية عبادة الله على علم - إسلام ويب - مركز الفتوى
مازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه... جعلكم الله منهم - YouTube
— ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه .
شرح حديث "ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه" - YouTube
ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه
ومن أذية المسلمين: إفساد محلات الوضوء التي تجعل عند المساجد وتوسيخها وتعطيل منفعتها أو تلويثها بالنجاسة مما يتسبب عنه تنجيس ثياب المسلم الذي يدخلها للوضوء؛ فيجب على المسلم أن يحترم إخوانه المسلمين، ويحترم مرافقهم ويكف أذاه عنهم، وينكر على من صدر منه أذى للمسلمين. فاتقوا الله -عباد الله- (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً).
عباد الله: إن أذية المسلمين تكون بالقول وبالفعل فالقول:كالغيبة والنميمة والسب والشتم، قال الله تعالى: (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) [النور:15] (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ). وأذية الناس بالفعل لها أنواع كثيرة خطيرة منها: أذية الجيران كأصوات الأغاني والمعازف والمزامير التي كثرت في هذا الزمان بواسطة الأجهزة الحديثة في البيوت والدكاكين وصار أصحابها لا يبالون بقلق جيرانهم منها وتأذيهم بها.
القسم:
*الإيمان بالكتب السماوية*
من أركان العقيدة الإسلامية الإيمان بجميع الكتب السماوية قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً} (1).
" لا بد أن يؤمن المسلم بجميع كتب الله -سبحانه وتعالى- المنزّلة على رسله الكرام؛ ليبلغوا بها دينه وشرعه إلى عباده ، وذلك حتى يكتمل إيمان المسلم وتصح عقيدته. " (3)
" وهذه الكتب هي الصحف المنزلة على إبراهيم -عليه السلام- والتوراة المنزلة على موسى -عليه السلام- والزبور على داوود -عليه السلام- والإنجيل المنزل على عيسى بن مريم -عليه السلام- ثم خاتمها المصدق لها والمهيمن عليها ،... ، واشملها وأكملها وأعظمها والموجه إلى البشرية كاملة: القرآن الكريم المنزّل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد – صلى الله عليه وسلم – " (4)
ثمار الإيمان بالكتب السماوية:
(1) " يزيد من معرفة المؤمن بكتب الله التي أنزلها على عباده وما كان فيها من عقائد وشرائع ، وذلك من خلال ما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة في ذلك.
أطفال الشوارع الأطفال مجهولي النسب الأطفال بلا مأوى المؤسسات الإيوائية - مكتبة نور
لغات الكتب السماوية
التوراة نزلت بالعبرية
الانجيل نزل بالسريانية
القرآن نزل بالعربية.
ص139 - كتاب التفسير الموضوعي جامعة المدينة - الإيمان بالملائكة والكتب السماوية - المكتبة الشاملة
النوع الرابع: الوحي بواسطة الملك، وهذا النوع مأخوذ من قوله تعالى: ﴿ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ﴾ [الشورى: 51]، فالمقصود بالرسول هنا جبريل عليه السلام وهذا النوع من الوحي هو الغالب في الإيحاء إلى الأنبياء و الرسل، ويقع على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: حيث يشاهد النبي الملك عند نزول الوحي بصورته الحقيقية، وهذا نادر، فقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية مرتين: بعد أن فتر الوحي، وليلة المعراج. الوجه الثاني: أن يتمثل جبريل عليه السلام في صورة بشر، كما نزل على الخليل عليه السلام في قصة ضيف إبراهيم، وكما ظهر للسيدة مريم ﴿ فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً ﴾ [مريم: 17].
[1] انظر: "كتاب الإيمان"، لمحمد نعيم ياسين، ولاروس: هي دائرة المعارف الفَرَنسيَّة. [2] "تفسير الجلالَين".