بعدما توقفنا سابقا عند الأسماء الخمسة ، سنتعرف في بحث اليوم على الافعال الخمسة في اللغة العربية ، وقواعدها المختلفة ، بأسلوب بسيط وجميل كما عودناكم. ما هي الافعال الخمسة ؟
تأمل الجمل الآتية:
الولدان يلعبان. أنتما تلعبان. الفلاحون يعملون. أنتم تعملون. أنتِ تجلسين. إذا تأملت الجمل في الأمثلة السابقة ، تجد أن الفعل المضارع يقع في كل جملة على خمس حالات:
1 اتصل بألف تدل على اثنين غائبين ويكون مبدوءا بالياء ( يلعبان). 2 اتصل بألف تدل على اثنين مخاطبين مبدوء بتاء المضارعة ( تلعبان). 3 اتصل بواو تدل على جماعة الغائبين مبدوء بالياء ( يعملون). 4 اتصل بواو تدل على جماعة المخاطبين مبدوء بالتاء ( تعملون). 5 اتصل بياء تدل على المخاطبة المؤنثة مبدوء بالتاء ( تجلسين). ومن أجل ذلك تسمى هذه الأفعال المضارعة بـ: الأفعال الخمسة. تعريف الافعال الخمسة ؟
الأفعال الخمسة هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة. ألف الاثنين: يفهمان ( ضمير المثنى الغائب) تفهمان ( ضمير المثنى الحاضر). واو الجماعة: يفهمون ( ضمير الجمع الغائب) تفهمون ( ضمير الجمع الحاضر). جمل فعل مضارع مرفوع. ياء المخاطبة: تفهمين. إذن. هي خمس أفعال مضارعة مشهورة مثّلها العلماء بقولهم: يفعلان تفعلان يفعلون تفعلون تفعلين.
الفعل المضارع - مسابقة الألعاب التلفزية
لام الأمر:
لتحكمْ بين الناس بالعدل. 4 -
لا الناهية:
(لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى)
(البقرة: من الآية264). جمل تحتوي علي فعل مضارع مرفوع. إذا وقع بعد أداة من الأدوات التي تجزم فعلين
[أدوات الشرط الجازمة]
، ويسمى الفعل المجزوم الأول
فعل الشرط
، والفعل المجزوم الثاني
فعل جواب الشرط. أدوات الشرط
الجازمة هي:
إنْ ، إذ ما ،
مَنْ ، ومَا ،
ومَهْمَا ، ومَتَى ، وأيَّانَ ، وأَيْنَ ، وأيْنَما ، وأَنَّى ، وحَيْثُما ،
وكيْفَما ، وأَيّ.
لام الجحود: حرف نصب، يفيد الإنكار والنفي. كما وتأتي بعد الفعل الناقص (كان) بصيغة النفي، مثال: ما كنت لأخرجَ لو علمتُ أنها تمطر. فاء السببية: حرف نصب، وتفيد الفاء بأن ما قبلها سبب لما بعدها، مثال: ثابري على الدراسة فتتفوقي. شاهد أيضًا: الاسم المنصوب الذي يأتي بعد الفعل ويقع عليه الحدث يسمى
أمثلة على إعراب المضارع المنصوب وحروف النصب
بعد أن أوضحنا متى يكون الفعل المضارع منصوبًا، نقدم أمثلة عن نماذج لحالات إعرابه من الأمثلة التي أوردناها سابقًا كما يلي: [2]
أتمنى أن تدرسَ بجدٍّ
أن: حرف نصب ينصب الفعل المضارع. تدرسَ: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. والمصدر المؤوّل من أن والفعل والفاعل المستتر هو في محل رفع فاعل للفعل أتمنى. لن أغادرَ وطني أبدًا
لن: حرف نصب ينصب الفعل المضارع. الفعل المضارع - مسابقة الألعاب التلفزية. أغادرَ: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ادرسا كي تنجحا
كي: حرف نصب…
تنجحا: فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. تعادلتما في المباراة إذن تصافحا. إذن: حرف نصب…
تصافحا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
سورة النبأ من 31 إلى 40 - YouTube
سورة النبأ كاملة من آية ( ١ ) إلى آخرها آية ( ٤٠ ) للقارئ : مشاري بن راشد العفاسي . - Youtube
سورة النبأ الاية ٢٠ - ٤٠ للقارئ الشيخ اسامة الشريف - YouTube
إعراب قوله تعالى: عم يتساءلون الآية 1 سورة النبأ
إعراب الآية 1 من سورة النبأ - إعراب القرآن الكريم - سورة النبأ: عدد الآيات 40 - - الصفحة 582 - الجزء 30. سورة النبأ كاملة من آية ( ١ ) إلى آخرها آية ( ٤٠ ) للقارئ : مشاري بن راشد العفاسي . - YouTube. (عَمَّ) مؤلفة من (عن) حرف جر و(ما) استفهامية في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بما بعدهما و(يَتَساءَلُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة ابتدائية لا محل لها عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) افتتاح الكلام بالاستفهام عن تساؤل جماعة عن نبأ عظيم ، افتتاح تشويققٍ ثم تهويل لما سيذكر بعده ، فهو من الفواتح البديعة لما فيها من أسلوب عزيز غير مألوف ومن تشويق بطريقة الإِجمال ثم التفصيل المحصلة لتمكن الخبر الآتي بعده في نفس السامع أكمل تمكن. وإذ كان هذا الافتتاح مؤذناً بعظيم أمر كان مؤذناً بالتصدي لقول فصللٍ فيه ، ولمّا كان في ذلك إشعار بأهم ما فيه خوضُهم يومئذ يُجعل افتتاحَ الكلام به من براعة الاستهلال. ولفظ { عم} مركب من كلمتين هما حرف ( عن) الجار و ( مَا) التي هي اسم استفهام بمعنى: أيّ شيء ، ويتَعلق { عم} بفعل { يتساءلون} فهذا مركب. وأصل ترتيبه: يتسَآءلون عَنْ ما ، فقدم اسم الاستفهام لأنه لا يقع إلا في صدر الكلام المستفهم به ، وإذ قد كان اسم الاستفهام مقترناً بحرف الجر الذي تعدى به الفعل إلى اسم الاستفهام وكان الحرف لا ينفصل عن مجروره قُدِّما معاً فصار { عَمَّا يتساءلون}.
إعراب قوله تعالى: عن النبإ العظيم الآية 2 سورة النبأ
والأكثر أن يَغفل الناظرون عن التأمل في دقائقها لتعوُّدهم بمشاهدتها من قبل سِنِّ التفكر ، فإن الأرض تحت أقدامهم لا يكادون ينظرون فيها بَلْهَ أن يتفكروا في صنعها ، والجبالَ يشغلهم عن التفكر في صنعها شغلهم بتجشم صعودها والسير في وعرها وحراسة سوائمهم من أن تضل شعابها وصرف النظر إلى مسالك العدوّ عند الاعتلاء إلى مراقبها ، فأوثر الفعل المضارع مع ذكر المصنوعات الحَرِيَّة بدقة التأمل واستخلاص الاستدلال ليكون إقرارهم مما قُرروا به على بصيرة فلا يجدوا إلى الإنكار سبيلاً. وجيء بفعل المضي في قوله: { خلقناكم أزواجاً} وما بعده لأن مفاعيل فعل ( خلقنا) وما عطف عليه ليست مشاهدة لهم. إعراب قوله تعالى: عن النبإ العظيم الآية 2 سورة النبأ. وذُكر لهم من المصنوعات ما هو شديد الإتصال بالناس من الأشياء التي تتوارد أحوالها على مدركاتهم دواماً ، فإقرارهم بها أيسر لأن دلالتها قريبة من البديهي. وقد أُعقب الاستدلال بخلق الأرض وجبالها بالاستدلال بخلق الناس للجمع بين إثبات التفرد بالخلق وبين الدلالة على إمكان إعادتهم ، والدليلُ في خلق الناس على الإِبداع العظيم الذي الخلقُ الثاني من نوعه أمكنُ في نفوس المستدل عليهم قال تعالى: { وفي أنفسكم أفلا تبصرون} [ الذاريات: 21]. وللمناسبة التي قدمنا ذكرها في توجيه الابتداء بخلق الأرض في الاستدلال فهي أن من الأرض يخرج الناس للبعث فكذلك ثني باستدلال بخلق الناس الأول لأنهم الذين سيعاد خلقهم يوم البعث وهم الذين يخرجون من الأرض ، وفي هذا المعنى جاء قوله تعالى: { ويقول الإنسان أإذا ما متّ لسوف أخرج حياً أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً} [ مريم: 66 ، 67].
وانتصب { أزواجاً} على الحال من ضمير الخطاب في { خلقناكم} لأن المقصود الاستدلال بخلق الناس وبكون الناس أزواجاً ، فلما كان المناسب لفعل خلقنا أن يتعدى إلى الذوات جيء بمفعوله ضميرَ ذوات الناس ، ولما كان المناسب لكونهم أزواجاً أن يساق مساق إيجاد الأحوال جيء به حالاً من ضمير الخطاب في { خلقناكم} ، ولو صرح له بفعل لقيل: وخلقناكم وجَعلناكم أزواجاً ، على نحو ما تقدم في قوله: { ألم نجعل الأرض مهاداً} [ النبأ: 6] وما يأتي من قوله: { وجعلنا نومكم سباتاً} [ النبأ: 9]. إعراب قوله تعالى: عم يتساءلون الآية 1 سورة النبأ. والأزواج: جمع زوج وهو اسم للعدد الذي يُكرر الواحد تكريرةً واحدة وقد وصف به كما يوصف بأسماء العدد في نحو قول لبيد:... حتى إذا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّةً ثم غلب الزواج على كل من الذكر وأنثاه من الإنسان والحيوان ، فقوله: { أزواجاً} أفاد أن يكون الذكر زوجاً للأنثى والعكس ، فالذكر زوج لأنثاه والأنثى زوج لذَكرها ، وتقدم ذلك عند قوله تعالى: { وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} في سورة البقرة ( 35). وفي قوله: وخلقناكم أزواجاً} إيماء إلى ما في ذلك الخلققِ من حكمة إيجاد قوة التناسل من اقتران الذكر بالأنثى وهو مناط الإيماء إلى الاستدلال على إمكان إعادة الأجساد فإن القادر على إيجاد هذا التكوين العجيب ابتداء بقوة التناسل قادر على إيجاد مثله بمثل تلك الدقة أو أدق.
وأما التساؤل الصوري فأن يسأل بعضهم بعضاً عن هذا الخبر سؤال تهكم واستهزاء فيقول أحدهم: هل بلغك خبر البعث؟ ويقول له الآخر: هل سمعتَ ما قال؟ فإطلاق لفظ التساؤل حقيقي لأنه موضوع لمثل تلك المساءلة وقصدُهم منه غير حقيقي بل تهكمي. والاستفهام بما في قوله: { عم يتساءلون} ليس استفهاماً حقيقياً بل هو مستعمل في التشويق إلى تلقي الخبر نحو قوله تعالى: { هل أنبئكم على من تنزّل الشياطين} [ الشعراء: 221]. والموجَّه إليه الاستفهام من قبيل خطاب غير المعين. وضمير { يتساءلون} يجوز أن يكون ضميرَ جماعة الغائبين مراداً به المشركون ولم يسبق لهم ذكر في هذا الكلام ولكن ذكرهم متكرر في القرآن فصاروا معروفين بالقصد من بعض ضمائره ، وإشاراته المبهمة ، كالضمير في قوله تعالى: { حتى توارتْ بالحجاب} [ ص: 32] ( يعني الشمس) { كلا إذا بلغتْ التراقيَ} [ القيامة: 26] ( يعني الروح) ، فإن جعلت الكلام من باب الالتفات فالضمير ضميرُ جماعة المخاطبين. ولما كان الاستفهام مستعملاً في غير طلب الفهم حَسن تعقيبه بالجواب عنه بقوله: { عن النبإ العظيم} فجوابه مستعملة بياناً لما أريد بالاستفهام من الإِجمال لقصد التفخيم فبُيِّن جانب التفخيم ونظيره قوله تعالى: { هل أنبئكم على من تنزّل الشياطين تَنَزَّلَ على كل أفّاك أثيم} [ الشعراء: 221 ، 222] ، فكأنه قيل: هم يتساءلون عن النبأ العظيم ومنه قول حسان بن ثابت: لمن الدار أقفرت بمعان... بين أعلى اليرموك والصُّمّان ذاك مَغنى لآل جَفْنةَ في الده... ر وحَقٌّ تقلُّب الأزمان