تعتبر الدعوة إلى التوحيد من القضايا الدينية المهمة ، حيث أن التوحيد هو أحد أركان العقيدة الإسلامية ، وكانت الدعوة إلى التوحيد ولا تزال أهم وسيلة لنشر الدين الإسلامي الصحيح. الدعوة الى التوحيد تهدف الدعوة إلى التوحيد إلى عبادة الله الواحد ، الواحد دون الآخرين. لأنه واجب شرعي لا يقتصر على الأنبياء والمرسلين ، بل على كل من يقدر على ذلك ، ولكن يجب مراعاة أن للدعوة إلى التوحيد شرطان ، وهما اتباع السنة النبوية. في هذا الأمر ، وأن تكون الدعوة في سبيل الله تعالى دون غيره من الأغراض. فضل الدعوة إلى التوحيد للمنادي التوحيد فضل عظيم ، وذلك على النحو التالي: فهو بمثابة النجاة من النار يوم القيامة. لأنه يمثل رحمة للداعي. هداية الناس من أهم الأعمال في الدنيا والآخرة ، وهي خير من المال العابر. – الحصول على الأجر العظيم في حالة تجاوب الشخص مع هذه الدعوة ، كما يحصل الداعي على أجر مضاعف عندما يسير على الصراط المستقيم ويؤدي الأعمال الصالحة. إن الدعوة إلى التوحيد من أعظم العبادات لله تعالى وأحبها. ما فضل الدعوة الى التوحيد. الدليل على فضل الدعوة إلى الوحدة هناك أدلة كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على فضل التوحيد والدعوة إليه ، منها ما يلي: قال تعالى: (الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمة والنور ثم الذين كفروا بربهم).
فضل الدعوة الى التوحيد
فضل الدعوة إلى التوحيد لا يعتبر مجرد تأكيد من داخل المسلم أن الله هو خالق الكون كله ولا شيء يمكن أن يسير إلا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، لكن التوحيد أن يحب العبد ربه وأن يخضع له ويتذلل له ويلح في طلب الأشياء منه وأن يظهر على العبد التقرب من الله في كل أقواله وأفعاله، لذا من خلال موقع جربها يمكن التعرف على كافة التفاصيل عن فضل الدعوة إلى التوحيد. فضل الدعوة إلى التوحيد
التوحيد من وظائف الأنبياء المرسلين من الله عز وجل حيث هدف إرسالهم هو توحيد البشر على دين الله والتأكد أن الخالق هو الله وحده لا شريك له وأن الله عز وجل وحده من بيده الأقدار والطرق المختلفة التي يسلكها الإنسان وكل شيء بأمر الله سبحانه وتعالى ولا يتم أيًا من أمور الإنسان إلا بتوفيق الله. لا يقتصر فضل الدعوة إلى التوحيد على أن يشهد الإنسان أنه لا إله إلا الله لكنه يجب أن يحب الله ويعمل على إرضائه والتقرب إليه حيث قال الله تعالى:
( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) ، كما قال أيضًا سبحانه وتعالى ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
حكم الدعوة الى التوحيد
2021-10-24, 10:52 PM #1 الدعوة إلى التوحيد محمد الراشد خلقنا الله جل وعلا لتوحيده وإفراده بجميع أنواع العبادة التي يحبها ويرضاها قولاً، وفعلا، واعتقاداً؛ قال تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} (الذاريات: 56 -58). الدعوة الى التوحيد. ولذلك أرسل الله سبحانه الرسل وأنزل الكتب السماوية. فلما مات آدم عليه السلام بقي بنوه على عقيدة التوحيد عشرة قرون، ثم دب إليهم الشرك، فأرسل الله عز وجل إليهم نوحاً عليه السلام ليصحح معتقدهم، وليزيل الشبهات التي لصقت بأذهانهم في قضية إفراد الله بالعبادة. ثم بعد حين فشا الشرك وانتشر كما كان سابقاً فأرسل الله رسلاً للقضاء عليه منهم إبراهيم عليه السلام إمام الحنفاء، وحينما أرسله الله بدعوة التوحيد لم يكن يومئذ على ظهر الأرض مسلم، ودعا إلى التوحيد وبيّنه وقرره، ومنذ دعوة إبراهيم إلى قيام نبينا محمد [ والتوحيد باقٍ لم ينقطع؛ كما قال الله جل وعلا: {وجعلها}: أي: كلمة الإخلاص {كلمة باقية في عقبه} (الزخرف:28) أي: في عَقِب إبراهيم ـ عليه السلام. فتوفي نبينا ـ[ وقد تركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
ما فضل الدعوة الى التوحيد
وصالح، عليه السلام، قال لقومه: يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ [الأعراف: 73]. وإبراهيم، عليه السلام، قال لقومه: اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ [العنكبوت: 16]. فالدعوة إلى التوحيد، والتحذير من الشرك، وصحة العقيدة وسلامتها هما الأصل الأول في دعوة المرسلين، من لدن نوح إلى محمد، عليهم السلام، وهذا هو الغاية الأولى التي بها تصلح كل شئون الدنيا والدين، فإذا صحت العقيدة أذعن الناس لله وحده وأطاعوا رسله واستقاموا على شرعه على هدى وبصيرة، ومن ثم يصلح كل شيء من أمورهم الدينية والدنيوية. حكم الدعوة الى التوحيد. وهذا لا يعني أن الرسل لم يهتموا بإصلاح المفاسد الأخرى، ولا أنهم لم يدعوا إلى الفضائل الأخرى، بل جاءوا بشرائع ومناهج تسير عليها الأمم وتصلح شئون حياتها الدنيا، وأمروا بالمعروف والإصلاح والعدل، ونهوا عن المنكر والفساد والظلم، وأمروا بكل خير وفضيلة، ونهوا عن كل شر ورذيلة تفصيلاً وإجمالاً. لكن أعظم الفضائل توحيد الله – تعالى – وتقواه، وأعظم المفاسد الشرك بالله، وهو الظلم العظيم. فكان ذلك أعظم أول ما أرسل الله به الرسل.
شهدت منطقة الغرب الإسلامي تفكّكا سياسيّا عقب سقوط الدولة الأمويّة بالأندلس، وانتقال الخلافة الفاطميّة إلى القاهرة. وهو ما دفع إلى بروز حركات إصلاح ديني وسياسي قادها المُرابطون ثمّ المُوحّدون من أجل توطيد المنطقة. I- المرابطون: دعوة المرابطين ودولتهم: 1- الدعوة المُرابطيّة: ظهرت دعوة المُرابطين بين بربر "لمتونة" من قبيلة صنهاجة بالجنوب الغربي للمغرب الأقصى على يد عبد الله بن ياسين الجزولي. قامت الدعوة على مبدأ: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. تطبيق الأحكام الشرعية. محاربة البدع. التمسّك بمذهب مالك بن أنس. دعا عبد الله بن ياسين الجزولي الناس إلى الرباط، وبالتالي تحوّلت دعوته من طابع ديني إلى طابع سياسي وعسكري. الصبر على الاذى في سبيل الدعوة الى الله من صفات - منبع الحلول. 2- الدولة المرابطيّة: بدأ بناء الدولة بالتوسّع أقصى جنوب المغرب الأقصى في عهد أوّل أمير مرابطي أبو بكر بن عمر اللمتوني الذي استولى على "سجلماسة"، و"تارودنت" و"أغمات". توسّع يوسف بن تاشفين شمال المغرب الأقصى فأسّس مدينة مراكش واتخذها عاصمة لدولته ثمّ زحف على غرب المغرب الأوسط. نجح يوسف بن تاشفين في إيقاف حركة الاسترداد التي قادها نصارى الأندلس في واقعة الزلاقة 479 هـ / 1086 م. تمكّن المرابطون من توحيد الجزء الأكبر من الغرب الإسلامي في دولة واحدة امتدّت من بلاد السودان جنوبا إلى الأندلس شمالا إلى حدود إفريقيّة شرقا.
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا
أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ( 27)
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ( 28)
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ( 29)
وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ( 30)
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ( 31)
وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ( 32)
مَتَاعًا لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ ( 33). يقول تعالى مبينا دليلا واضحا
لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الله للأجساد: (
أَأَنْتُمْ) أيها البشر (
أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ) ذات
الجرم العظيم، والخلق القوي، والارتفاع الباهر (
بَنَاهَا) الله. رَفَعَ سَمْكَهَا) أي: جرمها وصورتها، (
فَسَوَّاهَا) بإحكام وإتقان يحير العقول، ويذهل الألباب، ( وَأَغْطَشَ
لَيْلَهَا) أي: أظلمه، فعمت الظلمة [ جميع] أرجاء السماء، فأظلم وجه
الأرض، ( وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا) أي:
أظهر فيه النور العظيم، حين أتى بالشمس، فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم. وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ) أي: بعد خلق السماء (
دَحَاهَا) أي: أودع فيها منافعها. وفسر ذلك بقوله: (
أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) أي:
ثبتها في الأرض. تفسير سورة النازعات كتابة. فدحى الأرض بعد خلق السماء، كما هو نص هذه الآيات [ الكريمة].
تفسير سوره النازعات للشعراوي
و (
يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَى) في
الدنيا، من خير وشر، فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته، ويغمه ويحزن لزيادة مثقال
ذرة في سيئاته. ويعلم إذ ذاك أن مادة ربحه
وخسرانه ما سعاه في الدنيا، وينقطع كل سبب ووصلة كانت في الدنيا سوى الأعمال. وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى) أي:
جعلت في البراز، ظاهرة لكل أحد، قد برزت لأهلها، واستعدت لأخذهم، منتظرة لأمر
ربها. فَأَمَّا مَنْ طَغَى) أي: جاوز الحد، بأن تجرأ على
المعاصي الكبار، ولم يقتصر على ما حده الله. وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) على الآخرة فصار سعيه لها،
ووقته مستغرقا في حظوظها وشهواتها، ونسي الآخرة وترك العمل لها. قصص القران جزء عم قصص دينية جميلة | منتديات فخامة العراق. (
فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى) [ له]
أي: المقر والمسكن لمن هذه حاله، (
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ) أي:
خاف القيام عليه ومجازاته بالعدل، فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن هواها الذي
يقيدها عن طاعة الله، وصار هواه تبعا لما جاء به الرسول، وجاهد الهوى والشهوة
الصادين عن الخير، ( فَإِنَّ الْجَنَّةَ) [
المشتملة على كل خير وسرور ونعيم] ( هِيَ
الْمَأْوَى) لمن هذا وصفه. يَسْأَلُونَكَ عَنِ
السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( 42)
فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ( 43)
إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ( 44)
إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ( 45)
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ( 46).
( فَتَخْشَى) الله
إذا علمت الصراط المستقيم، فامتنع فرعون مما دعاه إليه موسى.